رواية أنثى في حضن الأربعيني عبر روايات الخلاصة بقلم إسراء معاطى
رواية أنثى في حضن الأربعيني الفصل الخامس 5
بيفضلوا باصين ف عيون بعض، وعمران بيحس لأول مرة ف حياتو إنو اتخطف. بيسأل نفسو: اشمعنا دي؟ اشمعنا هي اللي حرّكت اللي جواه؟ مع إنو شاف عدد ستات بشعر راسه… ليه دي اللي عملت ف قلبو كده؟ وليه هو بيعاملها بالطريقة دي؟ عاوز دايمًا ينكشها، يناغشها، وحابب كده ليه؟
وقال لنفسو: بس عمري ما شوفت الجمال والرقّة والأنوثة والبراءة والطفولة دي. هي بحد جميلة. حاسس نفسو معاها مراهق لسه داخل ف مرحلة العشرينات.
وعند النقطة دي كرمش وشّو بضيق وقال لنفسو: فوق يا عمران… لو كنت اتجوزت صغير كان فات ولادك طولها.
نغم كانت سرحانة ف عيونو، القاسية، ملامحو صارخة الرجولة والوسامة. قلبها بينبض بعنف وهو قريب منها للدرجة دي. وبتفوق لنفسها وبتبعد وهي بتتكلم بتوتر وتدخل شعرها ورا ودنها بتوتر وهي بتقول:
"شكرا يا مستر عمران… أنا بقيت أحسن."
بيتنحنح عمران وهو بيبص الناحية التانية:
"تمام."
وبعد دقايق بيحس بتقل على كتفو. يبص يلاقي نغم نامت على كتفو. يمشي بعنيه على ملامحها ويبتسم، ويرجع خصلة شارده من شعرها لورا ودنها، وبيبتسم وهو بيقول بصوت دافي:
"وآخرها إيه معاكي يا ست نغم؟"
---
ف بيت أهل عمران
حسن راجع من برا، وداليا طالعة من المطبخ. خبطت فيه ووقعت عليه العصير. ولما شافتو شهقت بخضة وقالتلّو بتوتر:
"حسن أنا… أنا آسفة والله العظيم ما أخدتش بالي."
بيبصلها حسن بضيق وهو بيقولها:
"ماخدتيش بالك إيه؟ طالعة من المطبخ شبه البقرة كده ليه؟"
بتبصله داليا بصدمة، وخصوصًا إنها حساسة حدا:
"أنا بقرة يا حسن؟… شكرا."
وبتعيّط وتسيبه وتمشي وتطلع جنينة القصر.
جاري كتابة الفصل.....
