رواية خفايا القلوب الجزء الثاني 2 عبر روايات الخلاصة بقلم نور محمد
رواية خفايا القلوب الجزء الثاني 2 الفصل الأول 1
صرخت برعب حقيقي: ياماما الحقيني بسرعه
فتحت الام الغرفه على بنتها بقلق وهنا كانت الصدمه
حياه بصدمه وزهول: اي.. ايه ده مين اللي عمل فيكي كده ياياسمين انطقي
ياسمين برجفه ووجع: مش عارفه والله ياماما انا صحيت لقيت نفسي كده تعالي الحقيني ارجوكي
جرت عليها حياه وبصت على السرير بصدمه وهي بتضرب على وجهها: يامصيبك ياحياه اي ده.. الد*م ده جه منين يابت انطقي مين اللي عمل كده
ياسمين بدموع: والله مااعرف انا صحيت لقيت نفسي بد*ون هد*ووم وزي مانتي شايفه حالتي
ايه ياماما
حياه بقلق وخوف: طيب حاولي تقومي ياله اخدك لدكتور اطمن عليكي وبعدها يسهلها ربنا بقى ياله بسرعه
ياسمين بتعب وطاعه: حاضر ياماما
وبعد وقت في عياده الدكتوره
حياه بقلق وتوتر: ها يادكتوره طمنيني بنتي كويسه مش كده
الدكتوره بحزن: والله يامدام حياه انا الظاهر عندي ان بنتك تم الاعتد*اء عليها وده من مده قريبه اوي كمان والتحاليل بتقول انها اخدت مخدر قوي لمده ساعات قبل الحادث ده
ياسمين شهقت بصدمه ودموع وحياه حطت ايدها على دماغها بتعب: تمام شكرا يادكتوره تعبتك معايا بس ممكن السر ده يبقى بينا وانا هعرف اخد حق بنتي بنفسي كويس انتي فاهمه بقى شرف البنت ايه دلوقتي
الدكتوره بتفهم: اكيد يامدام انا فاهمه وضعك طبعا ومش هقول شئ بس خدي بالك من بنتك كويس
حياه شكرتها تاني واخدت ياسمين وخرجت من العياده بضياع
حياه بصدمه وضياع: ازاي يحصل في بنتي كده وهي جوه بيتي مين الحيوان اللي يقدر يعمل كده بدون ما نشوفه يعني
ياسمين بتعب ودموع: ماما انا تعبانه وخايفه اوي.. هنعمل ايه دلوقتي
حياه بتزكر وغضب: اه هو مفيش غيره.. انا خلاص عرفت مين اللي عملها بس ودين ربنا مهسيبه النهاردا تعالي يابت
وبعد ساعه في بيت رجعت حياه ودخلت بغضب لقته موجود في الصالون فجرت عليه بغضب وجنون وضربته كف قوي على وجهه
حياه بغضب وجنون: اه ياحيوان ياواطي ازاي تعمل في بنتي كده وانا اللي كنت شفقانه عليك وقولت اخليك هنا معانا.. تعمل في بنتي كده ياكلب
ايوب بوجع وصدمه: ااه في ايه يامرات ابويا انا عملت ايه بس بتضربيني ليه؟!
حياه بغضب: مش عارف بضربك ليه ماشي ياايوب انا هجيب لك البوليس يلمك على اللي عملته في بنتي والبادي اظلم
ايوب بصلها بصدمه وعمر ابنها خرج على صوتها وقرب منهم وقال: اهدى ياماما في ايه مالك بتضربي اخويا ايوب ليه هو عمل ايه بس
حياه بجنون: اسئله عمل ايه في اختك ياعمر شوف الواطي اللي دخلته بيتي وقولت هيكون زيه زي ابني دمر حياه بنتي ازاي
ايوب بصدمه وزهول: انتي بتقولي ايه ياسمين مالها حصل لها ايه قولي يامرات ابويا
حياه قربت منه ومسكت رقبته بغل وغضب وضغطت عليها بقوه
حياه بغل وغضب: انا همو*تك باايدي ياايوب زي ما دمرت ولمست بنتي ونهيت مستقبلها
ايوب كان في حاله صدمه حقيقيه وعمر جرى علشان يبعد امه عن اخوه وهنا دخل معتز ابوهم ووقف بصدمه وزهول وجرى على حياه بسرعه
معتز بصدمه وزهول: حياه انتي بتعملي ايه عاوزه تقتلي ابني ليه
حياه بحده: باخد حق بنتي منه زي مااعتد*ى عليها ودمر حياتها يامعتز لازم اخد حق بنتي منه
معتز بصدمه وزهول: اي انتي بتقولي ايه ايوب عمل كده في ياسمين ازاي
حياه دموع: معرفش اسئله هو عمل كده في بنتي ليه انا الصبح دخلت لقيتها متبهد*له وفي د*م على السرير والدكتوره قالت انها اخدت مخدر قبل مااكلب ده يعمل فيها كده.. مااهو اكيد هو اللي عملها.. مفيش غيره اصلا هنا في البيت يقدر يعملها
عمر كان واقف بتوتر وارتباك غريب وايوب صرخ فيها وقال: انا معملتش حاجه والله ماقربت منها وعمري مااقدر افكر اعمل كده مع ياسمين ابدا يامرات ابويا صدقيني
حياه بصتله بغضب وفجأه معتز قرب منه وضربه كف قوي وقال: بقى دي اخره امانتي ليك ياايوب تقرب من بنت مراتي اللي ربنتها زي بنتي ازاي تخون الامانه كده ياواطي
ايوب بدموع: انا والله ماقربت منها ومستحيل اعمل كده و
سكت وقرب من عمر اخوه وكمل: عمر ارجوك قولهم انا اخوك وانت اكيد واثق فيا مش كده ياسمين دي زي اختي انا مستحيل اقرب منها انطق وقول حاجه بقى
عمر كان بيبصله بتوتر وخوف بس ومعتز طلب البوليس لابنه ايوب اللي كان في حاله صدمه وزهول قدامهم
وياسمين كانت حاضنه امها بقوه وانهيار وعنيها مصوبه تجاه ايوب بحزن وخزل كبير وبعد دقايق فعلا البوليس حضر واخد ايوب معاه
وبعد ساعه في الصالون
حياه بحزن ودموع: خلاص ياقلبي المجرم اتسجن وبأذن الله هناخد حقك منه اهدي بقى
ياسمين بتعب: ماما انا هدخل ارتاح شويه علشان تعبانه اوي عن ازنكم
وفعلا سابتهم ودخلت غرفتها وهنا عمر قال: بابا انا حاسس ان ايوب مظلوم اكيد مش هو اللي عمل في ياسمين كده
معتز بشك: وانت جبت التأكيد ده منين بقى ياستاذ عمر ها
عمر بتوتر وارتباك: احم لا انا بس قصدي ايوب بيحب ياسمين زي اخته ومش ممكن يعمل فيها كده
معتز بغموض: امال مين اللي يقدر يعملها.. انا ابوها اللي ربتها على ايدي من الطفوله والا انت اخوها من دمها
عمر بضيق وتوتر: معرفش.. معرفش انا هخرج اشم شويه هواء حاسس نفسي مخنوق عن ازنكم
وخرج عمر فقالت حياه بستغراب: هو ماله عمر يامعتز مش على بعضه ليه؟!
معتز بحيره: مش عارف ماله والله المهم انتي ادخلي اطمني على ياسمين وخليكي جنبها الفتره دي ماشي
حياه بتعب وحزن: عندك حق انا هدخل اشوفها فورا
وبعد ساعات في غرفه ياسمين **
كانت جالسه على السرير بدموع ووجع كبير على حب طفولتها اللي كانت بتحلم من الطفوله انها هتكبر وتجوزه.. بس القدر كان له رأي اخر واللي عشقته من كل قلبها هو نفسه اللي دمر حياتها ومستقبلها
كانت بتشهق بقوه ووجع كبير بس فجأه عنيها وقعت على اللابتوب بتاعها اللي كان موضوع قدام السرير مباشرا وهو كمان مفتوح فقربت منه بصدمه
ياسمين بصدمه وزهول: اللابتوب بتاعي انا ازاي نسيته هنا امبارح بعد ماصورت عليه فديو ونسيت اقفله كمان وقتها
وفعلا اخدته وفتحته بدون تردد وفجأه ظهر قدامها فديو لكل اللي حصل فيها امبارح باليل وهنا عنيها وسعت بصدمه وزهول بعد ماشافت مين الموجود معاها في الفديو
ياسمين بصدمه كبيره: لا لا مستحيل يكون هو اللي عمل فيها كده مستحيل
یتبع..
