📁

رواية المسحور الفصل الثالث 3 والأخير بقلم حماده زهران

 رواية المسحور الفصل الثالث 3 والأخير بقلم حماده زهران

#المسحور 



#الجزءالثالث_والأخير 

الشيخ فتحي قال جايلك خير كتير والخير ده تحتنا علي طول بس فيه مشكله الرصد عايز طفل.........

قولت يعني إيه اخطف طفل.........

في اللحظه دي دخلت ليلى مراتي وقالت وليه تخطف يا حبيبي وابنك موجود.......

وعرفوا يقنعوني وفعلا خرجت من البيت وسبت الشيخ فتحي مع ليلى في البيت......... وصلت بيت أخويا وقولت لمرات اخويا رايح مشوار وهاخد حمزة معايا.........

في اللحظة دي ابني نط من الفرحه وجري مسك أيدي وقال بابا تجبلي كورة..........

مردتش عليه وسحبته من ايده وخرجت........

حمزة فضل الطريق كلها بيقول بابا انت مش قولت مشوار ليه رايحين بيت جدتي........

وانا ساكت مش برد........

وصلنا البيت فضلت اخبط على الباب فتحت ليلى ودخلنا انا وحمزة..........

الشيخ فتحي مش موجود لسه هسأل عليه خرج من الحمام.........

ابتسم وقال حمدالله بالسلامة يا عامر وبص لحمزة وقاله ازيك يا حمزة.........

رد الولد وقاله الحمد لله كويس يعمو........

ابتسم وقال يلا بينا على الأوضه ودخلنا الأوضه اللي فيها الحاجه........

خرجنا كل حاجه موجوده في الأوضه والشيخ رسم دايره في الأرض ورسم نجمه خماسية في الدايره وحاوطها بالشموع.......... وطلب مني أنيم حمزة في الدايرة وفتح كتاب وفضل يهمهم  بكلام مش مفهوم.......

بصيت على حمزة لقيته غاب عن الوعي......

بعد وقت من القراية في الكتاب الجو سخن وظهر تعبان كبير أسود........

وفضل يلف في الدايرة حوالين حمزة وبعدها لف جسمه ووقف عند راس ابني.......

الشيخ فتحي مسك 🔪 ودبح حمزة..........

التعبان فضل يشرب من الدم وبدأ يتلاشى تدريجيا لحد ما أختفى خالص.........

فتحي نيم حمزة على بطنه ومسك دراعه هو ودايس علي ضهر حمزة برجله وشق صدر حمزة وخرج قلبه وأكله.........

هزة أرضيه خفيفه حسيت كأن الارض بتتنفس.........

والأرض اتفتحت وشوفت عبارة عن مقبرة فرعونيه مليانه تماثيل ذهب..........

الشيخ فتحي قال أنا هاخد نصها.......

ليلى قالت موافقين طبعا يا شيخ تاخد انت النص أحسن من إبراهيم وعياله..........

أما أنا واقف وكأني راجل آلي.........

مفيش مشاعر ولا زعلان على موت امي واخويا ولا زعلان على دبح أبني.........

ولا حتى فرحان بالاثار اللي طلعت.........

الشيخ فتحي طلب مني أنقل الحاجه دخلت انا جوه المقبره ارفع الحاجه........

وليلى وفتحي كانوا بره ياخدوا مني لحد ما خلصنا.........

فتحي خرجني وزق برجله جثة ابني حمزه في المقبره..........

واتقفلت ورجعت الأرض زي ما هي..........

حملنا الحاجه في عربيتي والشيخ فتحي طلب مفتاح العربية...........

وقال انا هقابل الجماعه اللي هيصرفوا الحاجه وانتوا نضفوا المكان من الدم.........

واتحرك الشيخ فتحي وانا وليلى دخلنا نعمل زي ما قال الشيخ فتحي........

ليلى قالت حبيبي انت قولت ايه لعيال أخوك لما روحت تجيب حمزه.........

قولت اني رايح مشوار وهاخد حمزة معايا......

قالت يبقى لازم تروح تخلص عليهم قبل ما يكتشفوا اختفاء الواد ويبلغوا ان انت اخر واحد أخدت الواد........

كان فيه سيف بتاع ابويا متعلق على الحيطه جبت كيس مشمع ودريت السيف فيه واتجهت على بيت اخويا.........

اول ما وصلت مرات اخويا فتحت الباب ودخلت لقيت علاء الكبير بيصلي قعدت علي الكنبه وحطيت السيف جنبي..........

مرات اخويا دخلت تعمل شاي قومت اتحركت على اوضه الولاد لقيت مصعب الصغير معلق محاليل ونايم ومروان مش موجود.........

وبسن السيف بكل قوتي غرسته في رقبت مروان..........

اتأكدت انه مات خرجت كانت مرات أخويا خارجه بالشاي ومدياني ضهرها........

اقل من ثانيه وكان السيف ساكن ضهرها طعنتها تقريبا ٥ طعنات.........

فجأة لقيت علاء بيصرخ وجي من ورايا ومسكني من ورا وفضل يخنق فيا.........

فضل يضرب فيا وانا اضرب فيه لحد ما عرفت اخلص عليه.........

الباب خبط روحت علشان افتح لقيت مروان كان بره البيت اول ما شافني اتفزع من منظر الدم وقبل ما ينطق بكلمه كنت طعنته في رقبته.........

وجمعت الجثث في اوضه واحده وفضلت اقطع فيهم.........

فجأة لقيت واحد قاعد على الكرسي بيتفرج عليا ومبسوط........

لفيت بجسمي نحيته والسيف ف أيدي وواخد وضعية الهجوم........

شاور على أيدي اللي فيها السيف وكأن أيدي أتشلت وبدأت احس بقلبي كأنه بيتعصر.........

وقعت وسط اللحم بتاع ولاد أخويا ومش قادر انطق..........

بعدها راح الألم وبدأت استوعب واحده واحده كأني صاحي من النوم.........

اتصدمت من منظر مرات أخويا وعياله متقطعين تحت رجلي ودخلت ف حالة انهيار...........

في اللحظة بدأ الشخص ده يتكلم........

قال شكرا يا عامر انك حررتني طبعا انت عايز تعرف انا مين وحاجات كتير المفروض تفهمها وانا هفهمك دلوقتي...........

انا من الجن اسمي جثام من قبيله يهوديه

وانا ف قبيلتي قائد جيوش.........

بس للأسف فتحي كان معذبني في خدمته وعلشان أتحرر من خدمة فتحي محتاج عدد قرابين معينه وفتحي مكنش يعرف المعلومه دي........

وبمساعدتك انت قدرت اتحرر وآن الاوان انتقم من فتحي.........

احكيلك عن حبيبت القلب ليلى صاحبة مراتك رانيا..........

اخت ليلى كانت كبرت في السن من غير جواز لحد ما اتعرفت على واحد عن طريق الانترنت...........

دارت ما بينهم علاقة حب وفعلا الشخص ده وفى بوعده وراح يتقدم لكن ابوها رفض........

 رفض لما عرف ان ظروف الشاب ده متسمحش وشاف انه مش هيريح بنته وخصوصا انها اتعرفت عليه عن طريق الانترنت..........

اخت ليلى فضلت تبكي وتقول يعني ليه اول عريس يتقدملي ترفضه انا بحبه وعايزاه........

لكن ابوها رافض تماما.........

تاني يوم فاقوا من نومهم علي اختفاء اخت ليلى..........

اخت ليلى هربت وراحت للشاب برجلها.........

ابوهم دخل في حالة انهيار عصبي وللأسف متحملش ومات.........

وفضلت ليلى وامها ف فترة من الحزن........

وف يوم ليلى وامها كانوا بيتكلموا عن اختهم لكن الام قالت كلام صدم ليلى بنتها.........

الام قالت لليلى اختك شافت حياتها وعايشة دلوقتي مع اللي هي عايزاه أحنا بقى نعمل زيها وكل واحد يعيش حياته أنا قررت اتجوز عرفي قبل ما شهور العدة تخلص وبعدين نتجوز رسمي........

وفعلا مفيش اسبوع والام راحت جابت شاب أصغر منها ب ١٥ سنه وبقي عايش معاهم في البيت........

بعد فترة رجعت اخت ليلى وشايلة على ايديها طفل........

اول ما ليلى شافت اختها خدتها في حضنها وفضلت تبكي وتشتكي من اللي امها عملته وفي نفس الوقت بتعاتبها على اللي هي عمل وان هي سبب في موت ابوها..........

البنت قالت ان انا بعد ما رحت برجلي واتجوزنا بيقي يعاملني معامله وحشه........

بعد ما اتجوزنا بقي يضربني كأني ما ليش ظهر وفعلا انا ما كانش ليا ظهر اتسند عليه كأني بنت مقطوعه من شجره خدامه ليه ولابوه ولما طلبت الطلاق كأنه كان مستنيها تاجي مني وطلقني...........

نفس اليوم اللي رجعت فيه البنت البيت جالها جوزها وطلب اانه يتكلم مع طليقته لوحدهم وانه هيصلح الموضوع..........

طبعا ليلى وامها وجوز امها وافقوا وسابوهم لوحدهم..........

البنت كانت شايله ابنها على ايدها طليقها  اول ما شاف ان الدنيا هديت خطف الولد من على ايد امه وخرج يجري من الشقة.........

في اللحظه ديي امها قررت انها هتخلص منه.........

 وخلت جوزها يكلمه ويجيبوا بأي طريقه في البيت.........

وفعلا جوزها كلمه وقاله تعال احنا هحل المشكله اللي ما بينكم وكل واحد يقول اللي عنده وان شاء الله خير..........

فعلا جوز البنت اقتنع وراحلهم ولما وصل بمجرد ما دخل البيت الام كانت واقفه ورا الباب على طول..........

والولد ما كانش شايفها ومديهم امان........

بمجرد ما دخل دبحته بالسكين وفضلت تطعن فيه.........

كلهم اتصدموا وكانوا في حالة أنهيار  وفضلوا يبكوا بس الحمد لله اكتشفوا ان هو لسه فيه الروح..........

 طبعا  خايفين يودوه مستشفى علشان هيبقى فيه سين وجيم............

لفوه بملاية ونزلوا بيه جري ووقفوا توك توك وركبوا فيه واتجهوا على المستشفى........

سواق التوك توك كان ماشي بسرعه علشان  يلحق يوصل المستشفى..........

اثناء الطريق وف حته مقطوعه  الام رمت جوز بنتها..........

السواق اتصدم ووقف جوز امها هددته انه يرجعهم البيت يا إما هيموت زيه...........

ورجعهم مكان ما ركبوا.........

وتاني يوم الاهالي لقيوا الجثة وبسرعه بلغوا البوليس ورفعوا الجثة وعرفوا انه ساكن في منطقة بعيد عن المكان اللي مات فيه..........

رجال الامن وصلوا لأهل الشاب ده واكتشفوا انهم مبلغين عن اختفائه ومتهمين اهل مراته وتم القبض على الام وجوزها وبناتها الاتنين........

واثناء التحقيق اكتشفوا ان جوز امها مجرد عشيق للأم ولا متجوزين عرفي ولا شرعي.........

واعترفوا على كل حاجه بس ليلى الوحيدة اللي خرجت من القضية.........

وكانت على علاقة بفتحي من زمان.........

وف مره طلبت من فتحي يعملها سحر المرض لصحبتها رانيا وطبعا فتحي نفذ...... وليلى طبعا مثلت دور الصديقة على رانيا مراتك وفضلت تروح وتاجي معاها اي مشوار دكتور............

بعدها عملتلك انت سحر جلب وجنون علشان تتجوزها وتبقى خاتم في صباعها لانها طمعانه فيك وف ورثك..........

ولما مراتك ماتت بالمرض اكتشفت بعد ما اتجوزتك مفيش ورث.........

راحت لفتحي وعملتلك سحر جنون علشان تكرهك في أقرب الناس ليك........

فتحي وكلني أنا اكون جن عاشق لليلى........ وانا كنت مسيطر عليها وكنت بخليها تقنعك تدبح ف اهلك علشان مع عدد قرابين معين اتحرر وانتقم من فتحي..........

تعرف ان ابنك حمزة كان زوهري وعنده قدرات تفوق فتحي لكنه مكنش فاهمها فتحي استغلك وخلاك تسلم ابنك بأيدك........

ليلى مراتك كانت عايشه عليك دور الحنيه وانها بتساعد جوزها وبتشتغل عند ام خالد.......

 لكن في الحقيقة مفيش حد اسمه ام خالد........

كانت هي وفتحي بيعملوا اقذر حاجه ممكن تتخيلها.........

كانوا بيصورا فديوهات مش كويسه ليهم ويرفعوها على المواقع المش كويسه.........

هوريك حاجه لسه بتحصل دلوقتي صعبه على أي راجل وهروح انا هنتقم من فتحي وليلى........

واختفى وظهرت على الحيطه زي شاشه شوفت ليلى مراتي ف حضن فتحي.......

كانت بتتكلم عليا وبتقول احنا لازم نخلص منه وناخد كل الفلوس لينا........

ضحك فتحي وقال حبيبتي هو كده كده مش هيخرج منه اللي هو فيه........

دلوقتي زمانه موت عيال اخوه والجيران مش هيسبوه غير لما يموت.........

واختفت كل حاجه وانا مخي واقف من الصدمة.........

الباب كان بيرزع من وقت واتكسر دخلوا الجيران وشافوا منظر ولاد اخويا متقطع مسكوني وضربوني ضرب موت وبلغوا الحكومة.........

حكيت كل حاجه في التحقيق والظابط استدعى ليلى وفتحي.........

ولما وصلوا بيت أمي لقيوا جثتين متفحمين والغريب ان مفيش اي أثر لحريق.........

دخلوني زنزانه مفيهاش حد.........

ظهر جثام وقال انا حرقتهم يا عامر وانت وقعت في ايد الحكومة ريح نفسك من اللي انت فيه موت نفسك..........

وانا خلاص سلمت وقررت انتحر.......... 

نديت على الحرس وطلبت اقابل الظابط ضروري افتكرت حاجه........

اخد الاذن من الظابط وجي خرجني دخلت عند الظابط حكيت اللي حصل في الزنزانة وانتهزت الفرصة ان الشباك مفتوح ورميت نفسي........

انا الرائد أحمد عبد العزيز اتحولت تحقيق بعد ما عامر أنتحر.........

ايه اقوالك في اللي حصل للمتهم أثناء خدمتك.........

حكيت كل حاجه حصلت واتقفلت القضية........(النهاية).....#حمادةزهران

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات