📁

رواية ونس القلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم ديدا عبد الرحمن

رواية ونس القلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم ديدا عبد الرحمن

رواية ونس القلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم ديدا عبد الرحمن

رواية ونس القلب الفصل الحادي عشر 11

ونس عملت نفسها بيغمي عليها فجأة.

يونس ساندها بسرعة وشالها بين إيديه.


عبدالقادر بخضة: بنتي!

يونس بهدوء وهو بيحاول يسيطر على الموقف: اهدا يا عمي… هطلعها فوق في الهوا تفوق.

عبدالقادر متوتر: هاجي معاك.

يونس بسرعة: لا لا يا عمي، خليك إنت… أنا هعرف أفقها.


وهو ماشي بيها، بص لها بهمس مايسمعوش غيرها: قومي بقى يا ممثلة.

يونس شايلها وبيطلع بيها عالسلم، ماسكها بحرص كأنها هتتكسر.

ونس فتحت نص عين وهي بتهمس بخفة دم:

– اي رأيك فيا؟


يونس بص لها بحدة وهو كاتم ضحكته:

– ممثلة درجة أولى… بس هتودينا في داهية.


ونس بابتسامة خفيفة وهي عاملة نفسها لسه تعبانة:

– أهم حاجة صدّقوني… شفت عمو اتخض إزاي؟


يونس قرب وشه منها أكتر وقال بصوت واطي:

– أنا اللي اتخضيت يا مجنونة… قلبك ده لو وقف لحظة أنا مش هعرف أتنفس.


ونس غمضت عينيها بسرعة كأنها لسه مغمي عليها عشان تهرب من نظرته، بس ابتسامتها فضحتها.


يونس ابتسم رغم الموقف وقال وهو بيعدلها في حضنه:

– يا خسارة… حتى وإنتي فاقدة الوعي بتعملي عليّ حركات.


يونس كان لسه شايل ونس وبيطلّعها، فجأة سمع صوت خطوات تقيلة وسباب عالي طالع من وراهم.


عامر واقف على السلم، بيبص بصدمة:

– إنتَ بتعمل إيه يا يونس؟! البت مالها؟


عدي طلع وراه بسرعة، ملامحه متشددة:

– هو في إيه؟ هي مالها يا ونس؟!


عبدالقادر واقف تحت وهو لسه متوتر:

– يونس قال إنها تعبانة… هي فوق دلوقتي.


يونس بسرعة وهو ماسك ونس كأنه مندمج في الدور:

– يا جماعة اهدوا، بنت عمنا تعبانة، وأنا طالع أفقها في الهوا… متزودوش القلق.


ونس غمضت عينيها بسرعة كأنها لسه مغمي عليها، بس عدي لمّح حركة صغيرة من ابتسامتها.

بصلها وهو مكشر:

– ونس… إنتِ بتهزري؟!


يونس ضغط على إيدها بخفة وهو بيهمس:

– ما تتحركيش دلوقتي… اللعبة ما خلصتش.


ونس كتمت ضحكتها بالعافية، وقربت أكتر منه كأنها غايبة عن الوعي.


عامر رفع حاجبه بشك:

– أنا حاسس في تمثيلية هنا.


يونس بحزم:

– عامر… مش وقت هزار.


ونس من غير ما تفتح عينيها، همست بخفة:

– تمثيلية إيه يا عامر…؟ أنا تعبانة بجد.


عدي شد نَفَس عميق، عينه رايحة جاية بينها وبين يونس:

– لو طلعتِ بتهزري يا ونس… هتتحاسبي حساب كبير.


يونس بص له ببرود وهو بيطلّعها:

– سيبني أتعامل أنا.


يونس دخل بيها الأوضة وقفّل الباب بسرعة، حطّها على السرير وهو متضايق:

– بطلّي الهبل ده يا ونس… قلب أبوكي كان هيوقف وهو شايفك كده.


ونس قامت قاعدة ببطء، عينيها بتلمع بدهاء:

– ما هو لو ما عملتش كده… كان زمانهم شكو فينا.


عامر رمى نفسه على الكرسي قدامها وقال بنفاد صبر:

– إنتي عارفة إنك لولا إننا محتاجينك… كنت دلوقتي متعلقة من رجلك برا.


ونس ابتسمت بخفة وهي تبص له:

– ما هو أنتو محتاجني… وأنا عارفة.


عدي واقف ورا يونس، مكتّف إيده وبيتكلم بحدة:

– محتاجينك… آه. بس لو كررتي نفس الغلطة، صدّقيني مش هيفرق معايا أبوكي ولا غيره.


ونس رفعت حاجبها:

– متخافش يا سي عدي… دي آخر مرة أعملها.


يونس بص لها بتركيز وقال:

– إنتي بتلعبي لعبة خطيرة يا ونس… وكل مرة بتقربي من النار أكتر.


ونس ردت بهدوء وهي تمسح عرقها:

– وأنا عمري ما عشت إلا وسط النار.


عدي تنفّس بقوة وقال:

– خلاص… دلوقتي هتستريحي شوية. وبعدها، مفيش حركة من وراك تاني.


عامر قام وهو بيعدل هدومه:

– وإحنا الليلة دي مش هنسيبك لوحدك… واحدة مننا هتفضل معاك في الأوضة.


ونس اتوترت:

– ليه يعني؟ أنا بخير.


يونس رد وهو بيبصلها بحدة:

– عشان تبطّلي لف ودوران… وماتحاوليش تلعبي لوحدك تاني.

ونس اتنهدت وهي بتسند راسها عالحايط:

– كلكم عاملين عليا مجلس حرب… مع إني اللي واقفة في النار مش إنتو.


يونس قرب منها، صوته واطي بس غاضب:

– النار دي مش لوحدك يا ونس… كل مرة بتتهوري إحنا اللي بندفع التمن.


ونس رمقته بنظرة متحدية:

– ولو ما تهورتش… كنتوا هتصدقوا إني معاكم أصلًا؟


عدي ضرب بإيده على الترابيزة بقوة:

– آه كنا هنصدق… إحنا مش عيال! بس إنتي بتحبي تلعبي عالخط الرفيع بيننا وبينهم.


ونس بابتسامة صغيرة:

– يمكن… يمكن عشان أحب أشوف رد فعلكم.


عامر ضحك بسخرية وهو يلف كرسيه:

– رد فعلنا؟ صدّقيني يا ونس، يوم ما هنفقد صبرنا… إنتي اللي هتتحرقي قبل أي نار.


يونس شد نَفَس طويل، صوته اهتز:

– بلاش تلعبِي معايا، أنا أكتر واحد فاهمك… وعارف إنك بتتظاهري بالشجاعة، بس جواكي… مرعوبة.


ونس اتفاجئت من كلمته، قلبها دق بسرعة، بس خبّت ده بابتسامة خفيفة:

– حتى لو مرعوبة… عمري ما هوريكم.


عدي تقدّم خطوتين، وقرب وشه من وشها:

– ورينا أو ما توريناش… الليلة دي هتفضلي تحت عينينا. ومهما حاولتي تلعبي، مش هتفلتِ.


ونس عضّت شفايفها، وغمغمت:

– شكلكم نسيتوا إن أنا برضه بعرف أتحكم.


يونس مسك إيدها بقوة وهو يهمس:

– المرة دي لأ… المرة دي إحنا اللي متحكمين.


ونس عملت نفسها بتتأوه وهي لسه متكئة على كتف يونس:

– آه… أنا هموت.


يونس ضحك بخفة وهو ماسكها كويس:

– ما تموتيش دلوقتي بس، خليها بعد ما ناكل.


ونس فتحت نص عين وبصت له بكسل:

– انت بتضحك عليا؟


يونس قرب منها وهو بيهمس عشان محدش من العيلة ياخد باله:

– لأ، أنا فاضحك عليكي من جوا قلبي.


ونس غمزت بخفة وهي لسه متدلعة:

– طب إيه رأيك في تمثيلي؟


يونس ابتسم:

– وحش… بس عاجبني.


ونس: وحش إزاي يعني؟


يونس وهو بيقرب ف ودنها:

– وحش… بس يخليكي أجمل واحدة بتمثل عليا.


ونس وهي لسه متسندة عليه:

– يعني لو ما كنتش بامثل… كنت هتقلق عليا بجد؟


يونس رفع حواجبه وبص لها:

– أنا بقلق عليكي وإنتي بتتنفسي عادي… أمال لو جرالك حاجة بجد؟


ونس اتكسفت من الكلمة وابتسمت بخبث:

– طب كويس إني وقعت… عرفت قد إيه بتحبني.


يونس ضحك:

– وقعت إيه… دي إنتي عاملة فيلم هندي.


ونس رفعت راسها بفخر:

– أهو فيلم هندي بس خلاك تشيلني.


يونس مال عليها أكتر وهو بيهمس:

– أنا هشيلك من غير فيلم… بس أوعي تمثلي تاني، قلبي مش بيتحمل.


ونس غمزت له:

– طب ما يمكن أكون بمثل دلوقتي برضه.


يونس بصلها بتركيز:

– ولو بتمثلي… أنا مبسوط بالتمثيل ده.

ونس وهي بتضحك بخفة على كلام يونس:

– طيب ما يمكن بمثل دلوقتي برضه.


يونس قرب منها أكتر وهو بيرد بهمس:

– ولو بتمثلي… أنا مبسوط بالتمثيل ده.


قبل ما ونس ترد، سمعوا صوت عبدالقادر من وراهم وهو داخل فجأة:

– إيه يا عيال! هي اتفوقت ولا لسه؟


ونس بسرعة عملت نفسها مرمية على كتف يونس تاني:

– آه… آه لسه تعبانة.


يونس كتم ضحكته بالعافية وبص لأبوها:

– أهي بتفوق شوية شوية… متقلقش يعمي.


عبدالقادر قعد قدامها وبدأ يهوي لها بإيده:

– طب قومي يا ونس… قومي يا بت، خوفتيني.


ونس بنبرة تمثيل بايخة:

– حاضر يا بابا… أهو همشي على مهلي.


يونس بص لها من غير ما أبوها يشوف وهمس:

– ممثلة فاشلة.


ونس كتمت ضحكتها بالعافية وهي بتقوم على رجلها.


ونس أول ما سمعت صوت خطوات جاية عليهم، قامت بسرعة وقعدت جنب يونس على الكرسي، مميلة جسمها كأنها تعبانة فعلًا.


دخل عبدالقادر بخطوات سريعة وقلق باين في عينيه:

– إيه يا بنتي؟ لسه مش قادرة تقفي؟


ونس مسكت جنبها وعملت صوت تعبان:

– آه يا بابا… يمكن قومت بسرعة شوية.


يونس حط إيده ورا ضهرها يسندها وهو بيكتم ضحكته:

– خليها ترتاح شوية، ما تجهدهاش أكتر.


ونس بنص عين رمقت يونس ولمست إيده بخفة كأنها بتشكره، بس في الحقيقة كانت بتقول له همس من غير ما أبوها يسمع:

– ما تضحكش فضحنا.


يونس مال عليها أكتر ورد بوشه من غير صوت:

– برافو عليكِ ممثلة شاطرة المرة دي.


الليل عدى هادي، ونس نامت في أوضتها ويونس قعد على الكرسي برا أوضتها سهران كعادته، كأنه بيحرسها من أي حاج


في نفس الوقت، بعيد عن بيت ونس…

حازم كان قاعد في أوضته، ضهره منحني ووشه مدفون بين إيديه. أنفاسه تقيلة وكأنها بتقطع قلبه نصين.


صوته واطي ومبحوح وهو بيكلم نفسه:

– أنا بعمل إيه؟! إزاي وافقت… إزاي رضيت أكون السبب في ضررهم وهما أكتر ناس وقفوا جمبي؟


عينيه لمعت بالدموع، قام يتمشى في الأوضة رايح جاي، كل ما يفتكر ضحكة يونس أو كلمة ونس ليه قبل كده، قلبه يوجعه أكتر.


مسك الموبايل في إيده وفضل يبص في الشاشة متردد… يكتب اعتراف؟ يتصل بيونس ويقوله؟ ولا يسكت ويكمل اللعبة اللي غصبوه عليها؟


رمى الموبايل على السرير وهو بيصرخ بصوت مخنوق:

– يا رب… خرّجني من المصيبة دي قبل ما أخسرهم للأبد!

الصبح جه…

ونس صحيت على صوت خفيف جاي من الشباك. الشمس داخلة بخجل والجو هادي. حاولت تقوم من السرير، بس لسه جسمها تعبان.


دخلت منه ومعاها صينية الفطار، ابتسمت بحنان:

– قومي يا حبيبتي، لازم تاكلي حاجة.


ونس مسكت الكوباية بإيد مرتعشة، بس ابتسمت بالعافية عشان ما تبينش ضعفها.

في اللحظة دي، الباب اتفتح وظهر يونس، عينه متعلقة بيها كأنه مطمن إنها لسه جنبه.


منه ابتسمت بخبث:

– اهو جه المنقذ… أنا همشي أسيبكوا بقا.


يونس قعد جمبها بهدوء، صوته فيه دفء:

– عاملة إيه دلوقتي؟


ونس حاولت تخفي ارتباكها:

– أحسن… شويه.


يونس فضل ساكت، بس عينه مش سايباها، لحد ما هو وهي اتفاجئوا بخبر جالهم من برة الأوضة… خبر هيقلب يومهم كله.

قبل ما ونس تلحق ترد، الباب اتخبط بسرعة وفتح فجأة…

عامر دخل وهو متوتر، وشه باين عليه القلق:

– يونس… في خبر مش عاجبني.


يونس وقف فورًا:

– في إيه؟


عامر خد نفس عميق:

– في حد سرب صور من العركة اللي حصلت امبارح… والموضوع منتشر دلوقتي على النت والجرائد كاتبه "اشتباك مسلح وسط المدينة".


ونس اتسمرت مكانها، قلبها وقع:

– يعني… الناس كلها شافت؟


عامر أومأ برأسه:

– والأسوأ… إن في ناس بتقول أساميكم اتذكرت.


يونس اتعصب وهو بيكلم نفسه:

– مين… مين اللي سرب؟


ونس حست إن الموضوع مش هيعدي بالساهل… وإن في حد قريب منهم هو السبب.

يونس مسك دماغه بعصبية:

– لأ… مش طبيعي. الصور دي متاخده من قريب أوي… يعني في حد كان معانا.


ونس همست بخوف:

– قصدك إن في خيانة؟


عامر هز راسه:

– احتمال كبير. ومش أي خيانة… دي متعمدة. الصور اتسربت بسرعة وبشكل منظم، ودي مش صدفة.


سكتوا لحظة، والهدوء اللي وقع في الأوضة كان خانق.

ونس حاولت تقوم، بس رجعت تقعد تاني وهي متألمة. بصت ليونس بعينها المليانة قلق:

– لو في حد قريب مننا بيبيعنا… يبقى احنا مش في أمان.


يونس بص لعامر:

– لازم نعرف مين… وبأسرع وقت.


عامر قال بنبرة جادة:

– أنا هتحرك دلوقتي، هشوف مين اللي كان موجود حوالينا، وأول ما أوصل لحاجة هبلغك.


خرج عامر وفضلت ونس بصّة للباب بعد ما اتقفل، قلبها بيتقبض.


– يونس… أنا حاسة إن اللي جاي أخطر من اللي فات.


البيت كان مليان حركة… أصوات كراسي بتتسحب، وأكواب الشاي على الترابيزة. الشباب لابسين هدوم الشغل، مستعجلين وكل واحد ماسك شنطته.


يونس قبل ما يخرج، وقف قدام أوضة ونس وبص عليها:

– ونس، اسمعيني… إنتي مش هتنزلي النهارده. اقعدي هنا، ارتاحي.


ونس رفعت راسها من على المخدة بتعب:

– ليه يعني؟ أنا بقيت كويسة…


يونس بنبرة حادة بس جواه قلق:

– قلتلك لأ. مش عايز أي حركة منك.


عامر دخل وقال وهو بيلبس جاكتو:

– خليه دلوقتي على راحته، يونس عنده حق. لحد ما نتأكد مين اللي سرب الصور دي، محدش يضمن.


ونس اتشدت في مكانها، قلبها دق أسرع، بس حاولت تخفي ارتباكها:

– يعني إنتو شاكّين إن في حد ممكن ييجي هنا؟


يونس قرب منها، بص في عينيها وهو بيشد نبرة صوته:

– أيوة… ومش عايزك تبقي هدف سهل.


خد شنطته وخرج معاهم، والباب اتقفل وراهم.

ونس فضلت قاعدة، تحس إن الأوضة بقت أوسع من العادة… والهدوء خانق.


وبينما هي بتحاول تهدي نفسها… سمعت صوت خفيف جاي من الشباك، زي ما يكون حد بيتحرك برا.


ونس شدّت الغطا عليها، بتحاول تقنع نفسها إن ده مجرد وهم.

لكن الصوت اتكرر… نقرة خفيفة كأن حجر خبط في الزجاج.


هي وقفت، رجليها تقيلة من التعب، وطلّت من بين الستارة بحذر.

العين وقعت على السور… فاضي. الشارع هادي أكتر من اللازم.


رجعت خطوتين لورا، قلبها بيخبط بعشوائية. فجأة حسّت بظل بيتحرّك عند الركن المقابل.

اتنفست بسرعة وحاولت تركّز، لكن قبل ما تلحق تحدد هو مين… اختفى.


ونس همست لنفسها:

– لأ… دي وساوس… أكيد وساوس.


رجعت سريرها، بس الإحساس إن في عينين بتراقبها من بعيد كان لسه مسيطر عليها.

ونس كانت لسه بتحاول تهدي نفسها… فجأة صوت حاجة وقعت جامد تحت، كأن باب اتخبط أو زجاج اتكسر.

اتجمدت في مكانها، عينيها فتحت على آخرها، قلبها وقع من مكانه.


بسرعة رجليها خدتها من غير ما تحس، دخلت الحمام وقفلت الباب وراها بالمفتاح.

إيديها بتترعش وهي ماسكة الموبايل، دقات قلبها أعلى من صوت أنفاسها.


بصوت واطي وهي بتحاول متعيطش:

– يونس… يونس الحقني، في حد… في حد تحت!


كانت كل ثانية بتمر كأنها ساعة، الصوت لسه بيرن في ودانها، ومع كل حركة صغيرة برا الحمام بتحس إن الخطر أقرب.

يونس بصوت حازم وقلقان في نفس الوقت:

– متتحركيش يا ونس… خليكِ مكانك، أنا جاي دلوقتي.


ونس كانت لسه متمسكة بالموبايل، قلبها بيخبط أسرع مع كل ثانية، وفجأة سمعت صوت باب البيت بيتفتح…

برودة غريبة سرت في جسمها، وعضت على شفايفها تحاول تكتم شهقتها.

يتبع..

رواية ونس القلب الفصل الثاني عشر 12 من هنا

رواية ونس القلب كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات