📁 أحدث الفصول

رواية لم يكن لي الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل السابع 7

بصيت بصدمة من كلامها و كان الإنكار علي طرف لساني لكن عيون ميرنا المستنجدة خالتتي أسكت!...


إبتسم علي بسُخرية و كان لسه هيتكلم لكني خوفت منه فا قولت بسُرعة و أنا بوضح "لآدم" ..:

_د..ه علي قريبي...


كُنت بتكلم و أنا ببعد عيوني عَنه حاسة بالذنب من نحية هو ميستحقش كِده!...


بصلي "علي" بتسلية و قال..:

_مش هتعرفيني طيب مِين ده؟...


شاورت علي "آدم" بتلبك ..:

_ده آدم خطيب ميرنا ...


مرر لسانه علي شفتاه بتسلية و مد ايده عَشان يسلم علية بادلة آدم التحية لكني لاحظت نظراتة ليه!...


مسكت "ميرنا" كَف آدم و قالت بتوتر..:

_تعالا ندخل بقا و نسبهم سوا مُمكن يكون عايز يقولها حاجة...


بصيت لميرنا و كان نفسي تفهمني أزاي تسبني معاه لوحدي!...عيوني كانت بتستنجد بيها لكنها مهتمتش...


نظراتي أتلاقت مع آدم لكني بعدتها  عنه بِسُرعة لكن هو محركش عيونه عَني!..


سحبته ميرنا لحد ما دخله جوا و بقيت لوحدي مع عَلي ، حط أيده في جيوبة و هو بيرطب شفتاه بتسلية..:

_شكلك صحبه جدعة لدرجة أنك تقولي أني قريبك رغم الخاتم الي في صُباعك...


حركت إبهامي على دبلتي بتوتر وقولت..:

_أنتَ عايز أيه مِنها؟...


_انا الي عايز أيه مِنها؟... ميرنا عايزة الدُنيا على مزاجها فاكره أنها هتعرف تخليني خاتم في صُباعها بس أنا مش هسيبها ...


رفعت سبابتي قُصاد وشه في مُحاولة لتهديدة لكن نبرتي خانتني..:

_لو سمحت أبعد عَنها و خليها في حالها...


ضم درعاتة قُصاد صدرة و هو متابعني بإبتسامة ..:

_رغم انها باعتك بتدفعي عنها ؟...وكمان لو سَمحت؟!...


ضحك بتسلية وقال..:

_صحبة ميرنا أزاي أنتِ؟...أسمك أيه بقا؟...


قربت ايدي جمب جسمي وقولت بإنفعال صادر من خوفي ..:

_ملكش دعوة أنتَ خليك بعيد عننا أنتَ سامع ؟!...


غمز ليا بتسلية وقال..:

_من عنيا ...


رمقة بتقزز و أنا ببعد عنه و الخوف داهم قلبي مِنه أزاي ميرنا سابتني معاه مخافتش عليا؟..أو لما آدم يقابل حسن و يقولة هيكون أيه شكلي ؟!...


دخلت جوا ليهم عشان كُنت سايبه شنطتي في عربية التسوق معاهم ، لفتني وقوفهم سوا كانت ميرنا بتتكلم و هو مُستمع بصمت ..


سحبت شنطتي و أنا ببص لميرنا بحزن حقيقي ..:

_أنا همشي بقا عشان الوقت أتأخر ...


اتدخل آدم وقال..:

_استني طيب نوصلك..


بصتلة ميرنا و نبست بعد ما شافت عيوني الدامعة..:

_لا خليها هي عشان وراها مشوار...


همهمت ليها و مشيت من غير كلام لحقتني ميرنا و هي بتسمك شنطتي عشان أقف..:

_عملتي أيه ؟...قالك حاجة عَني؟...


هو ده الي همها؟...هو قال أيه عنها مش همها أن سبتني مع شخص خطر زي ده هي نفسها كانت خايفة منه ممكن يكون عملي حاجة ؟...هَمها نفسها!...


و هِنا جالي لحظة إدراك ميرنا لما أتخطبت نستني و لما زهقت منه أفتكرتني ، عارفة أني مش مرتاحة مع حسن بس ولا مره ساعدتني زي ما بحاول معاها!...


سألتها بنبرة مُرتعشة ..:

_هو ده الي همك؟...


أسترسلت كلامي بحده ..:

_أزاي تسبيني معاه و تقولي أنه قريبي مخفتيش خطيبك يقول لحسن حاجة !...


ضمت شفايفها كعادة بتعملها لما بترتبك وقالت..:

_مكنش قُصادي حل تاني آدم كان هيعرف...


_فا تدبسيني أنا مِش صَح؟!..


أستنشقت ماء أنفي عشان أكبح دموعي و قولت بنبرة كُلها خِذلان..:

_يا خسارة يا ميرنا .....


_______________________


معرفتش أعيط و أخرج الي جوايا!....نفسي صعبانة عليا لدرجة أني خايفة أبكي علي حالي تصعب عَليا أكتر!..


و لأول مَره من فترة كبيرة أطلع أقعد معاهم برا ، كانت ماما بتتفرج علي التلفزيون و حازم بيخلص شُغلة علي السُفرة كعادته..


قعدت جمب ماما علي الكنبة و قولت بنبره هادية..:

_عاملة أيه يا ماما؟...


التفتت ليا وجاوبتني بذات الوتيرة..:

_الحَمد الله و أنتِ؟...


_كويسه...


التفتت للشاشة تاني و دام الصمت بينا لثواني قطعته لما قولت ..:

_مش هتسأليني عاملة أيه في الشُغل؟...


سابت الرمود و ألتفت ليا بجسمها و هو بتبصلي ..:

_محبتش أسألك عشان متدايقيش من صُغرك مش بتحبي حد يتدخل في حياتك ...


أبتسمت بخفة علي كلامها ، مبحبش أحكي غير لما حد يسألني عشان حاسه أني مش مُهمه من صُغري فأخدوها أني كتومة !...


سألتني و هي بتمسح علي ايدي ..:

_شُغلك عامل أيه؟...


رطبت شفايفي و جاوبتها..:

_كويس بحاول أتعود علية 


همهمت ليا بهدوء و أردفت بعدها..:

_الحمد الله و ليلي كمان الشُغل عاجبها...


هي بتجمع بينا بعيادية بس أنا مش عايزة كِده؟!..أنا هي بنتها ليا الإهتمام الأكبر ...


سألتها بثبات ..:

_أنتِ تعرفي شُغل ليلي أيه و فين؟...


أومئت ليا وقالت..:

_اه أعرف ما هي حكتلي..


شفايفي إنبسطت في بسمة لكنها كانت تعبيرًا عن الآلم الي جوايا عن الوخذة الي زات قلبي مِن أجابتها ...


حرقة أصابت أنفي و لساني بقي تقيل أثر الغصة الصابت حلقي ..:

_تعرفي أنك مسألتنيش خالص عن شُغلي يا ماما....


لاحظت أرتعاش كفي فقالت في مُحاولة للتبرير لنفسها قُصادي ..:

_سألت حازم و هو قالي...


فركت كفوفي عشان أكبح دموعي وقولت ..:

_بس أنا أستنيتك أنتِ يا ماما ، أنتِ الي تسأليني عن تفاصيل يومي تشاركيني زي ما بتعملي مع ليلي، أن..نا كُنت بتمني أكون مكانها عشان تحبيني زيها!..


كانت هتتكلم لكني قاطعتها بعد ما صدقت أني قادرة أتكلم و الشجاعة جاتلي ..:

_تعرفي أن عُمري ما حبيت الانشون!...كُنتِ عارفة ده بس نسيتي عشان ليلي بتحبة فا بقيتي تعملي سندوتشات زيها عُمري ما أكلتهم كُنت دايمًا بديهم لصحابي أو برجع بيهم مكنتيش بتهتمي، الي بتعملية أن لو ليلي مأكلتش تخليها تاكلهم قُصادك !....


رفعت أيدي و مسحت وشي و انا برفع وشي لفوق عشان دموعي متنزلش ..:

_أنا مش بلومك علي حاجة أنا بس محتاجة أتكلم عشان أكتشفت أني ضحية للكُل...


وقفت و انا بعدل منامتي مُقاطعة رغبتها في الكلام ..:

_مفيش حاجة تبرريها انا بس كان نفسي أعبر عن الي جوايا ....


أنسحبت لأوضتي و أنا ببص لحازم الي كانت عيونه مدمعة مِن كلامي نظرتة كانت أسف مُتخلطة بالفخر ليا قدرت أقرا شفايفة لما قالي "شاطرة"


منحته بسمة صافية وقفلت الباب عليا سندت بظهري علية و أنا بقعد علي الأرض ضميت جسمي ليا و هِنا بدأت دموعي تنساب بخفه 


أكتشفت أني بعرف أعيط لكني مش بعرف أنهار !....دموعي بسيطة بتنزل بتفضي أخر خمسه في المية من خزاني عشان مينفجرش و بيفضل جوا ثقل و كأن حاجة بتحاوط عُنقي بتخنقني!...


جسمي بيرتجف بخفه و دموعي بتنزل بصمت ، مسكت تليفوني بعد ما سمعت صوت رنينة و كان حَسن مسكت التليفون و بصيت لأسمة 


و هِنا سؤال داهمني لو جاوبتة و أنا مُنهارة هيقدر يحتويني أو يفهمني ولا هيشوفني غيورة!...


كُل مره كُنت بلجأ له وقت عياطي كان بيشوفني طفلة شكاية مش أنسه و ليا مشاعري و بكُل هدوء قفلت المُكالمة و رحت علي سريري فردت جسمي علية  و أنا ببص للسقف و دموعي لسه بتنزل  ....


حاولت أحلل علاقة حَسن و ليلي مش عارفة ألاقي مُسمي أو خايفة أربط الخيوط ببعض قلبي مش هيستحمل حاجة زي دي ، ماما وقتها هتقف في صف مين؟...و كأني تذكرت دلوقتي حاجة مفكرنش فيها ، مين الي بعتلي الصور و أيه هدفة؟...


فتحت اليوتيوب بعد تفكير و في محاول لتشتيت فكري و كتبت ببساطة أزي أقوي شخصيتي 

ڤيديوهات كتير و كلام أكتر لكني أستنتجت منهم أنك لازم توقف الشخص عند حده من الأول عشان لو سكت بيتمادا فيها أتناقش مع الشخص  عن الي مزعلك مِنه ، عَبر عن نفسك من غير كسوف 


_______________________


نزلت الصُبح عشان أخلص الشُغل مع آدم ، فتحت باب العُمارة لكني أتفاجئت بوجود حَسن بوجهه غاضب...


قرب مني بضيق وقال..:

_مش بتردي عليا ليه إمبارح؟...


حاولت أخفف التوتر بينا وقولت بهدوء..:

_رجعت من الشُغل تعبانة و نمت 


زفر أنفاسة بثقل و نبس هو بيجز علي سنانة..:

_عشان كده مكنتش عايزك تشتغلي بقا ليكي حياتك ووقتك بعيد عني ، مبقتيش بتكلمني حتي زي زمان..


ابتسمت بسُخرية علي حديثة ..:

_مش كُنت بخنقك زمان و يزن زي الأطفال؟...


كلامي عصبة اكتر ، رفع سابته قُصادي بتهديد..:

_متقلبيش الترابيزة أنا مِن الأول كُنت رافض شغلك ، من الأخر كده مفيش شُغل تاني ...


مش قادرة أتناقش ولا أتخانق معاه فقولت في مُحاولة لأصلاح الوضع..:

_مينفعش أسيب الشغل في نصه كده ، كلها شهرين و هننزل نجيب حاجات بتنا و هنشغل معاك هكون خلصت الشُغل....


___________________


وصلني حسن بعد مشاحنات بينا أخدت كُل طاقتي ، دخلت الكافية زي العادة 


كان آدم مش قاعد و دي حاجة غريبة قعدت علي الترابيزة و خرجت حاجتي لكن آدم أنضم ليا و هو بيسحب الكُرسي ..:

_حسن الي وصلك؟..


أومئت ليه بهدوء ، ساب مفاتيحه و تليفونة علي الترابيزة بصلي ثواني وقال..:

_أنتِ معيطة؟...


هو لاحظ عيوني !...ده حَسن مفكرش يسألني حَتي؟...

بعدت عيوني عنه ..:

_شوية....


رجعت تني للشغل و بعد دقايق قال ..:

_ممكن تثقي في حد متعرفهوش أوي ...


حطيت القلم على طرف شفايفي بتفكير ..:

_لاء معتقدتش مش عارفة أنا مش بفهم نفسي أوي..


ضحك بخفة علي كلامي و نبس بعدها..:

_عشان أنا وثقت في حد معرفهوش كويس و أنا أصلا مش بثق في الناس حتي القريبين مني 


سكت ثواني و هو بيبصلي وقال..:

_أتمني الشخص ده ميخذلنيش ...


_متثقش في حد أوي الكُل بيتغير..


عدل خصلاتة ونبس بهدوء..:

_الشخص ده شايفة مُختلف أتمني ميطلعش زي الباقي 


سندت بدقني علي كفي و انا مترددة لحد ما سألته..:

_لو حد أنتَ بتحبه بس بيأذيك يمكن من غير قصد هتتصرف أزاي؟...


جاوبني من غير تفكير ..:

_هواجهه علي طول و لو متغيرش هبعد عَنه...


أومئ ليه و انا بفكر في جوابة وقولت بحرج بَعدها ..:

_شُكرًا يا آدم ، تعرف بحب أعرف وجهه نظرك عشان بحسك شخص ناضج كِده عني...


ركز بعيونة عليا وقال..:

_و انا كمان..


قطبت حواجبي بتعجب ..:

_بس أنا مش ناضجه زيك ده مش بعرف أتصرف حَتي!...


نفي ليا براسة و قال..:

_بتخليني أبص للحياة بأسلوب تاني...


ابتسمت ليه بإتساع و أنا بقول ببشاشة..:

_مع أني مش بفهمك ساعات بَس شكلنا هنبقا صُحاب كِده...


همهم ليا و كرر كلمتي..:

_صُحاب..هنكون صُحاب....


______________________


بعد يومين كان فرح صحبتنا من المدرسة انا و ميرنا و ليان لابست فُستان أسود ستان ضيق من فوق و واسع من تحت مش واصل للأرض و علية طرحة بنفس اللون و هيلز سيلڤر  مع ميكب و لأول مره من وقت مش قليل أكون شايفة نفسي حلوة...


أبتسمت لما شوفت حَسن لابس بدلة كحلي و واقف مستنيني قُصاد العربية ...


بادلني بإبتسامة خفيفة وقال..:

_أتأخرتي ...


تجاهلت كلامة و فتحت الباب و انا بقول..:

_مش هتقول رأيك في فيا؟..


_شكلك جميل...


قالها ببساطة لكن بنبرة جديدة عَليا أول مره يبقا راقي معايا و عيونه تعبر أو يمكن أنا الي حسيت كِده؟...


بعد وقت وصلنا للقاعة و بدأت أسلم علي زمايلي لحد ما وصلت لترابيزة ميرنا و ليان...


من وقتها مكلمتش ميرنا ، بعتتلي لكني مجاوبتش عليها حاولت أتصرف بطبيعية عشان محدش يلاحظ لحد ما شوفت آدم و لأول مره أشوفة رجولي أوي كِده..


كان واقف عن الباب الي ورا لكن قريب من التربيزة رفع ايده من بعيد بيلقي التحيه علينا...


لابس بدلة سودا و قميص أسود رافع شعره لفوق و مهذب دقنة فاتح أول كام زرار من قمصية و بيبص في ساعة و هو بيستنشق سوم لفافاته...لكن ايديه كانت ملفوفة بشاش طبي!...


بعدت عيوني عنه بأرتباك أول ما عيونا أتلاقتي ، حسيت بحرارة الخجل بتداهم بدني!...


انشغلت مع صُحابي في الوقوف جمب العروسة و الهيصة لحد ما تعبت و توجهت للحمام الكُل بقا مشغول في الزحمة ....


حازم كان بيتصل يطمن عليا فا خرجت أكلمة..:

_متقلقش يا حبيبي مش هتأخر ...


قفلت معاه و أنا بلتف لورا لكني شهقت بخضة لما شوفت آدم!...


ابتسم بإرتباك وقولت..:

_فجعتني...


عيونة كانت ثابته علي التليفون عرفت انه سمعني و أنا بكلم حازم خوفت يفهمني غلط و أني بكلم كذا حد فقولت ..:

_كُنت بكلم حازم أخويا..


همهم ليا بهدوء وقال..:

_عندك أخوات...


_هو حازم بس..


اومئ ليا فشاورت علي ايده وقولت ..:

_مال ايدك؟...


بص علي كفة لبرهة..:

_جرح بسيط


همهمت ليه بخفة ..:

_الف سلامة ..


_الله يسلمك 


شاورت علي جوه و اردفت بتوتر منه..:

_هدخل جوا بقا...


مستنتش رده و و اتقدمت كان خطوة كُنت لسه هدخل لكن وقفني صوت "علي" وقف قُصادي و هو حاطط ايدة في جيوبة ..:

_أسمك هَنا بقا ، الكُل عمال ينادي عليكي...


ابتسم بجانبية وقال..:

_اسمك جميل..


رجعت خطوة لورا و هاجمة بحده..:

_ايه الجابك؟.. بتعمل ايه هِنا؟...


شاور حوليه ببرود..:

_معزوم اصلي صاحب العريس


خوفي زاد و ده انقلب في أنفعالي في الكلام..:

_انتَ عايز ايه ؟...خليك بعيد عني..


بان أنفعالي من بعيد فقرب آدم الي كان متابع من مكانة  بصتله بعيون كانت شاكرة غصبًا عني بعد شعور الخوف الي صاب قلبي ...


_مين ده يا هَنا؟...


غمضت عيوني بشفاه مُرتعشة بعد ما سمعت صوت حَسن و حسيت بيه ورايا ...

يُتبع...

رواية لم يكن لي الفصل الثامن 8 من هنا

رواية لم يكن لي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات