📁 أحدث الفصول

رواية جواز على ورق الفصل الثاني 2 والأخير بقلم هند إيهاب

رواية جواز على ورق (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم هند إيهاب

رواية جواز على ورق الفصل الثاني 2 والأخير بقلم هند إيهاب

رواية جواز على ورق الفصل الثاني 2 والأخير

جريت علي بيت أهلي، فضلت أرن الجرس لحد ما ماما فتحت، بصدمه قالت:

- هند!! مالك!!


بابا طلع من جوه وبصيت له وقُلت:

- أنا عايزه أتطلق، لو سمحتوا طلقوني منه


بابا بص لماما، وبعدين فتح درعاته وجريت في حُضنه.


فضل يحاول يهديني عشان يفهم اللي حصل، بس أنا مكنش عندي القُدره علي الكلام.


دخلت أوضتي ونمت بهدومي، صحيت بعد وقت.


قومت غيرت هدومي ولقيت الباب بيخبط وأتفتح، لقيته بابا، بص لي بأبتسامه وقال:

- موحشتكيش قعدتنا سوا!!


ابتسمت وعلامات الزعل علي وشي وقُلت:

- هاجي وراك


هز راسه ومشي، بصيت في المرايّ، كانت عيوني منفوخه من العياط، ولقيت وشي باهت، زعلت علي الحاله اللي وصلتلها، متخيلتش نفسي أبداً أن دي تبقي حياتي.


طلعت ودخلت البلكونه، لقيت بابا بيمد لي كوباية الشاي بالنعناع وكان ساعتها فاتح أُغنية لأُم كلثوم علي صوت هادي.


- فاكره!! كُنا كُل يوم خميس نقعُد القعده دي، ونحكي لبعض كُل حاجه حصلت معانا في الأسبوع كُله


ابتسمت وقُلت:

- كانت أيام جميله أوي


كُنت بحرك كوباية الشاي ما بين أيدي وقال:

- طب مش عايزه تحكي لبابا أيه اللي حصل!! 


هزيت راسي وقُلت:

- مش حكاية مش عايزه أحكي، الحكايه أني مش عايزه حد ياخُد عنه فكره وحشه، حتي لو حياتنا وصلت للطلاق، أحب أن الطلاق يتم بهدوء من غير ما حد يعرف الأسباب


- طب وهي الأسباب توصل للطلاق!!


هزيت راسي وقُلت:

- أنتَ عارفني كويس، مباخُدش أي قرار غير لما أكون واثقه منه


- طب أنا مش هينفع أعمل حاجه زي دي، غير لما تهدي خالص وتعيدي حساباتك من تاني، وساعتها لو فضلتي مُصممه علي الطلاق هطلقك منه

- أنا عايزه أسافر، عايزه أبعد كام يوم، مش عايزه أفضل هنا الفتره دي


هز راسه وقال:

- شوفي عايزه تسافري أمتي وسافري


- عايزه أكون في الساحل بُكرا


حضرت شنطتي وكانت الساعه ٨ الصُبح، كُنت سايبه شوية هدوم في بيت أهلي، خدتهُم وقفلت الشنطه.


روحت الموقف وركبت الأتوبيس.


وصلت بعد كام ساعه ونزلت في أقرب أوتيل، أتصلت بأهلي وطمنتهُم عليّ وبعدين نمت عشان أقدر أنزل.


صحيت العصر ولبست ونزلت روحت مطعم، فضلت قاعده شويه لحد ما الأكل نزل وأكلت وبعدين قررت أتمشي.


فضلت أتمشي لحد ما زهقت وطلعت الأوضه، صحيت ولبست مايوه وخدت روايه والهاند فري ونزلت، قعدت علي البحر بعيد عن الناس.


فضلت قاعده بقرأ في الروايه، لحد ما لقيت حد بيقعُد جمبي، بصيت وبعدين قومت وقفت بعصبيه وقُلت:

- أنتَ أيه اللي جابك هنا!!


- وأنتِ أزاي تسافري من غير متقولي لجوزك!!

- جوزي!! أحنا هنتطلق، أنتَ فاهم هنتطلق، وبعدين أنتَ عرفت مكاني منين!!


سكت وبص للبحر وقال:

- فاعل خير اللي قالي


كُنت همشي بس مسك أيدي، زقيته بعيد عنب وقُلت:

- أياك، أنتَ فاهم أياك تحاول تلمسني


- حكم أنتِ لسه علي ذمتي، يعني براحتي، وكمان أنتِ مين اللي قالك أني هوافق علي الطلاق

- هتوافق غصب عنك


رفع حاجبه وربع أيديه وقال:

- وبعدين!!


- ولو موافقتش هخلعك يا تميم، هخلعك، مُستحيل أرجع أعيش مع واحد زيك

- واحد زيي!! ماشي


سيبته ومشيت، كان هادي أوي علي غير العادي، بس مهتمتش، طلعت الأوضه.


- يعني أزاي يعني يا بابا تقوله!!

- يا بنتي هو جالي لحد البيت وكان هيتجنن عليكي، فضل يلح عليّ أني أعرفه مكانك

- كُنت تعرفني يا بابا، كُنت تعرفني علي الأقل متصدمش لما الأقيه في وشي

- عشان تقرري قرار زي الطلاق، لازم تواجهوا بعض، لازم تتكلموا


كُنت قاعد في الأوضه وبقلب في التليفون، حسيت بخبط جامد علي الأوضه، خبط مش طبيعي، أتفزعت من صوت الخبط.


طلعت وفضلت أقول مين، بس محدش بيرُد، كان الخبط بس اللي بيزيد، جريت علي جوه ورفعت التليفون عشان أكلم الأستقبال، بس محدش كان بيرُد.


لقيت تليفوني بيرن بأسمه، مسكت التليفون بلهفه وأنا حاسه أنه النجاه الوحيد.


- مُمكن تنزلي نتكلم شويه!!


مردتش بس سمع صوت عياطي، بستغراب قال:

- هند، أنتِ بتعيطي!!


سيبت التليفون لما حسيت أن من قوة الخبط الباب هيتكسر، صرخت، بخضه.


وبعد دقايق لقيت الخبط راح، بس كُنت سامعه زعيق برا، قومت جريت أفتح الباب بعد ما سمعت صوته.


فتحت وكان بيزعق مع شخص غريب، بص في الأرض وقال:

- أنا أسف، بس في واحد دخل الفُندُق ومنعرفش مين هو، وكان لابس لبس مُلسم، والكاميرات جايباه أنه كان في الممر ده


- يعني أيه متعرفوش هو مين!! 

- أن شاء الله في خلال ٢٤ ساعه هنكون جايبينه، عن أذنكوا


- مينفعش تفضلي هنا لواحدك

- أُمال هاروح فين!!


قرب ودخل الأوضه وقفل الباب، بصيت له بضيق وقال:

- عندك حل تاني!!


سيبته وقعدت علي طرف السرير، راح قعد علي السرير التاني، وأداني ضهره.


فضلت علي الوضع ده شويه لحد ما حسيت أنه نام، دخلت البلكونه وأنا مهمومه، كُل ما أفتكر اللي حصلي منه أحس وكأن حبل وملفوف حوالين رقبتي بيخنُقني.


لقيت دموعي نازله علي خدي ولقيته بيحضُني من ضهري، حاولت أبعد بس هو فضل متبت فيّ جامد.


- تميم لو سمحت


دفن دماغه في كتفي، كُنت حاسه بسخونية نفسه علي جسمي، حسيت برعشه أحتلت جسمي كُله.


- أنا أسف


زقيته جامد بعيد عني وقُلت:

- أسف علي أيه بالظبط!! أسف أنك عيشتني في وهم، ولا أسف أنك مكُنتش واثق فيّ!! أيه أكتر حاجه بتتأسف عليها يا تميم!! 


سكت وقُلت:

- أنا هطلُب الطلاق، وساعتها محدش هيعترض، ولا هيجيب اللوم عليك، أبقى قولهُم أي سبب، مش لازم تقولهُم أني أذيتها، متعرفش حد أنك كُنت وحش في حقي


- هند أفهميني، أكيد زي ما أنا كُنت مغصوب عليكي أنتِ كمان كُنتي مغصوبه عليّ، بس الفرق بينا أنك أستسلمتي للواقع

- أنا عُمري ما أتجبر علي حاجه مش عايزاها، عُمري ما حد يقدر يغصبني علي حاجه


بص لي وهو بيحاول يفهم كلامي وقال:

- يعني أنتِ متجوزاني برضاكي!!


سكت دقايق وبعدين قُلت:

- مالهوش لزوم الكلام ده، فا ياريت لو أنتَ بجد مُقتنع أنك غلطان وبتعتذر لي يبقي نتطلق بهدوء


سابني وراح ينام، فضلت واقفه لحد ما تعبت من الوقفه ودخلت، نمت علي السرير وفضلت بَصه للسقف.


شويه ولقيت أشعارات عماله توصله علي التليفون، فضلت عيون تروح ناحية التليفون وعليه، لحد ما فضولي خلاني أقوم أشوف.


مسكت التليفون وبما أني عارفه الباسورد، ففتحته.


كان صاحبه، فتحت الشات ولقيت تميم بيتكلم عني، بيتكلم عني بحُب، بيتكلم وكأنه ندمان علي اللي عمله فيّ طول الفتره اللي فاتت، كان بيحكي له عن كُل حاجه، وبيحكي أنه عايز يصلح اللي حصل، وأنه مشدود لي.


كُنت بقرأ وأنا مبهوره، أترسمت أبتسامه بسيطه علي شفايفي وأنا مش مصدقه أنه بيقول عني كده.


حسيت بحركته فا رجعته مكانه، وكُنت هبعد بس لقيته بيشدني عليه، وقعت في حُضنه وقُلت بلجلجه:

- أنتَ، أنتَ بتعمل أيه!!


حرك مناخيره في مناخيري وقال:

- هكون بعمل أيه، بعمل زي أي راجل مع مراته


- ده لو راجل بيحب مراته ومفيش بينهُم مشاكل زينا


بص لي بطرف عينيه وقال:

- لو راجل بيحب مراته، طب وبالنسبه لمراته!!


سكت وحاولت أقوم بس كُل ما أفك نفسي كان يدخلني في حُضنه أكتر، بصيت له بعصبيه وقُلت:

- تميم


- عيونه


لفيت وشي عشان أبتسامتي متظهرش، بس هو لف وشي بأيديه وقال بحنيه:

- حقك عليّ، لما قعدت مع نفسي لقيت أني كُنت وحش معاكي أوي، أنا أسف


فضلت بَصه له وقُلت:

- الكلام ده من قلبك ولا أنا صعبانه عليك!!


مسك أيدي وحطها علي قلبه وقال:

- أسأليه


بعدت أيدي عنه وابتسمت وقال:

- وحشتني ضحكتك


محسيتش غير ولقيته بيطبع بوسه رقيقه علي شفايفي، بعدته عني بهدوء وقال:

- ده الجواز شكله هيحلو ولا أيه بقي


بصيت له وحطيت أيدي علي شفايفي ولقيته بيقفل النور بأيديه وبيقرب مني وبنبدأ حياه جديده.

تمت.

وفر وقتك… لو بتدور على رواية كاملة وممتعة… اضغط (هنا)

رواية جواز على ورق كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات