📁 أحدث الفصول

رواية لم يكن لي الفصل الخامس عشر 15 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل الخامس عشر 15 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل الخامس عشر 15 بقلم هنا محمود

رواية لم يكن لي الفصل الخامس عشر 15

قعدت قُصاد جوز خالتي بتوتر شعور غريب أنا جاية أشتكيلو من بِنتو معرفش رده لكني عارفة أنه مِش هيتهاون معاها هي تستحق ده...


بعد دقائق حكيت فيها الحصل من غير تزين كلام يمكن عشان عارفة أنه مش هيتعامل معاها بالعنف هيلجأ للعاقب الهيكون أسواء بالنِسبه ليها!...


عيونة كانت منصدمة بعد ما سمع كلامي كُلة قال بعدم إستيعاب..:

_ليلي بنتي عملت كُل ده؟...


خوفت ميصدقنيش زيهم ، فركت كفوفي بتوتر وقولت بسُرعة..:

_لو حضرتك مش مصدقني انا مُمك...


قاطعني و هو بيطبط علي ايدي و نبرة كانت كُلها حَنان..:

_مصدقك يا بنتي من غير حاجة أنا عارفك كويس، لكني يظهر دلعت ليلي جامد كنت فاكر اني كده بعوضها بعد موت مامتها لكن كفاية كِده لما تخون ثقة الست الي ربتها و كانت بتهتم بيها اكتر من عيالها 


رطب شفتاه و هو بياخد نفس عميق وقال..:

_متشغليش بالك بحاجة المهم أنك خلصتي من حسن ده ..


سألته بفضول ممزوج بالخوف..:

_حضرتك هتعمل أيه؟...


شاف الخوف في عيوني فأبتسم بجانبية..:

_متقلقيش، أنا بس هتربس الباب..


قطبت حواجبي بتعجب فأسترسل..:

_هاخدها معايا مش هسافر و أسيبها معاكم و هِناك هتعيش بين أربع حيطان لا أصحاب ولا شُغل لازم تتعلم و تبطل أنانية...


ممكن العقاب يكون بالنسبة للغير سخيف لكني عارفة شخصية ليلي مش هتستحمل الحبسة و كمان القعدة وقت طويل مع عمه و أن هي الي تهتم بالبيت .ده أنسب عقاب ليها ...


____________


قعدت في كافية مستانية 


دلوقتي وقت "ليان" كانت بتمثل دور صحبتي و هي البعتالي صور حَسن و ليلي سوا و طبعًا بأوامر مِن ميرنا..


كانه عارفين الحكاية و بيصرة أني أخرج معاهم أنا و حسن و ليان تفضل تسألة و يقارنه بين ردوده هو و آدم و خطيبها!..،


ضحكت بسُخرية و أنا بقعد و ببص علي البَحر قُصادي فتحت المسانجر بتأكد مِن الرسايل لحد ما لقيتها بنت أسمها أسماء...


بعد بحث كتير لقيتها عند عصام خطيب ليان و عملها ليكات

ضحكت بسُخرية الدُنيا دي غريبة جدًا "ليان" شمتانة فيا و بتحرض البنات عليا لأني الخيانة رغم أنها عارفة أن عُمري ما أعمل كِده!...


شوفت رسالة البِنت ، ليان هي الطرف التالت بنهم أهلة أجبروه عليها و هي عارفة ده لكنها مكملة !...


ارتفع طرف ثغري فعلًا مَن عاب إبتلي...


سكت لثواني تفكير كده مِش خيانة هي عارفة لكنها هتبقا صدمة لما الناس تعرف ورغم ده مش هاين عَليا أفضحها!...


"انا زهقت مِنها نفسي تطلع من حياتنا بقا و نتجور خلتني أسيبه رغم حبي ليت ، أنا هروحلها و اعملها فضيحة يمكن تحس"


جت مِنها هي من غير اي تحريض مني...

مقدرش اقول ان اسماء صح لكن الطيور علي أشكالها تقع ...


ثواني و وصل "علي" كُنت في إنتظارة ..


بصتلة بفضول طلب يقابلني بأصرار كنت خايفة أقابلة لكن فضولي خلاني أوافق 

قعد علي الكرسي القُصادي بصمت كسرة بعد ثواني ...:

_تعرفي ميرنا رجعت تاني تكلمني بعد ما آدم سابها ...


بصتلة بهدوء فكمل..:

_آدم جالي الشُغل من فترة و حكتلة كُل حاجة ، كُنت فاكر أني كده بنتقم مِنها لكنه مهمهاش 


رطب شفايفة و قال..:

_و أتهمتك بالخيانة ، أنتِ فِعلًا عملتي كِده؟...


رغم تعجبي من معرفة موضوع زي ده إلا أني جاوبة بحده..:

_لاء طبعًا معملتش كِده... 


همهم ليا  وقال..:

_عارف أنك مستغربة بس الصراحة الفيس مش بيخبي حاجة شوفت الي ميرنا و صحابها بيعملوه معاكي...


اخدت شهيق عميق و قولت بغضب..:

_كُنت عايز تقابلني ليه؟...


بصلي بيعون مبطنه بالغضب ثواني  وقال..:

_مش عايزة تجيبي حقك؟...


_أكيد عايزة...


_____________


رجعت البيت بجسد مُنهك و عقل شارد فتحت الباب لقيت ماما قاعدة و جمبها بابا!...


جريت علية بسُرعة و أنا بحضة بشوق ..:

_بابا أنتَ رجعت أمتي ؟!....


رحب بيها بحُب لحد ما قاطعتنا ماما نبرة حادة..:

_قولتي لجوز خالتك علي ليلي يا هَنا؟...


بصتلها لثواني بحاول أفهمها هي غضبانة مِني؟!...

رغم شعوري بالإختناق إلا أني جاوبتها بهدوء..:

_كُل الي غلط لازم يتعاقي ، أنا كُنت بجيب حقي...


_حقك؟.،انتِ عارفة جوز خالتك ممكن يعملها أيه؟...


رغم شعوري بالسُخرية من خوفها عليها ألا أني اتكلمت بنفس الهدوء..:

_هيعملها أيه؟...هياخدها معاه هيعرفها الصح من الغلط ؟...


استرسلت كلامي بعتاب..:

_ناوية تفكري فيا امتي بقا؟..ردي عليا...حتي في وقت زي ده اخدتي صفها ؟...انا الي أضحك عليا ، كُنت عايشة في كذبة كبيرة وهم و أضحك عليا و أنتِ همك ليلي برضو؟...


انسحبت من وسطهم لأوضتي لكن قاطعني بابا و هو بيقول..:

_ورانا كلام كتير و خصوصًا أنك سبتي خطيبك من غير رأي حد...


اومئت ليه بهدوء و انا بقفل بابا الأوضة ورايا ..

زفرت أنفاسي بخنق لحد ما أستقبلت رسالة مِن حازم..:

_هجيب شوية حلويات عشان نحكي سوا زي زمان ...


إبتسمت ببشاشة لرسالة عارفة انه هيجي هيشد مع بابا و بعدها هينام بس المُهم أنه فكر فيا...


غيرت هدومي و أنا برمي جسمي علي السرير ، أنا مش مرتاحة حاسة بشعور وحش جوايا و كأن حاجة خنقاني ممكن لما أجيب حَقي من ميرنا يمكن أستريح شوية!...


"ممكن تيجي بكرا الكافية في شوية حاجات عايز أعدلها و أصحح سوء الفهم.."


شوفت رسالة آدم من غير ما أجاوبة فا بعت تاني..:

"و البسي حاجة كلاسك في حفلة.."


زفرت بتعب و أنا مش عارفة أروح ولا لاء و معرفش ليه آدم أكتر شخص مِش عايزة أخسرة يمكن عشان حساه مُختلف!...


____________________


لابست بنطلون رصاصي كلاسك و بلوزة بيضا بتتربط من الجمب و سكارڤ رصاص مع ميكب بسيط 


كُنت محتاجة أبقا حلوة و شيك مِحتاجة أثق في نفسي أكتر و أنا بنتقم لنفسي الضعيفة..


اخدت نفس عميق و أنا بفتح باب الكافية ، صوت الكعب كان عامل نغمة أنثوية لطيفة بالنسبالي ...


رفع عيونة لما شافني و بصلي لثواني طالت و كأنه بيفحص هيئتي عيونة بتتشرب ملامحي ..


إبتسمت بخفه كعادة عندي و قعدت قُصادة...


_حاسك أحسن دلوقتي؟...


رفعت كتافي ليه كدلاله علي عدم المعرفة..:

_يمكن...


حط ايده تحت دقنه وقال..:

_و أيه أتغير؟...


_مُمكن عشان بدأت أخد حقي؟!...


قطب حاجبية بضيق و كأنه محبش يسمع كِده مِني؟!...:

_كُل حاجة بالمعقول ، المُهم عندي متتغيريش عايزك تفضلي زي ما أنتِ أوعي تخلي الإنتقام يعميكي ...


رطبت شفيفي و أنا ببعد عيوني عنه وقولت ..:

_انا كِده كِده أتغيرت ، مبقتش زي ما كُنت...


مديت ايدي ليه قاطعة حديثة مش قادرة أتكلم في جروحي أكتر مِن كده..:

_وريني محتاج تغير أيه؟...


أحترم رغبتي و بدأ يوريني التغيرات كانت بسيطة مش محتاجة وجودي !...


_في حفلة صغير لحد من عيلتي هتتعمل في الكافية هِنا عشان كده جبتك...


مسكت شنطتي في إستعداد للمُغادرة لكنه وقفني لما قال..:

_جبتك هِنا عشان أصحح سوء الفِهم و  محدش يقول عليكي حاجة وحشه...


_و فكرك هيبطلو يقولو؟..و خصوصًا لما يجو و يلقوني معاك؟...


وقفت بإنفال في نهاية حديثي فوقف هو كمان و قال بحزم..:

_بطلي تنسحبي بدري مش هخلي حد يقول عليكي نص كلمة ثقي فيا شوية عَن كِده...


زفرت أنفاسي بخنق و جزء جوايا بيقولي ثقي فية ، بَس أنا خايفة؟!...


و كأنه قرأ عيوني اتكلم بإبتسامة خافة..:

_متخافيش أنا معاكي...


مسكت شنطتي كداعم ليا فشاور بأيدة عشان أمشي..:

_اتفضلي..


طاولتنا كانت في مكان بعيد عن الباب مِش ظاهر للكل و هادي عشان نشتغل براحة أكتر ...


قطبت حواجبي بإستغراب وقولت..:

_مأخدش بالي قبل كِده ان في دور تاني ...


همهم ليا ..:

_مكنش مفتوح ، هتحناه عشان الحفلة النهاردة ...


بصيت علية كان أكبر بكتير من الدور الأول ، أستايلة كلاسكي يليق بعيلة آدم أكيد ...


المكان كان مزدحم بأفراد عيلة و شوش كتير شوفتها يوم الحفلة الفاتت !...


خطواتي بقت أثقل و خصوصًا لما شوفت ميرنا...

سحبني آدم من دراع شنطتي عشان أكمل مشي ووقفني قُصاد الراجل الي كلمني قبل كِده باباه!..


كان جمبه ست كبيره شبه آدم أكيد مامته و ميرنا معاهم ، ايدي كانت بتترعش و الخوف سيطر عليا ممكن من نظرات باباه الثاقبة ...


وقفني آدم قُصادهم و هو ماسك شنطتي عشان ممشيش ...


_هَنا مُصصمت ديكور الكافية بتاعي الجديد الي تعبت فيه ولوحدي ، و صحبة ميرنا خطيبتي السابقة مفيش أي علاقة بينا غير شُغل و أحترام بَس و أي حد هيفكر يدايقها هيلاقيني قُصاده ...


عيون بابها بقت قاسية أكتر فقال بغضب..:

_تُقصد أيه يا آدم؟...


جاوبة آدم بنفس العيون المُحملة بالقوة..:

_الي فهمته يا ..بابا...


أتدخلت ميرنا بغضب و هي بتبصلي بتقزز!..موجهه كلامها لباباه..:

_مبقاش في د.م خلاص جايبها و سطينا و هي سارقة خطيبي مني؟...


صوتها كان عالي لكن وقفها صوت حد نبس إسمها من ميكروفون الديچي؟!...


لفينا كُلنا لكننا صُدمنا لما كان "عَلي" ، لوحلها بأيدي بكُل برود وقال..:

_أقدملكم نفسي أنا علي عَارف كُنت مرتبط بميرنا المُحمدي من سنه و سبنا بعض ورجعنا من ٣ شهور و أرتبطنا تاني و كانت وقتها مخطوبة من آدم الكسار ..و طبعا معرفتنيش كده فضلت معايا خروجات و كلام لحد ما لاقتني مش هقدر أعيشها في الوضع المادي الي تحبة و قتها رجعت تاني لخطيبها لكني للأسف قولتلو كُل حاجة و بوظتلها الخطة ...


إبتسم بسُخرية وتابع..:

_و مع ذلك لما سابها رجعتلي ، عشان متبقاش لوحدها!...اصلها يا حرام بتخاف من الوحدة


شاور عليا وقال..:

_و فوق كده كمان بتتهم صحبتها بالخيانة و هي أساسًا الخاينة الحقيقية...


_كداب، طلعوه برا ..

كانت ميرنا بتصرخ بحده و هي شايفه علي مطلع تليفونة و بيفرج الناس علي صورهم كإثبات لكلامة...


دموعها أنساب بقوة بعد ما شافت نظرات التقزز ليها قربت من والد آدم ..:

_متصدقهمش يا عمو لو سمحت...


_امشي دلوقتي يا ميرنا...


بعدت ايديها عنه بصدمة اتخيلت انه يدافع عنها...يدافع عنه ازاي و هي مخلية منظر أبنه كده قُصاد الناس...


دفعتني في كتفي بعنف و هي بتجري عشان تتخبي من عيون الناس...زي ما عملت معايا؟!.،.


قرب علي مِع ببسمة جانبية وقال ..:

_انتقمنا يا شريكتي...


نبس آدم بصدمة ..:

_شريكة؟!..انتِ متفقة معاه؟...

يُتبع...

رواية لم يكن لي الفصل السادس عشر 16 من هنا

رواية لم يكن لي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات