رواية جمعية حب عبر روايات الخلاصة بقلم شمس محمد بكري
رواية جمعية حب الفصل الثالث 3
هوى فؤادها أرضًا والتفتت تراقب البيت لوهلةٍ ثم عادت للمرأةِ بخطواتٍ مُشتتة ضائعة وهي تقول بصوتٍ أقرب للبكاء كأنها فتاة صغيرة تاهت في الطريق من والديها:
_أنتِ متأكدة يا حجَّة من كلامك؟ باعوه إزاي؟ وجدتي فين؟ الست الكبيرة صاحبة البيت فين؟ باعوه لمين وراحوا فين؟.
تحول حديثها لصراخٍ بقهرٍ وهي تلتف وسط الناس والجيران، تقف بينهم عارية وكأن العالم بأكمله يتكالب على النساء وخاصةً الضعيفات مثلها، وهي فتاة وحدها ضعيفة تجابه من الحروب جيوشًا، وكأنها فراشة صغيرة أمام غابة وحوشٍ.
#يُتَبَع
اضغط (هنا)