✨ بَيْنَ سُطُورٍ قَلِيلَةٍ .. عَالَمٌ كَامِلٌ مِنَ المُغَامَرَاتِ وَالخَيَالِ يَنْتَظِرُك 🪶♥️

📁 أحدث الفصول

رواية حياة الجسار الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار الفصل الحادي عشر 11بقلم مريم وليد 

رواية حياة الجسار بقلم مريم وليد


في منزل حياة بعد مغادراتها مع جسار ذهب عز الدين لغرفته ليرتاح قليلاً اما تلك الحرباء وابنها ذلك الحقير الندل كانوا يجلسون في حجرة المعيشه وهم يشعرون بالضيق والغيظ لنفس السبب لاكن الاهداف مختلفه فـ ايهم حزين لضياع حياة من بين يديه دون ان يحصل علي سلب منها اعز ما تملك اما تلك المتجبره فـ كانت تكره حياة لـ سبب ما و أرادت ان يحصل عليها ابنها دون جواز لكي تقوم بفضح حياة و تصبح سيرتها علي جميع السنه الناس و تصبح مكروهه من الجميع..... 


لـ يقطع هذا الصمت ايهم،، ازاي ابوها جوزها كده وانتي  متعرفيش حاجه عن موضوع المعلم رجب ده..... 


داليا بغيظ،، والله انا مش عارفه ايه اللي خلاه يخبي عليا وميعرفنيش حاجه زي كده بس انا مش هسيبه لااازم اعرف ايه سبب الحوار ده،، ولا كمان كله كوم والراجل الي اتجوزها ده شكله غني اوي وابن ناس ومحترم كمان شوفته عمل عشانها ايه.... 


ايهم وهو يـ حاول زرع الشك في قلب امه،،، مش يمكن البت حياة دي غلط، ت معاه عشان كده اتجوزها..... 


داليا ببعض الاقتناع،،، يمكن ليه لا بس اللي هيجنني ازاي يتجوزها وهي غلطا، نه معاه.... 


ايهم بـ إقناع اكتر،،، مش يمكن هي حامل او هي ماسكه حاجه وبتهدده بيها..... 


داليا وقد بدأ عليها الاقناع،،، انا رأيي لما المخفي ابوها يصحي انا هقوله ونشوف هنعمل ايه في الموضوع ده دي تبقي مصيبه وحطه علي رأسنا كلنا... 


ايهم وهو يحاول ان يشتت تفكير امه،،، اه صحيح نسيت اقولك ما هو ده نفس الشخص الـ شوفتها راكبه معاه قبل كده وكانت نازلة من عربيته..... 


لـ تشهق داليا وهي تضر، ب علي صدرها بحركه شعبيه،،  اييه قليله الربايه دي انا لازم اقول لابوها والـ يحصل يحصل بقي.... 


ايهم بـ ابتسامة خبيثه،،،  ولسه هيحصل كتير بس الصبر.... 


في غرفه والد حياة كان عز الدين يجلس علي الفراش ومعه صورة لـ زوجته الراحله وهو يقف بجانبها وامامهم حياة وهي طفله صغيرة..... 


عز الدين وعيناه مليئه بـ الدموع،، سامحيني ياحبيبتي سامحيني ياحب عمري انا عارف ان انا غلطت لما كنت بقسي علي حياة كنت فاكر ان ده لـ مصلحتها ولو كنت جوزتها بـ الطريقه دي انا كان نفسي بس اشوفها اجمل عروسه بس غصب عني لو كانت فضلت قاعدة معايا كانوا هيأذوها انا هنتقم منهم مش هخليهم يقربوا منها ابدا يارب تسامحيني ياحياة يابنتي يابنت قلبي وحياة قلبي..... 


ثم اخفي صورة حبيبته سريعاً قبل ان تأتي تلك الغراب وتراها ليغمض عيناه لـ عله يرتاح قليلاً..... 


في.... فيلا جسار الجارحي.....


تحديداً في غرفه حياة الجديدة دخلت الغرفه وهي تتاملها فـ هي علي ما يبدو وكأنها لاحد مصممي الديكور المعروفين فـ هي لا يختلف ذوقها عن باقي الفيلا الا بـ أشياء ليست بـ كثيرة كـ الطاوله الصغيرة التي كانت في منتصف الغرفه ومكتب في احد الاركان....


فـ فتحت حياة احد الابواب فـ وجدت غرفه كبيرة حجمها تقريباً نفس حجم الغرفة كان يوجد بها العديد من الرفوف والادراج والمراية فـ هي غرفه الملابس ولكنها فارغه لا يوجد بها اي ملابس....


خرجت منها حياة واتجهت نحو الباب فوجدته باب المرحاض وشعرت برغبتها في الاستحمام فدخلت وخلع، ت ثيابها واخذت حمام دافئ لعله يهدأ قليلا من اعصابها فـ هي تعرضت لضغ، ط كبير هذا اليوم....


بعد انتهائها تذكرت ان ليس معها اي ملابس فلفت نفسها بمنشفه كانت معلقه في المرحاض وخرجت لكي تبحث عن اي شيء ترتديه....


اما جسار فـ دخل غرفته واتجه الي غرفه الملابس واحضر ثياب منزلة لم تكن سوي بنطال من القماش لونه كحلي ثم ذهب الي المرحاض بعد دقائق خرج وهو يرتدي البنطال فقط وعاري الصدر والقي بجسده علي الفراش لكي ينام ولكنه تذكر حياة وانها لم تحضر معها اي ملابس قرر ان يجلب لها احد قمصانه ربما يجلب لها ملابس جديدة في الغد.....


كانت حياة خارجه من المرحاض لـ تتفاجئ بـ جسار يفتح باب غرفتها ثم نظر لها وما هي الا ثواني حتي فرغ فماه من شدة صدمته مما يراة امامه اخذ يتحرك نحوها وهو مغيب عن الوعي بينما كانت حياة تتراجع الي الخلف وما كان منها الا باب المرحاض فـ اسند عليه زراعيه فـ كانت حياة محاصرة بينه وبين الباب وصدمت بشده عندما وجدت جسار يـ قبلها ببطئ ورقه شديدة تحت صدمة حياة وتراخت قدميها ولم تستطع ان تبقي واقفه فـ احس بها جسار ووضع يده علي خصرها ثم فصل قبلته عندما احس بحاجتها الي الهواء فـ اسند جبينه علي جبينها....


بعد لـحظات اصدرت اصوات من بطن حياة تدل علي جوعها فـ هي لم تتناول اي شيء منذ فترة طويلة فخرجت من شرودها علي صوت جسار،،،، افتكرت انك مجبتيش لبس معاكي قولت اجيبلك قميص من قمصاني لحد ما بكره اجبلك لبس جديد البسيه لحد ما اطلب لينا اكل.....


فأومات بصمت وهي تفرك في يدها من شدة خجلها وتوترها ثم قبل جبينها برقه وغادر سريعاً قبل ان يتهور.....


اما حياة فكانت تدعي ان تنش، ق الارض وتبتل، عها بعد هذا الموقف المحرج ودخلت الي المرحاض سريعاً لتقوم بإرتداءه....


ووقفت وراء الباب وتضع يدها علي قلبها وحدث نفسها،،، انت بقي بتدق بسرعه كده ليه شكلي كده حبيته ايه الهبل اللي بعمله ده بكلم نفسي في الحمام يارب متلبسش يختاااااي بحلف في الحمام انا هلبس واطلع بسرعه.....


ابدلت ملابسها سريعاً و خرجت تبحث عن المطبخ لانها شعرت بالعطش فـ قابلت جسار في المطبخ و وجدته يضع الطعام علي السفرة التي تبع داخلها،،،، هو انت لحقت تطلب الاكل ويجي بسرعه كده....


جسار بـ ابتسامة،،، ايوة تعالي بقي زمانك جعانه جدا...


فـ اومات حياة وجلست تاكل سريعاً  لانها كانت حقاً جائعه جدا تحت نظرات جسار العاشقه لها فـ انهوا طعامهم و وضبت حياة السفرة وساعدها  جسار  ثم ذهب كل منهم الي غرفته لكي لينعموا بهدوء ونوم عميق..... 


في صباح يوم جديد كانت نادين تجلس وامامها حبيبها كريم،،كانت نادين تخبرة بخطتها لمنع والدتها و منال هانم من ايذاء كريم.....


نادين،،بص يا كريم انا هروح احكي  لـ جسار علي كل حاجه من ساعت ما منال هانم جاتلنا وهو اكيد هيساعدنا....


كريم وهو يشعر بالغيرة عليها لـ تفكيرها في جسار،،لا طبعا متروحيش تكلميه وبعدين انتي تكلميه ليه اساسا...


نادين محاولة اقناع كريم بـ فكرتها،، عشان ياحبيبي هو الوحيد اللي هيقدر يقف قصاد ماما ومنال هانم......


كريم بعند،،،لا برضو مش هتروحي لوحدك....


نادين بعد تفكير،،،، خلاص ايه رأيك تروح معايا وانت تكلمه وتقنعه.....


صمت كريم قليلاً لـ يفكر في كلامها فوجدها تلح عليه،،،يلا بقي وافق عشان خاطري....


كريم بـ استسلام وغيرة،،، تمام هروح معاكي بس انا اللي هتكلم وانتي متنطقيش ولا تتكلمي معاه خالص....


نادين بفرحه،، ماشي موافقه جدا....


ظلوا جالسين يتسامرون سوياً....


عند جسار كانت حياة نائمه علي سريرها براحه فارقتها منذ زمن ولم تحظي بها،،، لكن قاطع نومها الهادئ اشعه الشمس التي تسللت لها لتفتح عينها بكسل واحساس غريب بـ السعادة يحتاجها...قامت من فراشها وتجهت نحو المرحاض لتاخذ شاور دافئ ثم اخذت ثوبها الذي جاءت به امس وادت فرضها واتجهت لـ الخارج لـ تبحث عن جسار لكن لم تجده ولكنها خمنت بأنه مزال نائم فـ ذهبت الي المطبخ لتعد لهم الافطار كما انها لم تجد احد الخادمين فـ يبدو انهم في اجازة،،،دخلت الي المطبخ تستكشفه ثم بدأت في إعداد الطعام بجديه ونشاط جديد عليها.....لم يمر الكثير من الوقت و وجدت من يحيط خصرها بيدة لتنتفض من بين يديه ولم يأتي بـ بالها سوي ايهم فـ هو الوحيد الذي كان يحاول الاقتراب منها بهذا الشكل،،التفتت سريعاً وقد شحب وجهها ولكنها زفرت طويلاً بهدوء و راحه عندما وجدته جسار......


حياة بخضه،،، كده يا جسار تخضني بـ الشكل ده...


جسار بهيام،، والله لو هتقوليلي جسار بطريقتك دي يبقي هخضك كل يوم علي كده.....


ضحكت حياة بخجل وهي تبعد يده عنها،،، ابعد بقي وسبني اكمل تحضير الفطار....


جسار بدهشه،،، انتي بتعرفي تعملي اكل....


حياة بضحك علي ملامحه المدهوشه،، ايوة بعرف وبعدين ده فطار يعني انا متعودة علي كده كل يوم اصحي بدري عشان احضر الفطار لبـــ.....


لم تكمل جملتها وهي تتذكر والدها وما فعله معها بدايه من معاملته لها واهانته ببيعها لـ جسار كأنها سلعه رخيصه بالنسبه له.....


لاحظ جسار حزنها هذا وظن ان سببه هو الزواج به ليس بسبب والدها فـ قال محاولا اسعادها وتشتيتها عما تفكر به،،، يلا بقي حضري الفطار بسرعه عشان ورانا مشوار....


وقد نجح بالفعل في تشتيتها لـ ترد عليه بلهفه واضحه بيعينها و كانت تبدو مثل الاطفال،،، هنروح فين هااا قولي يلاااا.....


جسار بضحك علي منظرها الطفولي وهو يقرصها من وجنتيها كـ الاطفال،،، لا مش هقولك خليها مفاجأة يا طفله....


حياة وهي تضم شفتيها للاسفل بحزن طفولي،،، ونبي قولي وبعدين انا مش طفله بطل تلعب في خدودي كده زي العيال الصغيرة...


صدح صوت ضحكات جسار التي ملئت المطبخ كله علي كلام حياة فوجدها شارده به فلم يرد ان يخجلها اكثر فـ قال وهو يقبلها من وجنتيها،،، خلاص اهو مش هعاملك زي الاطفال....


حياة بخجل وقد احمرت وجنتيها بشدة فأصبح شكلها مغر، ي للغايه،،، اااا.... انا.... لـ....لازم اروح احط الفطار عـ عشان ناكل قبل ما نمشي....


جسار بضحك،، خلاص يا حياتي حضري الفطار عبال ما البس عشان نخرج علي طول....


ثم غادر سريعاً دون ان ينتظر ردها.....


اما هي فـ شعرت بـ دقات قلها ترتفع خصوصا عندما اضاف ياء الملكيه الي اسمها وتسألت بينها وبين نفسها وهي تضع يدها علي موضع قلبها لعلها تهدئة من خفقاته ايعقل انني احبه حقاً نادني بحياتي هل انا فعلا اعشقه هل هو يعشقني ثم فاقت من سرحانها وهي تحاول نفض هذه الافكار من رأسها وذهبت لكي تجهز الافطار...


بعد وقت قليل نزل جسار واتجه نحو غرفه الطعام فـ وجد حياة تجلس علي احد المقاعد تنتظرة فاتجه اليها وامسك يدها وقبلها بعشق،،، تسلم ايدك يا حياتي......


ارتفعت دقات قلبها مجدداً بسبب منادته لاسمها بهذا الشكل اعتقدت انه يتلاعب بمشاعرها لكن كيف له ان يعرفها فنفضت هذه الفكرة من رأسها وهي تبدأ بالاكل ليشاركها هو أيضاً....


بعد تناولهم الافطار اتجهوا معا نحو جراج السيارات الخاصه بـ جسار ولم تحتاج حياة ان تبدل ثيابها،،انطلقت السيارة لم يخلوا الطريق من تساؤولات حياة الطفولية كما يقول عنها جسار فـ هي كل دقيقه تسأله الي اين هم ذاهبون بينما جسار كان مستمتع وهو يري هذا الجانب الطفولي فهي دائما هادئه ولا تتكلم الا قليل....


بعد قليل قد وصلوا الي يخت بـ الماء كان ضخما ومكتوب عليه من الخارج «حياة الجسار».....


امسك جسار بكف حياة المصدومه مما تراه وسحبها معه وهي تمشي كالمغيبه تتأمل هذا اليخت الذي لم تري مثله طول حياتها.... 


وهو يمشي بها وهي بين يديه لا تفعل شيء  سوي التعجب وهي لازالت لا تستوعب اين هي.... 


وأخيراً ساعدها لسانها علي الكلام،، اليخت ده بتاع مين.... 


ثم أكملت دون ان تنتظر منه اجابه،،،، اكيد مش بتاعك صح.... 


كاد ان يجيب عليها لاكنها قاطعته مره اخري،،،  بس ازاي مش بتاعك وانت كاتب عليه حياة الجسار  ... وبعدين مين حياة دي..... 


فاقت من شرودها  علي شفتيه التي كانت تقبلها فـ أرجفت بين يديه ولكنه لم يبتعد عنها الا عندما احس انها تحتاج الي هواء واسند جبينه علي جبينها،،، اولا اليخت ده مش بتاعتي ده بتاعك انتي ثانياً حياة المكتوب عليه ده هو انتي مفيش حد اسمه حياة غيرك 


حياة بخجل وهي تتجنب النظر اليه،،،  شكرا اوي بس ليه تتعب نفسك وتجيبه اكيد غالي اوي.... 


جسار وهو يضم وجهها بيده،،،  مفيش حاجه تغلي عليكي يا حياتي وبعدين دي اقل حاجه ممكن اعملها عشانك.... 


ابتعد عنها قليلاً وهو ينزل علي احد قدميه وهو يخرج علبه صغيرة من جيب سترته ثم فتحه ليظهر  منه خاتم رقيق  به قطعه الماظ باهظه الثمن،،، انا عارف انتي بتفكري في ايه واكيد في بالك اني اشتريتك من والدك واني مجبر عليكي لاكن في الحقيقه انه مش كده أبداً.... 


تنهد قبل أن يكمل،،، اولا انا محدش يقدر يجبرني علس حاجه و لو فعلا مكنتش عايز اتجوزك مكنتش رحتلك البيت لما عرفت ان باباكي عايز يجوزك لكن انا احساسي معاكي غريب اوي من اول مرة شوفتك فيها رغم اني حبيت قبل كده لكن شعوري اتجاهك مختلف ببقي همو، ت واسمع صوتك او اشوف عيونك او حتي المس ايدك لحد ما اكتشفت اني بحبك بجد ايوة انا بحبك اوي لا انا بعشقك واي حد حبيته قبلك مكنتش بحبه زي ما عشقتك لدرجه اني حاسس انك حبي الاول والاخير.....


صمت قليلاً ليري ردت فعلها فوجدها تنظر له وهي تبكي،، انا عارف ان انتي لسه صغيرة واكيد انك ممكن تكوني بتحبي حد من سنك او ممكن تكوني مش بتحبيني بس صدقيني مهما كان ايه ردك انا هفضل جمبك وهساعدك وكل اللي انتي عايزاه انا هعملهولك....


اما حياة نظرت له بعشق خالص واندفعت نحوه سريعاً محتضنه اياه لدرجه ان جسار سقط ارضا وهي فوقه لتقول ببكاء،،، ااانا....كمان...بحـ.....بحبك اوي بس ارجوك اديني وقتي انا حاسه ان انا متلغبطه ومش عارفه اعمل ايه....


جسار وهو يضمها اليه بشده ومازالوا كما هما،،، اكيد يا حياتي هديكي الوقت اللي انتي عايزاه عارف انك لسه مش واخده عليا وكل حاجه جت بسرعه بس متخفيش ياحبيبتي انا عمري ما اعمل حاجه تاذيكي بس برضوا وانتي في حضني......


قالها بمشاكسه وهو يطبع قبله رقيقه علي شفتيها ثم اخذها معه ليريها اليخت من الداخل.....


يتبع.......

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا( روايةحياة الجسار )

#حياة_الجسار

#الكاتبة_مريم_وليد


بارت طويل تعويض اني منزلتش امبارح التفاعل بالله عليكم ده ميرضيش ربنا بجد انا علي قد ما بتأخر في التنزيل لاكن باجي بعد كده واعوضكم بفصل طويل....

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات