📁

رواية بين هم ووهم الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ٱية شاكر

رواية بين هم ووهم عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية شاكر

رواية بين هم ووهم الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ٱية شاكر

رواية بين هم ووهم الفصل الخامس 5 والأخير

- نقلدهم؟

- مبقلدش حد.

- مالك؟ حاسس فيكِ حاجه؟ إنتِ مخبيه عني حاجه؟

حسيت إنه عارف بالماضي وبيلمح إني أقول، زفرت بعمق وقلت:

- أنا عندي ماضى عايزه أحكيهولك عشان أرتاح، رغم إن كل الفتاوي بتقول لا متقوليلهوش.


- وأنا مش عايز أعرف حاجه.


- وأنا مصممه أقولك عشان أرتاح.

🍃🍃🍃🍃

(٥) والأخير

#اسكريبت بعنوان:

#بين_هم_ووهم

بقلم: آيه شاكر 

🍃🍃🍃🍃🍃

حكيتله كل حاجه بصوت مهزوز ونظرات بترتعش من الخوف، جسمي عرق من شدة التوتر.

ملامحه كانت غامضه، مقدرتش أعرف بيفكر في ايه.

سألني:

- كلمتِ حد غيري؟


مكونتش عايزه أكذب، فهربت من الإجابة:

- بس أنا اتغيرت يا إسلام، مبقتش إيناس بتاعت زمان، إنت نفسك شايف التغيير ده.


سألني بجمود:

- كلمتِ كم واحد غيري؟


بلعت ريقي بارتباك، وزعلت من نفسي لأني قولتله، أنا بغبـ.ـائي زلزلت الثقة اللي بينا. ندمت إني حكيتله، كنت عارفه إنه عنده مشكلة ثقة في الناس، مش بسهوله يثق في حد.


- رحــــــــمــــــه.

نادى إسلام أخته بصوت عالي فاتنفضت، وقبل ما يتحرك وقفت قدامه وقلت بنبرة مهزوزة:

- إسلام أنا اتغيرت والله، أنا آسفه... ياريتني ما قولتلك.

بصلي ومردش وعيونه بتشع غضب... تبادلنا نظرة أخيرة قبل ما يمشي ويسيبني واقفه أنا والندم.


نظرات أخويا زياد كانت محاوطاني طول الطريق سأل:

- هو في حاجه؟

محدش رد، فكرر سؤاله:

- في اي؟ اتحٰانقتوا ولا اي؟


هزيت راسي بالنفي، وزياد مردش، وانتهى الطريق في صمت.

★★★★★★

- مبيردش عليا يا سحر ولا بيكلمني بقاله يومين! أنا مرعوبه يسيبني، مقدرش أتخيل حياتي من غيره.


- قولتلك بلاش تقولي، إنتِ اللي مش بتسمعي غير صوت نفسك.


- كنت فاكره إنه لما يعرف هرتاح، أنا هروحله البيت النهارده مع زياد وهو رايح لرحمه، ادعيلي بالله عليكِ.


في اليوم ده مكونتش طبيعية بفتح عيني بالعافيه، وعندي وجع في عضمي متجاهلاه من الصبح، فأخدت مُسكن وكل اللي شاغلني إسلام.


استغفروا

★★★★★★★★

- قوليلي بس في اي؟ إنت شكلك مرهق أوي! هو إنتوا متحٰانقين؟

سألني زياد واحنا راكبين العربية، فقلت:

- متقلقش زعل بسيط وأنا اللي غلطانه وهصالحه.


قال زياد بقلق وعينه بتلمع بالخوف عليا:

- لو إسلام زعلك قوليلي!


قلت بنفاذ صبر:

- متقلقش يا زياد قولتلك مفيش حاجه.


وصلنا بيت إسلام وأنا بجر رجلي بالعافيه، والتعب بدأ يزيد، لكن التعب النفسي أشد.


رحبوا بينا، وإسلام كان بيتجنب النظر في عيني، ولما جه قام زياد يسلم عليه وقاله بهمس لكن سمعته:

- اسمع يا صاحبي إن زعلت أختي هزعل أختك، وإنت حر!


- مقدرش أزعلها.

قالها إسلام بابتسامة، فطبطب زياد على كتفه بحده خفيفه.

قعدنا مع بعض شويه مكنتش مركزه معاهم حتى لما يضحكوا مكونتش عارفه بيضحكوا على إيه فاببتسم.

زياد كان متابعتي ومتابع نظراتي وحاسه بقلقه عليا.


استأذن إسلام ودخلنا البلكونه نتكلم شويه...


- أنا كنت جايلك النهارده عشان نتكلم.


قلت بصوت مخنوق بالدموع:

- لما لقيتك مبتردش عليا قلت آجي أوضحلك حاجه مهمه وهي إني والله اتغيرت و...


غمضت عيني للحظه بتعب، وبصيت له وظهر الانفعال في نبرتي:

- بص يا إسلام عايز تسيبني سيبني براحتك، بس لازم تتأكد إني اتغيرت، أنا دلوقتي بحفظ قرآن ومشتركه في دورات فقه ولبسي اتغير، وكل حاجه فيا اتغيرت وإنت عارف، وكمان أنا وقتها كنت ممكن أكلم أي شاب من الحساب الو**همي لكن في الواقع أنا بتكسف جدًا، وإنت عارف ده كويس، أتمنى متسئش الظن فيا وعايزاك تتأكد إني عمري ما هرجع أعمل كده تاني.


تنهد بعمق وقال:

- أنا حتى لو عايز أسيبك مش هينفع يا إيناس عشان...

سكت، فبصيتله وافتكرت أنه هيقول «عشان بحبك»

لكنه خذلني وقال:

- عشان رحمه، مينفعش أبوظ فرحة أختي.


- لا متقلقش زياد بيحب رحمه، وهي كمان بتحبه ومستحيل يسيبوا بعض، يعني إعمل اللي يريحك إنت.


اتجمعت الدموع في عيني، كنت مستنيه ينطق أخر كلمه وتنتهي علاقتنا. 

سألت نفسي للدرجه دي علاقتنا كانت هشه! لدرجة إنها هتنتهي قبل ما تبدأ.

نظراتي كانت متعلقه بيه وكأني بقوله متسيبنيش، استنيت دقيقه مرت وكأنها عمر، لحد ما بص في عيني وقال:

- راحتي معاكِ يا إيناس.


ساعتها معرفتش أمنع دموعي، فقرب إسلام خطوة وقال بقلق وهو بيبص ناحية زياد اللي متابعنا:

- خلاص والله أنا آسف عشان سيبتك يومين بس والله كنت متلغبط إنتِ عارفه إني مكنوتش عايز أتجوز أصلًا لكن إنتِ اللي غيرتيلي الفكره دي... خلاص متعيطيش عشان خاطري.


مسك إيدي فارتفع صوتي بالبكاء غصب عني، وبدأت أكح، فلقيت زياد جاي يجري، قال بلهفة:

- في ايه، اي اللي بيحصل؟ إنتِ بتعيطي ليه؟


حضنني زياد، وبص لإسلام بضيق، وسأله:

- حصل اي؟ هو أنا مش قولتلك متزعلهاش؟

- مزعلتهاش يا زياد، إيه يا إيناس خلاص بقا؟

قالها إسلام وهو بيغمزلي بعينه عشان أسكت، فقلت وأنا سانده راسي على كتف زياد:

- آآ... أنا حاسه بشوية تعب.


حط زياد إيده على جبهتي وقال:

- إنتِ سخنه ولا ايه؟

- أيوه، باين كده.


- سخنه؟

قالها إسلام بقلق ومد إيده يحسس عليا فرفع زياد إيده يمنعه، فقال إسلام بضيق:

- في إيه يا زياد على فكره هي مراتي وفرحنا بعد اسبوعين!


- فرحكوا بعد إسبوعين تقوم تزعلها؟


- واتصالحنا.

ضغط إسلام على أسنانه، وقرب مره تانيه عشان يسحبني من حضن زياد، فانفعل زياد وهو بيحاوطني:

- اوعى كده متقربش منها.


وانفعل إسلام:

- طريقتك مش لطيفه ولولا إنك في بيتي كنت هرد عليك رد تاني.


- وأنا خارج من بيتك.

وأخدني زياد وخرجنا...

كنت بعيط وأنا شايفه إسلام ماشي ورانا يزعق وزياد يزعقله ومامته وأخته بيسألوا إيه اللي حصل.


نزل زياد يجيبلي علاج من الصيدليه وبمجرد ما وصلت البيت، إسلام جه ورانا.

كنت خلاص مبقتش شايفه قدامي... لكن وقفت جنب بابا أسمع حٰناقهم.


قال إسلام:

- إنت متعصب ليه؟ وليه تتدخل؟ دي حاجه بيني وبين إيناس وحليناها.


زياد بعناد:

- وأنا عايز أعرف إيه الحاجه دي!


- بجد إنت غريب! 

قالها إسلام بزهق، وانفعل زياد وهو بيحرك إيده:

- لما تبقى في بيتك مش هتدخل بينكم، إنما طول ما أختي في بيتنا يبقى هتدخل يا إسلام.


قال بابا:

- خلاص بقا يا زياد، إيه العصبيه اللي ملهاش لزمه دي.


وقالت ماما:

- دي أكيد عين وصابتكم.


واتجادل إسلام وزياد مره تانيه، فمحستش بنفسي لما انفعلت:

- كــــفـــايه بقا كــــفــــايه، خلاص بقا يا زياد، خلاص يا إسلام.


وقفت قدام زياد وبصوت عالي قلت:

- الموضوع اتحل وأنا اللي كنت غلطانه، إسلام مش عايز يقول عشان ميحرجنيش وإنت عايز تحرجني ليه يا زياد؟


أول مره في حياتي أعلي صوتي على أخويا بالطريقة دي وقدامهم كلهم، فرجعت لورا خطوة وأنا ببدل نظراتي بينهم وحطيت إيدي على بوقي ودمعت:

- آسفه يا زياد... آسفه.


قرب زياد وحضني وباس راسي:

- أنا اللي آسف أوي.


بكيت بصوت عالي فطبطب عليا زياد وحضنتني ماما وبابا، وحضن زياد إسلام واعتذرله...


ودخلت آخد علاجي، ومحستش بنفسي ونمت.


انتبهت من النوم وكان زياد قاعد جنبي ابتسم وقال:

- بتحبيه أوي كده؟


اتعدلت وقلت:

- هي الساعه كام دلوقتي؟

- الساعه ٣، كنت داخل أطمن عليكِ.

ابتسمت وقلت:

- متحرمش منك... كنت بتقولي إيه أول ما فتحت عيني؟


قال بمكر:

- أصل حطيت إيدي عليكي أشوف السخونيه وكنت همشي فقولتي متسيبنيش وقبل ما أنطق لقيتك بتنادي إسلام.


مكونتش مصدقه إني قلت كده، وهو كان بيضحك، وقال:

- يارب تكون رحمه بتناديني كده وهي نايمه.

وغمزلي، حسيت بإحراج، وعشان أهرب من نظراته قلت:

- زياد، ممنوع تدخل أوضتي تاني وأنا نايمه.

- ما كلها أيام يا سُكر وتبقي في بيت جوزك وأكيد مش هجيلك هناك.

قالها وغمزلي مره تانيه وقال:

- يلا هروح أنام بقا الحمد لله اتطمنت عليكِ.

خرج، وسابني ببلع ريقي بارتباك.


بعت رساله لسحر اللي أكيد نايمه، لكن مر يوم واتنين وأربعه ومردتش سحر على مكالماتي ولا رسايلي…

في البدايه قلقت عليها لكن بعد كده راودتني الظنون…


- حتى إنتِ يا سحر! أكيد لقيتيلك صاحبه تانيه؟


وانشغلت في ترتيبات الفرح، وأنا كل يوم أبعت رساله لسحر وأرن عليها وموبايلها مغلق. لحد ما في يوم لقيتها عملتلي بلو*ك.


ومش عارفه ليه حسيت إن سحر ممكن تكون إسلام. بس دي كلمتني صوت أكتر من مره، لكن ما فيه برامج كتير بتغير الصوت!!

- دي تبقى مُصيىٖه لو طلعت سحر هي إسلام.


ومرت الأيام وأنا مرتبكه ومتوتره لحد ما جه يوم الفرح.

ومن بداية اليوم وأنا بعيط وخايفه من إسلام، كنت متخيله لما يتقفل علينا باب أول جملة يقولها لي:

" مرحبًا بكِ في جحيمي."


كنت عايزه أحكي لحد فروحت حكيت لبنت من شات الصحبه الصالحه.

ردت:

- اهدي بلاش تشيلي نفسك هم عشان وهم في دماغك ممكن ميكونش له أي أساس من الصحه، أحسني الظن بالله وتوكلي عليه وإن شاء الله ربنا يتمملك بخير ويقدملك كل خير وافتكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث…"


فكرت في كلامها لكن مكونتش قادره أتحكم في خوفي وقلقي.

**********

صوت الأغاني كان عالي، وكلهم فرحانين وبيرقصوا، خصوصًا ياسر أخويا اللي رغم طلبي إن محدش يشغل أغاني بيشغلها وعمال يسقف ويرَقص كل اللي معدي في الصاله.

صلوا على خير الأنام 🍃 🍃 

*************

- قولولوهم يبطلوا بقا الأغاني دي.

قولتها بصوت عالي وأنا بعيط، فقالت الميكب أرتست بزهق:

- مش معقول كده يا عروسه بقالك نص ساعه بتعيطي! هتهدي امته إن شاء الله عشان نبدأ!


مردتش عليها، ففتحت الأوضه تنادي حد من أهلي، ودخل زياد:

- إيه يا إيناس، من الصبح عياط يا حبيبتي، هو إسلام مزعلك ولا إيه؟


وقفت وحضنته، وأنا ببكي وبقول:

- زياد أنا مش مرتاحه للجوازه دي!


نفخت الميكب أرتست بضيق وقالت: 

- حاول تهديها عشان مش عارفه أعملها مكياج خالص.


بص زياد في عيني وقال:

- فهميني حصل اي؟ إسلام زعلك؟


هزيت راسي بالنفي، وقلت وأنا بمسح دموعي:

- لأ أنا اللي مش مرتاحه.

- طيب ممكن تهدي عشان خاطري، دا باقي ساعه على الفوتوسيشن.


عملت نفسي هاديه، خوفت أبوظ فرحة أخويا.


وبعد فتره بسيطه جهزت ودخل زياد وياسر يشوفوني، والإتنين دموعوا وحضنوني، فمحستش بنفسي لما بكيت والمركب أرتست واقفه متعصبه، وبتقول:

- مش فاهمه أنا إيه الدراما اللي ملهاش لزمه دي.


باس زياد راسي وبعدين قال:

- أنا هروح أجيب رحمه وإسلام زمانه جايلك ونتقابل في القاعه… عشان خاطري متعيطيش.


وعشان يخفف ياسر من التوتر، شغل أغاني دينيه على الدفوف، وقعد يرقصني ويلف بيا وكلهم يسقفوا ويلفوا حوليا، وأصوات الزغاريد والفرحه اللي طايره في الجو خلتني نسيت كل أفكاري واندمجت وابتسامتي وسعت، لحد ما وصل إسلام، فاختفت ابتسامتي وقلبي دق بخوف، لكنه ابتسم ووقف يرقص معانا فابتسمت لما شوفت الفرحه بتطل من عينيه، وقلبي قالي مستحيل إسلام يكون زي ما أنت متخيله.


قرب مني وباسني من راسي وقال بنبرة كلها حب:

- قمر، الله يباركلي فيكِ.


خرجت من البيت وأول حاجه بصيت للسماء، وهمست:

- يارب.

كنت عارفه إنه طبيعي يحصلي كده…

كله بيبقا متوتر وقلقان من حياة جديده هيبدأها مع شريكه وخايف يكون اختار غلط، وهنا يجي دور حُسن الظن بالله والتوكل عليه والإستعانه بيه


🕊️*سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم🕊️*


وأثناء الفوتوسيشن

لقيت واحده منتقبه داخله القاعه، شاورتلي شوفت في عينيها لمعة الدموع…

شاورتلها وأنا بسأل نفسي مين دي؟

وبعد ما أخدت صورتين ودماغي مشغول بيها، التفت فجأة وناديت بلهفه:

- سحر!!


هزت راسها بالإيجاب، وقربت مني تحضني، وهي بتدمع وبتقول:

- مش عارفه أنا بعيط ليه! وكأن بنتي اللي بتتجوز النهارده، متعرفيش أنا تعبت أد إيه عشان أوصلك.


كنت عارفه إنها مسافره السعوديه متوقعتش إنها تنزل مصر! عشان كده في أخر فترة كانت بتسألني عن عنواني واسمي بالكامل في وسط الكلام.


مسكت ايديها وقلت:

- أنا رنيت عليكي! و… صفحتك اتقفلت ولا اي؟! دا أنا ظنيت فيكِ الظنون.


- معلش من لما نزلت مصر والدنيا دربكت وموبايلي اتسرق ومعرفتش أكلمك بس الحمد لله ربنا كتب لنا اللقاء.


- أنا فرحانه أوي بجد.

قلتها بسعادة كبيرة وحضنتها مره تانيه، وأخدنا مع بعض صوره. 

                     ★★استغفروا★★

وأخيرًا اتقفل عليا باب واحد مع إسلام بلعت ريقي بارتباك وأنا بصاله برعب، ومنتظراه يتحول لشر*ير.

قرب مني وقال بابتسامة:

- بقينا لوحدنا.

بصيت له بقلق، فضيق حواجبه وقال:

- مالك؟ مش فرحانه ولا اي؟


رجعت لورا خطوتين بخوف، فقال:

- مالك يا إيناس؟


قلت بصوت بيرتعش:

- إسلام هو إنت هتضـ.ـربني؟

سحبني من إيدي بلطف لكني كنت بتنفض من جوايا.

وقفني قصاد المرايا، وشاور على انعكاس صورته وقال:

- بصي عليا كده دا شكل واحد ممكن يضـ*ـرب حد.


بصلي وقال:

- سيطري شويه على سوء الظن ده شويه… اوعديني يا إيناس تفتكري دايمًا قول سيدنا عمر بن الخطاب:"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرًا، وأنت تجد لها في الخير محملًا." وأنا أوعدك يا حبيبتي إن عمري ما همد إيدي عليكِ، ولا عمري هسيء الظن فيكِ.


ابتسمت واضح يا جماعه إن الروايات كانت مأثره على عقلي، وواضح كمان إني نسيت أعالج سوء الظن، واستفحل في قلبي.


بصيت له وقلت:

- يعني مش هتقولي مرحبًا بكِ في جحيمي؟


هز رأسه بالنفي وقال بابتسامة:

- هقولك، مرحبًا بكِ في قلبي وبيتي وحياتي.


ابتسمت، فابتسم وقال بمرح:

- بس عايزك توعديني وعد كمان… إنك متعمليش شاي نهائي يا إيناس حتى لو أنا طلبت منك، هي دي الحاجه الوحيده اللي متسمعيش كلامي فيها. إنتِ متعرفيش أنا اتبهدلت إزاي لما قعدت على كوباية الشاي، فضلت ليلة كامله قاعد في تلج.


ضحكت وقلت بابتسامة واسعة وفرحه:

- يعني أنا كده إعفاء من عمايل الشاي خالص.


هز رأسه بالإيجاب، فقلت بابتسامة:

- إنت متعرفش زعلتني ازاي!


- لا واضح الزعل على وشك يا قلبي.

وبصينا لبعض وضحكنا.


تمت

متنسوش التفاعل، وكل اللي أساء الظن في سحر وافتكرها إسلام، سحر مش مسامحاه😆

وانتظروني في اسكريبت جديد قريبًا من: 😉🌸🌸

سلسلة:

#حكايات_نصها_حقيقي

#كتابات_آيه_شاكر

#روايات_واسكريبتات_مميزة

رواية بين هم ووهم كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات