📁 أحدث الفصول

رواية انت حمايتي الفصل الاول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

رواية انت حمايتي الفصل الأول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي 

 


في الصعيد في إحدى القرى الكبرى.

أيه بصريخ : سابني يا أدهم والنبي سابني علشان خاطري انا ماعتش صغيره و أقدر اعمل لي انا عايزاه.

أدهم بزعيق و غيظ: البت دي لازم تتربى من اول و جديد ي أبوي العيشه في أمريكا خلتها جليله الربايه و مش بتستحي و انا بجااا اللي هربيها و أنهارده كمان.

متولي الأب: البت دي ماتطلعش من جوضتها خااالص و ما تنزلش حتى أهنه و انت ربيها من أول و جديد يا أدهم الوكل يدخلها الجوضه عاوزه تطفح تطفح مش عايزه خليها تموت و تريحنا أحسن ما تجيبلنا العااا..ر.

أيه بعياط: ليه كده يا بابا ده انا بحبكم ليه تعملو فيا كده بعد ما ماما ما ماتت الله يرحمها و انتو مش طايقيني ليه كده هو انا وحشه للدرجاتي عايزين تخلصو مني بأي طريقه طب ما تموتوني أحسن.

أدهم بمكر: والله فكره طب ما أحنا فيها و انا هكون اول واحد مموتك إنشاء الله. 

متولي: لااه خليها تموت من الحزن اللي هي فيه و لي لسه هتشوفو جريب.

أدهم بزعيق: قدامي على فوج جومي ده انا هوريكي يوم اسود من شعر راسك و مسكها من شعرها و جرها على فوق.

سميه واقفه بتراقب من بعيد.

متولي ببرود: تعالي أهنه يا حببتي نطلع احنا قلبتلي مزاجي بنت المركوب اعدليه انتي بجااا. 

سميه بمكر زي ابنها: ليه كده يا حاج دي عيله بردوك مهما إن كان.

متولي بغضب: عيله جليله الربايه و عاوزه تتربى من اول و جديد أمها ماعلمتهاش جبل ما تموت أخوها يعلمها.

سميه و هي تمثل الحزن : أيوه بس بردوك عيله علموها براحه.

متولي بغيظ: هو مش انتي يا وليه اللي جيتي و فتنتي عليها و جولتي حصل كذه كذه كذه.

سميه بتوتر: ايه... ايوه بس كنت خايفه عليها و على مصلحتها و كمان لحسن تجيب سمعتنا الأرض.

متولي بزعيق: خلااااص خلصنا من الموضوع ده ماتفتحيهوش تاني أبنك هيتصرف معاها.

سميه بخوف : خلاص يا خويا من عنيا يلا أحنا نطلع فوج نستريح شويه علشان تعبت.

متولي بمكر: يلا ي كتكوته.

سميه بضحكه مستفزه: هيهيهيهي.

فوق عند أيه أدهم عمال يضرب فيها لحد ما زرقلها وشها.

أيه عماله تضرخ: والنبي يا أدهم سيبني همووووت.

أدهم بزعيق: ما تموتي ياختي ولا تروحي في داهيه علشان نستريح منك و من جرفك و جابها من شعرها أسمعيني كويس يا بت انا مش هحلك انهارده و هموتك بس بالبطيئ علشان اشوفك و انتي بتتعذبي و فضل يضرب فيها لحد ما اغم عليها سابها و طلع بره كان الكل نام و هو كمان راح نام.

و بعد ساعات أيه فاقت.

أيه بحزن و بتتوجع: أه.... أه لازم ... لازم اهرب من هنا... قبل ما يموتوني ... فينك يا ماما سيبتيني و مشيتي ليه؟؟؟ طب حتى كنتي خديني معاكي على الأقل ربنا رحيم لكن دول مابيرحموش.

أيه قامت بصعوبه و خدت شنطتها و نطت من الشباك لأن في سلم هي بتحطو على طول علشان بتقابل أبن عمها و فضلت تجري لحد ما وصلت المحطه القطار هي قريبه من بيتهم.

أيه: لو سمحت يا عمو عايزه تذكره. 

الراجل: ماشي يابنتي بس شكلك تعبانه جوي تيجي تستريحي أهنه شوي او أجيبلك ميه.

أيه : كتر خيرك يا عمو شكرا بس عايزه تذكره علشان اركب القطر بسرعه لو سمحت مستعجله.

الراجل : طب تذكره لأنهي مكان.

أيه بتفكير طب هروح فين دلوقتي ماعنديش حد اروحلو: عايزها قطر يجي دلوقتي. 

الراجل بإستغراب: حاضر يا بتي ده قطر أسكندريه هيجي كمان ربع ساعه.

أيه بخوف: مافيش حاجه أقرب من كده يعني يجي دلوقتي؟ 

الراجل باسف: لا للاسف مافيش كان في بس طلع من شويه جبل ما أنتي تيجي.

أيه اخدت التذكره و شكرت الراجل و راحت قعدت على مقعد و أنتظرت شويه.

بعد مرور عشر دقائق جه القطار ركبت أيه.

أيه بحزن و تفكير: طب هروح عند مين في أسكندريه انا ماليش حد هناك و كمان مش معايا فلوس تكفي اني ابات في اي اوتيل يارب يارب ساعدني و أقف جنبي دايما يارب ماليش غيرك يارب انت رحيم بعبادك يارب ساعدني انا خلاص ماعتش ليا غيرك الكل أتخلى عني .

بعد ساعات وصل القطار أسكندريه نزلت أيه و هي مش عارفه تروح فين.

أيه : طب هما بيركبو منين علشان يروحو اوتيل طب أسأل مين مافيش حد في الشارع.

و فجأه لقت ميكروباص معدي وقفتو شكرت ربنا.

أيه : هو ممكن حضرتك توصلني اي اوتيل قريب من هنا.

السواق بمكر: أه أه أتفضلي. 

أيه ركبت و الكل نزل ماعدا هي و بنت و مامتها. 

الست لاحظت نظرات السواق لأيه الماكره.

الست : ايوا معاك هنا يسطا على جنب نزلت هي و بنتها. 

أيه لقت الميكروباص فضى بيها.

أيه : أيوا أستنى وانا كمان هنزل.

السواق بمكر: لا يا مز.ه انا هوصلك للمكان لي انتي عايزاه و نزل وقف الميكروباص و قفل عليهم الباب خليكي هنا شويه يا قطه نتسلى رايحه فين.

أيه برعب و خوف: لو.... لو سمحت ابعد و سيبني انزل كده عيب لي انت بتعملو.

السواق بضحكه مستفزه ماكره: لا انا عايزك و الصراحه بقا كده دخلتي دماغي و شكلك حته نضيفه بس متعلم عليكي وانا عايز أتسلى شويه و قرب منها و شهدها مت التيشرت و هي عماله تصوت.

أيه بصريخ و عياط: سااااابني والنبي سابني انت مش عندك اخوات بنات و عماله تعيط.

في عربيه عدت من جنبهم و سمعت صوت صويت أيه لفت و رجعتلهم تاني الشاب حاسس ان في حاجه غلط بتحصل نزل و شاف بنت بتصوت و كسر الشباك الزجاج الميكروباص و دخل شد السواق من على أيه و فضل يضرب فيه و فجأه السواق طلع مطوه و أيه صوتت....

يتبع

رواية انت حمايتي الفصل الثاني 2 من هنا

مجمع الرواية من هنا 

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات