رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نورا السنباطي
رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن والعشرون 28
أعتذر من قلبي لكل المتابعين الأعزاء على تأخيري في نزول البارت 🙏💔
عارفة إنكم كنتوا مستنيينه بكل شغف، وإن الأحداث وصلت لمرحلة نار، وقلوبكم اتحبست مع ريڤان وآرين ويزن…
بس أحيانًا الظروف بتاخدنا غصب عنّا، وبنضطر نأجل اللي بنحبه.
لكن أوعدكم…
اللي جاي يستاهل الانتظار🔥
و"الطفلة والوحش" لسه فيها وجع، عشق، انتقام، ومفاجآت…
خليكم قريبين، وابقوا مستعدين،
لأن البارت اللي جاي… هيكسر حاجات جواكم.
بحبكم قد الكلام اللي بكتبه ليكم ♥
#نورا_مرزوق
#رواية_الطفلة_والوحش
تحبو نبدأ ..؟
يلااااااا 😉
---
#رواية_الطفلة_والوحش
#الفصل_الثامن_والعشرون
#بقلمي_نورا_مرزوق
عند ريڤان…
كان وعيه بيرجع له على مهل، وأول إحساس وصله كان الو*جع… وجع في دماغه، في ضلوعه،
أنفه بينز*ف، وفمه مش قادر يتحرك من التو*رم، ووشه كله كد*مات.
فتح عيونه بصعوبة، فشاف قدامه بنت قاعدة، لابسة فستان أزرق طويل، شعرها الأسود نازل على عيونها الرمادية اللي بتلمع بقلق واضح.
همس بتعب:
– مـ..ماية؟
قامت بسرعة، راحت جابت له كباية مية، وسقته بإيد مرتعشة.
قالت بتوتر:
– إ… إنت كويس؟
ضحك بسخرية… ضحكة موجوعة:
– طبعًا… طبعًا، إيدي مربوطة بسلاسل حديد، وجسمي كله متبهدل، وفي فك في سناني مش حاسس بيه انما انا ..؟ انا زي الفل !
قالت بهدوء:
– أليس… أليس داون.
بص لها من فوق لتحت، وقال ببرود:
– أمم، أهلًا. عايزة إيه؟
ابتسمت ابتسامة خفيفة:
– عايز تطلع من هنا؟
ما ردش… بس عيونه كانت مركزة معاها.
قالت بتنهيدة:
– عارفة إنك بتفكر في إيه دلوقتي… وعارفة كل حاجة. الشخص اللي بيحب آرين… اسمه أليكس.
– مستعد يدمر العالم عشانها.
ريڤان بذهول
– أليكس؟!
هزت رأسها:
– أيوه… أليكس كيڤن داون، أخويا من الأب.
سكت لحظة، وبعدين سألها:
– طيب… إنتي عايزة تساعديني ليه؟
نظرت له بحزن:
– عشان عارفة إن أخويا شيطا*نة مش هيهدي غير وآرين جنبه.
– هيد*مر كل حاجة… وهيبدأ بيك.
اتكلم ريڤان بعصبية وغضب ناري:
– أخوكي لو شيطان… فـ يزن هيكون ليه الجح*يم بنفسه.
– يزن ممكن يسامحه على أي حاجة… ماعدا إنه يفكر في "أميرتة"
– أوعى تفتكري آرين نقطة ضعف يزن… دي نقطة قوته.
– انتو اللي فوقتو الوحش… يبقى استحملوا الغضب.
ضحك بصوت غريب:
– والله، أخوكي صعبان عليّا… يزن هيتفنن في م*وته.
– هيخليه يتمنى المو*ت… وميطولوش.
قالت أليس:
– أليكس بيحبها… حب بجنون.
– وأنا جيت هنا عشان أساعدك تخرج.
ريڤان شد نفسه وقال بقوة:
– لو فاكرة إني خايف… تبقي غلطانة.
– أنا مستني الوحش… مستني يزن يجي، عشان اتفرج بعيني على عذ*اب أخوكي.
أليس قربت منه، ومسحت الد*م من على وشه بلطف:
– هو شباب عيلة الصياد كلهم بيغضبوا بسرعة كده؟
قال بحدة وهو بيبعد وشه:
– لا… شباب عيلة الصياد بيد*مروا أي حد يفكر يقرب من حريمهم.
– عندنا الستات جواهر… واللي يقرب، بيكتب نها*يته بإيده.
ضحكت بهدوء، ومسحت آخر نقطة دم، وقالت:
– ريڤان… إنت غريب أوي.
قال ببرود:
– شكرًا… رأيك مالوش أي قيمة بالنسبالي.
ضحكت بخفوت، وقامت وهي ماشية:
– لنا لقاء آخر يا صياد.
*________&_______________________________
في غرفة يلفّها السواد، لا يُضيئها سوى شاشة ضخمة مُعلّقة على الجدار، تظهر عليها صورة واحدة فقط... صورة "آرين".
كان "أليكس" جالسًا على كرسي جلدي فاخر، ممسكًا ببلوزة نبيتي صغيرة، يضمها إلى أنفه ويستنشقها كأنها عبير حياةٍ لا يُستغنى عنه، وعيناه مغمضتان في نشوة لا تشبه الواقع.
أرثر، صديقه المقرّب، وقف أمامه بتوتر واضح، وقال:
– إلى متى ستبقى سجين هذا الوهم يا أليكس؟ لقد أرسل "أروري" يطلب تحديد موعد عاجل لاجتماع مع زعيم المافيا.
فتح أليكس عينيه فجأة، وبدا وكأن نارًا تشتعل خلف رماد بارد، ثم قال بنبرة ساخرة:
– أتعلم ما أزعجني؟ ليس حديثك… بل أنك قطعت لحظة تفكيري بصغيرتي
أرثر توتر أكثر:
– أرجوك... هذه الأمور لا تحتمل التأخير، الصفقة...
قاطعه أليكس وهو ينهض ببطء، يطوي البلوزة ويضعها على صدره:
– وهل تظنني أهتم بتلك الصفقة السخيفة؟ أخبر أروري أنني ألغيتها.
أنا لست عبدًا في سوق المافيا يا أرثر، أنا "أليكس كيڤن داون". لا أحد يُملي أوامره عليّ انا الزعيم .
أرثر – محاولًا ضبط نبرة صوته:
– ولكنك تعلم… إن علم "دايمي" أنك وقعت في غرام فتاة، فسيق*تلها دون أن يرف له جفن.
ذلك سيضعفك أمام الجميع.
اقترب أليكس منه فجأة، ووجهه صار قريبًا للغاية، وعيناه تلمعان بجنون:
– أتعتقد أنني سأسمح لهم بذلك؟
أُقسِم…
أُقسِم أنكم لن تجدوا شيطانًا أسوأ مني.
سأُبيد الجميع.
وسيُكتب في التاريخ: أن ذلك العاشق، أباد العالم لأجل هذه الفتاة.
ارتجف أرثر في مكانه، وقد رأى أمامه ليس زعيمًا مهووسًا… بل طوفانًا أسود لا يوقفه شيء.
ثم همس أليكس بصوت حالم وهو يعود للكرسي:
– قالوا إن للزهور أنواع… فماذا أصاب عيني؟ لم تعد ترى إلا زهرة واحدة… صغيرتي
في غرفة سرية بالقصر…
كانوا كلهم مجتمعين حوالين الطاولة:
يزن، لؤي، فهد، رعد، ذياد، يامن، عمر، عز.
عز – بغضب:
– إحنا لازم نتحرك!
يامن – بنفس النبرة:
– يزن! عرفنا مكان ريڤان… ليه لسه قاعدين؟!
لؤي – بحيرة:
– يزن، قولنا… إنت أكتر واحد قلبه بيتقطع، ليه ساكت؟
فهد – بهدوء:
– اسمعوا… ادّوا له دقيقة، هيفهمكوا.
رعد – بصوت مكلوم:
– ريڤان محتاجنا… ماينفعش نتأخر عليه.
عمر – بنظرة أعمق:
– الموضوع مش سهل، دي شبكة مافيا
ذياد كان مركز بس على شخص واحد…
– يزن… بتفكر في إي؟
كان يزن ساكت، وعقله مشوش، وكل اللي بيشوفه هو وش ريڤان، وهو مربوط، وهو بيتألم
أخيرًا، نطق بصوت واطي:
– اطلعوا دلوقتي… وسيبوني لوحدي شوية.
بصوا له، كلهم قلبهم واجعهم عليه.
ذياد قرب، وحط إيده على كتفه:
– كلنا ضهرك يا يزن… ما تنساش.
يامن – بصوت واثق:
– وإن شاء الله ريڤان يرجع… ويبقى وسطنا تاني.
عز – بحماس:
– وانت قدها مليون مرة… إحنا واثقين فيك، وفي ربنا.
خد يزن نفس عميق وقال :
ريڤان لازم يرجع ولو التمن هو حياتي
ومسك تلفونه وبص علي صورة آرين وقال
: أسف يا أميرتي
____________________________________
في غرفة العمليات الخاصة بالقصر…
كان الجو مشحون بالصمت والترقب، الكل واقف، عيونه معلقة بيزن اللي واقف قدام خريطة رقمية ضخمة معلقة على الجدار.
وشه متجمد، بس عينه نار… وهدوءه الغريب كان مرعب أكتر من أي صريخ.
قال بصوت ثابت لكن مليان غضب محبوس: – اللي هقوله دلوقتي… مش خطة هجوم.
دي خطة انت*حار محسوبة… عشان نرجّع ريڤان.
كلهم بصوا لبعض، وذياد قال بقلق: – يزن… ما تقولش كده.
رد يزن وهو بيضغط على جهاز التحكم في الشاشة، فظهرت صورة جوية لمبنى ضخم في وسط غابة كثيفة: – ده مقر الشبكة… معمل مهجور تحت الأرض تابع لمنظمة Lamia.
رعد – بانبهار: – إزاي وصلت للمكان ده؟
يزن – بنبرة مرعبة: – من أول يوم شفت فيه الفيديو بتاع ريڤان، وأنا شغال على تحليل الخلفيات.
جمعت كل التسجيلات اللي ظهرت فيها أصوات طائرات، أصوات رادار، حتى خيوط الشمس.
دخلت على قاعدة بيانات أقمار صناعية روسية قديمة، واخترقت أرشيف صور سرية.
فهد – بابتسامة إعجاب: – مش قولتلكوا الوحش صاحي؟
يزن – وهو بيكمل:
– المكان محصن بأكتر من 40 حارس مسلح، و3 مداخل بس.
– الدخول من فوق مستحيل… بس فيه فتحة تهوية واحدة بتتصل بغرفة الكهرباء الرئيسية.
لؤي – بشك: – يعني هنتسلل؟
يزن – وهو بيقلب الشاشة على خريطة ثلاثية الأبعاد: – هنقسم الفريق لتلات مجموعات:
1. المجموعة الأولى (لؤي، عز، عمر): اقتحام خارجي من الباب الرئيسي كتمويه. لازم يعملوا ضجة كبيرة عشان يشدوا الحراسة بعيد عن النقطة الحقيقية.
2. المجموعة التانية (فهد، رعد، يامن): اختراق عبر نفق الصرف القديم، هيوصلوكم لغرفة الأسلحة الاحتياطية. هناك، تتخلصوا من أي دعم داخلي.
3. والمجموعة التالتة... أنا وذياد: هنتسلل من فتحة التهوية ونوصل مباشرة لغرفة الاحتجاز، نفك ريڤان ونغادر من ممر الهروب الخلفي.
يامن – بقلق: – وإنت هتواجه أليكس؟!
يزن – بصوت قاتل: – مش بس هواجهه…
هخلّيه يتمنّى إنه ما*ت قبل ما يفكر يلمس أخويا أو يبص لأميرتي.
رعد – بارتباك: – طيب لو الخطة فشلت؟
يزن – بهدوء أشد من الرصاص: – ساعتها… اضر*بوا المكان كله، وانسفوه.
فهد – بصوت فيه وجع: – وإنت؟
يزن – وهو بيبص لصورة ريڤان على الخريطة، وصوت قلبه بيتهد: – ريڤان لازم يخرج حي.
سكت لحظة، وبعدين بص على كل واحد فيهم، عيونه مليانة إصرار:
– اللي مش قد الخطة… ينسحب دلوقتي.
– مش عايز بطل… عايز إخوات يمو*توا لبعض.
الكل سكت… لكن محدش اتحرك.
ذياد – بنبرة حادة: – إنت مش لوحدك… إحنا معاك لآخر نفس.
لؤي – بضحكة هادية: – صيادين للآخر يا زعيم.
عز – وهو بيشد سلاحه: – واللي هيقف فـ طريقنا… هيم*وت واقف.
يزن أخد نفس عميق، وبص للشاشة وقال:
– اجهزوا… الهجوم هيبدأ مع أول شعاع فجر.
ثم همس بصوت داخلي، وهو يبص على صورة آرين اللي كانت على موبايله: – سامحيني يا أميرتي…
أنا رايح للنار برجلي… عشان أرجع بأخويا، وأرجعلك سالم.
الفجر قرب… والوحوش بدأت تستعد للانقضاض.
في جناح يزن وآرين
كانت آرين واقفة على طرف السرير، جسمها كله بيرتعش، وعيونها متغرقة دموع،
ويزن واقف قدامها لابس لبس أسود بالكامل، حزام سلاح مربوط على وسطه، وجهاز صغير متعلق في ودنه، ووشه… جامد، عينه ساكتة، لكن قلبه مولع نار.
آرين بصوت مهزوز:
– بليييز يزن متروحش… أنا حاسة إن في حاجة هتحصل.
قرب منها وحط إيده على خدها بلطف:
– لازم أروح، ريڤان هناك لوحده… وأنا وعدته إني مش هتأخر عليه.
حضنته بقوة، وكانت متعلقة في رقبته، دموعها بتنزل على هدومه، وصوتها متقطع من كتر العياط:
– خدتني من الدنيا كلها… وبقيت أنت دنيتي… لو جرالك حاجة، أنا…
– مش هقدر أعيش من غيرك.
يزن حاول يسيطر على مشاعره، بس إيده شدتها أكتر لحضنه كأنه مش ناوي يسيبها أبدًا.
قال بصوت مبحوح:
– بصيلي يا آرين… بصيلي.
رفعت عيونها الغرقانة على وشه، وسألته بصوت خافت:
– هترجعلي؟
اتنهد وقال وهو بيبوس جبهتها:
– لو آخر نفس فيا… هرجع
بعد مرور يووم كااااامل ومفيش أي أخبار عن الشباب خااالص وآرين في القصر تعبانه وعايزة تتطمن علية ومفيش أي وسيله خااالص
عند ريڤان…
كان لسه مربوط، وإيده بتنزف من كتر الحبال المشدودة،
بس… ابتسامة كانت مرسومة على وشه، كأن الوجع مبقاش له معنى:
– قربت يا يزن… عارف إنك جاي…
صوت صر*خة من بعيد.
صوت حطام، انف*جار، وناس بتجري في كل اتجاه.
دخل واحد من الحراس يصرخ: – إقتح*موا المكان! بيها*جمونا من كل حتة!
ريڤان ضحك بخفوت، وبص للباب: – أهو جيه الوحش…
وما إن لف وشه ناحيته…
إلا ولقاه واقف…
أليكس.
عينه نار، ماسك سلا*ح، ونص وشه متغطي بقناع أسود.
بس صوته…
كان زلز*ال رجّ جدران المكان:
– أخوك جه لقدرو.
اتحرك أليكس بخطوة واحدة…
نشن…
وضر*ب.
طل*قة واحدة غر*ست في رجل ريڤان،
صر*خة وجع خافتة خرجت منه، بس ما وقعش…
...رفع ريڤان عينه بصعوبة، صوته بيتقطع من الألم: – يزن… مش هير*حمك.
أليكس قرب، نزل على ركبته قدامه، ولمس وشه بأطراف صوابعه، وقال: – مش هو اللي هيق*تلني… أنا اللي هق*تله… بس مش دلوقتي… لما يتذوق نفس الوجع اللي أنا دُقته.
أليس بحزن _ أليكس أرجوك لا تفعل هذا
أليكس لفّ ناحيتها، وبص لها بنظرة متجمدة
– أووه… لا تقوليلي إنك... أحببتي ذلك الغبي؟!
أليس، ودموعها بدأت تتجمع في عينيها، بصوت مخنوق:
– أليكس… أرجوك… ما تعملش كده.
أليكس ضحك ضحكة مجنونة، مرّة، وقال:
– بقيتي تدافعي عنه؟!
أنا أخوكي!
مش المفروض تبقي ف صفّي؟!
أليس تقدمت خطوة، ونظرتها اتحولت من خوف لحزم:
– أنا في صفّك… علشان أرجّعلك نفسك.
مش علشان أساعدك تضيع دا كله عشان مين ..عشانها ؟
سكت أليكس لحظة… ووشه اتبدّل، عينه إلتمعت بجنون وهوس
– "كلّ هذا؟! بل إنني لم أبدأ بعد… ما أفعلُه من أجلها، يفوق خيالكم جميعًا… هي الهواءُ الذي أتنفّسه، والدمُ الذي يجري في عروقي… إن هلكتُ لأجلها، فأنا إذًا… أحيا."
**
وفجأة…
صوت صفارة إنذار!!
ضوء أحمر بينور ويطفي.
والمكان بينف*جر حرفيًا… قنابل صوتية، دخان، وناس بتصرخ.
دخل يزن ومعاه فهد، رعد، ولؤي، وكل واحد ماسك سلاح.
الاشتباك كان نار…
الرصا*ص بيطير من كل اتجاه،
لكن رجالة يزن كانوا مدربين… ومش راجعين من غير ريڤان.
**
يزن صرخ: – غطوني!
جري ناحيته، وركع عند ريڤان، فكه من الحبال بسرعة،
ريڤان كان بينزف، بس أول ما شافه… دمعة وقعت:
– تأخرت… بس جيت.
يزن بص له بنظرة كلها وجع: – سامحني… دي آخر مرة يحصل فيك كده… وعد شرف.
**
وفجأة، المكان سكت.
على الشاشة الكبيرة في قلب المقر…
ظهر وجه أليكس.
كان واقف في مكان مختلف… مضاء بشموع،
وشه كله باين، والابتسامة الهادية المرعبة مرسومة عليه.
– مبروك يا يزن… عرفت مكاني بسرعة جدًا. بس للأسف…
ظهر خلفه... آرين.
مربوطة على كرسي وسط الشموع، ووشها شاحب.
أليكس أكمل بابتسامة ملتوية:
– آرين دلوقتي معايا…
عارف، انت غبي جدًا…
زعيم مافيا زيي مش بالسذاجة دي…
أنا كنت مستنيك تجي… علشان أبدأ خطتي الحقيقية هههههه باااي .
والشاشة قفلت
**
المشهد ينتقل فورًا…
قاعة ضخمة – مضاءة بالشموع فقط.
آرين مربوطة، دم سا*يل من مناخيرها، لونها باهت.
أليكس واقف قدامها، بيقرب منها، بيشم هواها حرفيًا،
وصوته مليان هوس:
– أخيرًا… إحنا لوحدنا.
عارفة؟ مش عايز أكسرك… أنا عايزك تبقي لي… بس بإرادتك.
آرين، وهي بتحاول تمسك نفسها، قالت بصوت ضعيف:
– أرجوك سيبني
ضحك أليكس، وفجأة…
شاف الدم، نظراته اتهوست، اتسعت عيونه، وضر*ب الأرض برجله:
– الدم؟! دمها؟!!
مين اللي آذاك يا ملاكي؟!
مين؟!!!
وقال بصوت عالي هز المكان
فاليجتمع الجميع هنا فورًا!
أقسم أني سأقت*لكم جميعًا!
يتبع...
رأيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير يا شباب
في ناس..
رصيد حسناتها لسه شغّال حتى بعد الموت!
النبي ﷺ قال:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له."
فكّر واسأل نفسك..
هل سايب عمل صالح يكمل بعدك؟
لو آه.. ربنا يزيدك ويثبتك بفضله وكرمه
ولو لأ.. فابدأ النهاردة ولو بحاجة بسيطة، تزيد بيها أجرك.
وادعي دايمًا إن ربنا يرزقك عملًا صالحًا متقبلًا بإذن الله.
رواية الطفلة والوحش الفصل التاسع والعشرون 29 من هنا
اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية الطفلة والوحش)