رواية روميساء وزين ومازن عبر روايات الخلاصة بقلم ياسمين رضا
رواية روميساء وزين ومازن الفصل الأول 1
بقولك معاكى قلم..
= آه
طب ممكن تدهونى معلش
= اه اكيد.....
انتى يا آنسه يلى ورا يلا اطلعى بره
= ايه..
زي ما سمعتى كده
= بس يا دكتور...
مفيش بس يلا اطلعى بره..
= طبعا على الاحراج اللى انا كنت فيه كان فضلى سنه واعيط خرجت وانا فى قمت الاحراج كنت هموت والارض تنشق وتبلعنى اه صحيح اعرفكم بنفسى
( انا روميساء سنه اولى جامعه انا فالسون لغت وترجمه وده كان حلمى والحمد لله حققته اللى طردنى ده يبقى ابن عمي زين شخص بارد ومستفز وعايز ضرب النار احنا الاتنين ما بنطقش بعض خالص)
المهم خرجت اول ما خرجت قعدت اعيط ولاكن بعدها روحت الكفاتريا انا كل اللى كان فارق معايا بس شكلى لإنى كنت محرجه مش اكتر بس انما انا اصلا مبحبش احضرله محاضره من اساس راحت صحبتى روان جت وقعدت تهدينى
( دى صحبتى الروح بالروح بقالنا ١٢ سنه مع بعض )
قعدت تهدينى و تقولى انا مش فاهمه ازاي ده ابن عمك اصلا
= على اساس انا اللي اصلا عارفه ده شخص ساذج ومغرور ومتكبر وحيوان وهى تبرقلى وانا اقولها اسكت ايه ده شخص عايز قطع لسانه سيبنى أكمل وفجأة سمعت صوت من وريا
= وايه كمان
انا طبعا اتسمرت كمانى وكان فضلى سنه وصوت من كتر الاحراج
احم احم اه
= ايوه كملى انا سمعك ان كان مش عاجبك محاضراتى متحضرهاش انا مش ضربك على ايدىك وابقى اسقطى يا سكر وسابنى ومشى
انا كان نفسي فى الوقت ده أشقه نصين وقعدت اشتم نفسى ولسانى اللى عايز قطعه
=يلا نروح لحسن دنا خلاص تعبت
طب يلا
وانا طالعه قابلت مازن بن عمى واللى ساعتها وقفنى وطلب يتكلم معايا وانا رفضت اتكلم معاه كتير قبل كده ولما بنبقى فى تجمع كنت بتجاهله وده لانى بتجاهل صبيان العيله كلها واى صبيان عموما
= انا مش هسيبك تطلعى المرادى غير لما اتكلم معاكى
ازاى يعنى، انت عبيط
= اسمعينى الاول طب
انا مش فاضيالك
= دقيقه واحده وبعدها هسيبك تكملى طريقك.
ياريت فى الانجاز علشان وريا حجات اهم من كده ومش عايزه.....
وقبل ما كمل كلامى قاطعنى وقالى
انا بحبك
قولتله وانا تحت تأثير الصدمه :
نعم !؟ متهزرش يا مازن انا مش فاضيه وعلى فكره احنا ما يصحش وقفتنا كده ......
وقبل ما كمل كلامى لاقيته قاطعنى :
على فكره انا مبهزرش
اه نسيت اعرفكم على البارد ده ( ده يبقى بن عمى مازن وهو يبقى اكبر منى ب٤ سنين )
وزى ما قولتكلكو انا بحاول ماتعامليش مع اى شاب علشان احافظ على قلبى للى هتجوزه وتبقى حياتى كلها حلال وربنا يباركلى فيها
المهم خلينا نكمل
وفجأه وقبل ما ارد عليه سمعت صوت من ورايا بيقول:
ايه اللى انا سمعه ده وقفين تحبولى فبعض على السلم
طبعا انا كنت عارفه مين صاحب الصوت ده
كويس جدا كنت بتمنى ان ميطلعش اللى فبالى ولاكن للاسف طلع زين بن عمى وقبل ماتكلم لاقيته ضرب مازن وبيشدنى من ايدى وبيقول تعالى شوفى بنتك يا مرات عمى
( وده لان بابا كان فى الشغل )
راحت ماما خرجت قالتله فى ايه يابنى ايه اللي حصل لكل ده ....
بنتك واقفه بتحب فى بن عمها على السلم تحت
وانا منهاره من العياط وهو عمال يشدد على دراعى وانا اصلا دراعى بيوجعنى لوحده
وانا عماله اقوله سبنى وهو يشدد اكتر عل دراعى
وماما كانت فى حالة صدمه وانا عماله ابرر لاكن مفيش فايده وفالوقت ده راح بابا جه
فى ايه يا ولاد صوتكو عالى كده ليه .....
بنتك يا عمى....
مالها..
بنتك كانت واقفه على السلم تحت بتحب.....
وقبل ما يتكلم كنت قاطعته
كذاب والله يا بابا ...
بس يابت كمل يازين ايه اللي حصل
كانت واقفه بتحب فى بن عمها مازن تحت
والله يابابا ....
وقبل ما كمل كلامى حسيت بقلم بينزل على وشي من بابا ....
ساعتها كنت فحاله صدمه وقبل ما تكلم كلمه
بص يا عمى انا هكتب على بنتك .....
روحت انهارت اكتر منا منهاره
لا يا بابا انا مش عايزه اتجوزه لا انا مش موا...
وقبل ما كمل كلامى لاقيت بقلم تانى نازل على وشي وكان من ماما المرادى
بصى يا بت انتى ده قرار ومش هنتراجع فيه
ومش هيتاخد رايك علشان تبقى تحلى على شعرك تانى ...
ساعتها مكننتش قادره استوعب اللى انا فيه قعدت منهاره وبعد شويه روحت لبابا
والله يابابا هو اللي وقفنى على السلم صدقنى يا بابا انا مبحبش حد...
ان كان كلامك صح مش عايزه تتجوزِ زين ليه
علشان خاطر ده شخص عصبى وانا اصلا بخاف منه....
ده مش مبرر هتتجوزيه برضو وبعدين ده مش غريب ...
يا بابا علشان خاطرى ما تعملشي فيا كده
= مفيش كلام فى الموضع ده وخشى جوه يلا
بدل ما تعصب عليكى تانى.....
دخلت وانا حاسه ان روحي بتتسحب منى
وعلشان اهدى دخلت اتواضيت وروحت صليت علشان اهدى وفعلا هديت وصليت استخاره
وقعدت ادعى ربنا يهون عليا اللى انا فيه.....
وبعدين نمت على سجاده الصلاه
صحيت بعد شويه وبعدين قعدت افكر هو انا ليه مدايقه منى كده كده هتجوز جواز صالونات لا لأ ده شخص بيخوف قررت اسيبنى من كل ده
ومن تفكيرى ده وطلّع روح الفرفوشه اللى جوايه وففرش كده انا اصلا مليش فجو النكد ده و بدل منى منكده على نفسى
ونزلت حجات حلوه وشبرقت على نفسى
وانا راجعه قابلت.......
يتبع .....