رواية وعود الحب الفصل الثامن 8 بقلم ملك ياسر
رواية وعود الحب بقلم ملك ياسر
بارت 8💜
هدير فتحت الباب و لقت وشها و جسمها متعور ووو بعدين اغم عليها.... جرت عليها إيناس و شالها إسلام و حطها على السرير و جابوا دكتور...
الدكتور: هي كويسه الحمدلله بس الضغط وطى عليها و تقريبا اتصدمت من حاجه أثرت عليها محتاج بس المحلول... ده عشان تبقى بخير.
مريم: حاضر هجيبوا حالا ي دكتور... راح وراها شريف عشان متبقاش لوحدها و الوقت اتأخر.
إيناس قعدت جنب مامتها و كانت بتبكي بصمت على اللي بيحصلهم و إسلام كان بيبصلها بحزن و واخد بالو من بكائها كان عايز ياخدها في حضنه بس مينفعش كان حاسس بنار جواه بسبب حزنها و تعب مامتها و تعبها و قال في نفسه: اوعدك ان من بعد انهارده محدش يقدر يقربلك ي إيناس اوعدك ان من انهارده معدش في حزن تاني و هنتقم من زين و ابوه اشد انتقام عشان ترتاحي و تبقي مراتي بقى ي كل حياتي بعدوني عنك مره بس مش هسمحلهم يبعدوني عنك تاني...
مريم و شريف وصلوا الصيدليه عشان يجيبوا المحلول و الحاجه اللازمه ل هدير.. كانوا مستنين الدكتور يحضر الحاجه و ياخدوها...
مريم كانت واقفه سرحانه و حزينه على صاحبتها و مامت صاحبتها و مش عارفه تساعدهم ازاي.. قطع تفكيرها شريف و هو بيقول..
شريف: متزعليش كل حاجه هتتحل ان شاء الله في خلال يومين و صاحبتك ترجع لحياتها الطبيعيه.
مريم بإستغراب: اشمعنا خلال يومين؟
شريف بهدوء: هتعرفي كل حاجه في وقتها.. اه صحيح متعرفناش.
مريم: اسمي مريم في كليه تجاره إنجلش مع ايناس عندي 22.. تحب تعرف حاجه تانيه.
شريف بإبتسامة جذابه: لا كفايه كده هعرف الباقي بعدين و اكيد هنتقابل كتير الفتره الجايه.
مريم بإستغراب: انت ليه كل كلامك الغاز؟ و معرفتنيش عليك كمان.
شريف: انا شريف و عندي 27 بشتغل... قطع كلامهم الدكتور و هو بيقول: اتفضلوا الحاجه جاهزه.
مريم خدت الحاجه وراحوا البيت بسرعه عشان هدير.
الدكتور علّق ل هدير المحاليل و قال تمشي على العلاج ده فتره لحد ما تكون كويسه وصلوا شريف للباب ووو
إسلام: طب ي جماعه تعالو نطلع بره و نسيب خالتو ترتاح... و انتي ي إيناس خدي شاور و غيري هدومك و تعالي.
إسلام و شريف و مريم قعدوا مع بعض يتكلموا و فجأه...
إسلام بزعيق: هو انت ليه روحت و اتصرفت من دماغك و مدتليش العنوان و سايبني عمال اكل في نفسي.
شريف بهدوء رهيب: صوتك ي إسلام طنط تعبانه و بعدين انا اتصرفت مجبتش العنوان من رقم العربيه و مكنش المفروض انك تظهر لوحدك هناك كنت هتخلص عليه و تودي نفسك في داهيه انا عارفك عايز تعملها من زمان و كان المفروض وقتها اجي معاك و لو ظهرت معاك كل حاجه هتبوظ و مش هنعرف نخلص منهم فكر بعقل قبل ما تتسرع ي إسلام.
إسلام بضيق: انا مش قادر اشوفهم قدامي و هما عمالين يأذوا اقرب الناس ليا دول عالم معندهومش دم دي حتى من لحمهم و دمهم ازاي يقدر الانسان يعمل كده في اخوه و بنت اخوه عشان ورث مالوش اي تلاتين لازمه عالم جعانه احنا لازم... قاطعهم صوت هدير التعبان و الغضبان في نفس الوقت...
هدير بتعب و غضب: قصدك ايه ي إسلام بكلامك ده و مين اللي بتتكلم عنهم دول اوعا يكون احساسي صح.
صمت الجميع بحزن ووو
هدير بعصبيه و زعيق: حد يرد علياااا و يفهمني قصدكم ايه بالكلام ده ما تردووواااا.
طلعت إيناس على صوت مامتها و قالت: اهدي ي ماما و انا افهمك كل حاجه.
هدير: مش ههدا غير لما اعرف من اللي بيتكلموا عنه و انتي مين خطفك و بهدلك بالشكل ده فهموووني كل حاجه حالاااا.
هدير ببكاء مكتوم: جمال و ابنه قتل*وا بابا و هما السبب في اللي حصل ل إسلام ابن اختك اللي هو قاعد قدامك دلوقتي و لسه عايش دبرولوا حادثه و بسببها عمل عمليه تجميل و بعد عننا عشان محدش يتأذي بسببه جمال عايز يجوزني لأبنه عشان ياخد الورث و البيت و يرموني في الشارع و زين اللي خطفني انهارده و خلاني بالمنظر ده... فهمتي كل حاجه ي ماما.
هدير من الصدمه كان هيغم عليها تاني بس لحقوها و قعدوها على الكرسي..
إسلام: متقلقيش ي خالتي كل حاجه هتتحل في اقرب وقت و هنخلص منهم كلهم و هترجعوا لحياتكم الطبيعيه تاني.
هدير بزعيق: و انا مين هيرجعلي جوزي من الموت ده كان اطيب قلب في العالم كان عارف اكيد ان اخوه طمعان فيه عشان كده كتب الورث لإيناس لان لو مات من غير ما يكتبه لبنته كان دلوقتي كل حاجه هياخدها زين و ابوه كان زمنا دلوقتي مرميين في الشارع زي الكلاب..
و قعدت تعيط و إيناس خدتها في حضنها و قعدت تعيط هي كمان.
مريم بصت لفونها و لقت مكالمات كتير من ابوها و امها و بعدين بصت للساعه و قامت بسرعه من مكانها و قالت: انا اسفه ي جماعه بس انا لازم امشي دلوقتي الوقت اتأخر جامد و بابا و ماما عمالين يرنوا.
إيناس بخوف على مريم: مستحيل اسيبك تروحي لوحدك ي مريم الوقت اتأخر و عارفه ان بباكي مش هيسيبك في حالك.
مريم ابتسمت بسخريه و قالت: عادي متشغليش بالك اتعودت على كده خلي بالك بس من نفسك و من طنط و هاجي الصبح ان شاء الله اطمن عليكم.
إيناس بتفكير: لا. استاذ شريف هيوصلك مش هخليكي تروحي هناك لوحدك.. و بعدين بصت ل شريف و قالت معلشي ممكن توصلها لحد البيت و تتأكد انها كويسه.
شريف: اكيد انا كنت هوصلها من غير ما تقولي بس انا مش فاهم منكم حاجه.
إيناس: وصلها بس لحد باب الشقه و هتعرف كل حاجه.
مريم بضحك: ايه ي جماعه ده ابويا و بعدين عادي اتعودت ضربتين و هنام و اجيلكم الصبح زي الفل متقلقوش.
شريف بإستغراب اكتر: قدامي يلا امشي قدامي هوصلك.
شدها شريف و نزلوا و ركبوا العربيه و اتجهوا لبيت مريم و مريم كانت خايفه تدخل البيت بس بتحاول تكون شجاعه.
وصلوا لباب الشقه وووو
ابو مريم اول ما شاف مريم ضربها بالقلم و قال: رجعالي الفجر ي واط*يه و كمان مع راجل ده انا هعلمك التربيه من اول و جديد شدها من طرحتها و دخلها الشقه و مامت مريم بتحاول تحوش عنها و شريف فاق من صدمته و شد ابو مريم من عليها و قال: ايدك دي متترفعش عليها تاني انت فااهم دي بنتك يعني المفروض تتحاما فيك مش منك.
ابو مريم زق ايدو و قال: و انت بقى الصا*يع اللي كانت سهرانه معاك و جاي تدافع عنها.
شريف بعصبيه: اسمع بقى من الاخر كده انا طالب ايد بنتك و هتجوزها غصب عنك و ايدك دي متتمدش عليها تاني.
ابو مريم بص على هيئة شريف و حسوا ابن ناس من لبسوا و الساعه اللي في إيدوا و قال: ماشي موافق بس بشرط...
مريم و امها بصوا لبعض بصدمه و لكن شريف قال:....
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وعود الحب )
رواية وعود الحب الفصل التاسع 9
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم🩵
بقلمي/ملك ياسر الشرقاوي 🌗