📁

رواية لم يكن لي الفصل التاسع 9 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل التاسع 9 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل التاسع 9 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل التاسع 9

نظراتة و سؤالي خلتني أكرهه نفسي أكتر لأني أتسببت أني أتحط في موقف زي ده  كان هدفي حماية شخص بحبه

كُنت فاكرة أني كُل ما أثبت حُبي للحوليا هيحبوني أكتر !...


مسكت شنطتي و وقفت بغضب من نفسي مِش منه لان رغم كُل ده مش قادرة أقول الحقيقة مش هستحمل أني أبقي الوحشه في الحكاية في الأخر ...


_أنتَ مستوعب بتقول أيه ؟...عُمري ما هكون إنسانة خاينة أنا مخطوبة و بَحب خطيبي ...


مسك الشنطة يمنع حركتي و سألني بغيظ..:

_و طلاما بتحبي خطيبك كِده يبقا مين عَلي؟...


جاوبته بذات الإنفعال.:

_أبقي أسأل ميرنا عَنه عشان أن تعبت...


حاولت أسحب الشنطة منه لكنه شد عليها و سأل..:

_يعني أنتِ تعرفي علي ولا لاء؟!....


_هتفرق في أيه يعني أعرفة ولا لاء؟...


أصر علي هدفة في سماع الإجابة وقال..:

_لا هتفرق كتير تعرفية ولا لاء؟...


و هِنا حسيت شعور غَريب ليه أخليه يفكر فيا كِده و ليه أسيبه مخدوع فيها لو كُنت مكانه هحتاج حد يقولي ....


قلبي دق جامد لفكرة أني هقول حاجة عن صحبة عُمري !...وزي عادتي عيوني دمعت رطبت شفايفي وقولت بخفوت...:

_أنا معرفهوش...


صوتي كان مُنخفض لدرجة أني حسيته مسمعش ، ملامحه بقت حادة أكتر ، عظام فكه برزت من كُتر ما ضغط عليهم و قال..:

_يعني هي الي تعرفه صح؟...


بعدت عيوني عَنه مش عايزة أقول اكتر من كده، سحب شنطتي اكتر ليه عشان أبصلة ..:

_جاوبيني....


أغرورقت عيوني بالدموع أكتر و قولت و انا بحاول أسحب شنطتي منه ..:

_لو سمحت متضغطش عليا أكتر مِن كِده...


استرسلت و انا بشاوره علي الشنطة..:

_سيبها ، أنا عايزة أمشي....


اتنهد بضيق و شاور علي الكُرسي..:

_اقعدي عشان تهدي الاول و بعدين أمشي...


نفيت ليه بإصرار..:

_لا انا عايزة أمشي ...


تجاهلني و سحب الشنطة من ايدي بقليل من القوة و حطها علي الترابيزة ..:

_اقعدي يا هَنا من غير ما تتعبيني..


قعدت بنفاذ صَبر و أنا بحاول امسك دموعي لو تناقشت معاه هعيط ....

طلب من الويتر عصير ليا و حطه بعد ثواني وقال..:

_اشربي عشان تهدي شوية ...


سكت ثواني و قال..:

_مكنش قصدي أكلمك كِده بس حُطي نفسك مكاني 


ارتشفت من العصير بصمت معنديش طاقة اتكلم ...


تابع كلامه ..:

_هتفهميني أنتِ ولا ...


قاطعته بقليل مِن الحده ..:

_ممكن متسألنيش علي حاجة تاني لو سمحت؟...كفاية كِده و كفاية كلامك الي قولته ...


زفر أنفاسة بضيق لكن من نفسه و رد فعلة..:

_ مكنش قصدي أقولك الكلام ده حقك عَليا 


أسترسل بسُخرية من موقفه..:

_و بعدين ما أنتِ طلعتي بتحبي خطيبك ، محصلش حاجة يعني ...


اكدت كلامة بحزم بغرض قطع اي أفكار سلبية من نحيته ليا ..:

_ايوا بحب خطيبي و استحاله اعمل زي ما قولت ...


_______________


طلع أوضة متجاهل اصوات اهله و هما بيناده عَلية...


 قفل الباب بغضب ، ركل الكنبه برجلة و هو حاسس بنار بتحرق قلبه أحاسيس غريبة صوتها و هي بتتكلم بيتكرر في عقلة "أنا مخطوبة و بَحب خطيبي "....


حقيقة كان بيحاول يتجاهلها كارهه نفسه حاسس ان هو الخاين كِده مشاعرة أتحركت أتجاهه حد تاني ؟...


قعد علي السرير و أفتكر يوم الفرح الصُبح 


فلاش باك ....


الكُل كان متجمع علي السُفرة كالعادة ، قعد علي كُرسية بهدوء ...


استرسل باباه تناول طعامة و سأله بهدوء..:

_عامل أيه مع خطيبتك يا آدم؟...


"هنبقا صُحاب" جملة صدرت مِن هَنا صحت مشاعره الي بيحاول يكدبها ...


أفتكر جملتها بعد سؤال والده ، هو و ميرنا مش متفقين علاقتهم غريبة هو مِش مستريح حاول لكن منفعش و فوق كُل ده أحاسيس غريبة أتحركت جواه لكن للشخص الغلط للأسف !...


زفر انفاسه بقوة عشان يستمد قوته وقال ..:

_عكس بَعض مش متفقين ، نهايتنا هتبقا الأنفصال ...


مسح ابوه ثغره بالمحارم الورقية و قال ببرود..:

_لاء هي المناسبة ليك ، اختلافتكم دي تحلوها سوا ...


_يعني أيه يا بابا؟...


حط المنديل علي السُفرة ..:

_يعني هتتجوز ميرنا مفيش حاجة أسمها هتسبها...


وقف آدم و هو بيحاول يتمالك غضبة..:

_دي شريكة حياتي أنا ، و بقولك مش مناسبه ليا ...


ضرب والده الطاولة مصدرا صوت قوي ...:

_هتعلي صوتك عليا و تكسر كلامي كمان ؟...


بصلة لثواني و أنسحب من قصادهم بغضب دخل أوضة و هو حاسس بغضب مش قادر يسعاه جواه !...


بيكره احساس انه يبقا صُغير متكتف بقرارات باباه ،

و بدون تفكير ضرب بكفه المرايا قُصاده حولها لشظايا مِن الزجاج ...


فاق من ذاكرته و هو بيرفع كفة يبص عليه ، أبتسم بجانبية لما أفتكر سؤالها عن جرحة هل كانت قلقة عليه ولا هو أتخيل ده؟!...


غمض عيونه و مدد جسمة علي الفراش في مُحاولة أنه يفوق مِن خياله ، علاقتهم تكاد تكون مُستحيلة 


مش عارف هيعمل أيه لكن كُل الي يعرفة أنه لازم ينهي خطوبة بميرنا...


________________


زي العادة وقفت أنا و هو في البلكونة مع كُباية الشاي 

حد من الجيران كان مشغل أغنية لشادية كان صوتها رقيق و كأنه بيتمايل مع الموسيقي...


ليه ؟!...و أنتَ قايلي أن غبت يغيب من الدُنيا أحلي مكان!...


كُنت بسمعها بهدوء و سؤال راودني لو حَسن بعد فعلا هيغيبب عني كُل حاجة حلوه هنطفي كِده؟!...


ارتشفت من كوب الشاي ولأول مره حسن ميبقاش مستمتع بصمتنا الي كان بيفضلة ، بل قاطع هو في محاوله لفتح نقاش بينا؟!..

_عاملة أيه أحكيلي...


إبتسمت بتفاجئ من سؤاله مِن أمتي و هو كِده عشان بقا ليا حياة خايف تخدني مِنه و أسيبه أو أنساه؟!...


رطبت شفايفي وقولت بتعجب..:

_احكيلي؟... مش غريبة الكلمة دي يا حَسن؟...


نفي ليا و هو بيقف جمبي ..:

_مبقتيش تكلميني زي الأول ولا بنتقابل كتير و نشرب شاي سوا...


ضميت الشال الخفيف لبدني و التفت ليه و عيوني مليانة تسأل ..:

_و دي حاجة تفرحك ولا تزعلك؟...


صمته طال لثواني و كأن في حاجة تانيه واخده انتباهه عيونه متشتته أكتر مِني !..، جاوبني بهدوء..:

_حاجة غريبة ... حاسس إحساس غريب...


قاطعنا صوت ماما و هي بتنادي عليا..:

_تعالي ثواني يا هَنا ...


أستأذنة و رحت لماما ساعدتها توضب المطبخ لانها كانت تعبت رجعت تاني لحَسن بعد وقت لكن وقفني صوته و هو بيقول...:

_أنا عملت كُل ده علشانك ، لما رفضتيني و خلتيني اجري وراكي جيت اتقدمت لبنت خالتك عشان اشوفك مِش أكتر، بقيت متشتت و تايه ريحيني و قوليلي عايزاني ولا لاء ؟...انا معاكي في أي قرار لو اجابتك الرفض مش هكلمك تاني و هبقا مع هَنا بَس

يُتبع...

رأيكم في مشهد آدم ؟...حبيت أديكم نبذة مشاعرة 

توقعتكم لرد فعل هَنا أيه؟...

رواية لم يكن لي الفصل العاشر 10 من هنا

رواية لم يكن لي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات