📁

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الأول 1 بقلم نورا سمير السري

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر عبر روايات الخلاصة بقلم نورا سمير السري

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الأول 1 بقلم نورا سمير السري

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الأول 1

_ وأنتَ فاكر نفسك كده روش، لا دا ورحمة قلبي اللي حبك واتوجع بسببك لهندمك علي كُـل اللي عملته، مش انا اللي اسكت عن حق من حقوقي وأنتَ سلبت حقي كوني مراتك 


سبتهُ و دخلت اوضتي وقفلت الباب بقوة، سحبت كرسي المكتب وقعدت وانا بلف عيني في كُـل رُكن كأني بحفظه ويالها من صدمه 

بحفظ بيتي.! 


بعيدا عن اللي ظهر برا كوني قوية وقدرت اواجهه لاكني انهارت في بكاء مرير ملئ وجع وغضب وتحمل يدوم لثلاث سنين.!


صعبان عليّ نفسي، انا سيبت بيت اهلي لان عارفه ان البيت ده اللي هيكون ليّ انا وهو نعمره سوا


يتملي حُـب ودفا وطاعة لله، بعد كُـل اللي رسمته حضر ببردو وشخبط علي كُـل اللوح اللي اترسمت في خيالي


واللي معرفهوش إن المفروض مكنتش ارسم حاجه في خيالي، لازم تتحقق في الواقع عشان اصدق انا ازاي صدقت تخاريف في دماغي!؟. 


المفروض إن الإنسان ميرسمش حياة ورديه ويصدقها لا 

كان لازم موثقش في الاول 

الثقة دي مكنتش بتطلع لحد 

لكني وثقت فيه هو 

وفي الآخر اي!!. 

خزلني


 طِلع مِـنه غير اللي كُـنت مستنياه تماماً 

بقي ده اللي انا حبيته!!. 

انا بلعن قلبي أنهُ حبك 

ياخسارة حُـبي وقلبي اللي راح فداك 


فضلت اكتم صوت شهاتي بإيد وبكتم موضع قلبي بإيدي التانيه 


قلبي هيقف من كُـتر الحُـزن وعيني رافضه انها تبطل 


من الصعب ان انا اوثق في حد ويوم موثقت كانت دي النهايه 


فجأة سمعت صوت "رحيل" 

مسحت دموعي بسرعه وحاولت اتحكم في نفسي 

 قُـمت من مكاني وفتحت لها الباب 

ونزلت علي الأرض وقولت بإبتسامه مُـزيفة: 

_ حبيبه قلب ماما صِحيت 

هزت راسها بإبتسامه واترمت في حضني وانا ربتت عليها ونزلت مني دمعه مسحتها فوراً 

وطلعت من حُضنها 

_ مش يلا عشان ناخد شاور عشان نروح عند تيته 

قالت بفرحه: 

_ بجد هنروح لتيته 

ابتسامتي وسعت لما شوفتها بتضحك وقولت: 

_ ايوا ياحبيبه قلبي يلا بقي عشان منتأخرش


دخلت حضرت ليّ وليها هدوم وقبل مانخرج من الاوضة لقيت الباب بيخبط وهو بيدخل 

لفيت ل"رحيل"وقولت: 

_ حبيبه ماما دقيقه وجيالك 


طلعت برا الاوضه وروحنا الصالون عشان بعيد شويه عن اوضة"رحيل"وربعت ايدي وقعدت بدون كلمه: 

_ الشُنط دي ليه يا"سلمي"

ابتسمت بسُـخرية وقولت: 

_علي اساس مش عارف 

قعد جمبي علي الكرسي فبعدت من جمبه شوية وقال: 

_ انا مش فاهم لي بتبعدي عني 

اترفزت ولفيت وشي له وقولت: 

_ أنتَ بجح اوي بجد بعد كُـل اللي عملته مش عارف انا ببعد ليه حتي مش حاسس بغلطك 

نزل راسه في الارض وقال: 

_ مانا اللي كده اعمل اي انا قولتلك ساعديني 

بصتله بسخرية ووجع وقولت: 

_اساعدك اعمل اي اجبهملك البيت بالمرة ولا اي 

زعق وقال: 

_"سلمي"

زعقت زيه وقولت: 

_"عز" اسمي متنطقهوش علي لسانك فاهم، وانا لميت هدومي وهروح بيت اهلي وورقه طلاقي توصلي كفاية بقي لغايه كده 

قام من مكانه وقال بنرفزة: 

_ طلاق مش مطلق يا"سلمي"واعلي مافي خيلك اركبيه 

وطلع من الصالون وانا سمعت رزع الباب فاتنفضت بقوة ودموعي نزلت وانا حاطه راسي بين ايدي بحاول اخليها تبطل تفكير، تبطل توجعني بالشكل ده 

انا مش هستحمل كل ده 


عيني بدءت تحمـّر بعد ماشوفاها من انعكاس المراية اللي في الصالون مسحت دموعي وانا بقول: 

_ مش هعيط تاني، لازم ابقي اقوي لاني مش هسمح إني اقع انا لازم اقف علي رجلي و اواجه الجاي لان الجاي هيكون صعب انا لازم ابقي اقوي واكيد هبقي اقوي.! 


دخلت الاوضه قربت من "رحيل" وبوست جبينها: 

_أنتِ وبابا كُـنتوا بتزعقوا لي ياماما، انا خوفت

ربتت علي ضهرها وقولت: 

_أبداً ياحبيبتي مكنش فيه حاجه انا وبابا بس كُـنا بنتناقش في موضوع مكنش فيه زعيق ولا حاجه 

هزت راسها و قُـمت خليتها تاخد شاور

وانا كمان وبعدين صلينا سوا 


سحبت الشُـنط وعم محمد البواب ساعدني 


ركبت تاكسِ واتوجهت لبيت عيلتي 

كُـل الافكار كانت في بالي 

لما اقولهم موقفهم هيكون اي؟ 

هيسمعوني ولا لا؟ 

هيوقفوا معايّ ولا ضدي؟ 

خصوصاً أحنا في مُجتمع مُسير للشفقة 

بيقولوا علي الطلاق عيب 

والمُطلقة بتكون في نظر الناس كأنها كائن تاني 

مع أن ده العادي وزيها زي غيرها 

لكنهم مرضي وتفكيرهم مريض زيهم 

عيلتي هتقف معايّ وانا وعيلتي هنواجه الناس؟ 

ولا انا هكون مُطرة اواجه عيلتي والناس!. 

ضميت"رحيل"و سندت دماغي علي شباك العربية 


وصلت تحت البيت، نزلت وحاسبت التاكسِ 

طلعت وانا بقدم رجل واخر التانية 

رعشه في قلبي وكياني كله مهزوز 

انا واثقة من قراري بس مش واثقه في موقفهم هيكون اي 

بس مهما إن كان انا هفضل ثابته علي قراري مش مهم حد تاني 

انا اللي عايشه مش هـُما 


خبطت علي الباب، دقيقه واتفتح، اترميت في حضن ماما وانا بحاول اخفي دموعي 

بس هي طلعتني من حُضنها بخضه وقالت: 

_ تعالي ياحبيبتي مالك

خفيت دموعي ببراعه وقولت: 

_ أبداً ياماما مفيش حاجه 

_ ازاي يعني مفيش انا لو مشوفتش دموعك حاسه برعشه جسمك وأنتِ في حُضني 


دخلت وسحبت "رحيل" والبواب طلع الشنط وانا باصه للفراغ 

ماما هزت راسها وقال: 

_ اها انا كده فهمت 

قعدت علي الكُرسي وفكيت طرحتي ورجعت شعري لورا 

_ادخلي جوا يا"رحيل "

هزت راسها ودخلت 

_ أنا محتاجه اعرف في اي 

اتنهدت وقولت: 

_ وانا محتاجه اني ارتاح شويه 

قعدت جمبي وقالت: 

_ مش هتنامي غير لما اعرف ماترتحيش أنتِ وابقي انا قاعدة قلقانة 


ابتسمت بسُخرية، ارتاح؟؟ شكلها مش باين فيها راحه 

_ ياماما ارجوكِ 

قالت بتصميم: 

_ "سلمي" 

رديت بنفاذ صبر: 

_ هطلق 

لفيت نظري تجاها ولقيتها برقت بصدمه وقالت: 

_ طلاق اي أنتِ اتجننتي 

ابتسمت بسُخرية ممزوجه بوجع وقولت: 

_ أنتِ حتي مسألتيش عن السبب استكفيتي بإني اتجننت وخلاص 

_ اياً كان السبب ميستدعيش انك تطلبي الطلاق

 قُمت من مكاني وقولت: 

_ لا يستدعي 

_ طب وبنتك اللي عندها خمس سنين دي هتحرميها من ابوها، هتربيها ازاي لوحدك

_ مش معني اني هنفصل انها مش هتشوف ابوها، واه ياماما هعرف اربيها لوحدي انا مش محتاجه مُساعده

قامت وقالت: 

_ طب والسبب 

_ هكتفي بيه لنفسي 

دخلت اوضتي، اخدت شاور وغيرت هدومي لهدوم مُـريحه اكتر كانت "رحيل" نامت 

قعدت علي السرير وانا خايفه من الجاي ومن كل اللي هواجهه انا مش قد كُل ده 

انا كُنت بستخبي في حُضنه من الدُنيا  يصعب عليّ اني استخبي مِـنه للدنيا.! 


احساسِ اول مره بمُر بيه

كسره 

وجع 

الم 

فقدان.! 


شريط حياتي انا وهو بيتعاد قُدامي، ضحك، هزار، وجع، حُزن، تضحيات، احلام 

كُـل ده اداس عليه وكأنه مكنش ليه اساس من البدايه 

نسى الحب اللي حبيته؟! 

نسى كُل الحلو اللي اتعمل ليه؟! 


نمت من التفكير معرفش نمت امته او ازاي بس اللي اعرفه ان عقلي نقذني وحاول يخفف عني بإني انام مُحاولة اني اكسب جُزء راحه 

لاني مش هشوف الراحه بعد الآن غير بعد ما الانفصال يتم


صحيت علي صوت ماما والكلمه اللي مكنتش اتمني اسمعها حالياً واللي كانت بتقول: 

_ قومي ي "سلمي"  "عز" برا

#يتبع

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الثاني 2 من هنا

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات