📁

رواية إيلول الفصل الثالث 3 بقلم ٱلين روز

رواية إيلول عبر روايات الخلاصة بقلم ٱلين روز

رواية إيلول الفصل الثالث 3 بقلم ٱلين روز

رواية إيلول الفصل الثالث 3

_ بابا… أنا عاوزة أطلق!. 

_ إيه؟!. 


قالها سيف بصدمة وأنا بصاله بحزن وغضب في نفس الوقت، كانت متوقع إيه بعد كل اللي عمله؟، حاول سيف يقرب منه لكن منعه إياد وهو بيقوله 

_ متقربش!. 


_ مقربش إيه، دي مراتي!. 


_ بس هنطلق يا سيف. 


قلتها بزعيق وأنا مفيش حاجة جوايا اتغيرت بل زادت لما شوفتها وهيا جاية معاه!، للدرجة دي مش قادر يسيبها، تأففت بغضب لما شفته بيحاول بتحكم في غضبه لكن وقبل ما يدي ردت فعل كان بابا أتكلم بغضب وقال 


_ إيه الهبل اللي أنتم بتقولوه ده!، ويا تري بقي ياست إيلول عايزة تطلقي ليه؟


غمضت عيني بحزن وأنا متأكدة لو بابا عرف مستحيل يخلينا نكمل ويصر أكتر علي الطلاق، كان جوايا حيرة أقول ولا لا، أخرب بيتي زي ما بيقولوا ولا أسكت وهو كمان هيرجعلي؟ 


_ كل ده بتفكري؟!. 

قالها بابا بعصبية مفرطة ودي حاجة كلنا مكتسبنها منه وهيا العصبية علي أقل حاجه، قلت بقلق 


_ علشان سيـــــــ… 


_ علشان مجبتلهاش حاجة حلوة يا عمي بمناسبة يعني إن النهارده كان يوم جوازنا… 


بصيتله بصدمة من كذبه!، أنا كنت هقول علي اللي حصل لكن بكدبته هيطلعني غلطانة!، بصيت لإياد واللي كان بيقابلني بنفس الصدمة برضه؛ بصيت بخوف لبابا اللي غضبه كان بيزيد لدرجة إن حسيت إن تنفسي قل، واللي كان لاحظ فيهم هو سيف علشان كده قرب وقعد جنبي، مسك أيدي وبص لعيني وقال بحب مكنتش شوفته بقالي فترة 


_ معلش يا عمي، يمكن دي حاجه تافهه بالنسبة لحضرتك، بس فعلآ دي حاجه كبيرة عند إيلول تبقي كبيرة عندي بالظبط. 


قرب مني راسي فغمضت عيني لما حسيت ببوسة علي راسي ورجع وكمل وقال 


_ ومراتي أنا عارف هصالحها إزاي، الدكتور كتب ليها علي خروج تقدروا تتفضلوا أنتم وأنا هخدها وهنروح. 


كان بابا لسه هيتكلم فسحبه إياد وماما وخرجوا، لكن فضلت رغد مكانها فبصيت ليها وأنا بمسك إيد سيف وبقول 


_ إيه يا رغد مسمعتيش سيف وهو بيقول الكل يخرج؟، معلش بقي أصله عاوز يصالحني!. 


قلتها بكسوف مصطنع وأنا بصالها بكيد لما شفت غضبها وخرجت وأول ما خرجت بعدت عنه بغضب وأنا ببصله بقرف، فأترسمت معايير الدهشه علي ملامحه وتمتم بصدمة 


_ مش كنتِ لسه ماسكة أيدي وجوزي، أتغير في لحظه!.

 

_ لأ يا سيف مفيش حاجة أتغيرت غيرك!، بقيت طول الوقت معاها، بتاكل من أكلها هيا ومش بتفطر معايا، بقيت لما بترجع مش بتستني الغداء و تقف تحكيلي اللي حصل، أنت اللي جيت ومديت إيدك وانت حتي مكلفتش نفسك تعرف إيه اللي حصل أو هيا قالت إيه، خليني أقولها إن أنت حابب وجود رغد في حياتك علشان لو مكنتش عاوزها كنت بعدتها عنك وأنا وأنت عارفين كده!، مفيش حاجة أتغيرت غيرك فعلآ. 


كنت باصه ليه بعتاب من كل اللي قلته، يمكن ديه حاجة صغيرة من اللي جوايا، أو حتي صغيرة من اللي قلته، مكنتش عارفه أقوله إنها قايله في العلن إنها بتحبه! وكأنها قالتها ليا إنها هتخده مني!. 


قرب مني بحزن وقال بعد ما باس أيدي 

_ وأنا والله مافيه أغلي منك في حياتي، أنا مش عاوز حد غيرك يا إيلول، أنا يمكن قصرت في حقك لكن عمر ما حبي قل ليكِ أو حتي هيتغير… 


خدني في حضنه ووقتها حسيت فعلآ إني مطمنة إنه لسه سيف اللي حبيته واللي حبني، بعدت عنه بعد ما قال بمناكشه


_ وعلشان ياستي معندناش أغلي من الست إيلول فيلا علشان نخرج ناكل وبعدها نتفسح شويه. 

_ بجد يا سيف؟ 

_ بجد يا عيون سيف!. 


الحال أتبدل!

رجع تاني زي الأول بقي بيحكِ  كل حاجة زي الأول وكل تعامله معايا واهتمامة زاد عن الأول، بالرغم من ضايقتي إنها لسه بتحوم حواليه لكن أنا واثقه فيه، واثقه في جوزي.


ووقت ما كنت بوضب الأوضه شفت تذاكر حفله!، بصيت عليها وابتسامتي زادت لما لقيت إن ميعادها لسه ناقص عليه يوم، سيبتها ووقفت قدام المراية وانا ببص علي شكلي، رجعت فتحت الدولاب وبدأت أختار أني دريس هيبقي عليا أحلي. 


وأول لما سمعت فتح الباب رجعت التذاكر منها بسرعة وكملت كأن مشوفتش حاجه، قرب مني وباس راسي وقال بتعب بعد ما ساب التليفون 


_ فرغيلنا بقي ياست البنات عقبال ما أخد دش. 


هزيت راسي بهدوء وأنا بطلع الهدوم علشان يغير وكان هو خرج يشرب ماية فاستنيته واديت ليه الحاجة ودخلت أكمل الأوضه بسرعه لكن لمحت التليفون بتاعه وقررت أفتحه أشوفه وكان هيا آخر حد مكلماه. 


بصيت علي الشات وعيني بتدمع لما بدأت أقرأ وكان محتوي الشات 

_ تسلم إيدك الفطار كان حلو. 

_ الغداء عجبك؟ 

_ تحفه، نفسك في الأكل حلو…


وكان بتاريخ اليوم!، سيبت التليفون وأنا بتنهد بحزن، تصنعت عدم معرفتي باللي شوفته ودخلت أفرغ الأكل، قعدنا ناكل بعد ما خلص الحمام بتاعه وركزت لقيته مش بياكل كتير وده أكد ليا إنه فعلآ بياكل معاها أبتسمت بإستخفاف وأنا فاكره إني واثقة فيه كويس، لدرجة إنه خان الثقه. 


كنت مستنيه إنه يتكلم علي التذاكر لكن كل كلامه علي الشغل، كنت مبتسمة وأنا بداري بيها حزني علشان ميخدش باله… 


صحيت تاني يوم بعد صداع شديد وملقيتهوش موجود لكن لقيت رساله بعتها علي الواتس وكان محتواها 


_ شفتك تعبانه محبتش أصحيكِ، خدي راحتك، ومتعمليش أكل هبقي أجيب وأنا جاي. 


يمكن يبان قد ايه حنيته في الرساله لكن أنا فهمت، كنت بحاول اكدب نفسي، بصيت علي الدولاب وأنا ببلع ريقي وقربت منه وفتحت أدور علي التذاكر لكن ملقيتهاش! 


فضلت أهي علي الغباء اللي خلان أحس بيه، مسكت التليفون ورنيت علي عمر واللي كان حالي صوته بيقول بمرح 


_ إيه ياللي مش بترني غير فيه مصلحة خير؟ 

_ عمر! 

قلتها بشبه عياط فأتكلم بجديه وقال 


_ إيلول أنتِ كويسه؟! 

_ تعرف حفلة **** 

_ آه أنا حتي رايحها علشان معزوم تجي؟. 


قفلت معاه بعد ما أديته الموافقه إني هروح معاه بصيت علي الفستان اللي كنت مختارة إني هلبسه وأنا معاه، حسيت بخنقه مش طبيعية لكن تغاضيت الموضوع وجهزت ورحت مع عمر بدل سيف… 


كنت داخلة وأنا بدعي ربنا ميكونش موجود أو متبقاش معاها لكن خيب أملي أما شفته واقف جنبها وهيا بتضحك معاه وكان معاهم حد، مكنش واخد باله غير لما اللي واقف معاه ندي علي عمر وقال 

_ وده عمر اللي بحكيلك عنه، وشكلها دي المدام! 


وقع نظرة عليا بصدمة فبصيت لعمر وأنا مبتسمه وبشبك إيدي بأيده، وقربت منهم وأنا بصالة بحزن ىخيبه هو أخد باله مني. 


_ بس بجد عرفت تختار يعمر، زوجة جميله فعلآ. 

_ ومش أي زوجه، دي أحلي واحده! 


بصيت لعمر بصدمة لأني متوقعتش رده يكون كده، بعدت بصدمة لما شفت سيف قرب منه وضربه بغضب وبزعيق قال 


_ أنت بتاعكس مين يلا، دي مراتي!

يتبع....

رواية إيلول الفصل الرابع 4 من هنا

رواية إيلول كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات