رواية اتجوزنى عشان أربيله ابنه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رحاب القاضى
 |
| رواية اتجوزنى عشان أربيله ابنه |
رواية اتجوزنى عشان أربيله ابنه الفصل الثامن والعشرون 28
_اتجوزني عشان اربيله ابنه
_وفي بيت معتز رجع البيت وقبل ما بطلع شقته راح لشقة باباه وخبط علي الباب وفتحله فاروق البي كان شكله تعبان وقال..
فاروق
لا والله لسه فاكر ان ليك اب تسأل عليه..
معتز
حضرتك كويس..
فاروق
حاجه ما تخصكش روح شوف حياتك مع مراتك وابنك وامك وسيبوني لوحدي مش ده عقابكم ليا..
اتنهد معتز بضيق وقال
هو انت متوقع اني ممكن اجي علي ماما عشانك تاني، لو لمره واحده في حياتك شوف نفسك انك غلطان في حقها، حق الست اللي عاشت عمرها كله تقولك حاضر ونعم..
فاروق
قول لامك تبطل حركات عيال بقي وترجع بيتها، واللي حصل خلاص غلطه وعدت....
اتعصب معتز وقال
حتي لو هي قالت هترجعلك انا مش هوافق لانك ما تستهلهاش..
زقه فاروق جامد وزعق فيه وقال
طيب امشي غور من وشي وما تجيش عندي تاني غور يلا..
_قفل فاروق الباب في وشه، ومعتز طلع فوق وهو مدايق، وقابل مامته اللي كانت قاعده بتذاكر لاياد..
معتز باس ايدها وقال
عامله ايه يا حبيبتي؟..
الفت
كويسه يا حبيبي الحمد لله، انت كويس..
معتز اتنهد وقال
تمام ادعيلي يا ماما، اومال فين مريم..
الفت
جوه ونصيحه ليك لو دخلت تتكلم معاها بالراحه لان هرمونات الحمل طافحه عليها اووي النهارده..
معتز بحماس
بجد لا انا دخل اتفرج بقي..
ضحكت الفت، ومعتز دخل اوضته لاقاها قاعده بتتفرج علي اللابتوب بتاعها وعيونها كلها دموع..
معتز
بتعملي ايه يا مريم، وبتتفرجي علي ايه؟..
مريم بخوف
بتفرج علي وحده بتولد يالهوي هو انا هيحصل فيا كده..
كتم ضحكته وقال
اكيد هيحصل فيكي كده اومال هنطلع الواد اللي في بطنك ازااي..
مريم ببكاء
لا مش عايزه اولد لا انا لو دبوش شكني بتعفرت، ازاي بقي هولد وبعملو فيا كده..
معتز
معلش نصيبك بقي...
راح يغير هدومه وقامت مريم وقفت قدامه وسالته وهي خايفه وقالت..
مريم
معتز هي الولاده بتكون صعبه اووي؟..
معتز
مش عارف والله..
مريم بحده
هو ايه اللي مش عارف انت مش كنت متنيل متجوز قبل كده وخلفت اياد..
معتز ضحك وقال
هههه يا متخلفه مش انا اللي ولدت اياد، ابقي اسألي ماما...
مريم
وانت بتضحك عليا ليه، اااااه انت بتضحك عشان بطني كبرت شويه اومال لما ابقي في السابع او التامن انت هتعمل ايه هتتجوز عليا..
حضنها معتز وقربها منه وقال
اتجوز عليكي ايه ده انا مش عايز اقولك ان الحمل خلاكي كريفي وملبن ومجننه امي..
بعدت عنه مريم وقالت
شوفت انا بتكلم في ايه وانت بتتكلم في ايه، ما حقك انت هتبقي اب من غير ما تتعب ولا حاجه..
معتز
مريم انتي عايزه ايه دلوقتي، انا راجع بدري والدنيا حلوه..
مريم
عاوزه حلاوة المولد، وعايزه ملبن احمر ونوتيلا..
معتز
حاضر هجيبلك كل اللي انتي عايزاه بس كمان شويه..
مريم
لااا انت اللي دماغك تنساااه خالص وافتكر البي عملته فيا من شهر..
معتز بغيظ
انتي اوفر يا مريم وما فيش ملبن احمر..
مريم بخبث
طيب لو قولتلك اني هلبس الفستان الاحمر، هتجيب...
معتز بخبث
لا ما خو مش هيدخل يا ام كرش..
مسكت مريم المخده وقالت بغيظ
انا بكرش والله لتتربي..
ـ وفضل معتز معاها اليوم كله وقدر فعلا بخليها تنسي زعلها منه..
ـــــــ#بقلم_رحاب_القاضي ــــــــ
_ في بيت معتز القديم كان قاعد مع ندي اللي كانت تعباانه جدا..
معتز
انتي لازم تتنقلي مستشفي حالا والا هتروحي فيها..
بهاء بحده
انت لسه بتتكلم معتز حرام عليك هي لازم تتحول علي المشتشفي..
معتز بعصبيه
مش هتتحرك من هنا غير لما تتكلم، انا جيبت اخري منها الاشكال الواطيه دي..
ندي بدموع والم
انا هتكلم بس بناتي ما يحصلهمش حاجه..
معتز بجمود
سامعك..
ندي ببكاء
يوسف عرف ان سماح شغاله لحسابك... وقتلها قدامي ودفنها ورا البيت ولما قولت اني هتكلم هو وفخري حبسوني..
_ابتسم معتز بخبث، وبهاء كان مدايق وخايف جدا علي ندي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_وعلي الجبل نزل سيف من علي الحصان اللي راكبه وكان عوض ويوسف قدامه..
يوسف بحده
قالولي انك عايزني خير؟..
سيف
جاي اساعدك وتساعدني...
يوسف
ده بصفتك ايه يعني تكونش وزير الدخليه..
سيف
مصلحتي زيك نخلص من حضرة الظابط...
يوسف
وانت ايه مصلحتك؟..
سيف
زي ما اخد مراتك عنده، اخد خطيبتي وانا عايزها برضو..
يوسف ضحك بشر وقال
متفق معاك بس الاول انا عايز مراتي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_في بيت حازم كان نازل رايح الشغل ولقي في وشه نيره وعيونها كلها دموع..
حازم بقلق
نيره مالك يا حبيبتي في ايه، ده النهارده الحنه بتاعتك عامله كده ليه؟..
نيره بخوف
عمر..
حازم بقلق
ايه؟؟..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_بقلم #الكاتبه_رحاب_القاضي
رواية اتجوزنى عشان أربيله ابنه الفصل التاسع والعشرون 29 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية اتجوزنى عشان أربيله ابنه)
