📁 أحدث الفصول

رواية لم يكن لي الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل الرابع 4 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل الرابع 4

عيوني أتسعت من أتهامة و تهديدة المُباشر ليا معرفتش أرد خفت مِنه تفكيري راح لِحسن لو عرف هيعمل أيه؟!...


قاطع تواصلنا البصري صوت "حَسن" و هو بيقرب مِننا ..:

_خير با جماعة في حاجة؟...


نفي آدم ليه و كان هيتكلم لكني اتدخلت بتوتر في مُحاولة اني أبتسم...:

_حصل مشكلة بينة و بين ميرنا و كُنت بحاول أصلح بينهم ....


رمقني "آدم" بطرف عينية و أنسحب مِن وسطنا ، طيفة أختفي بهدوء خَلاني أتنفس أنفاسي المسلوبة مِني...


لكني شهقت بِخضة لما مسكني "حَسن" من دراعي بقسوة ، شوفت شخصية مِنه أول مره أشوفها عيونة كانت مليانة غَضب . صك علي أسنانة وقال ..:

_كُنتِ وقفة معاه ليه ؟....


مخضوضة و خايفة ده مِش حَسن ، و خذات شديدة صابت دراعي أثر ضيق قبضة عَلية ، ملامحي أنكمشت بألم و لساني بقت حركة تقيلة !....


بلعت ريقي بشفاة مُرتعشة وقولت..:

_ما أنا شرحتلك يا حَسن ؟!...و بعدين سيب دراعي أنتَ كِده بتوجعني ....


تجاهل كلامي و صوابعة غرزت في دراعي أكتر مِن الأول قرب مِني خطوة خلت نبضي يبقا مسموع مِن الرهبة ..:

_حَتي لو متقفيش معاه تاني أنتِ سامعه؟!..ولا مَع أي راجل تاني....


و كأنه أتحول لشخص تاني؟!.... بعدت عيوني عَنه خوف مِن نظراتة ، سحبت دراعي بقوة من بين قبضة الي حستها محاوطة رقبتي مِش دراعي!...

_أنا عايزة أروح....


نبست بخفوت و انا بتحرك برا الممر ، كان الباقي قعدين علي الترابيزة سوا ...وشي كان مخطوف دموعي محبوسة في عِنيا و الأهم من ده كُل ايدي بتترعش !...


سَحبت شنطتي وقولت بهدوء زائف و انا بحاول أبتسم..:

_أحنا هنمشي بَقا ...


اتكلمت ميرنا في مُحاولة أنها تقنعني أقعد لكني نفيت ليها بأصرار و أنا بَحاول أمسك دموعي ...


منحت "آدم" نظرة كانت عابرة لكنها خلت دمعه تفر مِن عنيا غصبًا عَني !....


سرعت بخطواتي لحد ما وصلت لعربية حَسن و هِنا حسيت قد أيه أنا مُثيرة للشفقة؟!..


عايزة اهرب مِنه لَكن مش عارفة أخد موقف ، مش هعرف أروح لوحدي حَتي !....


ركبت العربية و ضميت جسمي ليا ...

بدأ يتحرك ببطئ و دموعي أنسابت غَصبًا عَني ....


وقف العربية تحت البيت ، حاولت افتح الباب لكنه كان مقفول..:

_افتح الباب يا حَسن....


سمعت صوت تنهدته العالية دلالة علي ضيقة وقال..:

_هتفضلي تعيطي زي الأطفال كِده علي كُل حاجة؟!...


نبرتي عَلت غصبًا عَني ، ضربت الباب بكفي..:

_مش قادرة أسمعك ، نَزلتي....


ثواني مرت و كأنه كان بيفكر ينزلني ولا لاء لحد ما فتح القِفل...نزلت بسُرعة و طلعت العُمارة و أنا بحاول اكبح دموع فتحت الباب بمفتاحي و دخلت علي أوضتي بِسُرعة....


فكيت طرحتي و بدأت أعيط بشقهات و انا بكتم صوتي بالمخدة !.....


بعد ساعة مِن العياط غيرت هدومي لبجامة مُريحة وشوفت أثر صوابعة علي دراعي!...


زمت بِشفايفي بحُزن مبقاش عندي دموع تاني أنزلها قلبي وجعني و عيوني ورمت ، مش عارفة اجري علي مين و احكيلة ....


جمعت شعري في ديل حُصان و اتوجهت لأوضة ماما ...مفيش غيرها مُمكن أروحلة و أشتكيلة...


خطبت علي بابها و فتحت بخفة لما سمعت أذنها بالدخول ، كانت قاعدة علي سريريها متغطية و شكلها كانت هتنام ولعت النور و قعدت علي حافة السرير و أنا بضم رجليا ليا .....


_ماما هو أنا وحشة؟...


سؤالي كان من غير تفكير لكنه نابع من قلبي...


اعتدلت في قعدتها و قالت بتسأل..:

_لاء طبعًا مين قالك كِده؟!...


نفيت ليها بعد ما أخدت إجابة مُمكن تهدي جزء مِن نار قَلبي..:

_مَحدش ...، أتخانقت مَع حَسن النِهاردة ...


رطبت شفايفي وقولت بتقطع من اصوات راسي..:

_حَسيت أنه مُمكن يأذيني وقت عصبية عادي أنا خوفت مِنه و ان.....


قاطعتي صوت ضحكها الخفيف علي كلامي و هي بتقرب مِني و قالت..:

_عَشان علا صوته عليكي يعني ؟....انتِ بس عشان خوافة و عيوطة تلاقية اول ما بصلك عيطي...


بلعت ريقي و انا بستمع لحديثها ، زي عادتها مسمعتنيش !....حكمت عَليا مِن غير ما تفهمني....


ربتت علي كتفي وقالت ببسمة..:

_ما أنتِ شيفاني أنا و أبوكي لما بيرجع من الشُغل بنشد مع بَعض و يزعق و في الاخر محدش بيصالح التاني الكلام بيجيب بعضو ، حَسن طيب و بيحبك يا هَنا متضيعهوش من أيدك...


طبعا بوسة علي راسها و انا بحرك راسي بالموافقة..:

_تصبحي علي خير يا ماما...


قَعدت علي سريري و صوت راسي مِش بيسكت، طلعت تليفوني ألهي نفسي فيه و قلبت في الفيس بوك 


لقيت بوست بيحكي عَن تقوية الشخصية 

أولًا_ التعبير عن رأيك لو حاجة دايقتك أتكلم و عبر 

٢_ خُد موقف متعدهاش و خلاص

٣_لو حاجة زعلتك واجهها أو أنسحب متسبش نفسك للآذي

٤_أتكلم قول الي جواك ...


كلام كتير لكن عنيا ملقتتش إلا دول يمكن عشان مش بعمل حاجة مِنهم ؟!...أنا كِده شخصيتي ضعيفة ؟!....


فتحت الكومنتات و شوفت أراء الناس ..

"الشُغل و الإختلاط هو الي غير في شخصيتي"


"اتكلم عن الي مدايقك متشلش في نفسك دي أكتر حاجة فَعالة .."


كُنت بمرر عيوني علي التعليقات لحد ما سمعت صوت باب الشقة بيقفل ، تنبيه لعودة حازم ...


سبت التليفون و ضميت جسمي ليا و التفكير ينهش في عقلي ، شخصيتي ضعيفة فاشلة في كُل حاجة 


حَتي علاقة حُبي !...أنا خايفة أعبر عن الي جوايا نفسي أعمل حاجة حباها ....


جالي أشعار لوصول رسالة فتحتها كانت رسالة مِن "ميرنا" ليا ...

"نسيت اقولك صح آدم عايز يفتح كافية جمب شغلة في الشركة و طبعًا عايز حد يصمم الديكور ، جيتي في بالي اول ما قال ...عارفة انك مش بتفكري في الشُغل بس قولت اقولك..."


لما قريت الرسالة مفتكرتش غير يوم نتيجتي في الثانوية العامة رغم تعبي فيها إلا أني جبت مجموع قليل جدًا و طلعت بمادة وقتها اتخليت عن حلمي في الرسم اول سنتين في الكلية كان صعبين عليا لحد ما اخدت كورس و نميت موهبتي بقيت بعرف اصمم ، بَرسم و أشخبط في كورستي و أخبيها تحت المرتبة


الرسالة كانت بتكرر في راسي ممكن تكون دي إشارة مِن ربنا انِ هقدر اعمل الي حلمت بية و أشتغل فيه كَمان....


فضلت أتقلب علي السرير في مُحاولة للنوم لكن عقلي راح في الشُغل مِحتاجة فُرصة لنفسي و أتخلي عَن ضعفي!....


لابست شبشب البيت وطلعت من الأوضة و أنا مقررة وجهتي لقيت حازم قاعد علي الكنبة برا بيتفرج علي التليفزيون دي عادته...


ابتسم ليا و هو بيفتح دراعة ، قعدت جمبة و أنا بخبي نفسي بين دراعة ..

_مالك؟...


نفيت ليه براسي وقولت..:

_مَفيش


استرسلت كلامي و رفت وشي ليه ..:

_عايزة مُساعدتك في حاجة ...


بصلي بإهتمام...:

_في شُغل اتعرض عليا مع خطيب ميرنا و هي هتكون معانا هصمم ديكور الكافية بتاعة ، بس حَسن مش هيوافق أشتغل...


مسح علي ضهري بحنان وقال..:

_انتم متخانقين ؟...


اومئت ليه بهدوء فكمل..:

_و طبعًا مش بتتكلمة و هو كده هيرفض الشُغل ، انتِ عايزة تروحي الشًغل ده ..


_عايزة انزل الشُغل ده  أوي يا حازم ...


بصلي بهدوء وقال..:

_مش هسألك اتخانقة ليه لكن هسألك  عايزة أقرصلك ودانة ولا لاء؟...


ابتسمت ليه بحُب و انا بحرك راسي بالموافقة ، حسيت ان ليا سَند ..:

_اه و يسبني أشتغل..


شد علي عناقة ليا ..:

_انزلي شُغلك هو ملهوش كلام عليكي ، و بالنسبة لخناقتكم سبية عليا بس مترديش علية بُكرا طول اليوم....


_________


صحيت من النوم بعد ما نمت كام ساعة ، معرفتش انام من الحماس بعد ما رجعت كُل حاجة أخدتها في الكورس و صممت شوية حاجات 


الحماس و التوتر و الخوف مسيطرين عليا 

لابست طقم كاچول بنطلون چينز علية بلوزة صفرا و طرحة بيضا اللوان صيفية مُبهجه مع ميكب بسيط بصيت لنفسي بإبتسامة من مظهري اللطيف...


طَلبت أوبر و نَزلت قُدام الكافية الي كُنا قاعدين فيه أمبارح سوا دخلت بتوتر لحد ما لقيت ميرنا و آدم قاعدين سلمت عَليهم 


نظراتة مكنتش مرحبة بوجودي فا ده خلاني امسك شنطتي بإضطراب...


_هَنا أخدت كورسات في التصميم يا آدم ، اتفاجئت انها قبلت عرضي عَليها 


همهم ليها بهدوء فأسترسلت..:

_بصي آدم هيشرحلك شوية حاجات تبع شغلكم أنتو بقا و هيشوف هتبقو علي توافق ولا لاء...


سند بكفة علي الترابيزة الي بينا و بدأ يسألني و كأنه عايز يغلطني او يوقعني في الغَلط  اجابتي الصح كانت بتعصبة أكتر 


استأذنت ميرنا بعد ما تليفونها رَن 

رمقني بهدوء فقال..:

_عيطتي امبارح بسببي ولا بسبب خطيبك؟...


حركت عيوني بعيد عنه بعد ما أتفاجئت مِن سؤالة ..:

_انا معيطتش...


ارتفع طرف شفتاه بسُخرية ..:

_ملهوش لازمة الكِدب ....


فركت كفوفي بقوة خلته يلاحظ ايدي المحطوطة علي الترابيزة وجاوبتة..؛

_مِنه...


رجع بضهره علي الكُرسي و قعد براحة ..:

_يعني علاقة فاشلة زي ما قولت...


غضيت باطن خدي بضيق من كلامة لحد ما أفتكرت البوست الي قريته عَبر عَن نَفسك...


رطبت شفايفي وقولت بخفوت..:

_ممكن تبطل تتكلم معايا كِده؟!....أنتَ حكمت عليا من غير ما تفهم وقولتلي كلام مش حلو ، ميرنا أقرب صاحبة ليا و عُمري ما هحقد عليها حتي لو علاقة حُبي فاشلة زي ما بتقول....


رفعت ايدي عدلت طرف حجابي و نبست بِسُرعة..:

_بس أنا علاقتي مِش فاشلة انتَ متعرفنيش أو تعرف حَسن ، أنا جيت الشُغل ده عَشان نفسي أعمل حاجة بحبها و أحقق حِلم مِن أحلامي ....


كان متابع كُل حركة بعملها بهدوء ..:

_مش محتاج أعرفكم عَشان أعرف علاقتكم ورقكم مكشوف أنتم الأتنين ...


ضميت شفايفي بسخط مِن حديثة فا كمل ..؛

_هنبدأ مِن بُكرا شُغل ...


أبتسمت بإبتساع لحد ما غمزاتي برزت متوقعتش أنه يوافق أشتغل معاه بص لإبتسامتي لثواني و بعدها اشاح عيونة عَني...


قَطبت حواجبي لما سمعت صوت رسالة كانت مِن رقم غريب .... فتحتها بإستغراب و هِنا عيوني أتسعت 


ورجفه أستوطنت بدني كانت صور تجمع بين حَسن و ليلي سوا؟!....


يُتبع....

رأيكم في الأحداث؟..

وفي الشخصيات؟...

رواية لم يكن لي الفصل الخامس 5 من هنا

رواية لم يكن لي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات