رواية سباق بلا نهاية عبر روايات الخلاصة بقلم فونا
رواية سباق بلا نهاية الفصل الأول 1
_كتكوته زيك بتعمل ايه في المكان ده.
ـ خليك في حالك.
تجاهلته وروحت تجاه الريس بتاعتي وبدأت اطمن عليها قبل ما ابدأ السباق.
_متقوليش أنك هت...
ـ هتسابق.
بصلي بهدوء وبعدين نطق ببرود:
_روحي لماما وبابا يا كتكوته إحنا مش في حضانة.
مهتمتش لكلامه وركبت علي الريس بتاعتي ولبست الخوذة.
بصلي بهدوء وبعدين ركب الريس بتاعته ولبس الخوذة ووقف جنبي بس علي بعد مسافة.
_ واحد، اتنين،تلاتة..يلااااا
أول ما سمعت الصفارة انطلقت بسرعة...كنت بتحرك بمهارة واحتراف نظراً لأني بحب الموضوع ده.
كان بيحاول يكسر عليا...اتعصبت لأن دي مش من القوانين.
لاحظت أن كله كان ساكت لما عمل الحركة دي..في اللحظة دي مهمنيش حد...وبدأت ازود سرعتي وبالفعل عديته بس كنت ملاحظه أنه متهاون معايا!!
معرفش ليه بس لحظة والتانية وكسبت!!
وقفت مكاني..ميخصنيش غير أني كسبت.
قلعت الخوذة تزامناً مع صوت زعيق ورايا..
_برضو يا مريم مش بتحرمي!!
بصيت ليوسف أخويا ببرود:
ـ إحنا مش هنخلص من موال كل يوم ده!
كان فقد أعصابه فقرب مني وزقني في كتفي:
_ مش هنخلص طول ما أنتِ عنيدة ومش بتسمعي الكلام.
حاولت اتحكم في نفسي وخدت الريس وطلعت برا المكان فجيه ورايا.
كل ده كان بيحصل قدام عيون چون
ـ بقولك هي مين دي وايه حكايتها.
_دي يا عم مريم...برنسيسة بس علي طول مش طايقه نفسها ولا اللي حواليها،ومش بتحب في الدنيا قد الريس بتاعتها ويوسف.
ـ مين ده.
_ده يا سيدي اخوها اللي لسه كان معاها دلوقتي.
ابتسم چون بغموض وبعدين انسحب بهدوء.
عند مريم"
اتنهد يوسف بضيق:
_مريم هفضل أقولك كام مرة أني بخاف عليكي من الموضوع ده...مش كفاية اللي حصلك مش بتحرمي!
رديت بزهق:
_معلش يا يوسف فكك مني بقي.
ـ لأ مش هفكني مش كفاية سيبتي البيت بسبب الموضوع ده.
_قصدك اتكرشت!
اتنهد بضيق فكملت أنا بسخرية:
_اصل الست هانم وجوزها مستحملوش أن بنتهم طلعت عن طوعهم فقالوا ازاي؟!
لازم تتربي.
اتنهدت يوسف بحزن:
_مريم أنتِ عارفه أن ماما بتحبنا ومش قصدها.
ـ متضحكش علي نفسك يا يوسف!
ومتقولش كلام أنت من جواك عارف أنه مش صح...ماما عمرها ما حبتنا ولا كانت حنينه علينا..من ساعة وفاة بابا وإحنا ضهرنا اتكسر بجد...
كملت بسخرية_وهي ما صدقت واتجوزت علي طول
_مريم ماما مش وحشه للدرجة
ـ فعلا مش وحشه لدرجة أنها بتتحكم فيك وخلتك تشتغل في الشركة غصب عنك وكانت هتخطبك لبنت مش بتحبها وكل ده لأجل مصالحها هي وجوزها!
ولما أنا معملتش اللي علي مزاجها كرشتني من بيت ابويا!
اتنهد يوسف بخنقة لأنه عارف أن مريم كل كلامها صح.
_طب أنتِ رايحه فين دلوقتي.
ـ هروح.
_ وأنا هاجي معاكي.
معترضتش وركب عربيته وأنا بدأت أسوق وهو ورايا.
في الجانب الآخر كان چون واقف وسمع كل كلمة اتقالت.
تاني يوم"
صحيت وكنت حاسه بتعب،فتحت الدرج اللي جنبي وخدت علاج معين،قومت بدأت أجهز.. لبست بنطلون أسود وتيشرت أبيض وچاكيت جلد أسود.
نزلت وروحت شغلي واللي هو الكافيه بتاعي.
عند چون"
_انا عايز كل المعلومات عن العيال دي مفهوم!
ـ حاضر ياباشا
خرج وأنا حطيت ايدي علي عيني بتعب..غمضت عيني وأنا بفتكرها...ملامحها الحادة،طريقة كلامها..
اتنهدت وخدت الچاكيت بتاعي ونزلت ركبت العربية واتجهت لكافيه معين بحب أشرب فيه قهوتي.
ركنت العربية ودخلت وكان باين أن في مشكلة!
عند مريم"
كنت في الكافيه واقفه بشوف الحسابات وفجأة سمعت صوت تكسير...بصيت لقيت واحد كب كوباية ايس كوفي علي الويتر وكان بيزعق:
_أنا مطلبتش ده يا زفت.
اتجهت ناحيتهم بهدوء وأنا بقول:
_700جنيه.
ـ نعم.
_تمن الكوباية اللي اتكسرت والمشروب اللي اتكب وهدوم الويتر وازعاج اللي حواليك.
ـ وأنا مالي ده غلطه هو،هو اللي المفروض يشيل شيلتله.
كنت بحاول اهدي نفسي ومنفعلش:
_هتدفع بهدوء ولا اخدك معايا علي القسم ونشوف مين غلطان.
قام وقف وبصلي بعصبية:
_ومين أنتِ عشان تقولي كدا يا ****
وكان بيقرب مني ورفع ايده عشان يضربني بس في لحظه كنت ماسكه ايده وتنيتها واعتقد كدا اتكــــسرت.
عند چون"
كنت داخل الكافيه وواضح أن فيه مشكلة.
ببص لقيتها واقفه وبتتكلم بقوة،وشوفت أن في كوباية مكسورة ولبس الويتر متبهدل ففهمت المشكلة.
في ثواني لقيت الراجل كان بيقرب منها عايز يضربها!
كنت لسه هقرب منه عشان امنعه بس وقفت مكاني بصدمة لما لقيتها كـــسرتله ايده!
واو طلعت ولية قادرة.
الراجل صرخ بوجع وكان بيقرب منها بشر،قربت في اللحظة دي وشديت الراجل بعيد عنها واتكلمت بحدة:
_ في ايه
ـ في أن بنت ال*** دي بتتبلطج عليا
بصيتلها وثواني ولقيت عيونها احمرت من الغضب:
_أنتَ بتشتم أبويا يا***
كانت بتحاول توصله بغضب عشان تضربه بس كنت واقف في النص وكنت ببعدها.
زعقت فيها فجأة:
_بس اتهدي بقي.
البنات اللي كانو شغالين حاولو يهدوها بس هي اتحولت!
_ أطلع برا..كملت بصراخ براااااا.
دقيقة وفقدت وعيها...مسكتها بسرعة قبل ما تقع عليه الأرض وأنا مش فاهم في ايه.
حاولت افوقها أنا والبنات بس فشلنا!
خدناها بسرعة وروحنا المستشفي البنات اتصلوا باخوها فجالنا المستشفى بسرعة.
وبعد ما الدكتور كشف عليها:
_هي حصلها اغماء بسبب الضغط والتوتر وكمان هي بتاخد مهدئات بكميات كبيرة وده غلط عليها لازم تبطله!
بصلها يوسف بصدمة وقال:
_مهدئات يا مريم!
يتبع..
تتوقعو ردة فعل مريم لما تعرف أنهم عرفو بالمهدئات؟
وياتري مين چون وبيشتغل ايه وايه علاقته بمكان السباق؟