رواية مهد القدر الفصل التاسع 9 بقلم ملك سعيد
رواية مهد القدر الفصل التاسع 9
قراءة ممتعة ❤
_________________
قطع كلامهم خروج الدكتور من أوضة العمليات
قام عز و جري علي الدكتور وسأله بقلق : هي كويسة صح قولي انها عايشة ؟!
الدكتور بص في الارض بحزن وقاله : للأسف حالة المريضة خطيرة لأنها اتعرضت لضربة قوية علي راسها ......وده ممكن يتسبب في أنها تدخل غيبوبة ويا عالم هتفوق منها إمتي
عز اتسعت عينيه بصدمة وقاله : ايه ؟؟ يعني كده هي مش هتفوق ابدا !!
رد الدكتور بعملية : في إحتمال أنها تفوق بس للأسف الاحتمال ده ضعيف ... ولو فاقت هتكون معرضة لفقدان ذاكرة لأن زي ما قولت لحضرتك إن الضربة كانت قوية واحنا هنحطها ال ٢٤ ساعة الجايين تحت المراقبة ولو مفاقتش قبل ال ٢٤ ساعة للأسف هتدخل غيبوبة
عز بص للأرض بحزن والدكتور دخل لقدر
وفهد وفارس بصوا لبعض بحزن وقرب فارس من عز و حط إيده علي كتفه وقاله : متزعلش يا صاحبي ده مش ذنبك وبإذن الله هتفوق قبل ال ٢٤ ساعة
عز بص لباب العمليات بشرود وقال : حتي لو صحيت هتكون فاقدة الذاكرة وده بسببي
فارس ضغط علي كتفه وقاله : متشيلش نفسك ذنبها إنت كنت بتحاول تساعدها مش أكتر ف ممكن تهدي وتركز شوية وفكر هتعمل معاها إيه لو فاقت وهي فاقدة الذاكرة
قاله بسرعة وبدون تفكير : هتعيش عندي في الفيلا
فارس بصله بصدمة وسأله : نعم تعيش بصفتها ايه!!
بعد إيد فارس من علي كتفه وقاله : هو إيه إلى بصفتها إيه يعني هتفوق فاقدة الذاكرة ومش فاكرة حاجة المفروض إني اسيبها تتصرف لوحدها اكيد لاء هاخدها عندي الفيلا وهتكون تحت عيني لحد ما أعرف أوصل لأي حد من عيلتها علشان يكون ضميري مرتاح
ابتسم فارس وقاله: خلاص يا عم متبررش إعمل الى تعمله بس دلوقتي لازم ترجع ترتاح شوية ... وقاله بهزار :لإن شكلك متبهدل جدا فين عز السيوفي الي مجنن البنات؟!
فهد ضحك علي هزار فارس وعز ابتسم بهدوء وقاله : أنا عز السيوفي يلا يعني لو هكون في أسوء حالاتي هتلاقي كل البنات هيموتوا عليا
ضحك فارس علي غرور صاحبه
وفهد إتدخل وقطع كلامهم وقال : عز باشا فارس باشا معاه حق شكل حضرتك متبهدل خالص ولازم تروح ترتاح شوية وكده كده الدكتور قال إن البنت معاها ٢٤ ساعة علشان تصحي ف إنت حاول تنام وترتاح بعد اليوم الطويل ده
فارس قال بتريقة : فعلا يوم طويل أنا حاسس إنك نحس يا عز انهاردة رجعنا مصر وحضرتك رايح تعمل حادثة مكنتش عارف تأجل مغامراتك شوية
عز لكمه بهزار وقاله : بطل تفاهة وغور من وشي الساعة دي وأنا راجع للفيلا هرتاح شوية وأرجع للمستشفي تاني
فارس مسك خده الي ضربه عليه عز وقاله بوجع : دايما كده إيدك سابقاك أومال لو مكنتش متبهدل آخر بهدلة كنت عملت ايه أصلا أنا إلى غلطان إني جيتلك وسيبت العشا أنا مروح لإني جعت بصراحة
يلا سلاموز
عز بصله بقرف وقال: طول عمرك همك علي بطنك
فارس عدل ياقة قميصه وقال بفخر : من يومي يا باشا
وخرج فارس ووراه عز وفهد وكل واحد بيروح بيته
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
وصل عز قدام فيلته ونزل من العربية
ودخل الفيلا ولحقه فهد
زقف عز فجأة وبص لفهد وقاله بأمر: مش عايزك تنسي إحنا هنا ليه عايزك تشوف شغلك كويس وتقلب الدنيا علي قدر وتخلي باقي الرجالة يدورا و يسألوا عليها في أي مكان مش عايزك تتساهل في الموضوع ده فهمت؟!
فهد قاله بجدية : أمرك يا باشا من بكره هبدأ أنا والرجالة ندور علي الآنسة قدر.... ومش هتساهل بالموضوع أبدا متقلقش بس المشكلة.... إن مفيش آثر لدار الأيتام ولا حد يعرف فين الأطفال إلى كانوا فيه أو أي حد كان بيشتغل فيه
عز إفتكر حاجة وقاله بسرعة : الدادة ماجدة كانت بتشتغل في الدار اعمل اي حاجة علشان توصلها لو عرفنا نوصلها يبقي وصلنا لقدر
هز راسه وقاله : إديني يومين واعرفلك مكانها
حذره وقاله : يومين يا فهد مش عايز تأخير فهمت
فهد : فهمت يا فندم استأذن انا
هز راسه ومشي فهد وطلع عز لأوضته علشان يرتاح بعد تعب اليوم
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في أوضة مراد
خرج من الحمام وهو ماسك الفوطة وشعره مبلول بعد ما خد شاور سمع خبط علي باب الأوضة
رمي الفوطة علي السرير وقال: ادخل
دخل واحد من رجالته واسمه ماجد وقف قدامه
وباين عليه القلق والتوتر وهو باصص في الارض
لاحظ مراد حالته وسأله بإستغراب: مالك مش علي بعضك ليه؟!
سأله وهو بيسرح شعره قدام مرايته فبصله من المرايا مستني رده
جاوبه بتوتر: بصراحة يا باشا أنا كنت براقب الآنسة قدر زي ما حضرتك أمرتني
مراد اول ما سمع إسم قدر التفت لماجد وسأله بسرعة : إيه إلى حصل إحكيلي بالتفصيل راحت فين وجت منين؟!
قاله وهو باصص في الارض خايف من ردة فعله : الآنسة قدر عملت حادثة
انصدم مراد وقال : حادثة!! حادثة إيه إلى بتتكلم عنها؟!
قرب من ماجد ومسكه من ياقة قميصه وقاله بعصبية : يعني إيه عملت حادثة... وإنت إزاي تسمح بكده هو أنا حاطك تراقبها ليه؟!... مش علشان تكون حواليها دايما وتجيبلي كل أخبارها وتحميها من أي أذي
رد عليه وهو لسه باصص في الارض بتوتر : أنا أنا أسف يا باشا بس معرفتش أحميها لإن كان في واحد حواليها وهو الي وقف بعربيته قدام عربيتها وبعدها خدها علي مستشفي .....
بعد عنه وسأله بغضب مكتوم: مين ده؟!
رد عليه وقاله: معرفش يا باشا كل إلى أعرفه أنه خدها المستشفي ....وسألت علي حالتها من غير ما الشخص ده يحس... وقالي إن حالتها خطيرة وممكن تدخل غيبوبة او تفقد الذاكرة ....ومعاهم ٢٤ علشان يحددوا حالتها وهما حاطينها تحت المراقبة
قاله بآمر: جهز العربية هنروح للمستشفي فورا
ماجد : امرك يا باشا
خرج ماجد علشان ينفذ آمر مراد
إما هو جهز نفسه بسرعة علشان يروح لقدر ويطمن عليها وهو مقرر أنه هياخدها معاه مهما كلفه التمن
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في أوضة عز
كان نايم علي السرير وحاطط إيده تحت راسه ومفتح عينيه
بيفكر في البنت الي شغلت تفكيره من أول ما شافها وقال لنفسه بضيق بسبب تفكيره فيها المبالغ : مالك يا عز بتفكر فيها ليه ومش عارف تنام
ليه شاغلة تفكيري ودي أول مره أشوفها فيها ومعرفهاش بس في نفس الوقت حاسس إني عارفها من زمان فيها حاجة بتجذبني ليها
قام من علي السرير وقال بغيظ من نفسه: ما هو أنا مش هفضل قاعد أفكر فيها ومنامش أنا هروحلها احسن
دخل أوضة تبديل الملابس
وجهز نفسه
وخد مفاتيح عربيته وخرج من الفيلا
وركب عربيته وساقها متوجه للمستشفي
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في قسم الشرطة
ياسين كان قاعد في مكتب الظابط جلال وملامح وشه باين عليها الحزن و القلق
حزين علي بنته الي ميعرفش عنها حاجة وقلبه بيقوله انها في خطر بس مش بإيده يتصرف ويلاقيها
جلال قدر حالته وقاله بهدوء : مش عايزك تقلق يافندم بإذن الله هنقدر نوصل لمكان بنتك في اقرب وقت.... بس عايزك تحكيلي إن كان ليكم أعداء ممكن تفكر تأذي بنتك
رد عليه بصوت باين عليه التعب : للأسف مفيش لينا أعداء ومش شاكك في حد ... بس كل الى بطلبه منك تلاقي بنتي وترجعها تاني لحضني
رد عليه بجدية وقاله : وهو ده الي هشتغل عليه وبنتك هترجعلك في أقرب وقت ....
لاحظ حالة ياسين وأنه باين عليه التعب فقاله : بس حضرتك لازم ترجع بيتك و ترتاح علشان تقدر تساعدنا نوصل لبنتك .... وكمان عايزك تفكر مين الى ممكن يفكر يأذيها... لأن حسب الي عرفناه إن الحادثة الى عملتها بنت حضرتك كانت مقصوده وفرامل عربيتها متعطلة
ياسين أفتكر تهديد حمدي ليه وأنه
وشك أنه ليه علاقة بإختفاء قدر بس قرر أنه ميقولش للظابط حاجة قبل ما يتأكد ويقابل حمدي وبيفوق علي صوت جلال وقاله : إنشاء الله هفتكر إن كان ليا أعداء ممكن يأذوني في بنتي و لو شكيت في حد هقولك
جلال : تمام يافندم
مشي ياسين وهو مقرر أنه يقابل حمدي بكره لإن الوقت اتأخر ولو عرف إن حمدي ليه يد في إختفاء بنته هيدمرله حياته و هيمحيه من علي وش الأرض
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
وصل مراد للمستشفي و سأل موظفة الاستقبال عن قدر بس الموظفة قالتله إن مفيش حد جالهم بالأسم ده فقالها إن في بنت جت المستشفي انهاردة وكانت عاملة حادثة فقالت له بتذكر : اه افتكرت هي حاليا تحت المراقبة لإن حالتها خطيرة
سألها بترقب : هي موجودة في أي أوضة
قالتله الموظفة عن مكان الأوضة ولما راح
دخل وشاف قدر نايمة وراسها ملفوف بشاش أبيض ومعلقة محاليل وحاطة جهاز التنفس علي وشها فقرب منها بعد ما قفل الباب وحط إيده علي وشها وقال
بهمس مريض: مع إني اتجننت بعد ما عرفت إنك عملتي حادثة بس للأسف دي فرصتي إنك تكوني معايا وهاخدك انهاردة ومستحيل اسيبك
وفجأة سمع إنذار الحريق في المستشفي وإبتسم وهو بيفتكر كلامه مع ماجد
( flash back)
مراد : فهمت الي هتعمله؟!
ماجد : فهمت يا باشا هشغل إنذار الحريق علشان تقدر تخطف الآنسة قدر وبعدين استناك في العربية علشان اول ما تخرج نتحرك علي طول
ارتسمت علي وشه ابتسامة خبيثة وقاله: تعجبني وإنت فاهمني
(back)
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
وصل عز المستشفي
ولما سمع صوت إنذار الحريق وشاف إن كل المستشفي بقت مقلوبة والكل بيجري علشان يخرج برا المستشفي في الوقت ده مفكرش غير في البنت الي خبطها
وجري علي أوضتها وفتح الباب و دخل بسرعة
شاف قدر نايمة علي السرير ف جري عليها وفك المحاليل من ايديها وشال جهاز الأكسجين وشالها وخرج برا المستشفي
عز خرج من هنا ومراد رجع الأوضة تاني لإن جاله اتصال مهم ولما رجع اتصدم لما ملاقاش قدر
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
وصل عز للفيلا
نزل من عربيته وشال قدر ودخل الفيلا
واتوجه ناحية الأوضة الي جنب اوضته وحطها علي السرير
وفي الوقت ده قدر فاقت فتحت عينيها ببطء
وعز اتوتر و بعد عنها
وقلق من ردة فعلها
استغرب لما لاقاها بتبصله بشرود من غير ما تتكلم
فسألها بقلق:إنتِ كويسة؟!
سألته بتعب:"إنت مين؟!
رد عليها بهدوء:انا عز
بصت حواليها بتوهان وحطت إيديها علي راسها بسبب شعورها بالوجع
حاولت تفتكر هي فين ولا هي مين بس
كان بيقابلها وجع شديد في راسها
عز كان متابعها بقلق
فسألها:إنتِ كويسة حاسة بوجع اتصل بالدكتور؟!
بصتله بتعب وقالتله:أنا مين وبعمل إيه هنا وإنت تقربلي إيه؟!
اتنهد عز بعمق وقالها بكل صراحة:"انا معرفش إنتِ مين وأنا مقربلكيش أصلا
بس أنا قابلتك علي الطريق وكنتي هتعملي حادثة فحاولت أساعدك بس للأسف فشلت وإنتِ فقدتي الذاكرة
علشان كده جبتك هنا لحد ما أعرف فين عيلتك
وإنتِ مين
كانت بتسمعه بصمت
وحاولت تتعدل وتقعد علي السرير
بس وجع راسها مساعدهاش لإنها حست بالدوخة
عز قرب منها بسرعة وساعدها بعناية انها تقعد
وسمعها وهي بتقول:علي كده بقي أنا هعيش معاك لحد ما تعرف عيلتي فين
رد عليها وهو بيحط المخدة ورا ضهرها:ايوا
قلبت وشها بحزن وقالت:طب أنا كده إسمي إيه
إنت عارف؟!
بعد عنها وبصلها باستغراب من سؤالها الغبي
وقالها:وأنا هعرف منين
لاحظ عبوس وشها فإبتسم علي ملامحها البريئة وقال:بس دي مش مشكلة أنا ممكن اختارلك إسم
لحد ما تفتكري إنتِ مين
ابتسمت بإتساع وقالتله بحماس
معاكس لحالتها الصحية:طب هتسميني إيه؟!
بصلها بتمعن وحس إن البنت دي هو عارفها من زمان
وإفتكر قدر لما ركز في ملامحها
رفض الفكرة دي تماماً وقالها:ملاك من هنا ورايح إسمك ملاك
التمعت عينيها بإعجاب واضح وقالت بابتسامة واسعة:حلو أوي الاسم ده من هنا ورايح أنا ملاك
هز راسه وقالها:ايوا والمفروض دلوقتي ترتاحي يا ملاك لإنك لسه تعبانة وبكره الممرضة الي هتهتم بيكي
هتكون عندك من الصبح
قالتله برفض:بس أنا مش عايزة أنام
اتجاهل كلامها وقال ببرود:أنا مبسألكيش أنا بأمرك يلا نامي
فتحت عينيها بصدمة وآمره ليها
وكانت هتتخانق معاه فقاطعها وهو بيقرب منها
بيعدلها علشان تنام:مش عايز اسمع اعتراض يلا نامي علشان انا كمان عايز أنام وعندي شغل الصبح بدري
غطاها بالبطانية تحت اعتراضها
وتجاهله ليها استفزها جدا
فكانت بتشتمه في سرها
بعد عنها بعدما وقالها:نامي ومش عايز اسمع صوتك
يلا تصبحي علي خير
مردتش عليه وهو مهتمش وخرج وسابها
بعدما قفل الباب
إما هي فقالت بغيظ بسبب بروده معاها:شايف نفسه علي إيه البارد ده والله لوريك
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
يا تري مراد هيوصل لقدر ولا لاء ؟؟
وهيحصل ايه مع عز و قدر ؟
ده الي هنعرفه البارت الجاي🙂😍
#مهد القدر
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
يتبع
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية مهد القدر )