📁 أحدث الفصول

رواية نبضات عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم لين

رواية نبضات عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم لين

رواية نبضات عاشق بقلم لين

 22 


سحبوا قيس من إيده و طلعوا بره المستشفى ... دور بعينيه عن آدم بس مكنش موجود فعِرف بأنه هو كمان راح مع رجالته عشان يخط'فوا عيلته

قيس : إطلع 

أحمد : حنطلع فين

قيس : آدم بعدما اتسبب في حاد'ثة مريم هو دلوقتي رايح بيتي عشان يخ'طف تسنيم 

إنصدم أحمد من كلام قيس بس سابه يكمل : رجالته قُدام البيت وهو لحق بيهم دلوقتي 

أحمد : تمام .... يلا

طلع أحمد تيليفونه و عمل مكالمة مع الفريق و بعدها ركب مع الدكتور قيس في العربية ... كان يسوق بسرعة كبيرة و اتجاوز كل إشارات المرور و لما يوقفوها البوليس يطلع أحمد بطاقته و كده يسيبهم يكمل طريقهم بس بعدما يعملهم غرا'مة مالية يبقى يدفعها بعدين 

بعد مدة ...وصلوا البيت و نزل من العربية بسرعة بس ملقاش حد في البيت ، ضرب الأرض برجله بغ'ضب أعمى و طلع بسرعة من البيت لقى البوليس متجمعين

أحمد : آدم وصل قبلنا و خط'ف عيلتك 

مسمعش قيس كلام أحمد و اتحرك ناحية عربية كانت موقفة هناك و صاحبها منزل رأسه ... ضرب الشباك بإيده فرفع رأسه الشخص بعدما كان عارف إنو العربية دي تبقى عربية عُدي و الشخص يلي راكب فيها أكيد هو 

قيس : عُدي ... انزل

إبتسم عُدي و نزل من العربية بمجرد ما نزل ضر'ب قيس بوك'س على وشه ... حط عُدي إيده على بوقه و هو بيمسح الد'م يلي نزل من بوقه 

أحمد : في إيه 

قيس : إنت بتعمل إيه 

عُدي : و لا حاجة 

قيس : و جيت بيتي ليه 

قرب عُدي من أذنه و همس بصوت واطي : كان بيني و بين اختك مو'عد و عشان كده جيت البيت أخذها معايا و نروح نتغذا بره زي ما اتفقنا

شد قيس على قبضة إيده و رد عليه : إنت شوفتهم لما خطف'وا تسنيم و أم عبده 

باعد عنه و هز رأسه ب.أيوة ، ضربه مرة تانية و كان حيض'ربه كمان بس وقف بينهم أحمد 

أحمد : مالكم ... أختك يل دكتور قيس مخطو'فة و إنت أصلا تبقى مين يا أستاذ 

إبتسم عُدي بسخرية و قال : حبيب أخته 

بُصله قيس بغض'ب و نر'فزة بس قدر يتحكم بنفسه ... حط عُدي إيديه لتنين في جيوب بنطلونه و قال 

عُدي : أنا عارف هوما راحوا فين 

قيس : إنت سا'فل و حق'ير ... ملحقتهمش ليه 

عُدي : وألحقهم ليه 

أحمد : إنت عارف مكانهم

عُدي : أيوة ... عارف مكانهم ، أظن إنو إحنا لازم نلحقهم دلوقتي ... متخفش يا دكتور قيس ، حبيبتي و خالتي أم عبده حيكون بخير

جز قيس على أسنانه و قال : متقولش عن تسنيم إنها حبيبتك ... فاهم يا سا'فل 

هز رأسه و رجع ركبوا عربيته من جديد من غير ما يرد على الدكتور قيس يلي ركب هو كمان في العربية .... شاور أحمد على الفريق و ركبوا كلهم العربية بتاعهم ، أحمد طلع جنب قيس بس هو اللي ساق المرة دي 

قيس : الحي'وان ملحقش بيهم ليه

أحمد : يمكن عنده خطة 

قيس : ده غبي حيعمل خطة إزاي 

أحمد : حنشوف 

سكت قيس و شافوا إنو عُدي غير الطريق لوحدة تانية فلحقوا بيه ... وقف عُدي في نص الطريق و نفس الشيء لبقية العربيات ، نزل عُدي منها بعدما لقى أربع عربيات مُوقفين مع بعض و في ناس رجالة ماسكين المسد'سات و موجهين ناحية آدم و رجالته 

أحمد رفع حاجبه بانبهار و طلع مسدسه هو كمان و قيس وقف جنب عُدي يلي مال برأسه و رفع إيده وهو بيلوح ل.تسنيم يلي كان ماسكها آدم 

عُدي : شُفتي دينا'صور ينقذ بني آدم 

تسنيم بنرفزة : الدينا'صور ده واقف وو معملش أي حاجة

قيس : تسنيم ... إنت كويسة 

تسنيم بدموع و خوف : و النبي يا قيس متسبنيش 

قيس : سبتك مرة و مش حسيبك مرة تانية 

فضل عُدي واقف في مكانه و بمجرد ما حرك رأسه رجالته كانوا ماسكين رجالة آدم و حاطين المسد'سات على دما'غهم ... أحمد موجه مسد'سه ل.آدم 

أحمد : نزل المسد'س 

آدم : مش حنزله ... أخيرا شُفت تسنيم من جديد 

عُدي : يبقى لازم يحصل ده 

في دقيقة وحدة طلع عُدي كمان مسد'سه و ضغط على الزن'اد و اتص'اب واحد من الرجالة و ما'ت في مكانه ... إبتسم عُدي بإنتصار و قال 

عُدي : لو مسلمتش تسنيم دلوقتي حيم'وت كلهم 

آدم : و لا واحد فيهم بيهمني ... كل يلي كان بيهمني إني أشوف تسنيم وبس 

قيس اتحرك ناحيته و كلما كان يتحرك آدم يرجع ورا و يسحب تسنيم معاه 

آدم : حقت'لها لو موقفتش مكانك يا دكتور 

مردش عليه قيس و جري ناحيته بسرعة كبيرة و قبل ما يستوعب أي حاجة نزل فيه ض'رب زي المجن'ون ... جريت تسنيم بسرعة ناحية عُدي يلي أخذها في حض'نه 

عُدي : إنت كويسة

هزت رأسها و رجعت تبُص ل.قيس يلي باعد عن آدم بعدما شاف إنه حيم'وت بين إيديه .... باعد عنه و مشي ناحية تسنيم .... فجأة ، طلعت طل'قة تانية و جات في دماغ آدم يلي وقع على الأرض وهو بيم'وت ، الشخص يلي ضر'به بالن'ار كان أحمد بعدما كان عاوز يق'تل قيس 

جريت تسنيم عند قيس و دف'نت وشها في حض'نه و هي بتعيط و عُدي إبتسم ليهم و كان حيركب عربيته بس وقفه صوت أحمد 

أحمد : إنت عملت كده إزاي 

لف عُدي ليه و قال : بعدما وصلت قُدام بيت الدكتور قيس لقيت رجالة حواليه ، محاص'رين البيت و كل دقيقة بيبُصوا لبعض مرتحتش لنظرات أي واحد فيهم فاتصلت برجالتي و طلبت منهم يجوا عندي ... واحد من رجالة آدم يشتغل معايا

كمل عُدي كلامه وهو بيفتح صندوق السيارة : إزيك 

رفع أحمد حاجبه من جديد وهو منبهر من خطة عُدي يلي عملها... إبتسم و هو بينزل الشخص من الصندوق 

عُدي : أنا لازم أرجع البيت دلوقتي و يبقى نتكلم بعدين 

تسنيم : شكرا 

إبتسم لها عُدي و غم'زلها و ركب عربيته .... رجالة عُدي كمان ركبوا عربيتهم و روحوا بعدما خلوا البوليس يشوفوا الترخيص .... مسك قيس وش تسنيم بين إيديه 

قيس : تسنيم ... إنت بخير 

تسنيم : أيوة ... أم عبده فين 

بُص قيس وراه لقى واحد من الصباط ماسك أم عبده من إيدها ، جريت تسنيم عندها و هي بتحض'نها 

قيس : أم عبده ... إنت كويسة 

أم عبده : أيوة ...و النبي يا دكتور قيس رجعني البيت 

قيس : تمام ... روحوا اركبوا 

هزت تسنيم رأسها و مسكت بإيد أم عبده و راحوا العربية ... كانت جث'ة آدم لسه مرمية على الأرض و أحمد واقف وهو بيقول تعليماته لرجالة البوليس يلي معاه ، اتحرك قيس ناحيته و لما صار واقف قُدامه قال 

قيس : أحمد 

لف ليه أحمد و رد عليه : خير يا دكتور قيس

قيس : شكرا 

أحمد : بتشكرني على إيه 

قيس : لأنك أنقذت حياتي 

أحمد : ده واجبي ... و كمان إنت أنقذت مريم 

قيس : و ده واجبي كمان 

هز أحمد رأسه و بعدها راح قيس ركب عربيته عشان يرجع أم عبده و تسنيم البيت ...و أحمد فضل واقف مكانه مستني وصول سيارة الإسعاف 

.........................................................................

كنت حاسة بصد'اع أوي في دماغي و مش قادرة أتحرك لما فتحت عينيا و لقيت نفسي في المستشفى و نغم قاعدة معايا في الأوضة 

" ن...نغم " 

اتحركت نغم بسرعة ناحيتي و قالت : الحمد لله ... إنت عاوزة حاجة يا دكتورة مريم 

" لأ ... فين عيلتي ... هي كويسة مش كده " 

نغم : أيوة ... يا دكتورة كلهم بخير 

زفرت براحة و غمضت عينيا بس رجعت فتحتهم من جديد لما قالت 

نغم : عارفة مين عملك العملية يا دكتورة مريم 

" م..مين " 

نغم : الدكتور قيس

يعني بعد المدة دي كلها يدخل قيس أوضة العمليات و يعمل عمليتي ، مخطرش في بالي خالص إنه الأمر ده يحصل ... غمضت عينيا و من غير ما أحس بأي حاجة من حواليا نمت مرة تانية

- لو سمحت يا حضرة الضابط ... إرجع أوضتك 

كانت واقفة الدكتورة سلمى قدام باب الأوضة و هي بتتكلم مع زين يلي قام بله'فة وهو بيسأل عن إبنه 

زين : فين إبني ... إزاي يعني هو مش موجود و هو كان معانا في العربية 

سلمى : مش عارفين ... لما وصلتوا المستشفى مكانش معاكم ولا عيل ... إنت و الدكتورة مريم و مرات ووالدتها 

زين : ريناد كويسة 

سلمى : أيوة ... فاقت قبل ساعتين تقريبا 

أخذ نفس عميق و رجع الأوضة بخطوات بطيئة جدا .... ساعدوه الممرضين عشان يرجع يرتاح و الدكتورة سلمى راحت أوضة الدكتورة مريم

سلمى : مريم ... إنت كويسة 

" سمعت صوت زين ماله " 

سلمى : إبنه مش موجود

حاولت أقوم بس مقدرتش : إرتاحي يا مريم ... البوليس حيدوروا على الولد 

" قصدك إنو ياسين مف'قود " 

سلمى : أيوة 

غمضت عينيا مرة تانية بس فقت من شرودي على صوت الدكتور قيس يلي دخل أوضتي 

قيس : ممكن تسيبنا يا سلمى 

هزت رأسها و طلعت من الأوضة و سابتني مع الدكتور قيس لوحدنا ... بُصيتله بطرف عين بس باعدن نظري عنه بسرعة لما لقيت قعد جنبي على السرير 

قيس : مالك 

" مفيش " 

قيس : مريم ... أنا عارف إنو في حاجات مش بإيدنا بس والله أنا معجب بيكي ، أه ... أنا لسه حاسس بالذ'نب عشان مقدرتش أنق'ذ ليال و لسه في إحساس جوايا بيقول إني السبب في مو'تها بس .. 

قاطعته لما قُلت ..." مين السبب في الحادثة " 

قيس : آدم ... آدم هرب من السج'ن بس أحمد قت'له

شديت بقبضة إيدي على السرير و نزلت رأسي تحت لما حط إيده فوق إيدي ... سحبت إيدي بسرعة و قُلت بتو'تر 

" إبن .. زين مفق'ود " 

قيس : عارف ... يمكن وقع من العربية 

" ممكن يمو'ت " 

قيس : كل حاجة بإيد ربنا 

" إنت عارفة إزاي إنه آدم هرب من الس'جن و إنه السبب في حاد'ثة عربيتي " 

قيس : هو يلي قالي على كل حاجة 

رفعت إيدي و حطيتها على رأسب بعدما وجع'ني مرة تانية ..." حصل معايا إرت'جاج المخ " 

قيس : أيوة ... حيفضل الصد'اع ووجع الدماغ ملازمك يمكن أسبوع أو شهر ... إنت لازمك راحة 

" تمام " 

كان رايح قيس بس وقفه لما قُلت ..." أولادك فين " 

قيس : في بيت خالتهم

" حيرجعولك " 

قيس : متأكد من إنهم حيرجعوا 

" ربنا يخليهملك يا دكتور قيس " 


يتبع 

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية نبضات عاشق )


Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات