📁 أحدث الفصول

رواية عندما يذبل الكرز الفصل الرابع 4 بقلم ٱية سيد

رواية عندما يذبل الكرز (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية سيد

رواية عندما يذبل الكرز الفصل الرابع 4 بقلم ٱية سيد

رواية عندما يذبل الكرز الفصل الرابع 4

صحيت ع صوت خبط جامد ع الباب روحت اشوف حسن في اوضته بس لقيته راح شغله فتحت لقيت تيته وعمتو باين ع وشهم غضب ربنا 


: في ايه ؟؟

بعدتني جدتي بالعكاز بتاعها ودخلوا وقعدوا روحت ناحيتهم عشات اسأل حصل ايه لكل دا لقيت تيته بتوجه كلامها لعمتي :


 اتصلي بالدادة 


تاني يا تيته ؟؟..هو ايه اللي جد..انا مش قولتلك انه بقي كويس بعد خلطاتك ..


قاطعتني : بتضحكي عليا يا بت حنان ومفهماني ان الغلط في حفيدي ..


خرجت عمتي بتفلونها عشان تتصل بالدادة روحت ناحيه جدتي ومسكت ايديها برجاء وانا قاعده جنبها : 

ابوس ايدك يا تيته 

والنبي ما تعملي فيا كدا...هو انا مش حفيدتك ولا هو حسن بس 


بدأت تتحرك في البيت وتبص في في الاوض وانا كنا ماشيه وراها بترجاها :

 والنبي يا تيته...انتي ازاي تفكري فيا كدا...حطي بنتك مكاني ...


قالت بكل جفاء : اخرسي قطع لسانك ..انا بنتي متربيه 


واول ما وصلت لاوضتي وشافت لبسي ؛ 


كمان ؟..كمان قاعده في اوضة لوحدك دخلت ولقيت كتب ع سريري 


فنادت بعلو صوتها ع عمتي : وفديه ...تعالي هنا يا وفديه 


جات عمتي وهي بتجري : في ايه ؟؟


كتب ايه دي ؟...خدي اقري 


مسكت عمتي الكتب بس معرفتش تقري حاجة لان كلها كانت انجليزي..دي كانت كتب دبلومه التحاليل اللي عوضني بيها عن الشغل اللي مرضيش بيه وقالي انه هيعمل معمل تحاليل جنب عيادته وبكدا ابقي تحت عينه 


فرجعت بنظري عليها لقيتها بصالي مستنيه مني تفسير فرديت عليها بخوف 

: دي كتب دبلومه التحاليل..


مخلصتش جملتي لقيتها مسكتني : انتي ماسكه عليه ايه ؟؟

هو ساكتلك ليه ؟؟


حاولت افلت نفسي منها بس مقدرتش : يا تيته حرام عليكي ..


خرجت بيا للصاله وهي مسكاني من شعري : 


اتجوزك من ورايا وقولت ماشي بنت عمه ويتيمه مش هنرميها في الشارع ..كنت بكره امك طول عمري واللي عملته قبل ما تموت كرهني فيها اكتر..


سحبت نفسي منها بالعافيه وانا بعيط وبدأت انهار :

 عملت ايه يا ست يا ظالمه...دي كانت خدامه تحت رجليكي ..من ساعه ما مات بابا وهي بتخدمك بعينيها..


كملت عمتي نيابة عنها : امك حرباية وطبختها صح من الاول 

لقت نفسها هتموت قالت اما ادور لبنتي ع عريس مش اعمل لأخرتي ..


اتصدمت من اللي عمتي بتقوله: انتي بتقولي ايه ؟؟


بقولك اللي كل الناس مخبياه عنك ..ومفهمينك ان امك شريفه عفيفه مش بتقبل ع نفسها الغلط...اخر حاجه امك عملتها كانت الغلط ذات نفسه....


قاطعتها بعصبيه ؛ ماما كانت عارفه انها هتموت ؟


بس تيته مسكتتش ومخلتش عمتو تكمل : وفديه !! ...


.الدادة قالتلك جاية امتي ؟؟


خفضت عمتي تون صوتها : قالتلي هتتأخر لانها شغاله في طهور واحده دلوقتي ..


مسكتني جدتي من ايدي ودخلتني اوضتي وقفلت الباب 


فضلت في حاله صدمه مش قادره اصدق ان ماما شحتتلي عريس


يعني محمد كان عنده حق...وعنده حق ليه ما يمكن هو كمان عارف بالحكايه وانا بس اللي مغفله رجعت ع صوت تيته من برا وهي بتأمر عمتي بعصبيه ؛

 اتصلي بيها استعجليها قبل ما حسن يجي ..


جريت ع تلفوني واول ما عنيا وقعت ع حسن حسيت الذنب 

ماما دبستك فيا يا حسن...انما آخره مره انفصلنا كانت الاخيره فعلا 


فكرت مين ممكن ينجدني منهم وماخدتش كتير عشان يجي في بالي محمد اتصلت بيه ورد عليا من اول رنه : 


محمد الحقني يا محمد !!


كنت بشرح في السكشن لما تلفوني رن في العادي مش برد بس دي سارة صوتها كان مرعوب ونفسها مقطوع وكأنها بتجري : 

في ايه يا سارة..انتي فين ؟؟


مأخدتش تفكير كتير عشان اركب عربيتي واروحلها لما قالتلي ع اللي حصل 

__________


كنت قاعده ع الارض ضامه رجليا لصدري بفكر في اسوأ سناريو ممكن يحصل لو محمد اتأخر ...


فجأة سمعت صوت الباب اتفتح ..قومت من مكاني وانا بدعي يكون محمد بس بدأت ارجع بخطواتي لورا لما سمعت صوت واحده ست : 

لمؤاخذه يا ستي الحجه كنت بخلص طهور 


وعشان التأخير دا ..مش هتاخدي فلوسك كلها


ردت الست بطريقه سوقيه : ليه يختي فكراني بشحت منك...الشغل ع قفا مين يشيل


ومسكت ايد بنتها : يلا يا بت ..


بس تيته مكنش قدامها حد تاني وخصوصا ان الست اتأخرت وحسن ع وصول : 

خلاص...هتاخدي اللي عوزاه بس انجزي


اتجهت الست لاوضتي وفتحتها : يلهوي مالها البت عامله كدا ليع 

كان وشي شاحب من الخضه والخوف اللي انا فيه 


حاولت الست تطمني : متخافيش انا ايدي خفيفه مش هتحسي بحاجه خالص...


وامرت بنتها تحط الادوات ع التربيزة اللي جنب السرير 


فضلت ارجع لورا لحد ما خبطت في الحيطه مكنتش قادره ابطل عياط : متقربيش مني ...انا بقولك اهو ..


مدتنيش اي اهتمام ووجهت كلامها لبنتها : ابقي فكريني نطلب فلوس زياده ع الفرهده دي 


بصيت حوليا ولقيت ازازة ميه إزاز مسكتها وضربتها في الحيطه وبعدها وجهتها ناحيتهم : متقربيش مني بقولك ...


حاولت تقرب مني وهي بتسايسني : اهدي...مش هتحسي بحاجه


وجهت الإزاز ناحية ايدي : بقولك ابعدي عني ...


كانت لسه بتقرب فعورت نفسي  


الست خافت ورجعت لورا وراحت لجدتي برا :


 بنت المجنونه اللي جوا دي هتموت نفسها ...


خرجت وراها وانا بهددهم ...وكنت لسه هنطق لما الباب خبط 

مكنتش عارفه اعدي منهم وهم مرصوصين بس بنت الدادة راحت فتحت ..كانت كل النظرات متوجهه ع الباب تيته بتتمني ميكونش حسن وانا بتمني يكون محمد ..


لما فتحت الباب كان محمد ...كان متفاجئ من اللي شايفه ..ازاي الامور وصلت لهنا...وايه الجرح اللي في ايدي دا دخل وجه ناحيتي وهو بيحاول يتفصحني بعينيه وبعدها مسك ايديا يشوف الجرح منطقش لحد ما تيته قالت: انت ايه اللي جابك انت كمان ؟..


بصلها بعيون كلها شرار : جاي اخد الامانه اللي غلطنا وسيبناها عندكم 


كنا فاكرين عندكم رجالة ونخوة ...طلعتوا عالم جهله 


بصلي واتغيرت نظرات عيونه للدفا اول ما بصلي وتون صوته وطي : ادخلي البسي اسدالك ...انا مستنيكي 


دخلت لبست اسدال ع البجامه وطلعتله وانا ايدي بتنقط دم من اوضتي لحد ما وصلتله اول ما جيت ناحيته قربني منه ووجهلهم الكلام : 

ورقة طلاقها توصلها ..اظن مكنش له لازمه كل دا من الاول

___________________

رجعت من الشغل متأخر كانت الساعه ١٠ بالليل ..كالعاده يعني 

دخلت بهدوء وانا بحاول موقعش المفاتيح من ايدي لاني ماسكهم بطراطيف صوابعي لاني ماسك بوكيه ورد في ايد وفستان في شنطه هدايا..فستان من الفساتين القصيره اللي هي بتحبها بس طبعا هتلبسه في البيت ..الشقه كانت مضلمه ع غير العاده وهاديه ..حطيت الحاجات ع التربيزة وفتحت النور وبدأت ادور عليها ومش لاقيها لحد ما روحت عند اوضتها وشوفت الدم اللي ع الارض...قلقت وجريت ع شقة جدتي...


دخلت ولقيتها هي وعمتي قدام التلفزيون والشقه هاديه بصيت بصه سريعه عشان اشوف سارة بس مش موجوده روحت ناحيتهم 

: فين سارة يا تيته ؟؟


ردت رد مستقطب : مشيت 


ايوا راحت فين ومن غير ما تقولي 


اخدت اللي فيه النصيب ومشيت وراحت لخالتها 


وايه الدم اللي فوق دا ؟...حصلها حاجه يعني ؟؟؟


ملتفتتش لما كملت: عورت نفسها ومخلتش الدادة تكشف عليها 


دادة ؟...انتي اكيد بتهزري 


قامت من مكانها وضربت الارض بعكازها : 


لا مش بهزر يا حسن ...لما تبقي البنت ليها شهر ع زمتك ومش سامحالك تلمسها يبقي فيها حاجه غلط ...


فقدت اعصابي ع تيته مع اني دايما كنت بحاول اكون هادي معاها لانها في مقام امي بعد ما ربتني السنين دي كلها : 

انتي ازاي تعملي كدا ...هو انتي حد اشتكالك..

انا وهي متفقين ع كل حاجه 


مستنتش ردها واخدت مفاتيحي ونزلت 

____________________________

كنت طول الوقت قاعده في الاوضة مش قادره اخرج خالتو حاولت تتكلم معايا اكتر من مره عشان تعرف اللي حصل بس انا مش قادره اتكلم ..


يا ماما ..دي انسب فرصه عشان اطلب ايدها 


انت مجنون يا محمد ..تطلب ايد ست متجوزه ؟؟


مطلعتش متجوزاه ..انا روحت وشوفت بنفسي...امال يعني جدتها جايبة دادة ليه ؟؟


يعني انت تقبلها ع نفسك انك تتجوز واحده وانت عارف انها بتحب واحد تاني 


بعد كل دا لسه بتحبه ،؟


كنت رايحه الحمام لما سمعت كلامهم وهمسهم فتوتروا لما شافوني 


حسيت اني تقيله ومليش مكان اروحه...بس مأخدتش وقت في التفكير لما الباب خبط وخالتي طلبت من حسن يشوف مين ع الباب لحد ما تتكلم معايا شوية ..سندتني خالتي عشان اقعد ع الكرسي 

وفجأة سمعت صوت حسن ..كنت مستنياه ..ع قد ما كنت متضايقه منه الا اني كنت عاوزه اشوفه واشوف ردة فعله هتكون عامله ازاي 


انت ايه اللي جابك هنا مش كفاية اللي حصل من تحت راسك 


انا اتحطيت في موقف محرج ..موقف يمنعني اني امسك محمد اضربه لحد ما يقول حقي برقبتي فقولت وانا باصص لعنيه بتحدي مصطنع ؛عاوز اشوف مراتي


وهي مش عاوزه تشوفك يا اخي...


خالتي مخلتهوش يكمل كلامه وقاطعته :


 محمد ...مش هينفع كدا مهما كان ضيف ..اتفضل يا حسن 


دخلت ووزعت نظراتي عشان اشوف فين سارة ولقيتها قاعده ع كرسي من كراسي السفرة باين عليها التعب والانهاك كنت رايح ناحيتها بس خالتها وقفت في طريقي وشاورت ع مكان بعيد عنها : 

اتفضل هناك يا حسن ..


كانت طول الوقت نظراتي عليها وفضلت مراقبها لحد ما دخلت اوضه واختفت من قدامي قطعت تفكيري خالتها :


 عاوز ايه يا حسن ؟


رديت عليها بصوت ولهان :


 عاوز اطمن ع سارة..هي عامله ايه دلوقتي ..انا لقيت دم في اوضتها..


قاطعتني خالتها :انت محافظتش ع الامانه اللي اختي أمنتهالك يا حسن 


يا طنط غصبا عني ..انا مكنتش اعرف ان تيته هتعمل كدا 


جهلك مش مبرر..كان المفروض تحط احتماليه لحاجه زي دي وانت عارف ان جدتك مش بتحبها وبتتلكك ع الواحده ..


سارة عرفت كل حاجه جدتك وعمتك قالولها..


نط محمد في الكلام : احنا لا يمكن  نسيبها تاني ..وتطلقها دلوقتي حالا ..

بصيت لمحمد بشرار طالع من عيني ..بيصطاد في الميه العكره ابن ال***


مكنتش  بنطق مكنتش لاقي كلام اقوله ..مكسوف من نفسي ومن ضعفي ومن عدم وفائي  بالوعد فكملت خالتها : 


انت لو فاكر انك هتيجي تاخدها من وسطنا بسهوله تبقي غلطان 


ورجعت بنظري لخالتها :

 اظن ان هي اللي تقرر لو هترجع معايا ولا لا 


سهله ...انا هنادي عليها وهي اللي هتقولك 


سابونا لوحدنا ودخلت سارة عليا ..قومت من مكاني وحاولت امسك ايدها عشان اساعدها تقعد بس هي سحبتها ومكنتش بتبص عليا  قعدنا و كانت بتبص للأرض بخجل ...بس كان باين ع وشها انها عيطت كتير ..بصيت ع ايدها لقيتها ملفوفه بشاش فقولت 


؛ سارة..انا هاخد شقة ايجار ..وهبعد عن بيت تيته 

وهخليكي تشتغلي وتكملي دبلومة التحاليل...مش هو دا اللي انتي عوزاه...انا لا يمكن اخليكي تتعرضي للأذي تاني ..


قاطعته : طلقني يا حسن ..


ايه ؟


طلقني ...انا عرفت اتفاقك مع ماما ولا يمكن اقبل ع نفسي حاجه زي دي 


بس انا بحبك وانتي بتحبيني ..كدا كدا كنا هنتجوز ..


دلوقتي مش عارفه احدد 


سألتها بتعجب :قصدك ايه ؟


مش عارفه احدد اذا كنت عوزاك جمبي عشان بحبك ولا بستغل حبك ليا عشان عارفه مفيش حد هيحميني ويحبني قدك


مسك ايدي وكان بيبص لعنيا مباشرة : يا ستي انا راضي..انتي لو استغلتيني هشوفه جميل انك اخترتي من سبعه مليار بني آدم انك تستغليني انا 


بصتله بهيام هو ازاي نقي وبرئ كدا ..بعد كل دا لسه متمسك بيا بعد ما عاندته في كل قرار او امر امرني بيه ..بعد ما اتجوزني تلبية لطلب ماما...بعد ما قولتله اني مش متأكده من حبي ليه 


فكملت بصوت مبحوح : حسن متصعبش الموضوع عليا ..


ساب ايديا بصدمه : انا بدأت اشك انك مش بتحبيني بجد ؟


كلامه كان قاسي اوي عليا .

يتبع😘

رواية عندما يذبل الكرز الفصل الخامس 5 من هنا

رواية عندما يذبل الكرز كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات