رواية بوابات العالم الآخر الفصل السابع 7 بقلم محمود فايز
رواية بوابات العالم الآخر بقلم محمود فايز
وعدى اليوم عادى وانا بحاول اتجاهل اى صوت او حاجه احس بيها لحد ما بقينا المغرب قلت انام شويه عشان الليلة طويله وكنت أخدت قرار انى هكمل وان مفيش اسوء من الفقر عشان اخاف منه نمت وصحيت على الساعة ١٠بليل
ولسه بفوق سمعت صوت ابني كريم جاي من تحت قمت مفزوع من على السرير مش مستوعب اللي بيحصل ابني كريم ايه اللي جابو هنا كنت سامعو بيقول
ـ الحقني يا بابا عايزين يخطفوني
قمت من ع السرير ونزلت جري ع السلم وفضلت انده عليه
= انت فين ي حبيبي ومين عايزين يخطفوك
وفجاه حسيت حد كعبلني من على السلم اخدت السلم كله زحف لحد ما وصلت لتحت جسمي كله حسيتو اتكسر فضلت اسند على الارض لحد ما قدرت اقوم ورجلي ماكنتش قادر امشي عليها نورت كشاف التليفون عشان البيت كله ضلمه ومش شايف حاجه فضلت امشي بتسند على الحيطان فى اتجاه الصوت وانا مرعوب وعمال أزعق واقول
= انت فين ي كريم
لاقيته بيقولي
ـ انا فى الحمام يا بابا
اتجهت للحمام بسرعة دخلت جوه الحمام كان كله مليان دم اول ما شفت الدم جسمي كله تلج وحسيت برعب على ابنى فضلت اصرخ وانده على كريم
لحد ما سمعت صرخه خلت قلبي انخلع من مكانه كانت صرخة ابني كريم ماكنتش عارف احدد هي جايه منين الصرخه كانت كانها جنبي فضلت اصرخ واقول
= انت فين ي كريم بتصرخ ليه
سمعت صوت خطوات رجلين نازله من ع السلم طلعت جري فى اتجاه السلم لقيت طفل صغير نازل ع السلم وجهت الكشاف اتجاها اتلقيتو ابني كريم وجسمه كله مليان دم جريت عليه اخدته فى حضني وقلتلو
= مالك يا كريم مين اللي عمل فيك كده؟
لكن بصلي بنظرات خلتني مت من الرعب فضل بصصلي وزقني وماتكلمش فضل يمشي وانا بمشي وراه و انده عليه
= يا كريم انا ابوك مالك حصلك ايه رد عليا
مكنش بيرد وماشى قدامى مشيت وراه و اتجهت للحمام وانا منهار من الرعب دخل الحمام وقفل الباب وراه فضلت اخبط عليه اقوله
=افتح ي كريم انا ابوك مش عايز ترد عليا ليه
سمعته بيضحك من جوه ويقول كلام مش مفهوم ويضحك ويقول
ـ بابا كلنا هنموت ي بابا انا وانت وماما واخويا محمد كلنا هنموت
= انت بتقول ايه ي حبيبي
وفجاه فضل يصرخ فضلت اخبط على الباب جامد وبعدين فضلت اكسر فى الباب لحد ماتكسر دخلت بسرعه الحمام فضلت ادور عليه بس ماكنش لي أثر خرجت جري من الحمام زي المجنون وانا مش عارف اللي بيحصلي ده بجد ولا تهيآت طلعت فوق دخلت الاوضه وقفلت على نفسي مسكت التليفون وانا جسمي كله بيتنفض من الخوف قلت هتصل على محمد أقوله عل اللي حصل كده الموضوع مش طبيعي ومدام اولادي فى الموضوع انا هرجع من اللي هعمله اتصلت عليه رد عليا فضلت ازعق فى التليفون
= الحقني يا محمد ابني كريم هيخطفوه وكمان هيموتونا كلنا
ـ اهدا يا حسين انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه ومين اللي هيخطفوه
=الجن هيخطفو ابني كريم
ـ هيخطفوه ازاي يعني ومين اللي قلك
= كريم بنفسه اللي قلي..
ـ انت كلمتو ؟
= لا هو جالي هنا وقلي
ـ انت مجنون يا حسين ابنك كريم ايه اللي هيجيبو عندك البيت
حكتلو كل اللي حصل وفضلت اعيط رد عليا قلي
= بيشتتوك اي حاجه تسمعها او تشوفها مش حقيقيه دول خدام الكتاب بيتشكلو ع هيأت ابنك زي ما كان يحصل معاك ف البيت
وبعدين انت بتعيط من دلوقتى انت كدا مش ادها يبقى ترجع
= ده ابني يا محمد وانا مش مستغني عنه ولا عن اي حد من عيلتي كل ده بيحصل قبل ما ابدأ فى الطقوس امال لو بدأت بقى هيحصل ايه
ـ اعمل اللي يريحك عايز ترجع انا هاجي اخدك بالعربيه وروح رجع الكتاب ف المكان اللي جبته منه عايز تكمل كمل وسيبك من اي حاجه تسمعها او تشوفها ها قلت ايه
= عاوز اكمل بس خايف على ولادى عاوز لو حصل أذى يحصلى انا لوحدى
ـ ده إلى هيحصل لو حد اتأذى هيبقى انت لوحدك عشان كدا جبتك المكان ده لوحدك عشان اهلك يكونوا فى امان كلمهم واطمن عليهم
الى بيخوفوك حراس الكتاب
(يتبع....)
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا (رواية بوابات العالم الآخر )
