📁

رواية المسحور الفصل الثاني 2 بقلم حماده زهران

 رواية المسحور الفصل الثاني 2 بقلم حماده زهران



#المسحور 

#الجزءالثاني

تاني يوم تلفوني رن كان ابراهيم اخويا وقالي أمك تعبت ونقلناها المستشفى.........

ليلى قالت حلو السحر بدأ.......

يلا روح بسرعة علشان تطمني.......

جريت علي المستشفى ولما وصلت عرفت ان أمي جالها فشل كلوي........

إبراهيم كان واقف هو ومراته وابنه الكبير...... إبراهيم اتكلم وقال ليها نص ساعة بتغسل كلى........

بعد تقريبا ساعة الدكتور قال يا جماعة البقاء لله متحملتش الغسيل وماتت........ 

رنيت على ليلى وقولتلها امي ماتت......

ليلى زغرتت وانبسطت جدا وقالت ألف ألف مبروك ياحبيبي.......

رديت بكسره الله يبارك فيكي وقفلت.......

إبراهيم كان منهار هو ومراته وابنه.......

انا كنت بمشاعر ملخبطة حزن علي فرح........

ودخلت جوه تفكير........

أفكار تافهة وغريبة......

 "ضربت قطة من أسبوع،فطرت فول وطعمية من يومين،عميل في البنك حسابه ٢٥ مليون جنيه،البنت اللي قالوا عليها زمان اتسخطت قرد"........

أفكار ملهاش علاقه بالموقف اللي أنا فيه.........

قطع افكاري صوت صراخ ليلى مراتي كانت وصلت المستشفى........

وحقيقي ليلى كانت منهارة وبتبكي بحرقة لدرجة اني تنحت وحسيتها واحده تاني غير اللي كانت بتزغرت من شويه في التلفون........

عدت ساعتين كان طلع تصريح الدفن وجات المغسلة وغسلتها........

دفناها وقولنا من حضر عزا........

ناس كتير أوي أوي جات تعزيني انا وأخويا.........

واحنا بناخد العزا في المقابر أبراهيم وقع على الارض وفضل يحاول يوقف علي رجليه يوقع تاني كأنه أتشل........

وفضل يترعش ويطلع رغوة سودة من بوقه وغاب عن الوعي.........

نقلناه المستشفى وانا سبت معاه ابنه الكبير ومشيت رجعت البيت.........

اول ما دخلت ليلى استقبلتني بحضن وهي مبسوطه وبتقول مبروك يا حبيبي عقبال الباقي احنا دلوقتي نسيب البيت الإيجار ده ونروح نقعد في بيت أمك..........

ولو على ابنك نقعده معانا متسبهوش عند عيال اخوك ده مهما كان ابنك وامه كانت صحبتي........

مشاعري ميته مبسوط علشان ليلى مبسوطه.........

ليلى مراتي الوحيدة اللي كانت بتحبني لدرجة أنها كانت دايما بتحب تديني أكلها.........

كان اهم حاجه اكل انا حتى لو هتديني اكلها وهي مش هتاكل..........

كنت حنينه جدا واهم حاجه ف حياتها لدرجة اني مره اتعورت تعويره بسيطة في أيدي فضلت تبوس في ايدي وتبكي.........

ولما اتجازيت واترفدت من البنك ليلى نزلت اشتغلت ممرضة عند ست كبيره في السن اسمها أم خالد.........

ومره ليلى جات ومعاها ٢٠ ألف دولار بتوع ام خالد..........

وطلبت مني اشوف حد من زمايلي اللي في البنك يحولهم لمصري وفعلا عملت كده.......

ولما اديت لليلى الفلوس شالت منهم ٢٠ ألف جنيه وقالت دول هيبقوا بتوعنا...........

المهم رن عليا ابن أخويا الكبير وقالي الدكتور قال ان أبراهيم عنده مرض غريب غير معروف ولا ليه علاج........

وبعدها ابويا فاق وحاول يأذي أمي وضربها بالسرنجة في رقبتها.........

وحاول يشنق نفسه بخرطوم المحلول وفاقد السيطرة على نفسه كأن شخص مسيطر عليه..........

الحمد لله عرفنا انا واصحابي نسيطر عليه والدكتور اداه حقنة مهدئا وبعد وقت مش كتير نام وحاليا هو نايم.........

كنت فاتح السبيكر وليلى سمعت كلام ابن أخويا.........

وطلبت مني اروح اتابعه وابقى معاه لحد ما يموت..........

فعلا اتحركت وروحت المستشفى ولما وصلت للغرفة بتاعت إبراهيم سمعت صوت دوشه............

لما دخلت لقيت إبراهيم بيتعامل على أنه مجنون وبيعمل حركات غريبة كأنه ممسوس.........

وانا بتعامل بلا مبالاة.........

في اللحظة دي وصل دكتور نفسي جاي يبص على أبراهيم..........

طلب مني اخرج انا ومرات أخويا وابنهم.......

خرجنا استنينا بره الأوضه ليلى رنت عليا وقالتلي انا دلوقتي يا عامر هروح أزور ام خالد علشان عايزاني ف شغل وهرجع علي بيت أمك.........

واعمل حسابك بكره هنرمي كل الكراكيب بتاعت امك وهجيب ١٠٠ ألف سلفة من ام خالد...........

وابقى هات ابنك معاك متسبهوش في بيت اخوك...........

فجأة سمعنا صوت صراخ بره المستشفى........ بصيت من الشباك لقيت أبراهيم غرقان في دمه على الأسفلت...........

دخلت اجري على الأوضه لقيت الدكتور واقع على الأرض وبينزف من دماغه والشباك بتاع الاوضه مفتوح..........

أبراهيم رمى نفسه من الدور السادس..........

طبعا مراته وابنه انهاروا........

وانا زي ما انا عديم المشاعر..........

الدكتور عملوله اسعافات أولية........

وصل ظابط جي يحقق مع الدكتور كمتهم في انه القاتل..........

الدكتور قال أنتحر وسبب الانتحار انه مريض نفسي.......

وقبل ما ينط من الشباك قال أنا 

بسمع صوت غريب في ودني بيأمرني أدبح ولادي..........

وبشوف في الحلم ضباع عايزه تموتني...........

وشامم ريحه وحشه..........

"الغريب أن الأوضه نظيفه وريحتها حلوه"

أنا لازم أموت نفسي وارتاح.........

زقني وقعت على الأرض وفتح الشباك ورمى نفسه..........

لما راجعوا كاميرات المراقبة ظهر أبراهيم بيحاول يفتح الشباك والدكتور بيحاول يمنعه زق الدكتور وفتح الشباك ورمى نفسه...........

تمت الايجرائات وروحنا علشان ندفنه............

وبرضوا العزا في المقابر........

كنا في وقت العصرية رجعت على بيت أبراهيم ومعايا عياله التلاته........

"علاء ٢٤ سنه-مروان ٢٠ سنه-مصعب ١٥ سنه"

دخلنا البيت أبني حمزه ٥ سنين أول ما شافني جري عليا وحضني.........

وانا عندي برود في مشاعري ولا كأنه أبني......

قولت لأبني يلا بينا.........

مرات أخويا رفضت وقالت سيبه مع ولاد عمه ده متربي معاهم وفعلا سبته ومشيت...........

بيت أمي بيبعد عن بيت أبراهيم بشارعين........

لما وصلت دخلت لقيت ليلى بتتكلم في التلفون........

اول ما دخلت قفلت وقالت انا كلمت الشيخ وهياجي بعد العشاء..........

دخلت اترميت زي القتيل ونمت........

صحيت على صوت راجل في البيت نديت على ليلى جات تجري وقالت قوم يا حبيبي الشيخ وصل من نص ساعة.........

قومت وقابلت الشيخ فتحي لأول مره.......

شاب في التلاتينا عنده لحيه خفيفه ولابس جلابية بلياقه ومعاه شنطة لاب توب...........

سلمت عليه وقولت اتفضل يا شيخ استريح نشرب الشاي وقعدنا.........

ليلى راحت تعمل الشاي وفضلنا نحكي انا والشيخ فتحي..........

الشيخ فتحي قال طمني عليك يا عامر اخبار ابنك إيه.........

قولت تمام كويس........

ابتسم وقال هيبقى كويس يا عامر ومش هيتعب.........

جايلك خير كتير والخير ده تحتنا علي طول بس فيه مشكله الرصد عايز طفل.........

قولت يعني إيه اخطف طفل.........

في اللحظه دي دخلت ليلى مراتي وقالت وليه تخطف يا حبيبي وابنك موجود.......يتبع

#حمادةزهران

رواية المسحور الفصل الثالث 3 والأخير من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات