📁

رواية مهد القدر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك سعيد

رواية مهد القدر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك سعيد

رواية مهد القدر الفصل السادس والعشرون 26

 هنزلكم بارت هدية ❤


ومحتاجة دعواتكم لإني من يوم الخميس 


سخنة


  قراءة ممتعة ❤


________________


في فيلا الصباغ


العيلة كلها متجمعة في جو مشحون من الحزن و القلق و البكاء


بعد معرفتهم بخطف رضوي


قدر كانت بتعيط في حضن امها وأمينه بتحاول تهديها مع إن قلبها واجعها من الخوف علي بنتها


وجنبهم نور اللي كانت بتبكي بصمت لإن رضوي بقت صاحبتها و حبتها اوي 


سيف كان رايح جاي بيفرك في إيده بقلق 


وعز كان بيعمل اتصالاته علشان يعرف مكان رضوي


وكذلك ياسين 


إما فهد بعد ما عرف بخطف رضوي اتجنن من خوفه عليها و بدأ يحاول يوصل لمكانها وراح معاه فارس علشان يساعده


قدر لما لقت إن مفيش حل يرجع رضوي إلا موافقتها علي مراد 


قامت وقفت بسرعة ومسحت دموعها وقالت وهي بتبص لعز بأسف : أنا مقدرش أكون السبب في آذية اختي ... مراد مجنون و ممكن يأذيها ... لو أنا موافقتش .... علشان كده أنا قررت اني أوافق اتجوزه


الكل اتصدم من قرار قدر وخصوصًا عز اللي بصلها بألم لإنها اتخلت عنه ولإنها مش واثقة فيه انه يقدر يحميها و يرجع أختها فقالها باستنكار من كلامها : وإنتِ فاكرة إني هسيبك تدمري حياتك و أقف ساكت ... يبقي بتحلمي


قدر بإصرار علي قرارها : بس أنا قررت ... ومش هرجع عن قراري 


عز بوجع من كلامها : و هتتخلي عني؟؟


قدر بصتله بدموع وقالتله بصوت مليان آلم : أنا آسفة يا عز ... بس مقدرش أعرض حياة رضوي للخطر ... وأنا بإيدي اني انقذها


أمينه وقفت ومسكت إيد قدر وقالتلها بعصبية : إنتِ اتجننتي يا قدر ... عايزة تدمري حياتك بإيدك ... إياكي تفكري انك توافقي عليه 


سيف : ايوا يا قدر ... لو إنتِ موافقة علي جوازك منه فأنا مش موافق ... مش علشان ننقذ رضوي ندمر حياتك .... واحنا أكيد هنلاقي رضوي وهنرجعها في أقرب وقت ... والحيوان مراد أنا هندمه علي اللحظة اللي فكر فيها انه يقربلكم 


قدر بصت لعز بدموع وهو بصلها بنظرة مستحيل تنساها نظرة وجع وخذلان و غضب 


وده كل اللي حس بيه عز لما قدر فكرت تسيبه 


دور وشه الناحية التانية ، وقدر زعلت أكتر لما شافت نظرته ليها 


وياسين قالها :


قدر مش عايزك تخافي من الحيوان ده ... لإنه اجبن من انه ينخاف منه ... وصدقيني هنعمل كل جهدنا علشان نلاقيها ... و بالنسبة لمراد فدا هيقضي كل حياته في السجن


عز قال بتهكم : ياريت تفهمها كويس ... نتايج قراراتها ممكن توديها ل فين ... وممكن تجرح مين ... ولو هي بايعاني للأسف أنا شاريها ... و مستحيل اتخلي عنها ... حتي ولو هي اتخلت عني 


قال كلامه وهي بيبص لقدر بنظرات حادة وخرج من الفيلا بعصبية وهو بيتوعد لمراد لإنه فكر ياخد منه قدر


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


بعد ما خرج عز قدر وقعت علي الأرض بانهيار وقالت ببكاء هستيري : أنا غبية إزاي اكسر قلبه بالطريقة دي ؟! .... إزاي كنت أنانية ؟! و مفكرتش إن بقراري ده هأذي مشاعره ... أنا خذلته 


نور قعدت جنبها علي الأرض و خدتها في حضنها وحاولت تهديها وقالت وهي بتمسح علي شعرها : اهدي يا قدر ... صدقيني مهما عملتي عز هيفضل يحبك العمر كله .... وهو أكيد عاذرك علي كلامك ده ... لإنه متأكد انك بتحبيه ... بس من خوفك علي رضوي قولتيله كده


.... وهو أول ما يهدي هتلاقيه واقف قدامك وبيقولك انه ... بيحبك و مستحيل يتخلي عنك ... زي ما قال قبل ما يمشي ... بس إديلوا وقت علشان يهدي


خرجت قدر من حضنها وسألتها بأمل : يعني هو مش هيسيبني؟


نور بابتسانة مطمنه: ابدا 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


فارس بصدمة : إنت بتقول إيه ؟!


فهد : زي ما قولتلك كده ... عز قالي اني أقلب الدنيا والاقي مراد .... بس للأسف مقدرتش اوصل ليه ... بس وقتها فكرت إن هدوء مراد ده مش طبيعي ... وإن هدوءه ده هدوء ما قبل العاصفة ... وأكيد بيخطط لحاجة ... علشان كده قررت اني احط جهاز تتبع في تليفون قدر ... علشان لو مراد حاول يخطفها نقدر نوصلها بسهولة ... وامبارح في الحفلة حطيته بس اللي حصل اني بدل ما احط جهاز التتبع لتليفون قدر حطيته في تليفون رضوي بالغلط ... وده من حسن حظها 


فارس بحماس : كويس الكلام ده ... وبكده نقدر نعرف مكانها 


فهد بثقة : ايوا 


طلع تليفونه وقدر يحدد مكان رضوي 


فقال بسرعة لفارس: عرفت مكانها فين 


فارس بفرحة : طب يلا احنا مستنيين إيه؟؟


فهد : يلا ... بس اتصل ب عز و قوله اننا عرفنا مكانها ... و خليه يطمن الكل


فارس طلع تليفونه 


وبعت رسالة ل عز وقاله انهم قدرو يحددوا مكان رضوي


وبعدها ركب هو و فهد العربية و اتوجهوا لمكان رضوي 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


في مخزن مهجور 


كانت رضوي مربوطة علي الكرسي وبتبص لمراد اللي واقف وبيبتسملها بشر بخوف 


فقالته مصطنعه عدم الخوف: علي فكرة أنا مش خايفة منك ... ومتأكدة إن عز مستحيل انه يسمح لقدر انها توافق تتجوزك ... و متأكدة أكتر انهم دلوقتي قالبين عليا الدنيا ... وفي أي لحظة هيوصلولي ... ووقتها هيرموك في السجن وهتقضي كل عمرك فيه


مراد ضحك باستخفاف لكلام رضوي و قالها بشر : صدقيني لو عز عمل إيه علشان يبعدني عن قدر مستحيل يقدر ... وثقتك الكبيرة دي خليهالك ... علشان محدش هيقدر ينقذك مني إلا موافقة قدر بجوازها مني 


وخرج مراد وهو عنده ثقة إن قدر هتوافق تتجوزه 


وساب رضوي وهي بتدعي إن تحصل معجزة وحد ييجي ينقذها


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


عز لما شاف رسالة فارس اتصل عليه بسرعة وسأله علي المكان اللي مخطوفة فيه رضوي 


وفارس قاله علي المكان 


قفل عز المكالمة وهو بيتوعد لمراد بأشد عقاب وكله حماس علشان جه وقت المواجهة بينهم 


وبعدها افتكر قدر وخوفها علي رضوي فإتصل علي سيف علشان يقوله انهم عرفوا مكان رضوي علشان يطمنها 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


الكل كان قاعد مستني أي خبر يطمنهم علي رضوي


وكسر الصمت الموجود صوت رنه تليفون سيف وكان المتصل عز 


قدر بصت لسيف بقلق فقالها : عز اللي بيتصل


ورد علي عز وقاله : ايوا يا عز في أي اخبار عن رضوي؟؟


عز طمن سيف بكلامه وقال : اطمن عرفنا مكانها و أنا و فهد و فارس رايحين ليها 


سيف بفرحة وعدم تصديق : بجد يا عز عرفت مكانها 


قدر أول ما سمعت إن عز عرف مكان رضوي جريت علي سيف و خدت منه التليفون و قالت لعز بلهفة : عز بجد عرفتوا مكان رضوي ... طب هي فين ... ووصلتولها؟؟


عز ابتسم بسبب اسألتها الكتيرة فقالها مصطنع الجدية علشان عايزها تحس انه لسه زعلان منها : ايوا عرفنا مكانها .... و دلوقتي احنا في الطريق علشان نوصلها ... وبتمني تكوني عرفتي إيه نتيجة القرارات السريعة ... اللي كانت هتتسبب اننا نسيب بعض ... وأنا قولتلك و هرجع اقولها أنا وعدتك أحميكي و مش هسمح لحد انه 


يمس شعره منك طول ما أنا موجود 


قال كلامه وقفل المكالمة ومستناش يسمع ردها 


إما قدر بقدر فرحتها انهم عرفوا مكان رضوي ، بقدر انها كانت زعلانه بسبب تسرعها وكسر قلب عز فقررت انها هتحاول تصالحه بأي طريقة 


أمينه قربت من قدر بلهفة وسألتها : عز قالك إيه يا قدر ؟!


قدر حضنتها بسعادة وهي بتقول : عرفوا مكانها وهما دلوقتي رايحين ليها 


أمينه بادلتها الحضن وهي بتشكر ربنا لأنهم عرفوا مكان رضوي


ياسين : الحمد لله انهم عرفوا مكانها ... بس عز مقالكش يا سيف رضوي مخطوفة فين؟؟


قدر خرجت من حضن امها و بصت لسيف علشان تعرف رده لقته بيبصلها بغيظ وقال :


ما أنا كنت هسأله ... بس السنيورة خدت مني التليفون علي غفلة


الكل بص لقدر 


وهي بصتلهم باحراج وقالت : وأنا ايش عرفني إن سيف هيسأل عز عن مكان رضوي ... الحماس خدني مش أكتر 


ضربتها نور علي راسها بخفة وقالت :


غبية يا قدر ... معرفتيش تستني؟؟


ردت قدر بضيق مصطنع : خلاص يا جماعة محسسيني اني عملت جريمة ... يعني بدل ما تفرحوا إن رضوي في أي وقت هتيجي قاعدين بتتريقوا عليا وتحاسبوني


أمينة قالت بفرحة : خلاص يا جماعة محدش يضايق قدر ... المهم إن رضوي هترجعلنا سالمة و بخير


في وسط فرحتهم رن تليفون سيف وكانت ندي المتصله 


ف سابهم وراح علشان يرد علي ندي


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


وصل فهد و فارس للمخزن وكانوا واقفين بمسافة بعيدة عن المخزن علشان ميلفتوش النظر


نزلوا من العربية و فهد بص حواليه بيتأكد من عدد الرجالة اللي واقفين حوالين المخزن وكان عددهم ٣ رجالة


وفي الوقت ده وصل عز ووقف العربية لما شاف فارس و فهد واقفين 


نزل من العربية وقرب منهم و سألهم بقلق : واقفين كده ليه ... يلا نتحرك قبل ما الحيوان مراد يأذيها


فارس قاله بقلق : كنا بنشوف عدد الرجالة اللي مراد حاططهم حراسه حوالين المخزن 


عز بص للمخزن ولقي ٣ رجالة ماسكين اسلحة واقفين وفي راجل رابع خرج من المخزن ماسك مسدس


لما عز لقي الراجل الرابع خارج قالهم: شكلهم أكتر من كده ... و الواضح إن مراد عامل احتياطاته كويس المرادي 


فهد بضيق : وكمان مسلحين 


فارس باقتراح : احنا نتصل بالبوليس ... وعلي ما نهجم و نحاول نطلع رضوي يكون وصل


عز بسخرية : قصدك علي ما يقتلونا .... إنت ناسي إن البوليس عمره ما وصل في الوقت المناسب 


بصلهم فهد بضيق وقالهم بخوف بقلق علي رضوي:


وصلوا متأخر او بدري مش مهم ... المهم اني لازم ادخل انقذها قبل ما مراد يأذيها 


سأله فارس باستغراب : وإنت قلقان عليها كده ليه ؟!


حاول فهد يغير الموضوع وقال : اتصل علي البوليس ... وأنا هحاول ادخل لرضوي وانقذها


قاله عز برفض لكلامه: واحنا مستحيل نسيبك تدخل لوحدك ... و تعرض حياتك للخطر


فهد بخوف وحب : مش مهم حياتي ... المهم سلامة رضوي 


عز و فارس بصوا لبعض وتقريبًا فهموا سبب قلق و خوف فهد علي رضوي 


ف عز قاله : خلاص احنا هنساعدك ومش هنسيبك لوحدك .... احنا هنهجم علي الرجالة دول ... وبعدين إنت تدخل لرضوي فهمت 


فهد : فهمت


وفعلا اتوجهوا ناحية المخزن وهجموا علي الرجالة و دخلوا في اشتباك معاهم وفهد كان بيضرب معاهم 


عز كان بيضرب واحد من الرجالة وبص لفهد بنظرة معناها ادخل 


وفعلا دخل فهد للمخزن


وعز و فارس كانوا مسيطرين علي الوضع 


وبيضربوا الرجالة بكل مهارة 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


في الحديقة كان واقف سيف و بيتكلم مع ندي في التليفون 


ندي بعتاب : إزاي متقوليش بكل اللي حصل ده ... يعني لو مكنتش اتصلت إنت مكنتش هتقولي؟؟


سيف باعتذار : أنا اسف يا ندي ... بس صدقيني .. من قلقي علي رضوي ... مفتكرتش اني اقولك 


ندي بقلق : طب عرفتوا مكانها ؟!


سيف بفرحة : ايوا عرفنا مكانها و عز و فهد و فارس راحوا ينقذوها


ندي باستغراب: وإنت مروحتش معاهم ليه ؟!


سيف : علشان عز مقاليش رضوي مخطوفة فين ... كنت لسه هسأله بس قدر خدت مني التليفون


ندي بفرحة حقيقية: مش مهم ... المهم إن رضوي هترجع بخير ... وأنا هقوم البس و اجيلك 


سيف : ليه بس تتعبي نفسك؟! ... خلاص احنا اتطمنا علي رضوي


ندي بضيق مصطنع: وهو أنا مش المفروض خطيبتك ... وأول واحدة لازم توقف جنبك في الأوقات اللي زي دي ... ولا حضرتك نسيت اننا اتخطبنا امبارح


سيف بحب : أنا مستحيل انسي اني امبارح اتخطبت لأجمل بنت في الدنيا ... ومتزعليش ياستي قومي البسي وتعالي و أنا مستنيكي


وقفت ندي وقالت :


تمام أنا جاية اهو هحضر نفسي بسرعة واجي


سيف : تمام مع السلامة


ندي : مع السلامة


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


الباب اتفتح بعنف، ودخل فهد الاوضة اللي محبوسة فيها رضوي عينيه كانت بتدور عليها 


أول ما شافها، قلبه وجعه من منظرها وهي مربوطة وبتعيط 


فهد بصوت بيترعش غضب : رضوي!!!


جري عليها ، وفك الحبل عنها بسرعة، وهي بتعيط وانهارت في حضنه وقالت ببكاء هستيري:


فهد ... كنت فاكرة إن خلاص محدش هينقذني منه


فهد ضمها بقوة، وهو بيهمس في ودنها بنبرة كلها خوف وحب: وأنا مستحيل كنت أسيبك 


رضوي بصتله بدموع، وسألت بخوف : ليه انقذتني ؟! وخاطرت بنفسك علشاني؟


فهد مسك وشها بين إيديه، وبص لعينيها وقال بصدق:


عاشان بحبك... بحبك يا رضوي... ولو جرالك حاجة، كنت هموت


رضوي عيطت بحرقة وحضنته من غير أي تردد


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


عز ضرب اتنين من الرجالة و فارس كانت بيضرب في واحد و الرابع فهد كان ضاربه وواقع علي الارض


عز دخل للمخزن بخطوات سريعة غاضبة 


وكان بيدور علي مراد 


........


إما مراد أول ما عرف إن عز و فارس و فهد وصلوا للمخزن و بيضربوا رجالته حاول يهرب 


بس للأسف فشل لإنه كان مقفل كل شبابيك و أبواب المخزن علشان رضوي متعرفش تهرب 


وفي اللحظة دي شافه عز وهو بيحاول يهرب ف جري ناحيته و مسكه من كتفه بقوة و دوره ليه 


مراد أول ما شاف عز خاف وبلع ريقه بصعوبة 


عز لاحظ خوفه وقاله بسخرية : خايف ؟! .... مش عايزك تخاف وبس ... لا عايزك تترعب مني 


.... لإني هبقي جحيمك 


وفجأة من غير ما ينتبه مراد لكمه عز لكمه خلته يفقد توازنه ووقع علي الارض 


عز نزل لمستواه و كان غضبه عاميه وبدأ يضرب مراد بكل غل وهو بيفتكر عياط قدر وكلامها انها هتوافق تنجوز مراد 


وده خلاه يتعصب أكتر وزاد من ضربه في مراد اللي كان بيحاول يحمي نفسه و يرد الضربات لعز بس مقدرش 


وفي اللحظة دي دخل فارس و شاف عز وهو بيضرب مراد بعنف ومراد تحته ووشه بينزف دم 


فقرب منهم بسرعة و شد عز و بعده عن مراد 


عز كان بيتنفس بسرعة بسبب المجهود اللي عمله في ضرب مراد 


البوليس وصل في اللحظة دي و القوا القبض علي مراد وسط صراخه رجالة الشرطة كانوا واخدينه و متوجهين لخارج المخزن بس مراد وقف فجأة وبص ل عز وقاله


بتهديد: متفكرش انك خلصت مني ... اوعدك اني مش هسمحلك انك تتجوز قدر ... حتي لو هقتلها ... متفرحش كتير 


عز اتحرك ناحية مراد علشان يضربه بس فارس مسكه 


ورجالة الشرطة خدوا مراد و مشيوا 


فهد خرج وهو شايل رضوي علشان كانت دايخة 


عز و فارس لما شافوهم قربوا منهم 


وعز سأل فهد بقلق : رضوي كويسة؟؟


فهد : ايوا بس دايخة شوية


فارس : خلينا احنا نمشي ... علشان تلاقيهوم قلقانين 


وخرجوا كلهم وركبوا عربياتهم و اتوجهوا لفيلا الصباغ 


وفهد قرر قرار هينفذه أول ما يرجعوا


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


رأيكم في البارت يا حبايب😊


#مهد القدر 


#بقلمي ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات