رواية بوابات العالم الآخر الفصل السادس 6 بقلم محمود فايز
رواية بوابات العالم الآخر بقلم محمود فايز
نورت فلاش التليفون عشان اشوف ايه اللي بيحصل جوه دخلت الاوضه فضلت اتحرك ف جميع اركان الاوضه لكن ماكنش فيه اي اثر لحاجه غريبه ف الاوضه كل حاجه طبيعيه زي ما سبتها وكل الشموع موجوده على حالتها وفجأة خيال اسود عدي من قدامي من الخضه التليفون وقع من ايدي نزلت على الارض أجيب التليفون وانا جوايا رعب شديد من اللي شفته اللحظة دى بدأت أحس انى عاوز أتراجع عن إلى فى دماغى ومعملش كدا
مسكت التليفون فضلت اتحرك ف الاوضه كلها لكن مفيش اثر للخيال ده خرجت بره الاوضه وقفلتها وفجاه سمعت صوت مرعب جاي من تحت سمعت صوت واحده ست بتضحك بصوت غليظ ماكنتش قادر اتمالك اعصابي مش عارف الصوت ده بجد ولا بيتهيالي ولسه صوت ضحكتها مستمر وسمعها بتتكلم كلام مش مفهوم نزلت كام درجه من السلم لحد نص السلم تقريباً فضلت مستني والصوت كان بيقرب مني اكتر واقف بسمع الكلام وبحاول افهم منه حاجه وفجاه حسيت أن حد مسك كتفي من ورايا الدم نشف ف عروقي من الخوف وخايف حتى ابص ورايا وفجأة سمعت صوت واحده ست قلتلي بصوت غليظ اوي
ـ انت ايه اللي جايبك هنا
بصيت ورايا بسرعه اشوف مين دي شفتها كانت مخيفه جدآ كانت ست عجوزه اوي و وشها شاحب وكأن مفيش نطقة دم في وشها عيونها خارجه لبره صوتي من الخوف ماكنش خارج قلتلها وانا بتنفض
= انتي مين ؟
ردت
ـ انت اللي مين ،وايه اللي جايبك البيت بتاعي؟
= البيت بتاعك,?! انا ف شخص جبني هنا وقلي انه البيت بتاعو !
ـ البيت ده عايشه فيه من زمان وبتاعي انا لو مامشتش من هنا هموتك
رفعت اديها و ضربتنى قلم من شدته حسيت الدنيا بتلف بيا وداني حستها بتصفر وفجاه اغمى عليا فقت لقيت نفسي نايم ع السرير زي مانا والصبح طلع كانت حوالي الساعه 10 الصبح قمت وانا جسمي كله مكسر وخدي اللي اخدت فيه القلم تعبني اوي ودماغي حاسسها تقيله اوي ومش عارف اللي شفته امبارح ده حقيقه ولا كابوس المهم قمت وانا تعبان مسكت التليفون قلت هرن على محمد واقوله ،،
ـ رد عليا قلي خير يا حسين في حاجه ولا ايه؟
= انا شفت ست عجوزه بليل امبارح لمه سبتني كان شكلها بشع اوي قلتلي ان البيت ده بتاعها واني لو ما سبتش البيت ومشيت هتموتني
ـ تلاقي الست دي من عمار البيت ؟
= طب ماهيا هددتني وقالتلي لو ما سبتش البيت هتموتني
ـ مانا حذرتك من الاول وقلتلك الموضوع ده صعب مش سهل وكمان قلتلك هيحاولو يخوفوك وهيشتتو انتباهك احذر لما تبدأ تمارس الشغل
= طب لو اتشتت هيحصل ايه
ـ ساعتها ممكن تموت اوتتجنن
= يعني ممكن اموت
ـ مانا قلتلك من الاول بص الموضوع لسه ف البدايه لو عايز تنسحب وتراجع حساباتك ارجع وروح ودي الكتاب ف مكانه اللي اخدته منه عشان لو بدات ف اول بدايت الشغل ساعتها الخروج ممنوع والدايره لو اكتملت هتكون خلاص محبوس وصعب انك تخرج
= هفكر وأشوف بس كنت عاوز اعرف اعمل ايه لو شفتها تانى
ـ سيبك منها مهما تسمع صوتها ولا تشوفها ماتركزش معاها قلتلو
= بس ماهي ممكن تاذيني
ـ ماتخفش مش هتاذيك بس زي ما قلتلك ماتركزش معاها ولا مع اي حاجه ممكن تشوفها او تسمعها ولو فى أي حاجه حصلت معاك رن عليا وبلغني
قفلت معاه المكالمه وقمت انزلت تحت دخلت المطبخ قلت احضر فطار مالقتش الاكل موجود الاكل اختفي كنت مستغرب
مش عارف الاكل اختفي راح فين فضلت ادور عليه ف كل مكان ف المطبخ مالهوش اي اثر خرجت بره وانا جوايا حيره ودماغي هتتفرتك من التفكير قعدت ع الكرسي وعمال افكر
اكيد الست اللي شفتها امبارح دي ليها علاقه بختفاء الأكل
وفجاه سمعت صوت خبطه جايه من المطبخ قمت من على الكرسي مخضوض كنت مرعوب وماكنتش عارف اسيطر على اعصابي وبعد شويه سمعت صوت كان شخص بيشغل البوتاجاز قلبي بدا يدق جامد و اتحركت إتجاه المطبخ وانا مرعوب وصلت قدام باب المطبخ شفت
براد الشاي محطوط على البوتاجاز والنار مولعه عليه دخلت المطبخ جوه وانا هموت من الرعب مش عارف ايه اللي بيحصل ده ببص كده نحيت التربيزه اللي موجوده ف المطبخ لقيت الاكل ايه ده مين اللي عمل كده فضلت افكر قلت يعني ممكن الست دي رضيت عليا وصعبت عليها حضرتلي الفطار مابين اني خايف ومرعوب ومابين اني مستغرب ومش مصدق اللي بيحصلي قعدت ع الكرسي اللي قدام التربيزه كنت عايز اكل بس كنت خايف امد أيدي
من الرعب قلت هرن ع محمد أقوله ع اللي حصل ده يمكن يقولى المفروض اكل ولا لا
رنيت عليه
ـ خير يا حسين انا عارف انك هتتعبني معاك
حكتله إلى حصل فضل يضحك
= انت بتضحك على ايه
ـ ههههههه يخرب بيتك يا حسين انت اتجننت يبني من اولها
= اتجننت تقصد ايه
ـ مانا لمه كنت بكلمك من شويه قلتلي خلاص يلا سلام عشان انا حضرت الأكل رايح افطر
= انا قلتلك كده
ـ ايوه والله كده انت بدات تهلوس وممكن تتجنن وقلتلك ماتركزش ف اي حاجه تحصل او تسمعها كل ده بسبب الكتاب ودي اقل حاجه ممكن تحصلك لو قررت ترجع مفيش قدامك وقت كتير لكن لو كملت ووصلت للعالم بتاعهم واتعاونوا معاك يبقى يا سعدك و يا هناك زى ما قلتلك بس تتغلب على الهلاوس والأوهام
دى البدايه شفت انت حضرت الفطار واصلا مش عارف ولا فاكر انك حضرته
قفلت معاه و اكلت وشربت الشاى
وعدى اليوم عادى وانا بحاول اتجاهل اى صوت او حاجه احس بيها
(يتبع....)
رواية بوابات العالم الآخر الفصل السابع 7
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية بوابات العالم الآخر )
