رواية عندما يذبل الكرز (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية سيد
رواية عندما يذبل الكرز الفصل الأول 1
شكرا مقدما مش عاوزه ارقص
لا والله ؟
اه والله ..مش مستعده اسمع محاضرة وانا برقص ان الرقص حرام والاغاني حرام واللبس اللي انا لبساه حرام
قومت ومشيت خطوتين عشان ابعد عنه لقيت محمد ابن خالتي وقف قصادي
وقالي: ممكن ترقصي معايا
مديت ايدي بدون تفكير ع الاقل مش هيصدعني واحنا بنرقص
بصيت حوليا لقيت الناس كلها بترقص مع أبهاتها ع أغنيه صوت رنة المفتاح في الباب ساعه اما توصل
التفت بدور عليها اول ما اشتغلت الاغنيه دي ..لقيتها بترقص مع ابن خالتها البارد ..كان حاطط ايديه حوليها ..مستحملتش اشوفه بيلمسها كدا روحت ناحيتهم وسحبت ايدها : تعالي معايا
نفضت ايده بغضب : سيبني يا اخي ..انت مالك
فمحمد حاول يدافع عني ومسك ايده اللي ماسكه ايدي بس حسن مفكرش كتير لما ضربه في وشه وقعه ع الارض من قوة الضربه
حطيت ايديا ع بوقي من الخضه ..وانا ببص لمحمد واشوف حصله ايه لقيته سحب ايدي وخرج برا وماما جت ورانا بتسأل بقلق :
في ايه ؟؟ حصل ايه ؟
سحبت ايدي بغضب : اسأليه هو ...انت اتجننت ...انت بتضرب محمد
جاوب عليا بعصبيه : يطلع ايه محمد دا ..ما اضرب محمد واضرب مية واحد شبه محمد ..
وبعدها وجه كلامه لماما : قولنا تتحجب يا مرات عمي ..قولتي بنتي لسه صغيره وعوزاها تعيش حياتها ..مع انها شحطة كبيره عندها ٢٣ سنه ..قولتلك يبقي تلبس لبس طويل وواسع
وشاور ع فستاني باستنكار : مش لابسه فستان لحد الركبه
حاولت ماما تجاوب عليه : يا ابني الفستان دا عشان ...
قاطعها بغضب : متقوليلش لو سمحتي عشان مناسبه ..
دلعك ليها بوظها...انا اسف يا طنط بس لو انتي بتحاول تعوضيها ع موت والدها فأنتي كدا بتضريها ..
جه صوت من ورا وكانت تيته ..كبيرة العيله وهي بتقاطعه عشان خبط في الحلل كتير : حسن... متتكلمش كدا مع مرات عمك
كتم غضبه وراح لعربيته
فضلت واقفه وانا باصه لماما بحزن وبفكر في كلامه ..استوقفتني كلمه ان بتعمل كدا عشان تعوضني عن وفاة بابا ..يعني ماما اتكلمت معاه وهو اتكلم معاه من ورايا ..يا تري اتكلموا في ايه
كانت ماما باصه للأرض بزعل وكسوف وكأنها مكسوفه مني
_______________
انا اسف يا مازن اني عملت مشكله في فرحك
ولا يهمك يا حبيب اخوك ..كنت هستغرب لو معملتش مشكله
وراندا. قالت ايه ؟؟
عجبها الموضوع اوي وقالت ان فرحنا مختلف
انتو الاتنين مجانين وربنا
حط مازن رجل ع رجل ؛ انت عارف علاجك ايه يا حسن ؟
انك تتجوز
وشاور ع نفسه في فخر ؛ اسأل مجرب
مسكه حسن من لياقته : مجرب ايه يلا؟؟.دا امبارح كانت الدخله وانهردا الصباحيه ..انت لحقت تجرب ؟؟
اسمع مني...صحبة راندا امبارح كانت بتسأل عليك وقالتها تظبطها معاك
اسكت يا مازن الله يباركلك
وليه لا ؟
مازن انت عارف اني بحب سارة ..مشكلتي الوحيده معاها انها مش بتسمع الكلام ومش راضيه تتحجب
يعني هتتجوز سارة ؟؟
لا...لحد ما تتعدل وتتحجب ..سعتها هتجوزها غير كدا ..انا مش همشي بقرون عشان حب وكلام فاضي من دا
طيب افرض متحجبتش ؟...هتسيبها لحد تاني يتجوزها
رد حسن بتحدي : اه ..
ليك كام سنه بتحاول تقنع فيها؟
من لما كنا عيال
طيب ليه فاكر انها هتقتنع دلوقتي وتسمع الكلام سارة مش هتتغير يا حسن ..عاوز واحده محجبه روح لواحده محجبه متعملش فيها مصلح اجتماعي
قاطعه حسن : اخرس يلا ..مش ع اخر الزمن هاخد نصحيه من واحد مواليد الالفينات
_______________________
كانت ماما طول الوقت في البيت حتي انها رفضت تروح صباحيه ابن عمي اللي هو اخو حسن الصغير ..
كنت ماسكه تلفوني وقاعده جنب ماما مش عارفه ابدأ كلام منين
من ناحيه الحزن..باين اوي انها حزينه ..كان ليا كتير مشوفتهاش كدا...فنطقت : ماما...
لقيت الباب بيخبط روحت افتح ولقيت حسن كرمشت ملامحي بقصد : هو انت ؟؟..عاوز ايه تاني..جاي تهزأنا في بيتنا ؟؟
سمعت صوت ماما وهي بتزعقلي كانت اول مره تزعقلي : سارة
قالت اسمي بس وهي بترفع صوتها وكان باين ع وشها الغضب
عمرها ما زعقتلي...كانت دايما تكلمي براحه وبهدوء
بصيتلها بصدمه وهي كملت : اتفضل يا حسن
دخل حسن وقعد وانا لسه واقفه مكاني : اتفضلي ع اوضتك
دخلت اوضتي وسبتهم
كان حسن باصص للأرض بكسوف : انا اسف يا طنط...انا مكنش ينفع اعلي صوتي عليكي امبارح ..انا بس خايف ع سارة ويهمني أمرها حتي لو...
قاطعته مامت سارة : انت معاك حق يا حسن..
رجع ليها بنظره : نعم ؟؟
انت معاك حق...دلعي ليها بوظها مفدهاش...عدم وجود راجل في البيت بيفرق في التربيه ..وبيفرق في سمعان الكلام .سارة عمرها ما خافت مني...لما كنت بحاول اقنعها بحاجه ..كنت بفشل وبرضو بتعمل اللي هي عوزاه ..
تتجوزها يا حسن ؟
خرجت سارة من اوضتها والدموع ع وشها :
انتي بتقولي ايه يا ماما ؟
وقفوا من مكانهم وقالت حنان : دا الحل الوحيد
اتكلمت بصوت عالي كعادتي :
حل ايه ؟؟..حسن لو آخر راجل في الدنيا انا مش هتجوزه
وبدأت انا وماما نتخانق بصوت عالي ع حسن اللي مكنش بينطق بكلمه وفجأة مسك تلفوني وقال: وليه بقا لو اخر راجل في الدنيا مش هتتجوزيني ؟؟ ...عشان البارد دا ؟؟ انا مش قولتلك مية مره متكلميش الواد دا.
مسكت تلفوني منه بسرعه وانا ببص ع المسجات بتاعت محمد
فكمل : .انتي اللي كنتي بتقولي عليه بارد ..ايه غير رأيك فجأة
انت ملكش حكم عليا...وانا مش هتجوز يا ماما
وبطلي تديني اوامر وكأني عيله صغيره
لقيت ماما ضربتني القلم : الظاهر ان دلعي بوظك فعلا زي ما حسن قال
لقيته وقف بيني وبين ماما وومسك ايدين ماما بهدوء ونزلها لتحت : اهدي يا مرات عمي...محصلش حاجه لكل دا ..
___________________________
فضلت يومين في اوضتي مش بخرج ..وهي ع غير العاده مكنتش بتسأل فيا ..استغربتها...مهما حصل من مشاكل كانت هي اللي بتصالحني ..حتي لو انا الغلطانه...كانت الساعه ١٠ بالليل
لما خرجت من اوضتي ولقيتها بتقرا قرآن ع نور الابجورة ..اخدت تلفوني وكنت رايحه ناحيه الباب لما قالت بجفاء : رايحه فين ؟
بصيت عليها لقيتها بتبصلي من تحت النضارة وهي موجهه وشها للقرآن : هقعد ع السلم شوية...
البسي حاجه طويلة شوية
يا ماما ع السلم قدام الباب ..
سبتها وخرجت وققعدت وانا بفتكر اللي حصل وبدور ع سبب واحد يخلي ماما قاسيه معايا بالشكل دا ايه اللي حولها فجأة كدا
سمعت صوت خروشه وفجأة خرجت قطه وهي طالعه السلم مسكتها وبدأت اللاعب فيها لما فجأة ظهر حسن ..اتغيرت ملامحي واخدت جنب عشان يعدي ..بس هو جه جنبي وقعد
كنت هقوم بس هو مسك ايدي : استني يا سارة ..احنا محتاجين نتكلم
جاوبت بهدوء : نتكلم في ايه ؟؟..طيب هل لو اتكلمت معاك هتتنازل عن الجواز مني ؟؟
واتنازل ليه ؟؟ ..سارة انا بحبك وانتي بتحبيني ..
انا مش هنكر اني بحبك بس الحب مش كفاية ..انت صعب اوي يا حسن ..
قاطعتها : انا بغير يا سارة ..انا مش صعب ..انتي متعرفيش صعوبة الرجاله اللي انتي بتتكلمي عليها عامله ازاي...بغير حد يبصلك بصه مش تمام ويشوف انك حلوة....عاوزك ليا لوحدي..ومش شايف ان عاوزك تتحجبي يخليكي تنفصلي عني وتعندي بالشكل دا
وانا شايفه انك المفروض تحترم رغبتي..
انا مش عاوزه اتجوز يا حسن ...
حسن انت ملاذي الاخير بعد ماما ...
وماما بتغصبني عليك ..
حسن متخلنيش يتيمه بجد ومليش حد ألجأله .
اخر جمله وقعت عليا كالصاعقه ..كنت طول الوقت بحاول اعوضها واحسسها ان مفيش حاجه نقصاها بس طلبها صعب ...فافتكرت الكلام اللي بيني وبين طنط حنان
يعني ايه يا مرات عمي ؟
يعني متسيبش سارة مهما حصل يا حسن..سارة مكنش ليها حد بعد باباها وانا خلاص في اخر ايامي ..ومش هيكون ليها حد وانا مش هأتمن حد عليها غيرك ..انت الوحيد اللي كنت بطمن عليها وهي معاه..لازم تتجوزها يا حسن ومهما رفضت وعاندت ..اعند اكتر منها
ربنا يديكي طولة العمر متقوليش كدا
مش انا اللي بقول يا حسن...الاشعه والتحاليل هي اللي بتقول ..
بس اياك يا حسن تقول لسارة حاجه...
_______________
رجعت للواقع ع صوتها : قولت ايه يا حسن ؟؟
لا يا سارة..انا مش هسيبك لحد غيري..
ضربتني في كتفي بغيظ
دخلت شقتهم ..خلتني اتجمد في مكاني
كنت خطيت اول سلمتين وانا رايح لشقتي لما سمعت صوتها وهي بتناديني بعد ما فتحت الباب والدموع في عيونها:
حسن ..الحق ماما يا حسن
_________
اخدناها وروحنا ع اقرب مستشفي والعيله كلها كانت ورانا وبعد ما استعادت وعيها وسارة تنت جسمها وقعدت ع ركبها عشان تكون في مستواها وهي ماسكه ايدها وبتعيط اول حاجه نطقتها كانت حسن
حسن!!..فين حسن !!
استغربت .هي ازاي بتسأل عليه هو ..مش عليا انا ..لما قرب منها ومسك ايدها كملت : لازم تتجوزوا انهردا يا حسن
عياط سارة زاد وبدأت تعيط بصوت عالي : ليه يا ماما؟؟..ليه ؟؟
انت مخبيه عليا ايه ؟
رجعت حنان تبص لبنتها : اسمعي الكلام يا سارة..مره واحده اسمعي الكلام ...يلا روحي مع حسن
لقيت حسن بيشدني بعيد عشان نخرج
وانا في العربيه كنت ساكته مبنطقش واول ما وصلنا عند المأذون
سألته : ماما مخبيه ايه يا حسن ؟؟
بص بعيد : مش مخبيه حاجه..هي عاوزه تطمن عليكي
طيب الدكاترة قالوا ايه ؟؟
حاجه بسيطه يا سارة ان شاء الله..متقلقيش
___________
كتبنا الكتاب ورجعت عشان اطمنها اني عملت زي ما هي عاوزه لقيتهم كلهم برا الاوضة : انتو سايبني ماما لوحدها ؟
حاولت ادخل بس فيه ممرض مسكت ايدي : انتي رايحه فين يا آنسه
سيبي ايدي وبعدها بصيت لحسن : قولها يا حسن تسيب ايدي ..
عاوزه اشوف ماما ..
رد حسن ع الممرضه : دي بنتها..ومن حقها تشوفها
دخلت لقيتهم مغطين وشها ..لا لا اكيد لا...هي كانت لسه كويسه
كشفت وشها : ماما ..انا عملت زي ما انتي عاوزه ..كتبنا الكتاب
حتي بصي ع الحبر في ايدي ..ماما ..ردي عليا
هي مش بترد عليا ليه يا حسن ..
ماما والنبي لا انا مليش غيرك ..خلاص هتحجب والله بس قومي ..هعمل اللي انتي عوزاه...هلبس طويل وواسع بس قومي والنبي..خلاص والله
حاول حسن يسحبها بس هي ماسكه في ايد مامتها شحبها غصب عنها وداري وش سارة عشان متبصش ع مامتها
________________________
الكل رجع لحياته بعد تالت يوم عزا ...ماعدا سارة...فضلت في شقة مامتها مش عارفه تخرج منها بتستنشق اخر نفس ليها...
كنت كل يوم بطمن عليها وبعرض عليها ان اقعد معاها بس هي بترفض ..كنت نازل ع السلم رايحلها لما لقيت تيته بتخرج من شقتها ..ان شاء الله لا...يا رب ما يكون اللي في بالي
انتي ايه اللي جابك يا تيته هنا ؟
بيت ابني ..اجي واروح زي ما انا عاوزه
انا مقولتش حاجه بس ..يا ريت نكون عند اتفاقنا
وافتكرت الحوار اللي حصل بينا
ايه اللي حصل في المستشفي دا وازاي تتجوزها كدا فجأة
طنط حنان كانت تعبانه وكانت عاوزه تتطمن ع سارة..كانت عارفه ان ايام وهتموت
حتي لو ..مفيش قرارات بتتاخد بالاسلوب دا
وايه المشكله يا تيته ..انا بحب سارة وهي بتحبني ...كدا كدا كنت هتجوزها ..
لا مكنتش هتتجوزها..كنت هتتجوز البنت اللي انا أشاور عليها
يعني حضرتك شايفه ان دا وقته...دا اول يوم عزا..دا وقت تشوفي انا هتجوز مين ومش هتجوز مين ؟
انت معاك حق ..يخلص العزا وانا هتصرف
ابوس ايدك يا تيته متقوليش حاجه لسارة ..سارة متعرفش
رجعني للواقع حركة جسمي بالعكاز في ايدها لانه سادد طريقها ومشيت
دخلت بدور ع سارة عشان اعرف تيته قالتلها ايه ولقيتها في اوضة مامتها كالعاده بتعيط بصوت مسموع قعدت قصادها ع السرير
سارة في ايه ؟؟..تيته قالتلك ايه ؟؟.
طب اتأكدي ان اي حاجه قالتها كذب ..
جدتك بتقولي مينفعش اسيبك في الشقه لوحدك..واقعد انا في شقة تانيه..وكدا ابقي ناشز ..
كرمشت ملامح حسن من الكلام...مش مصدق ان جدته بالدناءة دي
معرفتش ارد عليها اقولها ايه بس عياطها بيزيد وكملت :
انا عاوزه ماما ..
ربت ع ضهرها : معلش يا حبيبتي ..
بعدت ايدها : متقوليش يا حبيبتي
بعدت شوية وانا حاسس بالندم والذنب : طيب انا جبتلك اكل ..
مش عاوزه اكل ...سيبوني لوحدي
__________
مره تانيه دخلت لقيت عمتي عندها وكانت سارة في البلكونه وعمتي بتفتش في دولاب مامتها بتدور في لبسها
روحت ناحيه سارة : انتي ليه سيباها تعمل كدا ؟
كانت باصه للشارع وملتفتتش : حاولت امنعها بس مقدرتش
طيب انا جبتلك الاكل اللي بتحبيه
حطه في التلاجه
روحت احطه في التلاجه لقيت التلاجه مليانه بالاكل بتاع كل يوم اللي بجيبه ومش ناقص منه ولا ملعقه .
___________
مره تانيه كانت الساعه ١٠ بالليل وكنت رايح اطمن عليها قبل ما اروح لشقتي بس سمعت صوت جاي من شقتها خبطت بس مفتحتش ..وسمعت صوت تيته فقلقت وفتحت بالمفتاح اللي معايا لقيتها واقفه متذنبه باصه للأرض بخجل وكسوف والدموع في عينيها ..وتيته قاعده وسانده بايد ع العكاز وعمتي قاعده جنبها
فسألتهم : في ايه ؟؟..ليه موقفينها كدا ؟؟
روحت ناحيتها لقيت الدموع ع وشها : بصيت ع التربيزة ولقيت كيس اسود فيه قميص نوم احمر متكرمش ومرمي ع التربيزة
وفهمت هم هنا ليه وايه سبب كسوف سارة فتمالكت نفسي وانا ببص للي ع التربيزة : ايه دا ؟؟
ردة جدته بكل جرأءة : جايبين لها قميص نوم ..لاحسن امها ملحقتش تجيب حاجه
مسح حسن وشه بغضب وعض باطن خده وبعدها مسك ايد سارة
: يلا بينا
ضربت جدته ع التربيزة بعكازها عشان توقفهم ؛ ع فين ؟؟
انتي مش عاوزه احفاد؟؟
بصتله سارة بصدمه وحاولت تسحب ايدها بس مقدرتش كان ضاغك عليها
شاورت حدته برأسها بالموافقه فكمل : ودول نجيبهم ازاي وانتي معاكي مفاتيح الشقة وكل شوية تنطي هنا
مسك ايد سارة من ناحيه وخطف الكيس اللي فيه القميص بالايد التانيه وخرجوا من الشقه كانت جدته بتبصله بفخر وضحكت ضحكه عالية بخجل مصطنع وداخلها احساس بالفوز بإنه اخيرا في صفها.
يتبع 😘