📁 أحدث الفصول

رواية الهالكون الفصل التاسع 9 من هنا

 رواية الهالكون الفصل التاسع 9 من هنا



#الهالكون ( الجزء التاسع )


 توقفنا فى الجزء السابق لما قال عماد ل نوح ان العلاج اللى بيخده خطير وبيسبب هلوسه .


اذكر الله وصلى على الحبيب وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين.


عماد مشى بعد ما اكد ل نوح كلامه ، وسعتها نوح خرج من بيته تانى ، كان الوقت اتأخر بس مكنش يقدر يستنا للصبح ، طبعا كان رايح لعياده الدكتور كمال على امل يلقيه لسه موجود والعياده لسه فاتحه .


فى الوقت ده كان الدكتور كمال خلص كل الكشوفات اللى عنده ، وطلب من السكرتيره انها تروح وهو هيقفل العياده وهيمشى .


الدكتور كمال كان بيراجع بعض حسابات العياده قبل ما يروح ، وهو مندمج فى مكتبه وصل نوح للعياده وطبعا كالعاده باب العياده كان مفتوح ، فدخل نوح واتوجه لاوضه الدكتور كمال وفتح الباب ودخل .


كمال اتفاجيء ان نوح قدامه ولسه هيسأله ايه جابه فى الوقت المتأخر بس نوح مدهوش فرصه ، طلع مسدسه وحطه فى راس كمال وقاله : ليه عملت معايا كده ؟


كمال وهو خايف ومتوتر : عملت ايه انا مش فاهم ؟


نوح : مش عاوز استعبااط انت عارف عملت ايه كويس ، ليه عملت معايا كده ؟


كمال : اقعد يا دكتور نوح خلينا نتفاهم علشان افهم عملت معاك ايه ؟


نوح : ليه عوزنى اشوف هلوسه ، ليه تخلينى اشك فى نفسى ، ليه تعيشنى فى عذاب ، انا عملتلك ايه علشان تعمل معايا كده ، انطق قبل ما افرغ المسدس ده فى دماغك .


كمال : انا هقولك كل حاجه ، انا مكنتش اقصد انى اعمل فيك كده ، بس كان غصب عنى ، صدقنى غصب عنى .


نوح : والمفروض اصدق كلامك ده ؟


كمال : اه لازم تصدقه لان دى الحقيقه ، انا كنت مجبور اعمل كده .


نوح : ومين اللى جبرك ؟


كمال : واحد هددنى لو معملتش اللى هو عوزه هيفضحنى ويضيع مستقبلى .


نوح : واحد مين وهددك بايه وطلب منك ايه بالظبط .


كمال : واحد معرفهوش جالى العياده وهددنى بحاجات عملتها زمان ولو انكشفت دلوقتى هتفضح انا وعلتى ، وطلب منى انى اخليك تشوف هلاوس حتى انواع العلاج اللى انا كتبهالك هو اللى محضرها .


نوح : وعمل كده ليه ؟


كمال : معرفش هو طلب منى اعمل كده فيك ليه .


نوح : تعرف اسمه ؟


كمال : لا .


نوح : اوصفلى شكله .


كمال سعتها مسك ايد نوح وبسها وقاله : ابوس ايدك انا مش قده ومتورطنيش معاه ، ابوس ايدك انا عندى عيال عاوز اربيهم .


نوح : انت كده كده متورط فى الموضوع ، احسلك تسعدنى علشان اسعدك .


كمال : مقدرش مقدرش ، هو مش بس هددنى بالفضيحه هو هددنى يقتل كل عيلتى ، ابوس ايدك عيالى ملهمش ذنب فى حاجه .


نوح : متخفش انا هحميك ، انا ظابط مباحث وهقدر احميك كويس .


كمال اتفاجيء بان نوح بوليس ، بس التهديد اللى شافه من الراجل اللى قال عليه كان اكبر من ضابط شرطه ، هو كان متأكد ان نوح مش هيقدر يحميه او يحمى علته ، تفكير كمال كان مشلول نهائى ، كل تفكيره ازاى يحمى اطفاله وباقى علته ، فمكنش قدامه غير تفكير واحد بس انه يحل كل الموضوع ويتخلص من حياته .


اذكر الله وصلى على الحبيب .


كمال كان عنده سلاح مرخص للدفاع عن نفسه كان فى درج مكتبه ، نوح مكنش مدى خوانه خالص ونزل السلاح اللى كان رفعه ، ومد كمال ايده وفتح الدرج وخد السلاح ، وسعتها اتفاجيء نوح لما شاف كمال فى ايده سلاح ، كان فاكر ان كمال هيحاول يقتله ، مكنش يعرف ان كمال ميقدرش يقتل حد ، وتمالك كمال كل شجاعته وحط السلاح فى دماغه وقبل ما يضغط على الزيناد قال : ارجوك يا نوح باشا ابعد عيلتى وعيالى عن الموضوع ده ، انا عارف انى اذيتك وهما ملهمش ذنب ، وانا هدفع تمن اللى عملته معاك .


لسه نوح بيقوله استنا ، كان كمال ضغط على الزيناد وانهى حياته .


الموضوع كله تم بسرعه ، نوح اتوتر فى الاول ، اول مره ميعرفش يتصرف بسرعه ، وابتدى يتفكر يتصرف ازاى ، نوح لف العياده كويس علشان يتأكد ان مفيش كاميرات مراقبه نهائى ، وبعدين مسح بصماته من المكان وخرج من العياده قبل ما تنكشف الجريمه .


من حسن حظ نوح ان العماره كانت خاليه من السكان ، كل اللى فيها عيادات بانواع مختلفه من غير سكان ، علشان كده محدش اتلم من الجيران .


نوح معملش اى جريمه ، بس مكنش ينفع يبان فى الصوره ، وده بسبب انه سعتها هيتسأل هو كان بيعمل ايه فى عياده دكتور نفسى ، واسأله كتير هتتجر بعد كده وكل ده مكنش فى مصلحته نهائى ، علشان كده اتصرف نوح بالشكل ده وخرج من العماره كلها .


اشترى نوح خط بدون بيانات نهائى ، واتصل منه بالشرطه وبلغهم انه سمع صوت طلق نارى واداهم عنوان العماره اللى فيها عياده الدكتور كمال وبعد كده اتخلص نوح من الخط اللى اتصل منه .


وبعد كده روح نوح بيته علشان تمشى الامور بشكل طبيعى .


تانى يوم راح نوح مكتبه ، وبعد كام دقيقه دخل عليه طارق وبلغه فى حاله انتحار حصلت لدكتور نفسى ، وانه حاسس ان هى نفس نوع الجرائم اللى بتحصل بدون سبب .


نوح طبعا عرف هو بيتكلم عن كمال ، وعارف طبعا ان الموضوع مختلف ، علشان كده نوح طلب من طارق انه يتولى القضيه ديه بنفسه وانه وراه مشوار مهم اوى يخص قضيه الصحفى مروان .


طارق راح يحقق فى قضيه كمال ونوح راح لشقه مروان مره تانيه ، وكان عليها حراسه طبعا ، وسعتها طلب نوح من العسكرى اللى كان حراسه سيجاره ودخل الشقه علشان يحاول يشوف اللى حصل ، نوح كان مبطل العلاج بتاع كمال لمده يوم واحد بس ، الموضوع مكنش مضمون بس كان يستاهل المحاوله .


دخل نوح وقعد ومعاه السيجاره وبص لمكان الحادث ، الموضوع استغرق شويه وقت المرادى بس نوح كان بيحاول يسترخى وصبر فتره طويله علشان يشوف اللى حصل .


فجأه بداء عرض الفيلم ، زكريات الجريمه اللى حصلت .


مروان ومراته وبنته كانو نيمين ، واحمد لسه داخل من باب الشقه ، ملامح وشه كانت حاده جدا ، حتى مقفلش باب الشقه وراه ، واتوجه لغرفه نوم ابوه وامه ، ودخل الغرفه وراح لمكان هو عرفه كويس ، الكومدينو اللى جنب السرير اللى نايم عليه ابوه وامه ، محدش صحيله لغايه دلوقتى وفتح احمد الدرج وخد المسدس ، وجه احمد المسدس نحيه ابوه النايم ، وقبل ما يضغط على الزيناد صحيت امه يدوب بتفتح عنيها فلقت واحد واقف ، فحولت تفوق فلقته ابنها احمد وسعتها لما لقته ماسك المسدس سألته وهى مفزوعه : بتعمل ايه يا احمد .


احمد مردش عليها اللى رد عليها صوت طلقه الرصاصه اللى خرجت من المسدس علشان تقتل مروان جوزها .


ولسه هتصرخ امه بس قبل ما تكمل الصرخه خرجت من المسدس رصاصه تانيه قتلتها ، فى الوقت ده كانت اخت احمد نايمه فى اوضتها وصحيت مفزوعه على صوت الرصاص ، وقامت جرى تشوف في ايه ولما وقفت على باب اوضه ابوها وامها لقتهم غرقنين فى دمهم واحمد اخوها واقف ، طبعا صرخت من اللى شفته واسعتها التفت ليها احمد وضربها بالنار هى كمان وماتت .


فضل احمد يلف فى الشقه زى ما يكون بيدور على حاجه ، او بيدور على حد يقتله ، مع انهم اسره متكونه من اب وام وبنت وهو ، وبعد كده وقف احمد مكانه ومتحركش ، وملامحه اتغيرت ووقع المسدس من ايده وبداء يبص لجثث اهله ويصرخ ويعيط ، بان على احمد انه مصدوم وكانه مش هو اللى لسه قتلهم من كام دقيقه .


قعد احمد على الارض وهو بيترعش من اللى شيفه ، وبعد كده بص للمسدس لمده كام ثانيه ومد ايده ومسكه وايده بتترعش ووجه المسدس نحيته واخيرا ضغط على الزيناد وقتل نفسه .


اذكر الله وصلى على الحبيب .


يتبع

رواية الهالكون الفصل العاشر 10 من هنا

مجمع رواية الهالكون من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات