رواية وتبقي أنت الحب الفصل الثالث 3 بقلم ملك سعيد
رواية وتبقي انت الحب الفصل الثالث 3
#البارت الثالث
قراءة ممتعة ❤
_______________
وفجأة تليفون باسل رن
وهو رد عليه وفجأة اتحولت
ملامح وشه للعصبية وبص لسجى
قفل المكالمة وقام وقف بسرعة وقال
بعصبية :"طلعتي هربانة بعد ما
فضحتي ابوكي قدام الكل وجاية تتحامي".
بصتله بصدمة وخوف في نفس
الوقت معقول طنط نرمين مقالتش
ليه عن الحقيقة وعن سبب وجودي هنا
ربنا يسامحك يا أمي انتي
الي حطيتيني في الموقف ده
لقيته بيبصلي بغضب وعيونه
احمرت علي الاخر بصراحة انا خفت
ولا خفت ايه انا اترعبت من شكله
بصت لطنط نرمين بنظرات
معناها :"ليه مقولتلهوش الحقيقة ؟!"
لقيتها بتغمض عينيها وبتهز رأسها
بمعني متخافيش
مخافش ازاي بس وهو علي شوية
هينقض عليا وبدل ما اتقتل علي
ايد ابويا هتقتل علي ايده
حسيته كإنه جاب اخره من سكوتي
وقالي وهو بيجز علي سنانه :"لسه
مجاوبتيش علي سؤالي
ولا تحبي اعيده ".
بصراحة اتضايقت من طريقة
كلامه معايا انا عندي اهون اني
اتقتل علي ايد ابويا علي اني
اسمعه بيكلمني بالطريقة دي فقولته
بضيق ممزوج بالحزن علي حالتي
الي وصلتلها :"ايوا فعلا هربت
وشكلي ضيعت طريقي وجيت
للناس الغلط انا اسفة لإني جيت
للفيلا بتاعتك وشكرا انك استضافتني
فيها وبيتهيألي جه الوقت اني امشي ".
قلت كلامي وانا خارجة
من الصالون والدموع في عيني بسبب
ظلم الناس ليا ده حتي مدانيش
فرصة اني اشرحله كل الي حصلي
بس الغلط مش غلطه الغلط
غلطي انا لإني سمعت كلام امي
وجيت اتحامي عند ناس غريبة عني
طنط نرمين كانت بتنادي
عليا علشان أقف بس انا كنت
مكملة طريقي لإني مستحيل اقعد
في بيت الشخص ده
ولما لاقتني مكملة طريقي كانت
جاية توقفني لكن باسل مسك
ايديها ووقفها وحرك راسه برفض
ومنعها أنها توقفني شكل
وجودي تقيل علي قلبه
خرجت من الفيلا وانا مش
عارفة اروح فين ولا اعمل ايه كل
حياتي اتدمرت بسبب واحد بس
مهاب الدسوقي الشخص الي صدقته
وصدقت حبه ليا اتاريه بيتسلي
بيا انا مكرهتش حد قده وبدعي
ان ربنا ينتقم منه ويعيش طول
حياته بيندم علي الي عمله فيا
✧──────✧
إما جوا نرمين زقت باسل بعيد
عنها وقالتله وهي بتزعقله :"ايه الي
عملته ده انت اتجننت ".
باسل بصلها بضيق وقالها :"وانا عملت
ايه انتي شفتي كل الي حصل
هي الي مشيت انا مطردتهاش
وكمان طلعت هربانة بعد ما فضحت
أبوها وبوظت سمعته وانا
معنديش استعداد اخلي بنت
زي دي في بيتي ثانية واحدة ".
بصتله امه بحزن وقالتله وهي
بتعيط :"قصدك ايه ببنت زي دي
انت تعرف ايه الي حصل علشان
تحكم عليها لاء طبعا بالعكس
واجهت البنت من غير ما تعرف
هي اتعرضت لإيه وأنها مظلومة
ومعملتش حاجة تشوه بيها صورة
أبوها البنت مظلومة ".
بصلها باستغراب وقالها
باهتمام:"ازاي مظلومة ؟! ".
شاورتله ناحية الباب
وقالتله :"لو عايز تعرف كل حاجة
اخرج وهات سجي و متخليهاش
تمشي البنت معندهاش مكان
تروح ليه ومتعرفش حد هنا
غيرنا روح يابني هاتها سجي
أمانة عندي ومقدرش افرط
فيها ابدا روح هاتها ".
للحظة معرفش ليه قلقت
عليها وخفت لاتكون بعدت
عن الفيلا خرجت جري
من الفيلا علي أمل اني الاقيها
بس ملقتهاش قربت من واحد
من الحرس و سألته عليها وقالي
أنها وقفت تاكسي ومشيت
بقيت زي المجنون بلف
حواليا ومش عارف هجيبها
منين ولا ازاي وياتري هتروح
فين وقعدت افكر واقول لنفسي :"معقول
اكون انا الغلطان ؟! وظلمتها ".
ركبت عربيتي ومشيت
في نفس الطريق الي مشي فيه
التاكسي علي حسب كلام الحارس
وانا عندي امل اني ممكن الاقيها
وبتمني فعلا اني الاقيها
واعرف منها كل الحقيقة
✧──────✧
ركبت التاكسي وانا مش عارفة
هروح فين ولا حتي معايا فلوس
ومش عارفة هعمل ايه في المصيبة
الي انا فيها السواق كان بيسألني
هروح فين وانا بجد مش عارفة
هروح فين معرفتش ارد عليه
لكن فجأة ظهرت عربية
قدام التاكسي والسواق
داس فرامل بسرعة وجسمي
اندفع لقدام رفعت راسي اشوف
مين الشخص الغبي الي
متعلمش السواقة وكان هيتسبب
في موتنا واتصدمت لما لاقيته ( باسل )
نزل من عربيته وقرب
ناحية الباب الي جنبي وفتحه
ومهتمش لزعيق السواق ليه
وقالي بكل بهدوء :"انزلي ".
بصتله بغضب ودورت وشي الناحية
التانية وسمعت صوت أنفاسه
العالية وهو بيحاول يهدي
نفسه علشان ميرتكبش فيا جريمة
بس مرضتش ابصله وقولتله
ببرود :"مش هنزل بعد اذنك
امشي وسيبني في حالي كفاية
الي حصل من شوية ".
مهتمتش بكلامها ولا لبرودها
معايا ولقيت نفسي بمسك ايديها
وبشدها لبرا العربية غصب عنها بكل هدوء
بصراحة محبتش اضربها
قلم يظبطها قلت اخليني
لطيف معاها بس شكلي
هضربها لو ممشيتش معايا
بكل هدوء لإن اكتر حاجة بكرهها
في الدنيا هو العناد
لما لقيته مسك إيدي
وبيخرجني برا العربية اتعصبت
جامد من تصرفه وحاولت ابعده
عني بس ايديه كانت متبته
فيا لحد ما تعبت من الحركة
فإستسلمت ليه
السواق كان بيزعق لباسل
جامد وبصراحة حقه بعد كل الي
عمله ده ومش عايز تهزيق اديله
يا عمو والنبي ولو تقدر تضربه اضربه
لقيت باسل بيطلع فلوس من
محفظته وبيديها للسواق
اداله أجره و بزيادة فشخرة كدابة
انتوا الرجالة كده كلكوا كدابين
لما لقيتها هديت خدتها للعربية
بعد ما حاسبت السواق
الي كنت هضربه بس الي منعني
عنه هو سجي اكيد مش هضربه قدامها
ركبتها العربية ورحت لشقتي
الخاصة بيا بصراحة لما بحس
نفسي مخنوق بحب اجي واقعد
فيها وملقتش قدامي مكان احسن
من ده علشان اتكلم مع سجي
و افهم منها الموضوع
وقف عربيته قدام عمارة كبيرة
باين عليها بتاع الناس الهاي الي
زيه طبعا نزل من العربية وانا بصتله
باستغراب لقيته بيلف ووقف
وفتحلي الباب وقالي ببرود :"انزلي ".
بيستفزني اه والله ايه الطريقة
الي بيكلمني بيها دي كان هاين
عليا انزل اضربه بس مسكت
نفسي عنه بالعافية نزلت
من العربية وهو قفل الباب
وقالي بأمر :"ورايا".
يا برودك يا اخي هو انت
مش حافظ حاجة في حياتك
غير كلمات الأمر مفيش غيرهم
قالي كلمته واتحرك ومشي
قدامي وانا لحقته ركبنا اسانسير
وبصراحة دي كانت أول مرة اركبه فيها
فكنت خايفة اوي غمضت
عيني ومسكت في الدريس بتاعي
بقوة من كتر الخوف
لاحظت خوفها من ساعة
ما ركبنا الاسانسير شكلها اول
مرة تركبه او عندها فوبيا منه
فقولتلها وانا بحاول
اطمنها :"متخافيش انا معاكي ".
فتحت عينيها وبصتلي بدموع
ولقيتها بتقولي بسخرية
وبصراحة معاها حق :"وانت مين
علشان مخافش وانا معاك ؟!".
معرفتش ارد عليها و فضلت
السكوت وصل الاسانسير للدور
الي فيه شقتي واتجهنا للشقة
وفتحتها ودخلت وهي دخلت
ورايا وباين عليها التوتر
قعدت علي كرسي جلد
وقلتلها ببرود :"انا سامعك ".
بصتلي باستغراب فقولتلها :"احكي قصتك
وليه هربتي يوم فرحك وليه
خطيبك قال انك بتخونيه ".
اتنهدت بقوة وقالتلي بحزن :"هحكيلك ".
يتبع
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وتبقي أنت الحب )