📁 أحدث الفصول

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الثاني 2 بقلم نورا سمير السري

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر عبر روايات الخلاصة بقلم نورا سمير السري

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الثاني 2 بقلم نورا سمير السري

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الثاني 2

صحيت علي صوت ماما والكلمه اللي مكنتش اتمني اسمعها حالياً واللي كانت بتقول: 

_ قومي ي "سلمي"  "عز" برا


حضنت "رحيل" وقولت: 

_ مش هقابل حد ياماما 

_ بس انا مش اي حد 


ماما خرجت وانا اتنفضت بقوة من مكاني واتكلمت بغضب: 

_ أنتَ ازاي تجيلك الجراءة انك تدخل من غير اذن مِـني

قرب وقعد علي السرير وضحك بإستفزاز وقال: 

_ لانك مراتي ياهانم، أنتِ اللي ازاي تجيلك الجراءة انك تخرجي مع اني منعتك من ده

 قُمت من مكاني وقولت: 

_ لا انا منستش الاصول انا بقالي فتره بقولك وأنتَ بقالك فتره رافض ببساطه أنتَ حُر 

ضحك بسُخرية وقال: 

_ انا حُر؟ من أمته الكلام ده علطول كُـنتِ بترقبيني في الرايحه والجاية، رايح فين يا"عز" جاي منين "ياعز"

ابتسمت بسُخرية وألم: 

_ كان زمان حالياً 

بصيت في عينه وكملت: 

_ أنتَ هتتمنى ولو يوم ارجع اهتم بكُل تفاصيلك وساعتها هتلف وتدور عليّ بس مش هتلاقيني 

قرب مني ومسك ايدي: 

_ طب أنا مش هعمل اي حاجه تزعلك بس تعالي معايّ ارجعي بيتك يا"سلمي"

نفضت ايدي من بين كفوفه وقولت: 

_ والله دا اي السهوله دي هو أنتَ خبطني من غير ماتقصد أنتَ خونتي يااستاذ 

حط وشه في الارض وقال: 

_ غصب عني انا.. 

قولت بنفاذ صبر ودموعي بتنزل مع كل كلمه: 

_ أنتَ اي، أنتَ إنسان معندكش رحمه، بتوجع قلبي بقربك من اي واحده تانيه، مسدج او مُكالمه 

ابتسمت بسُخرية من بين دموعي وقولت: 

_ او مُقابلة 

قربت مِـنه وقولت: 

_ ليه يا"عز " ده انا حطيت في عيوني وكان ناقص أحطك جوايّ واقفل عليك، دي جزاتي بعد حُبي ليك تعمل اي؟


 تخوني، بقي دي الوصية اللي النبي وصاك بيها، ده انا حبيتك من قلبي لدرجة ان مفيش في قلبي حُب لإنسان علي وجه الارض غيرك، انا وثقت فيك وأمنتك علي نفسي تقوم تُغدر بيّ

سقفت وانا بقول: 

_مبروك بجد الف مبروك بسبب افعالك الشنيعة خلتني مش هوثق في الناس من بعدك


في الخلفية (عمرو حسن) بيقول: 

|هقولهالك ورزقي

ع اللي خلالك في قلبي 

مكان

انا مبقتش حسالك سكن وآمان

عرفتك لما قولت زمان 

هتخلصلي وسيباك لما 

عيشت معاك 

وانا بتخان !".|


عيني بدأت تدمع اكتر: 

_ياريتني ماحبيتك، ياريتك م دخلت قلبي اللي حطمته بصُنع ايديك بس تصدق كان لازم ده يحصل عشان اتعلم ان مهما كان الشخص ده مين ميخدش ثقتي ولا حتي قلبي أنتَ وجعتني الوجع اللي مهما اداوية هيسيب ندبه مش هتروح مدي الحياة!. 


وقعت علي الارض وهو نزل لمستوايا ودموعه نزلت قرب مِني وشدني لحُضنه 


فضلت ابعده عني بس مقدرتش

_ انا آسف يا"سلمي"سامحيني ارجوكِ انا مش هقدر اسيبك ولا اسيب "رحيل" 

ضميته ليّ اكتر 

دموعي فضلت تنزل بشهقات 

حُضنه كان بالنسبة ليّ الآمان في يوم.! 

وهو اللي سلبه بأفعاله.! 

حُضنه هيوحشني 

وانا سيبت عقلي في اللحظه دي وسمعت قلبي اللي قال

(ضـميه اكتر عشان هيوحشك اما تسبيه حاولي تشبعي من دفئ قُربه ) 


فُوقت من صدمتي وبعدته عني وقولت: 

_ دي كانت آخر مره تكون فيها قُريب مِني المره الجاية مش هيكون في تواصل لان هيكون تم الطلاق 

قرب وقال: 

_ لا يا"سلمي"عاقبيني اعملي اي حاجه بس متسيبنيش هحاول اتغير والله وأنتِ معايا 

بصتله بنظره خالية من اي شعور وقولت: 

_ دي لو عاده هتتغير لاكن ده طبع فيك واللي فيه طبع مبيغيروش للأسف.! 

لو سمحت اخرج كفايه كده "رحيل"نايمه وانا مش عايزه اعرفها باللي حصل أنتَ مهما كان أبوها 

ابتسمت بسُخرية وقولت: 

_ اكيد مش هقولها باباكِ خان مامتك 

_ صدقيني انا ه.. 

رفعت ابهامي وقولت بنفاذ صبر: 

_ بس بقي انا استحملت كتير وسمعت اكثر، أنتَ بقالك ثلاث سنين وانا بسمع كلامك كان بنتي عندها سنتين، دوست علي كرامتي بجزمتي ووقفت عقلي ومشيت وراك بقلبي، اكيد هيبقي كويس، اكيد هيفوق، اكيد هيمحي كُل ده في يوم، لاكن لا الا كرامتي يلعن الحب اللي يخليني اقلل نفسي بالشكل ده انا هخسرك وانا الكسبانه.! 


كان بيسمع الكلام وعينه في عيني وتلقائي نزلها للأرض 

ماهو أصل هيقول اي؟ 

هيبرر موقفه؟ 

هيقدر يواجه؟ 

بالتأكيد لا 


مسح دموعه اللي لاول مره بشوفها وكأنه فهم خلاص أن دي النهايه 

وان هو خلاص خسرني 

مكنش يعرف كبرياء حوا بيوصل لفين!. 


قرب من السرير وباس جبين" رحيل"

وطِلع وحاجه جوايّ

خرجت مِـني وراحت معاه.!

يمكن جُزء من قلبي او

قطعه من روحي.! 


غمضت عيني بألم وقعدت علي الأرض 

مكنتش اتمني نوصل لكده في يوم

مكنتش أحب أن حبيب عُمري يخذلني بالشكل ده 


أحنا بعد كُل اللي مرينا بيه، وكم الصعوبات اللي اجتازناها وفضلنا ماشيين في الطريق كان اخره حيطه سد!. 

اه لو كُنت اعرف نهايه الطريق، بس للأسف كان مكتوبلي اني امشيه 


الباب اتفتح ودخلت ماما 

اه مش هنخلص في يومنا ده 

اليوم ده كأنه مائة ساعه

_ اي اللي أنتِ هببتيه ده 

قولت بلامبلاة: 

_ هببت اي 

_مروحتيش مع جوزك لي

قولت ببردو: 

_ مش انا قولت اننا هنطلق.! 

_ وأنتِ فاكره ابوكِ هيرضي دأنتِ بتحلمي

_ وانا بحقق أحلامي وحضرتك عارفه ده كويس 

_ لا مش هيحصل، بيتك وجوزك وبنتك مِحتاجينك متبقبش انانيه وتفكري بس في نفسك مش أنتِ بس اللي عايشه في ناس تانيه علي الكوكب

حاولت اتكلم بهدوء وقولت: 

_انا مش انانية بالعكس انا بعمل ده لراحة بنتي في المُستقبل وانا مش هقبل انها تشوف اللي بيحصل ده مش عيزاها تتعقد كفاية انا.! 

قالت بتصميم: 

_ لازم تروحي بيتك

فتحت عيني بصدمه: 

_ اي ياماما أنتِ بتترضيني؟ 

_ مش بطردك، انا بس بعرفك الصح وانك لازم تمشي قبل ماابوكِ يجي، وعمري بيتك متخربيهوش

هزيت راسي وقولت بتنهيده: 

_ الظاهر أن مش مُرحب بيّ تمام ياماما 

_ متقوليش كده انا يهمني مصلحتك

ابتسمت وقولت: 

_ عارفه


ماما طلعت وانا بدءت اخرج شُنطي اللي لسه مطلعتش منهم الهدوم!.. 


دموعي فضلت تنزل 

امي رافضة فكره الطلاق، موقفتش جمبي ولا ساعدتني

لا عيزاني اعمر بيت

 أصلهُ مخروب!. 

لو كانت بس تقف في صفي

لو كانت بس مسحت دموعي، ولغته من حياتي بس للأسف عايزه تلغيني انا 

انا بالتأكيد مش هروح بيته 

هو معدش بيتي من الوقت اللي خرجت مِنه 

الدنيا دلوقتي بدءت تقسي عليّ

دي البداية!. 


فتحت الفون وضغط علي الأرقام ورفعت الفون، خلصت المُكالمه وبدءت اصحي "رحيل"

_ يلا يابنوتي 

فضلت احضن فيها وانا بحاول اصحيها 

فتحت عينيها البُنية 

من حُبي للقهوة 

عيونها طلعت بتشبها ♡. 


_ يلا ياحبيبه ماما عشان نمشي؟ 

دعكت عينيها بكسل وقالت:

_ هنروح البيت تاني،احنا لسه مقعدناش

نعكشت شعرها وقولت بمشاكسه: 

_ لا يابنوتي احنا هنروح مكان تاني 

غمزت لها وقولت: 

_ هتحبيه 

هزت راسها بحماس، طلعت ليها هدوم وانا كذالك وصففت شعرها ومسكت شُنطي من تاني وخرجت: 

_ عن أذنك ياماما 

قامت وحضنتني وانا ببتسم بوجع، فاكره نفسها كده أنقذتني؟! 

طلعت من حُضنها وسحبت الشُنط اللي ساعدني فيها البواب، ونزلت لتحت 

وقفت تاكسِ،بعد شويه وصلت لبيت، طِلعت الاسانسير وانا بحاول اظبط أفكاري وكُل اللي ناوية اعملهُ بعدين


فتحت الباب واترميت في حُـضنها وغمزت ليّ وقالت: 

_ "سلمي" برنسيسه الدُفعه 

غمزت لها وانا بقول: 

_ رضوي توب الدُفعه 


انفجرنا في الضحك علي الذكرة اللي عدي عليها خمس سنين، غيرت هدومي للمره اللي معرفش عددها في اليوم ده وبدءت ارتب الهدوم في الدولاب انا ورضوي واحنا بنحكي لبعض عن حجات كتير في حياتنا مرينا بيها 


بدءت تهزر معايّ وانا فاهمه انها بتحاول تمحي من ذاكرتي كُل اللي مريت بيه، وانا اتجاوبت معاها وحقيقي كان الجو لطيف لما باقي الشله حضروا، واتجمعنا في عشاء مليان فرحة وزكريات حقيقية، الكلام بتاعنا بيتدون في العقل وصعب يتمحي


ايوا احنا اللي لما بيحصل حاجه للتانيه برغم تفرقنا لفترات بسبب مشاغل حياتيه

بنرجع نتجمع من تاني وبنحل كُل المشاكل 


بعد وقت طلبت من المُحامي يجي وفعلا اجى بدأت اشرح ليه اللي حصل رفع عينه وقال : 

_ سهل جداً نرفع عليه قضية بس صعب انها تنجح.!

#يتبع

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر الفصل الثالث 3 من هنا

رواية أعطاني مقابل الثقة غدر كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات