📁 أحدث الفصول

رواية ناي نوح الفصل العاشر 10 بقلم ٱيلا

رواية ناي نوح الفصل العاشر 10 بقلم ٱيلا

رواية ناي نوح الفصل العاشر 10 بقلم ٱيلا

رواية ناي نوح الفصل العاشر 10

#ناي_نوح

قاعدين أنا و سلمى في مطعم قصاد بعض و مش عارف أفتح الموضوع معاها ازاي، ازاي أقولها إن الشخص اللي اعتبرتيه أخوكِ لمدة عشرين سنة و أكتر في الحقيقة عنده مشا.عر غير أخو.ية ليكِ؟!


قررت أئجل الموضوع مؤقتاً لبعد الأكل فاتحمحمت قبل ما أتكلم:

_اممم..تحبي تاكلي ايه؟!


ردت بإبتسامة دافية:

_أي حاجة، اطلبلي زيك.


بلعت ريقي من ش.كلها، هي هي نفس الإبتسامة من ساعة ما كنا صغيرين متغيرتش، نفس الإبتسامة اللي خلتني أ.قع في ح.بها!


طلبنا الأكل و قعدنا ناكل و إحنا بنتكلم عن حاجات مختلفة و أغلبها كانت عن سلمى طبعاً لأني مبطلتش أسألها عن أحوالها.


حاولت أج.رها في الكلام عشان تحكيلي عن طب.يعة علا.قتها مع نوح فاتكلمت:

 _بس مش غريبة يعني إن نوح سا.بك تخرجي معايا؟!


ردت بسعادة:

_أنا فعلاً استغربت بس شكله أخيراً تق.بل حق.يقة إنك أخ.ويا، متتصورش كنت مشتاقة أقعد و أتكلم معاك قد ايه.


جز.يت على أسنا.ني بغ.يظ و اتكلمت بصوت واطي:

_بس أنا مش أ.خوكِ...


مسمعتش فردت بعدم فهم:

_هاه؟ بتقول ايه..؟! ممكن تعلي صوتك شوية؟


رفعت وشي ناحيتها و اتكلمت بع.صبية المرادي:

_بقول أنا مش أ.خوكِ! امتى بقى هت.فهمي؟! 


بصتلي باستغراب قبل ما ترد:

_صهيب مالك؟ ليه بتقول كدا دلوقتي؟ في حاجة مضا.يقاك؟!


ملامح وشي لا.نت و رديت بيأ.س:

_أيوا..انتِ....انتِ يا سلمى مضا.يقاني!


شاورت على نفسها بصد.مة قبل ما تتكلم:

_أنا !...ليه بي؟ عم.لتلك ايه؟!


مديت يدي عشان أمسك يدها و اتكلمت بتر.جي:

_انتِ يا سلمى مش فا.هماني...نفسي تح.سي بيا.


ملا.محها فجأة اتو.ترت و ش.دت يدها بسرعة قبل ما تتكلم:

_ش..شكلك تعبا.ن، أنا بقول كفا.ية كدا و خلينا نروح.


وقفت و سحبت شنطتها و أول ما جات تمشي حطت يدها على بو.قها فجأة و كان باين إنها عايزة تر.جع فجريت على الحما.م و أنا...مش.يت ور.اها.


____________________


في مكانٍ آخر:


كانت تقف أمام باب شقتها و ما إن مدت يدها لتطرق على الباب حتى تفاجئت بناي تخرج بينما ترتدي ملابس رياضية و قبعة سو.داء مع حقيبة سفر كبيرة، عقدت حاجبيها معاً بحيرة في حين تج.مدت ناي في مكانها عندما لاحظتها:

_س..سهى؟ ايه اللي جابك هنا؟!


أجابت سهى بحاجب مر.فوع:

_كنت جاية أتأ.سفلك على اللي حصل عند فارس بس شكلك مستع.جلة مش كدا؟!


سحبت ناي القبعة للأسفل قليلاً في محاولة منها لإ.خفاء ملا.مح وجهها المر.تبكة ببنما تجيبها:

_أ..أيوا، لازم أوصل الشنطة دي لماما في المحطة عشان نسيتها.


كت.فت سهى ذراعيها قبل أن تتحدث بش.ك لم تحاول إخفا.ئه:

_و مامتك مسافرة فين إن شاء الله و هي حا.مل؟!


أجابتها ناي بينما تمر من جوارها لتتجا.وزها سريعاً:

_ه..هو تح.قيق؟! أهي مسافرة مطر.ح ما تسافر.


أو.قفتها سهى عن طريق س.حبها من يد.ها لتتحدث بحز.م:

_ناي! فاكراني هب.لة و مش عارفة إنك انتِ اللي مسا.فرة و ناو.ية تسمعي كلام اللي اسمه فارس دا؟!


أجابت ناي بنبرة حا.زمة مشابهة:

_أيوا مسا.فرة، استر.يحتي؟! سيب.يني بقى عشان مش عايزة أتأخر...


قب.ضت سهى على يدها بق.وة أكبر لتجيب بتح.دي:

_لا مش هس.يبك، متقوليش إنك صد.قتي كلامه، بطلي عب.ط!


تحدثت ناي بإصر.ار:

_سهى...دا الحل الو.حيد!


لو.ت سهى شفتيها بعدم ر.ضا قبل أن تتحدث:

_و افرضنا رُحتي و عملتي كل اللي قال عليه و في الآخر مفيش حاجة طلعت موجودة؟!


طالعتها ناي بنظرة عاز.مة:

_ساعتها مش هيبقى أسو.ء من إني أقعد هنا و في الآخر تطلع موجودة!


أفل.تت سهى يدها لتتنهد بيأ.س قبل أن تتحدث أخيراً:

_حلو...يبقى هاجي معاكِ!


توسعت أعين ناي بصد.مة قبل أن تتحدث سريعاً بإعتر.اض:

_لا، انتِ مش مضطرة تعر.ضي نفسك لخ.طر زي كدا دي مش.كلتي أنا و أنا اللي...


قا.طعتها سهى:

_اسمعي يا ناي...صحيح إن عمر.ي ما كان عندي أصحا.ب قبل كدا بس أنا متأكدة إن الأصحاب مش بيسيبوا بعض في المواقف اللي زي دي.


_برضو دا..دا مش عذ.ر مقنع عشان تر.مي نفسك في المتا.هات دي معايا.


كت.فت سهى ذراعيها و تحدثت بحاجب مرفوع:

_عايزة عذ.ر مقنع؟ حلو...هديكِ واحد، لو مر.ضتيش آجي معاكِ هروح أف.تن لأ.هلك على كل حاجة و أنا متأكدة إنك مسا.فرة من ور.اهم، ايه رأيك في العذ.ر دا؟!


تنهدت ناي باستسلا.م قبل أن تجيبها:

_معاكِ عشر دقايق بس تجهزي فيها شنطتك...


______________________


بعد ساعة كاملة:


كانت تقف كلٌ من ناي و سهى التي تحمل عدة حقائب على إحدى نواصي الطريق بانتظار شخصٍ لتتأ.فف سهى قبل أن تتحدث:

_هو احنا هنفضل وا.قفين كدا كتير؟ اتأ.خر ليه دا؟!


أجابت ناي بحاجب مرفوع:

_يمكن عشان في واحدة أخر.تنا ساعة كاملة؟! تلاقيه ز.هق و مشي و سا.بنا.


خط.فت نظرة جانبية إلى كل الحقائب التي كانت تحملها سهى و من ثم تحدثت با.ستنكار:

_و بعدين ايه كل دا؟ مش قلتلك تاخدي الحاجات الأسا.سية البسيطة بس؟!


أجابت سهى بتمل.مل:

_افرضنا حصلت أي حاجة؟ دي مش فس.حة يومين و نرجع!


كادت ناي أن تجيبها لولا صوت أبواق السيارة التي قاطعها فجأة لينزل زجاج السيارة و يطل بوجهه منها قبل أن يتحدث بكامل هي.بته:

_اتأخر.تي يعني...


توقف عن الحديث و خ.طف نظرة جانببة ناحية سهى  من ثم أكمل:

_و مقو.لتليش إنك هتجيبي حد معاكِ!


وسعت سهى عينيها بدهشة قبل أن تنطق بعد.م تصد.يق:

_س..سهيل؟!


تجا.هلها سهيل بينما يتحدث:

_اركبوا، مش عايزين نتأ.خر أكتر من كدا.


همت ناي بالركوب لكنها تفاجئت بسهى التي سح.بتها من قم.يصها من الجا.نب قبل أن تهمس في أذنها:

_مقولتليش ليه إن سهيل اللي هيوصلك؟


أجابتها ناي بهمس مشابه:

_توقعتي مين يعني؟ مفيش غيره.


_ب..بس سهيل...


قا.طعتها ناي:

_لو ناوية تعملي مشا.كل معا.ه روحي أنا مفيا.ش ح.يل للصد.اع أديني بنب.هك من دلوقتي أهو.


قل.بت سهى عينيها بم.لل و من ثم توجهت لتفتح باب السيارة و تجلس في الخلف بينما جلست ناي في المقعد الأمامي بجوار سهيل و قبل أن يتمكنوا من التحرك تفا.جئوا بالشاب الذي ق.فز ليت.علق بنافذة مقعد ناي متحدثاً بر.جاء و خو.ف:

_خ..خد.يني معاكِ!


ترا.جعت ناي إلى الخ.لف و تحدثت بصد.مة:

_ ا..اب.عد عني، انت مين؟!


أزال الشاب الكما.مة السو.داء من على وجهه لتتحدث ناي بعد.م تصد.يق:

_زين!


تحدث زين بر.جاء:

_أر.جوكِ يا ناي، سا.عديني!


سمعت ناي صوت صا.فرات سيا.رات الشر.طة فجأة قادمة من بعيد لتدرك على الفور ما يجري....لقد كان زين يحاول الهر.ب من الشر.طة!


نظرت في عينيه المتر.جية بيأ.س و شعرت بالحير.ة، هل تنق.ذه أم تد.عه لمص.يره الذي كانت تستطيع تخمينه بسهولة ألا و هو حتماً...الإ.عدام!


_____________________


في نفس الوقت في المطعم:


كنت قاعد بر.اقب سلمى و صهيب في المطعم من غير ما يعر.فوا، في النهاية قل.بي مطاو.عنيش أس.يبها معاه وحد.هم و قررت آجي ورا.هم هنا.


 كانوا بيتكلموا و هم بياكلوا و واضح إن سلمى طب.يعية و مرتا.حة معاه في الكلا.م فخمنت إنه مكانش اعتر.فلها لسه.


كنت حاطط يدي على قل.بي و مستني اللحظة اللي هيعتر.ف فيها لغاية ما لقيته بيمد ي.ده فجأة و بيحطها على إيد.ها.


جز.يت على أسنا.ني بغ.يظ و أول ما قمت عشان أو.قفه عند حد.وده اتفاجئت بيها هي ش.دت يدها بسرعة و قامت جريت على الحما.م و الغر.يب إن صهيب...مشي و.راها!!


فضلت مت.جمد في مكاني بصد.مة لثواني قبل ما أتحرك أخيراً ور.اهم و أول ما فتحت الباب اتفا.جئت بالمش.هد اللي كان قدامي صهيب كان....بيبو.س سلمى!

_______________

يتبع....

الفصل العاشر من رواية....

#ناي_نوح

تفتكروا ناي هتسا.عد زين ولا لا؟ و نوح هيتصرف ازاي مع سلمى و صهيب؟ + خلاص ناي وريان قربوا يتقابلوا🙈

عارفة ان القصة فيها غمو.ض كتير بس واحدة واحدة كل حاجة هتبدأ تبان و بس كدا دمتم بخير♡

رواية ناي نوح الفصل الحادي عشر 11 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية ناي نوح)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات