رواية مهد القدر الفصل الحادي عشر 11بقلم ملك سعيد
رواية مهد القدر الفصل الحادي عشر 11
(البارت الهدية الأول ❤)
قراءة ممتعة ❤
_____________________
في قسم الشرطة
ياسين و سيف كانوا قاعدين مع الضابط جلال
ياسين: يعني إيه مش عارفين تعرفوا بنتي فين؟!
جلال بأسف : صدقني يا ياسين باشا إحنا عملنا كل جهدنا علشان نوصل لبنتك..... بس للأسف الطريق الي بنتك عملت فيه حادثة مكنش فيه كاميرات مراقبة
ولا ......كان فيه حد موجود وشهد علي الحادثة
سيف بعصبية : يعني إيه خلاص هنفقد الأمل إننا نلاقيها
جلال بهدوء استفز ياسين و سيف : بس زي ما قولتلكم إننا ملاقيناش أي شئ يوصلنا لبنتك ... فممكن تستنوا كام يومين وتلاقيها رجعت البيت لوحدها
ياسين بنفاذ صبر: وهي لو هترجع للبيت لوحدها هتستني يومين ... أعقل كلامك يا حضرة الضابط ... أنا متأكد ان بنتي في خطر ومحتاجاني جنبها وأنا قاعد قدامك ومش بإيدي اعمل حاجة
جلال زعل عليه وقال بأسف : أنا مقدر حالتك وخوفك علي بنتك بس ....أنا اسف إحنا عملنا الي علينا ومقدرناش نوصل لطرف الخيط الي ممكن يوصلنا لبنتك
قال سيف بحزن : خلاص يا مستر ياسين خلينا نروح وبعدين نشوف هنتصرف إزاي
وافق ياسين علي كلام سيف
وراح معاه لفيلا الصباغ وقلبه بيوجعه من خوفه علي بنته ،
إما سيف فهو لحد دلوقتي مش مصدق ان قدر اخته وفي نفس الوقت خايف من فكرة انه يخسرها قبل ما يجتمع بيها ومش عارف هيواجه أمه بالحقيقة دي إزاي
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عند قدر
كانت قاعدة علي السرير وهي حاسة بالملل ، والممرضة قاعدة قدامها ماسكة مجلة و بتقرأ فيها ومش واخدة بالها منها اصلاً
قدر بصت للممرضة بضيق وقالتها : بقولك إيه
انتبهت الممرضة ليه وقالت: نعم
قدر بابتسامة مزيفة: نعم الله عليكي...بقولك روحي نادي علي ( وبتقول في نفسها ) : هو إسمه إيه ده كمان ازاي نسيت اسمه قد ايه انا غبية ، بتفوق علي صوت
الممرضة وهي بتسألها هتناديلها علي مين وقالت: بصي ناديلي علي الراجل البارد المغرور الي كان هنا واداني العلاج
الممرضة اتصدمت من كلام قدر علي عز : قصدك عز باشا
قدر بلامبالاه : بلا عز بلا قوم فز... روحي ناديه
الممرضة بصت لقدر باستغراب وخرجت من الأوضة علشان تنادي علي عز
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عز : وصلت لحاجة يا فهد
فهد : للأسف لسه يا باشا ... بس انشاءالله في أقرب وقت هقدر اوصل للدادة ماجدة .. اطمن يا باشا
سمع خبط علي الباب فقال لفهد : خلاص يا فهد كمل شغلك انت يلا سلام
قفل عز المكالمة وفتح الباب لاقي الممرضة قدامه
إفتكر إن ملاك تعبت فسألها بخوف : ملاك كويسة ... حصلها حاجة؟!
الممرضة قالتله بابتسامة: لا يافندم الآنسة ملاك كويسة ... بس هي طالبة حضرتك
عز اتنفس بارتياح وقال : تمام أنا رايحلها ... وسألها بتذكر : هي ملاك كلت؟!
الممرضة : لا يافندم الآنسة ملاك رافضة الاكل
غمض عينيه بنفاذ صبر وقال : خلاص روحي إنتِ جهزي ليها حاجة تأكلها وأنا هتصرف معاها
إتجه عز لأوضة قدر وهو بيشتمها في سره بسبب عنادها معاه
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
دخل عز أوضة قدر بيلاقيها قاعدة عليه السرير وقالبة وشها فبصلها بغيظ ورزع الباب وراه
اتخضت قدر وحطت إيديها علي قلبها وقالت : إيه يا عم خضتني
عز قالها بغيظ : ألف سلامة عليكي من الخضة ... بس أحب أعرف حضرتك عاملة مقاطعة للأكل ليه
انشاءالله
قدر بتمثيل الحزن: لإنك رفضت طلباتي الصغيرين جدا
رفع حاجبه وقال بسخرية : صغيرين جدا !!.... إنتِ طلعتيلي منين
قدر : مش فاكرة طلعتلك منين ... أنا فاقدة الذاكرة
إبتسم عز علي تلقائية قدر في الكلام وقال: طب إنتِ عايزة إيه دلوقتي؟!
إبتسمت بحماس وقالت : آيس كريم بالشوكولاته ، و بيتزا بالحجم الكبير ، وهتوديني الملاهي، ده الي عندي
عز إبتسم علي الطفلة الي قدامه وقال بقلة حيلة : مينفعش تلغي الملاهي دي علشان أنا شكلي هيبقي وحش قدام الناس لو روحت
قدر برفض : ابدا .. انا قولت الي عندي
اتنهد وقال باستسلام : خلاص يا ستي ملاهي ملاهي
بتفرح قدر جدا لإنه وافق يوديها الملاهي
فقامت من علي السرير وبدون وعي حضنته
إنصدم من تصرفها ملاك
ودقات قلبه زادت واتوتر من قربها منه
حرك إيديه علشان يبادلها الحضن بس إتراجع وبعد عنها وخرجها من حضنه
بعدت قدر وهي مكسوفة ووشها بقي احمر من الخجل وباصة في الارض وقالت لنفسها : أنا إزاي احضنه كده !! ... هيقول عني إيه دلوقتي ... غبية
ابتسم لما لاحظ خجلها واحمرار خدودها وقال: هسيبك أنا تجهزي نفسك هنقضي اليوم برا ....وهتلاقي كل الهدوم الي هتحتاجيها في الدولاب وأنا هجهز و هستناكي
هزت راسها وهي لسه باصة في الارض وقالت : حاضر هجهز نفسي وانزلك
ضحك عليها وقال : يا سلام عليكي وإنتِ بتسمعي الكلام كده من غير خناق
بصله قدر نظرة بمعني ( هنفخك لو ملمتش نفسك )
ضحك عليها عز وسابها وخرج
إما قدر فكانت في عالم تاني بتفتكر اللحظة الي حضنته فيها حطت إيديها علي وشها وقالت : يا خرابي علي الحضن ... بس بصراحة الواد حلو ويستاهل
اتحركت ناحية الدولاب وفتحته
بتلاقيه مليان هدوم فإتصدمت وقالت بذهول: إيه ده كله هو لحق جاب كل الهدوم دي إمتي ... وأنا مالي جابهم امتي المهم ان ذوقه حلو اوي
خدت فستان أحمر طوله لبعد الركبة بأكمام طويلة وبدأت تجهز نفسها
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عند رضوي
كانت بتزور صحبتها وراجعة بيتها بعد ما لاقت نفسها اتأخرت علي امها
قابلها مجموعة شباب وضايقوها بالكلام بس رضوي اتجاهلتهم وسابتهم ومشيت
واحد من الشباب وقف قدامها وسد عليها الطريق وقال : علي فين يا حلوة؟!
الشاب التاني مسك إيديها وقربها ليه وقال بخبث: علي فين إيه دي هتروح معايا اصلها عاجباني
الشاب التالت بص لرضوي بنظرات خبيثة وقال : لا دي هتروح معايا انا لإنها دخلت دماغي
إما رضوي كانت خايفة منهم وبتعيط وبتحاول تفلت إيديها من الشاب الي ماسكها
وفي نفس الوقت كان فهد ماشي بعربيته من نفس الطريق وإنتبه إن في شباب بيضايقوا بنت
فوقف عربيته ونزل منها بسرعة وعلي ملامح وشه الغضب
قرب منهم و مسك إيد الشاب الي ماسك إيد رضوي ولكمه عدة لكمات
تخليه يقعد في المستشفي 5 شهور
اما الشابين التانيين لما لقوا صاحبهم بينضرب خافوا وجريوا
رضوي لاقت الشاب الى كان بيضايقها بيموت في إيد الشاب الي انقذها فقالت بخوف : خلاص سيبه هيموت في إيدك
رماه فهد علي الارض و بص لرضوي وقرب منها و سألها : إنتِ كويسة حد من الكلاب دول اذوكي
قالتله بامتنان : أنا كويسة .... ولولاك مكنتش عارفة كان هيحصل فيا إيه ... بجد مش عارفة أشكرك إزاي
ابتسم فهد وقالها : ولا يهمك ده واجبي ... تحبي اوصلك بيتك لو مفيش مانع
قالتله برفض و خجل : شكرا لحضرتك.... بس صدقني مينفعش اركب معاك لو حد من الي يعرفوني شافني معاك... هيفكر فيا تفكير غلط
قالها بابتسامة: تمام ياريت تاخدي بالك من نفسك
رضوي بابتسامة: اكيد ... وشكرا مرة تانية
فهد : ولا يهمك
رضوي : انا هضطر امشي لإني اتأخرت ... سلام
فهد : اكيد اتفضلي سلام
مشيت رضوي وفهد وقف يبص عليها لحد ما غابت عن عينيه وركب عربيته وهو بيفكر فيها
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
رأيكم في البارت يا حبايبي
#مهد القدر
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
يتبع
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية مهد القدر )