✨ بَيْنَ سُطُورٍ قَلِيلَةٍ .. عَالَمٌ كَامِلٌ مِنَ المُغَامَرَاتِ وَالخَيَالِ يَنْتَظِرُك 🪶♥️

📁 أحدث الفصول

رواية المجنونه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اليا

 رواية المجنونة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اليا

رواية المجنونه بقلم اليا

 

الفصل الثاني و الثلاثون


   عدنـان قلق زيادة لما لقاها بتحاول تفـتح زراير قميصها من فوق بس مش قـادرة _ " ليـن مالك ، سيبيني هفتحهالك ، اهـدي ، اهدي شوية .. " 


الهوا بيقل و بيختفي زي صوته اللي مبقاش مسموع فوذنها حاول معاها كدا مرة ، لقدر يتحكم فإيدها و يفـتح لهـا الزراير و ادم مش عارف يعمل إيه ..  


بمجرد ما رجلها داست برا العـربية قعدت ع الارض مفـيش حوليها غير تربة و حجر ، بتكح و بتاخد نفـس بتدور على الأكـسجين اللي بالنسبالـها مش موجود ..


   عدنـان بيمسح على ظهرها و بيلم شعـرها لورا ، مرعوب و خايف من فكرة انه ميقدرش يساعدها _ " ليـن متخافـيش بصيلي قلتلك بصيلي .. " 


   " آنسة ليـن .. 


   ادم شاف جسمها رجف زاي لما سمعت منه الكلمتين بعدما كانت  بتتجاوب مع عدنـان ، زعق _ " تعرف تسكت شوية .. " 


   ليـن عرفت تتحكم فتنفسها بمساعدته ، حركت شفايفـها بتهمس محدش سامعها غيره _ " عـايزة بابا با عدنـان .. " 


   عدنـان _ " لو مقدرناش نرحله ، هـو هيجيلنـا تلاقيه قالب الدنيـا عليكي .. " 


   ادم شدها منه _ " اتلم يا اخي شكلك استحليت الموضوع تهديها و فهمتها ماشي بس ايه لازمتـه الحضن الزيادة ده .. " 


   عدنـان متغاظ _ " ماله ده ، انت مالك ؟.. " 


قومت نفسها و هربت بعيد عن خناقهم اللي مبيخلصش بتفكر في أبـوها اللي فالنـاحية الثانية ، قالب الدنيـا عقله هيطـير هيجنن من لما دري باختفاءها ..


   بيزعـق ..


    " يعني ايه يا غيث بنتـي متعرفهوش هي فين ، هتجنـوني فين للي المفروض بيحرسوها .. "


    بيتأتأ ..


   " شكلهم .. 


   عصبه الثقل في الكلام و كل ثانية بتمـضي بتصعب الوصول ليها أكـثر ، متعصب .. 


   " شكلهم إيه ، ايـــه ؟.. " 


   بلع ريقـه ..


   " شكلهم متورطين في اللي بيحصل حتى هما ملهـمش أثر .. "


   هجم عليه و لـولا باقي الرجالة كان زمـانه ميت فإيده ، بالعـافية ماسكينه ..


   " اقسم بالله يا غيث لو بنتي جرالـها حاجة لكون دافنك فأرضك ولوقت ما تجبلي خبر عن بنتي مش عايز المح وشك فاهـم ، حتى لو هتقلبلي المدينة .. " 


ركب العربية في طريقه على بيت مهاب المتهم الاول و الوحيد لي مية بالمية هو المسؤول ، بيحاول يتواصل مع زيـاد ، رقمه مشغول و أخيرا رد .. 


   " زيـاد ، زيـاد اسمعني لين مختفية و على الاغلب مهـاب خاطفها اتواصل مع عامـر بسرعة .. "  


نافخة خدودها زهقت من خناقهـم و على اساس ملتهـيين محدش معبرها بس اول ما طلبت من الخاطفين قنينـة مية و لسا هتشرب اول بق ..


   زعقو في نفـس اللحظة .. 


   " متشـــــربيش .. " 


   اتخضت ..


   " في إيه وقفـتولي قلبي ، ايه لـيه مشربش ، حرام ؟.. "  


   ادم شد القنينة من جنب بقـها كبها_ " انت عبيطة ، هتشـربي من ايد دول ، يعـني مفيش احتمال يسممـوكي .. " 


   عدنـان _ " انا مش طايقـه اه ، بس مينفعـش تشربي منها ، يمكن متسممة .. " 


   ادم بتريقة _ " قال يعني انـا اللي طايقك .. " 


   ليـن خدت نفس ، أمرت _ " عايزة أركب في العـربية لوحدي هما شفلهم العـربية الثانية .. " 


   " حاضر يا آنسـة ليـن .. " 


   آدم برق _ " هو إيه اللي حاضر يا آنسة ليـن ، يعني ايه ؟.. "

 

   ليـن بتلوح ليهـم بإيديها _ " يعني بــــــاي .. " 


نطقتها ببراءة ، بتلوحلهم من الشبـاك بعدما قفلت البـاب عليهم هما بيحاولو يمنعوها متمشيش لوحدها بس الغريب انها من شوية بس كانت خايفـة ..


   ادم ضحك _ " البنت ديه يا مجنـونة ، يا ملبـوسة .. "


   عدنـان متغاظ _ " كله منك معـرفش طلعـتلي منين ؟.. " 


بعد ساعـات مرت ع الاثنين جحيم على عكس ليـن اللي مقضيـاها نـوم مصحيتش غـير على ضجتهم ، نزلت من العـربية ، بتفـرك في عيونها .. 


   " صبـاح الخير بالليل .. " 


   ادم _ " انت زاي بالهـدوء ده منعرفش نحنـا فين حتى ؟.. "


   لين مطت شفايفها _ " و مين قالك اننا منعـرفش انت تعرف بلاد العجائب بتاعت الـيس ، ديه نفـسها بس بتاعتي ، اتفضلو هتعـيشو أحلى ايام حيـاتكو ما دام الريس لسـا مجاش .. "  


  عدنـان _ " انا مبقتش فاهم حاجة ريس مين و لي جايبينك على  المكان ده و بيعملولك اللي انت عايزاه .. " 


   ادم _ " اللي باعتلك الـوردات صح ؟.. " 


   عدنـان كشر _ " ورد ايه ؟.. " 


   ادم بتريقة _ " انـا زي الاهبل لاحقـك و انت جاية تعـيشي الحب في القصور .. " 


   عدنـان بالعافية مسك أعصابـه بطلب منها لما مسكت ايده ، رافع صباع التحذير _ " احترم نفسك يا بنـي ادم و اتكلم بادب معـاها و عنـها .. " 


   لين  ابتسمت _ " غيـران ؟.. " 


   ادم متنرفز _ " هغـير عليكي ليه ، انت عبيطة .. " 


   عدنان بغيظ _ " هـو ايه اللي غـيران انت الثـانية .. " 


   ليـن ضحكت _ " قصدت غيران منـي إيه الحساسية الزايـدة ديه و اه هـو اللي باعث الـورد لو الجواب ده هيـرضي فضولك ، فغيابي متتخانقوش .. " 


رمت قنبلة و مشيت سـايبة ادم بيحاول يقـتنع بندمه انه لحقـها و عدنـان كل همه يفـهم حكاية الورد و الخاطف ..


نزلت بعدما استحمت مسـتنية يطلعو بعدما يستحمـو بدورهم أول ما لمحتهم جاييـن ماتت عليهم من الضحك عدنـان مش هامه بس سرحان فضحكتها على عكس آدم لي مش طايقها ولا طايق نفـسه


   بتضخك ..


   " العباية لايقـة عليكو اوي .. " 


   ادم _ " ادي اخـرة اللي عايز يعمـل خير يعـني ملقتيش اي حاجة تديهانا نلبسها غير ديه ؟.. " 


   ليـن _ " بعـتذر لحضرتك ، بس مـش عاملين حساب لضـيوف في بس هدوم ليـا ( انفـجرت ضحك ) بس لايقـة عليكو ناقصكـو طرح بس .. " 


   استخبت بسـرعة ورا عدنـان لما لقت الثاني بيبصلها بنظـراته لي بتخوف ..


   عدنـان برفعة حاجب _ " متبصلهاش بالطـريقة ديه .. " 


   ادم بتريقة _ " العبـاية مش لايقـة على المـوقف البطـولي بتاعك خالص .. " 


   عدنـان ضحك _ " يعني نظراتك من شـوية هي اللي كـانت لايقة عليها .. " 


الباب اتفـتح فجأة كـان واضح في تعليمـات جديدة ، عشـان حالهم كان متغـير ..


   "  انتـو الاثنين اتفضلو معـانا .. "


رفعو مسدساتهم في وش ادم و عدنان لما حسـو بعتراضهم ، كانهم مش ناويين يسيبوها ..


   " قلنـا اتفضلو ..


   رجعت كم خطوة لورا بمجرد ما غفلو عنـها و فرمشة عين حطت سكينة على رقبتها من غـير تردد ..


   " روح قله محدش هيطلـع من هنـا ..  


يتبـع ..

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية المجنونه )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات