📁 أحدث الفصول

رواية نبضات عاشق الفصل العشرون 20 بقلم لين

رواية نبضات عاشق الفصل العشرون 20 بقلم لين

رواية نبضات عاشق بقلم لين

 20 


قيس بمقاطعة : دكتورة مريم ...تتجوزيني 

إبتلعت ريقي و عقدت أصابع إيديا ببعضهم و أنا متوترة منه ... قبل شوية كنت بتكلم مع نور عن حبي للدكتور قيس لقيته دلوقتي بيطلب إيدي عشان اتجوزه ، لف و اتحرك ناحيتي ولما صار واقف قُصادي قال 

قيس : ماتنطقي يا مريم 

" أنا ...أن.." 

قاطعني قيس لما قال : إنت إيه 

نزلت رأسي تحت و قُلت ... " أنا موافقة "

قيس : بُصي كده يا مريم ، أنا ممكن في نظرك مستعجل على الجواز بس أنا عايز أرجع هشام و أسيل البيت ، يعني ست شهور وهوما في بيت سليمان بيه كتيرة 

" تمام يا دكتور قيس "

كنت طالعة من مكتبه بس هو مسكني من إيدي و سحبني ناحيته.... دقات قلبي اتسارعت بشكل كبير لما بقيت قريبة منه لدرجة كبيرة 

قيس : بلاش دكتور دي يا مريم 

" ت...تمام " 

باعد إيده عني و أنا طلعت بسرعة من مكتبه ... كنت فرحانة و مبسوطة عشان الشخص يلي صرت بحلم بيه طلب إيدي للجواز بس دايما إختيارتي بتبوظ و خايفة من إنو الدكتور قيس يكون زي عمر بالضبط ... ممكن ينت'قم مني عشان حق تسنيم

وقفت جنب أوضة عمار ، حسلمله الدواء زي ما اتفقنا و أروح بيتي عشان أقول لعيلتي على اللي حصل معايا ... أخذت نفس عميق و خب'طت على الباب و دخلت بعدما سمحلي ، إبتسمت و وقفت قُصاده و قُلت 

" منة ... مش جاية اليوم "

عمار : أيوة ... هي في الكلية 

" تمام " 

طلعته الدواء من الدولاب و هو أخذه ... لما أتكلم مع عمار برتاح أوي ، هو كان زي آدم بالنسبة ل.ياسين الله يرحمه و أنا دلوقتي بعتبره زي ياسين بالضبط 

عمار : الدكتور قيس ، كان عاوز منك إيه 

" ولا حاجة " 

عمار : أنا شوفته واقف في شباك 

" أنا حروح دلوقتي و لو احتجت أي حاجة ... اتصل بيا " 

عمار : حطلب من نغم تتصلي فيك 

هزيت رأسي و رُحت مكتبي أخذت منه شنطتي و روحت البيت بعربيتي... أفكار كتيرة بتدور في دماغي بس أنا متأكدة دلوقتي إنو كل حاجة حتبقى تمام 

................................................................

- كنت فاكرة انو الدينا'صورات إنقر'ضت من زمان بس أنا شايفة قُدامي أكبر دينا'صور في الكون 

قالت تسنيم الكلام ده و هي بتتكلم مع عُدي يلي إبتسم بسخرية و دخل إيديه لتنين في جيوب بنطلونه و قال 

عُدي : إنت بج'حة و مش عارف إنت جايبة بجا'حتك دي منين يا أخت الدكتور قيس

اتجهالته تسنيم و تجاهلت كلامه و اتحركت خطوتين بس هو مسكها من إيدها و قال 

عُدي : إيه رأيك نكون أصحاب 

تسنيم : الناس بتصاحب بني آدمين مش دينا'صورات 

ساب إيدها و ضحك : قصدك إيه 

تسنيم : قصدي يا عُدي ... اليوم يلي تكون فيه بني آدم تعال و قُولي عشان نبقى أصحاب 

عُدي : بس أنا بني آدم 

إبتسمت تسنيم بمرا'رة و ردت عليه : أنا عارفة كل حاجة عن ماضي ليال الله يرحمها ... إنت كنت بتضر'بها و كأنها مش أختك و ياما سبتها في الأوضة محبو'سة ... إنت كنت بتعا'قب ليال ليه 

سكت عُدي و حس بطع'نة في قلبه ... من غير ما تسمع تسنيم رده طلع و سابها وراه ، نزلت رأسها تحت 

تسنيم : مكنش ينفع أتكلم معاه بالشكل ده 

زفرت بضيق و طلعت موبايلها من شنطتها و إتصلت ب.عُدي ... بس هو مردش عليه ، رجعت إتصلت بيه من جديد و مردش فبعتتله مسدج 

( ممكن أشوفك بكره ) 

قفلت موبايلها و خبيته و بعدها كملت طريقها و هي لسه بتفكر في عُدي ... من ست شهور وهوما بيتكلموا مع بعض وهو أعتذر منها عن الكلام يلي قاله في المق'برة و نسي موضوع آدم و مين هو

..........................................................

وصلت البيت نزلت من العربية و دخلت جوه ، كانت ماما قاعدة مع ريناد يلي شايلة إبنها بين إيديها و هي على كر'سي متحرك و معاهم الخدامة ... قلعت جزمتي و قُلت 

" يعني ، ينفع تعملو كده "

وردة : إحنا عملنا إيه 

" يعني مجتمعين و أنا " 

قُلت كلامي و أنا بأخذ ياسين الصغير من حض'ن ريناد ... قعدت معاهم في الصالون و حطيت رجل على رجل 

ريناد : إنت راجعة بدري... أكيد في حاجة 

من غير ما أرفع وشي قُلت ... " أيوة ... في حاجة " 

وردة : خير اللهم جعله خير 

" الدكتور قيس طلب إيدي و أنا وافقت "

ريناد : مش ده مدير المستشفى يلي بتشتغلي فيها 

" أيوة " 

وردة : و إنت وافقت تتجوزي منه 

" أيوة يا ماما " 

وردة : إزاي يعني يا مريم ... أنا مش فاهمة قصدك 

" إيه الحاجة يلي مش فاهماها يا ماما "

ريناد : إنت معجبة بالدكتور ده 

" أيوة " 

وردة : مش أخت الدكتور ده يلي كان أخوكي ياسين الله يرحمه بيحبها 

" هي " 

وردة : ياسين السبب في إد'مان البنت ... ممكن يكون الدكتور قيس طالب إيدك عشان ينت'قم 

" لأ يا ماما ... الدكتور قيس مش من النوع ده " 

وردة : أنا شايفة إنك واثقة فيه يا مريم 

" أيوة يا ماما ... أنا واثقة فيه "

ريناد : تمام يا مريم ... ربنا يتمملك على خير

" أنا طالعة عشان أغير هدومي " 

حطيت ياسين في حضن ماما و أنا طلعت أوضتي ، أه أنا كنت بفكر في كلام ماما و يمكن قيس ينت'قم مني بس مش عارفة إزاي الفكرة دي مدخلتش دماغي ... أخذت شاور و غيرت هدومي و نزلت ، كان زين لسه راجع من البيت و معاه أحمد ، علاقة أحمد و زين متغيرتش بسبب اللي حصل معانا هوما فضلوا أصحاب زي ما كانوا 

زين : مريم ... إنت هينا 

" أيوة ... أنا رجعت بدري "

زين : كويس إنك رجعت عشان في كلام بينا 

" قول " 

زين : آدم حيغيرلوا السج'ن و محكمة بابا الشهر الجاي و مفيش محامي قبل يتولى القض'ية دي 

" و أنا كمان عندي كلام لازم تسمعه " 

قعد زين على الكنبة و نفس الشيء بالنسبة ل.أحند يلي قعد هو كمان و كان منزل رأسه 

" الدكتور قيس طلب إيدي " 

زين : مستشفى الحياة 

" أيوة ... المدير فيها " 

زين : و إنت ... إيه رأيك في الموضوع ده 

" أنا موافقة يا زين " 

زين : يعني ... إنت بتحبي الدكتور قيس 

سكت و غمضت عينيا و بعدها هزيت رأسي ب.أيوة ... سكتنا كلنا حتى أحمد يلي عقد أصابع إيديه ببعض و قال 

أحمد : هو مش حينت'قم منك مش كده 

" كلكم بتقولوا نفس الكلام يا أحمد " 

أحمد : مش كفاية الدكتور عمر يلي اتجوزك و طلق'ك في نفس اليوم ... كله عشان ينت'قم من أبوكي 

وردة بحد'ة : أحمد 

أحمد : دي الحقيقة يا عمتي 

وردة : انتوا حتعملوا إيه دلوقتي 

أحمد : حنروح أنا و زين بيته و نشوفه

" يعني " 

زين : أحمد معاه حق يا مريم ... إحنا حنشوف إذا كان عايز يتجوزك عشان بيحبك فده عادي ، إنما لو فكر ينت'قم منك حخل'يه يع'فن جوه الس'جن 

" إنت ..." 

زين بمقاطعة : خلاص يا مريم 

" تمام "

قُلت الكلمة دي و طلعت لأوضتي و أنا زعلانة في نفس الوقت يعني لو كان كلامهم صحيح أنا مش حقدر أقابل حد من عيلتي ... إرتميت على سريري و دفنت وشي بين إيديا و أنا بفكر في كل يلي حصل معايا 

...............................................................

- أنا حاتجوز يا أم عبده

كان واقف قيس مع أم عبده يلي كانت بتحط الأكل على السفرة عشان تتغدا هي و تسنيم 

أم عبده : بجد يا إبني 

قيس : أيوة 

إبتسمت بفرح و قالت : ربنا يتمملك على خير يا إبني ... أخيرا حيرجعوا الأولاد للبيت 

دخلت تسنيم عندهم ووقفت : في إيه 

أم عبده : أخوكي يا تسنيم قرر يتجوز 

حطت إيدها على خصرها و قالت : حتتجوز مرة تانية

قيس : أيوة ... حاتجوز 

دمعت عينيها و ردت عليه : طب و ليال 

أم عبده : ليال ما'تت يا تسنيم و أخوكي عاوز يتجوز مرة تانية و ده حقه 

تسنيم : أيوة حقه بس ...

قاطعها قيس لما قال : حاتجوز من مريم 

سكتت تسنيم و نزلت رأسها تحت ، هي عارفة مريم و قد إيه ساعدتها و هي يلي أنقذتها من آدم 

تسنيم : حتعمل فرح يعني 

وقف قيس قُدامه و حاوط كتفها بإيده و قال : حنكتب الكتاب بس 

تسنيم : لأ ...حر'ام عليك يا قيس ، مش كفاية إنو يلي حصل مع الدكتورة مريم كتير يعني سيبها تفرح دلوقتي

قيس : تفرح عشان حتتجوز من واحد أر'مل 

أم عبده : ماهي مطل'قة يا إبني

تسنيم : مش مهم ... خلينا نقعد دلوقتي عشان أنا جيعانة

قيس : كنت فين يا تسنيم 

تسنيم : كنت في المول 

قيس : تمام ... خلونا ناكل عشان لازم ارجع الشغل

اتجمعوا هوما التلاتة على السفرة و إبتوا يأكلوا مع بعض ، تيليفون قيس رن و كان الرقم بدون إسم ، أخذ قيس نفس عميق و رد عليه 

قيس : مين معايا 

- معاك زين عاصم يا دكتور قيس 

قيس : أخو مريم 

زين : أيوة ... ممكن نتقابل الليلة في مطعم ^^^^ 

قيس : تمام ... الساعة كم 

زين : تسعة و نص 

قيس : تمام يا حضرة الضابط

قفل الموبايل و حطه فوق الترابيزة و كمل أكل 


يتبع 

رواية نبضات عاشق الفصل الواحد والعشرون 21

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية نبضات عاشق )

نبضات عاشق 

أقبل يا أدمن بليز

رأيكم في البارت و توقعاتكم للبارت الجاي

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات