📁

رواية خيانة ثم انتقام الفصل الرابع 4 بقلم فونا

رواية خيانة ثم انتقام عبر روايات الخلاصة بقلم فونا

رواية خيانة ثم انتقام الفصل الرابع 4 بقلم فونا

رواية خيانة ثم انتقام الفصل الرابع 4

_ خافي على نفسك.


 شوفت المسدچات من هنا، وانهارت من هنا!

يعني إيه أنا طلعت مغفلة كده؟! يوسف ده طلع شيطان بجد!

إحنا مخطوبين بقالنا سنتين،أنا عملتله إيه عشان يعمل فيّا كده؟!


كنت بعيط جامد، لدرجة إن الناس برا العربية بقوا يبصوا بأستغراب، الشباك كان مفتوح ودموعي مش راضية تهدى.


في اللحظة دي، چون كان طالع من المحل، ماشي بهدوء، وأول ما لمحني وشافني بالحالة دي، قرب بسرعة.

دخل العربية، شايل الأكياس، رماها ورا بإهمال، وبصلي بسرعة:

ـ في إيه يا مريم؟ مالك بتعيطي كده ليه؟


مردتش… أنا مش بعيط عشان المسدچات ، أنا بعيط عشان كل المصايب اللي نازلة عليا ورا بعض، مش قادرة أستوعب حاجة.


هو حاول يهديّني ومش فاهم حاجة:

ـ طيب اهدي… مش لازم تتكلمي دلوقتي… اهدي شوية.


حاول يطبطب عليا، بس أنا خلاص… استحملت كتير، وجبت آخري!


لاحظ الموبايل مفتوح على الشات، أخده بسرعة وبص فيه… اتصدم من اللي شافه، غضبه بان على وشه، بس حاول يتحكم فيه عشان حالتي.

مسك إيدي بحنان وقال:

ـ مريم، اهدي… ده حيوان ما يسواش… ميستاهلش دمعة من عيونك الحلوين. صدقيني… حقك هيجي لغاية عندك وإنتِ قاعدة، وحاطة رجل على رجل.


قاطعته بصوتي المبحوح:

ـ ده طلع خاطب قبل ما نسيب بعض… يعني كان خاطبني وخاطب بنت تانية في نفس الوقت!


كان لسه هيتكلم، قاطعته تاني وأنا بنفسي منهارة:

ـ وأهله عايشين!


بصلي بصدمة اتحولت لغضب:

ـ الــ*** إزاي قدر يغفلنا كلنا بالشكل ده؟!


كان بيحاول يمسك أعصابه، بس فشل، وبدأ يخبط على الدركسيون بعصبية.


الأسبوع ده كان من أسوأ أيام حياتي!

مقدرتش أروح الشركة وأنا في الحالة دي، وچون روحني البيت بسرعة، وأصرّ إني أقعد مع خالتي، وماقعدش لوحدي. هو كمان كان مصرّ إنه يروح ليوسف بس أنا وخالتي منعناه بالعافية، لأنه كان في قمة الغضب.


بعدها سارة رنت عليا، وقالتلي إن في تجمع عائلي لعيلتها وعيلة يوسف بكرة، بما إنه عيد ميلادها… وأنسب وقت نعمل خطتنا!


چون كان رافض إني أروح، بس كنت مجبرة أقوله على كل حاجة.


ـ وأنتِ هتروحي بصفتك إيه برضو؟ مش فاهم!

ـ صفتي إني رايحة عيد ميلاد صحبتي مع خطيبي.

برق بصدمة:

ـ خطيبك مين ده يا أن شاء الله؟

ـ إنتَ.


بصلي بصدمة:

ـ نعم؟!


ـ هنروح أنا وإنتَ وكأننا مخطوبين، ونروح عيد ميلاد سارة، وساعتها نكشفه على حقيقته قدام أهل سارة وأهله.


فضل ساكت يفكر شوية، وبعدين ابتسم وقال:

ـ بنت خاله شريرة!


تاني يوم، لبست دريس أحمر، وشعري الكيرلي الأحمر كان سايب على ضهري، حطيت ميكب خفيف بس فيه لمسة جريئة، ولبست هيلز… شكلي كان لطيف جدًا.


الباب خبط، فتحت لقيت جون واقف، أول ما شافني ابتسم وقال:

ـ إيه الحلاوة دي!


اتكسفت وقلت بخجل:

ـ وإنتَ كمان شكلك حلو.


كان لابس بنطلون أسود وقميص أبيض، وشعره نازل على عينه بطريقة تخطف. مدّلي إيده بابتسامة:

ـ يلا يا خطيبتي.


ضحكت ومسكت إيده:

ـ يلا يا خطيبي.


خالتي كانت واقفة، بصت لنا وقالت بخبث:

ـ يا اختي قمر… لايقين على بعض أوي!


چون ضحك وغمزلها:

ـ دعواتك يا حبيبتي.


اتكسفت منهم، ومشيت بسرعة وهما ضحكوا ورايا.


اتجهنا للمكان اللي فيه العيد ميلاد، وكنت متوترة جدًا، خصوصًا عشان صحتي التعبانة، بس حاولت أهدي. چون حسّ بتوتري، مسك إيدي وقال بهدوء:

ـ النهاردة حقك هيتجاب قصاد عينك.


بصيت له، ولأول مرة قلبي دق بعد الجملة دي!


نزل يفتحلي، وأنا خدت نفس عميق، ونزلت، ومسكت إيده اللي كانت ممدودة.


دخلنا بثقة، وأنا بدوّر بعيني على سارة…

لمحتها واقفة مع يوسف، وكان باين إنه بيحاول يقرب منها، بس هي مش طايقة تشوفه أصلًا!


أول ما شافتني، جريت عليا بسرعة، ويوسف لاحظ ده، وأول ما لمحني وقف مكانه بصدمة… واللي صدمه أكتر وجود چون معايا!


سارة قالت بتوتر:

ـ أنا خايفة أوي يا مريم.


ـ متخافيش… إن شاء الله كله هيبقى تمام.


يوسف قرب مننا،اتكلم وصوته فيه استغراب وتمثيل:

ـ مش تعرفينا يا سارة؟


بصيتله وضحكت بسخرية، فسارة قالت:

ـ دي مريم صاحبتي… وده چون خطيبها.


يوسف اتصدم وبص علينا بذهول، وفجأة جون قرب مني، مسك إيدي وباسها قدامهم… أنا اتخضيت، بس حاولت أتماسك.


يوسف باين عليه اتلخبط جدًا… لغاية ما جه معاد إن سارة تطفي الشمع، وبصتلي بصة معناها: "يلا نبدأ".


ابتدت الصور العادية لسارة وهي صغيرة، صور طفولة، ضحك وذكريات… الكل بيضحك ومبسوط، لحد ما الشاشة اتغيرت فجأة، وظهرت أول صورة… صورة يوسف ومريم مع بعض!

المكان كله سكت.

يوسف اتجمد في مكانه، ووشه قلب أبيض.


الصور فضلت تتوالى:

صور ليهم في الكلية… في الكافيه… ضحك وابتسامات… صور لخطوبتهم، والدبلة في إيده وهو واقف جنبها.

الصدمة كانت أقوى لما الفيديو اللي بعده اشتغل… مريم ويوسف سوا، بيضحكوا، بيهزروا… والفيديو مؤرخ بنفس تاريخ خطوبته لسارة!


سارة قالت بصدمة مصطنعة:

ـ إيه ده يا يوسف؟! إيه اللي أنا شايفاه ده؟!

يوسف بدأ يتلخبط، صوته عالي ومتردد:

ـ ده… ده قديم… مش مهم…

مريم بصتله بقرف  وقالت بقوة قدام الكل:

ـ قديم؟! يعني لما كنت بتضحك عليا وتقول أهلك ما.توا وأنتَ أصلاً واخدهم ورايح تخطب سارة؟!

القاعة كلها اتقلبت، والناس بدأت تهمس، وسارة واقفة عاملة نفسها مصدومة، بس ملامحها فيها لمحة انتصار!

والد سارة، راجل وقور وصوته تقيل، اتقدم لقدام وخطواته تقيلة، وشه محمر من الغضب:

ـ يوسف… إيه اللي إحنا شايفينه ده؟! ده تاريخ خطوبتك لبنتي هو هو تاريخ وجودك مع البنت دي! يعني بتضحك علينا كلنا؟!

يوسف حاول يقرب عشان يتكلم:

ـ أستاذ سامي اسمعني بس…

الراجل رفع إيده بحدة ووقفه:

ـ اسمعك؟! بعد القرف اللي عملته ده؟!من النهاردة… انسى سارة فاهم!


صوته كان عالي لدرجة إن القاعة كلها سكتت، وناس من عيلة سارة بدأوا يبعدوا يوسف برة المكان، وهو واقف مصدوم مش عارف يقول إيه.

مريم وقفت ثابتة، وجون جنبيها، ماسك إيدها بحنان كأنه بيدّيها قوة.

والد سارة رجع وبص لمريم باحترام:

ـ يا بنتي أنا آسف إنك مريتي بالقرف ده… بس الراجل ده ما يستاهلش حتى دمعة منك.

الناس كلها بدأت تبصلي بتعاطف، ولسارة اللي كانت واقفة بتضحك بخبث في سرها، وهي شايفة يوسف بيتسحب برة زي المجرم!


چون بصلي وهو بيهمس:

ـ لو كنتي بس تسبيني اديله علقه!

ضحكت وسط دموعي:

_أنتَ عنيف كدا ليه.


قاطع كلامنا رنة فوني وكان رقم غريب فرديت:

_مش هسيبك يا مريم و هفضحك.

ملحقتش استوعب حاجة وفجأة لقيت سارة بتجري عليا:

ـ مريم الحقي صورك نازلة علي النت!

#يتبع

رواية خيانة ثم انتقام الفصل الخامس 5 من هنا

رواية خيانة ثم انتقام كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات