رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم إيلا إبراهيم

رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الثاني والعشرون 22

رواية ليله واحده لا تكفي ★ 22

اول ما نزلت لبنى ومعاها اسر عشان تهرب وصلتها رساله من اخوها بيقولها " انتي بجد عرفتي تختاري صح .. يارب تكوني سعيده دائما فحياتك معاه. ومتعمليش حاجه تاني تخذليني بيها "

قرت لبنى الرساله اكتر من مره ونزلت دموعها ووو

*********

في واحد من الكافيهات..

سراج في حاجه ياماما استعجلتيني كده ليه...

عليا انت مش بتنفذ وعدك ليه يا سراج ..

سراج مش فاهم .

عليا انت مش قلت هتبعد اسر عن البنت دي انا شايفه أنه بيقرب منها اكتر بعمايلك..

سراج انا عملت كل اللي اقدر عليه اسر مش حاسب حساب اي حاجه.. لكن اطمني .. لبنى مش ممكن تتجاوب معاه

عليا ياسلام ومنين جايب الثقه دي ..

سراج لبنى واسر مفيش بينهم اي حاجه وانا بأكدلك ده .

عليا انت بتخرف. اسر متمسك بيها كده لي لو مكنتش مدياه ريق حلو ..

سراج اتعصب لكنه حاول يهدي نفسه وقال اسر هو اللي متعشم من نفسه متشيلش هم ياماما..

عليا باستغراب وبصت خبث انت بتدافع عنها كده ليه .. ايه وقعتك انت كمان.

سراج دي مراتي اي وقعتك دي..

عليا مراتك مؤقتا الا لو غيرت رأيك وحابب تكمل في الجوازه الخيبه دي ...

سراج جوازتي من لبنى تشرف اي حد تربيه واخلاق وتعليم عالي اي حد يتمنى تكون شريكته.

ضحكت عليا وقال ماشاء الله البنت خبيثه اوووي عرفت توقعك انت كمان . والله مكنتش اعرف ان هيجي يوم وتعرف وحده توقعك كده..

متنسيش أن اللي بتتكملي عليها دي مراتي.

والنسب ده ميشرفناش . انا وافقت على جوازك منها عشان تبعدها عن اسر بس.. إنما تكمل في الحوازه دي لأ يا سراج..

انا اللي أقرر ده..

انت بتعصي كلامي..

يا ماما..

بلا ماما بلا بتاع .ياخسارة تربيتي فيك.. انا اللي خدت فحضني وانت عيل صغير بعد ما امك رمتك وهربت مع عشيقها محدش خد بالله منك الا انا دي جزاتي ...

اتعصب سراج وكور قبضته وبرزت العروق على جبينه وهو بيحاول ميتكلمش. أما عليا كملت كلامها... انت هتعبدها عن اخوك وتطلقها وياسيدي تقدر تديها قرشين هتفرح اوووي بيهم .انا همشي دلوقتي عشان اشتري الشبكه مع أناس ..ماشي ياحبيبي يابني قالت كده وهي بتمسح خده بحنان زائف وهي بتقول انت عارف بحبك قد ايه مش كده.. يلاا سلام اشوفك بالبيت .مشيت وهو مكنش عارف يسيطر على نفسه اول ما خرجت قلب الطاوله وكسرها ...

**********

لبنى كانت قاعده مستنيه بالاوضه وهي بتعيط بعد ما رفضت تكمل خطت اسر والتعصب وكان هيتجنن لكنها كانت مصره على رأيها..

رجع سراج البيت وكان مخنوق فاتح قميصه وشكله متبهدل وتعبان. اول ما دخل مسحت دموعها .بسرعه ..

سراج محدش باله منها واترمي على السرير بتعب .

لبنى لاحظت وشه البهتان وشكله المجهد.. لكنها مارضيتش تتسأله..

اتحركت يالاوضه عشان تخرج وتسيبه يرتاح. لكنه وقفت لما نده عليها وهو لسا مغمض عينيه..

سراج لبنى..

لبنى وقفت وفضلت تبصله عشان يقول هو عاوز ايه..

لكنه فضلت ساكت شويه قبل ما يقول مكملتيش خطت اسر وهربتي معاه ليه.

لبنى وسعت عينيها بصدمه وهي بتبصله أما هو لسا زي ماهو بنفس البرود..

سراج انت بتحبي اسر.. لو بتحبيه اتكلمي دلوقتي يا لبنى عشان بعدين مش هينفع الكلام قال كده وهو بيعتدل ويفتح عنيه ويبصلها....

لبنى انا مبحبش حد..