📁 أحدث الفصول

رواية نبضات عاشق الفصل السادس 6 بقلم لين

رواية نبضات عاشق الفصل السادس 6 بقلم لين

رواية نبضات عاشق بقلم لين


الكلام لي قاله عمر وقع علي زي صعقة الكهرباء بالضبط ، عمري ما كنت فاكرة إنو ياسين يعمل كده و الأسوء من ده كله إنو الشخص يلي تسبب في إدما'نه عايش في المستشفى ، ما يطلعش منها و لا قدر يتعالج من يلي حصل معاه 

نزلت رأسي تحت و حاولت أكذب عمر فقُلت : 

" إنت كذاب " 

رفع عمر رأسي من جديد و مسك وشي بين إيديه و رد عليا ... : و حياتك عندي يا مريم أنا مش بكذب عليك 

زقيته بعيد عني و قُلت : متحلفش بحياتي يا عمر 

عمر : و حياة إبني يا مريم ... أنا مش بكذب عليك ... كنت عارف قبل فرحنا بيوم واحد إنو ياسين بي'شم و بعدما وجهت بالحقيقة قالي عن تسنيم أخت الدكتور قيس عشان هو كان عارف إنو بشتعل بالمستشفى بتاعه ... قالي إنه كان السبب في حالتها دي 

أخذ نفس عميق و كمل ... : طلب مني إني أشوفها قبل ليلة جوازنا و جيت و طمنت عليها ، مكنتش حالتها مستقرة

قاطعته ..." ليه " 

عمر : واحد من صحاب ياسين جابلها بو'درة و لحد دلوقتي في حد يجي عندها ولا واحد فينا عارف مين الشخص ده و لا حتى أخوها الدكتور قيس 

سكت و بُصلي و كان مستني ردة فعلي بس أنا سبته ورايا و رُحت ناحية أوضة تسنيم ... كنت مترددة عشان أدخل و أشوفها و السبب فيلي وصلت ليه هو أخويا بس في الآخر دخلت عندها لقيتها شبه نايمة

" إنت كويسة " 

قُلت الكلام ده و رُحت ناحية سريرها ، وقفت جنب السرير و حطيت إيديا ورا ضهري 

- إنت مين 

قالت تسنيم الكلام ده و هي بتبُصلي بتعب .... إتنهدت و قعدت جنبها على السرير ، نزلت رأسي تحت و قُلت من غير ما أرفع وشي 

" أخت ياسين "

غمضت عينيها بألم و سابت دموعها تنزل من على وشها ، دلوقتي تأكدت من إنو تسنيم تعرف ياسين بس مكنتش عاوزاه تكون عارفاه بالطريقة الوح'شة دي ، مسكت إيدها بسرعة و قُلت 

" ياسين هو يلي جبلك الدوا أول مرة مش كده "

مردتش علي و رفعت إيدها و مسحت دموعها ، قُمت من قُدمها و أنا ماسكة حالي بالعافية و بعدها قُلت 

" لحد دلوقتي في حد من صُحاب ياسين بيجبلك الدوا .... مين فيهم يا تسنيم " 

عيطت من جديد ، هي مش عارفة إنو ياسين م'ات بعدما أخذ جرعة كبيرة من المخد'رات وهو سايق... كنت حطلع بره الأوضة بعدما فقدت الأمل في انها تجاوبني بس سمِعت صوتها ووقفت مكاني 

تسنيم بعياط : آدم ... بيجبلي الدوا لحد دلوقتي 

آدم ده يبقى أعز صاحب لياسين و أنا عارفاه كويس و عارفة إنو إبن رجل أعمال مشهور جدا و معروف بس مكنتش عارفة إنو مد'من مخد'رات زيه زي أخويا 

" ياسين م'ات "

ماستنيتش أعرف و أشوف ردة فعلها لأني طلعت بسرعة من عندها و أنا بمسح دموعي ... ده أول يوم ليا بالشغل و يلي حصلي كتير بجد ... بابا وصل المستشفى و معاه أحمد ، جريت ناحيته و أنا مش قادرة أوقف عياط 

- مريم ... فين ياسين

الممرضين كانوا واقفين و هما يبُصولي كلهم و أنا بعيط زي الأطفال في حضن بابا ، عمري ما شُفت حد متماسك زيه ، باعدت عن حضنه وهو مسك وشي بين إيديه 

عاصم : فين جث'ة أخوك يا مريم 

" في غرفة التشريح "

عاصم : غرفة التشريح ليه 

أخذت نفس عميق و قُلت : بابا ... ياسين كان شم'ام 

يعني كل يلي بالمستشفى دي عِرفوا إنو أخويا كان شم'ام و بتاع مخدر'ات ، كان ممكن أمنعه بس ياريت إكتشفت الموضوع مع من بدري ... وقع بابا من طوله مش مصدق الكلام ده 

" جيبوا سرير النقل بسرعة " 

نقلنا بابا أوضة في المستشفى ووقفت قدامها انا و أحمد مستنين يطلع الدكتور ، كان ممكن أدخل و أطمن على بابا بس مكنتش قادرة أعمل أي حاجة ... إتجه ناحيتي أحمد ووقف جنبي و قال 

أحمد : مريم ... كل حاجة حتكون كويسة إن شاء الله

" مفيش حاجة كويسة في حياتي كلها يا أحمد ... ماما و خسرتها ، أول حب ليا و طلق'ني بعد كتب كتابنا ، من المفروض أنساه و أنسى وجود بس أنا مش قادرة يا أحمد ، عمر كان أجمل حاجة في الدنيا دي بس هو كسرني عشان ينت'قم من بابا ... و دلوقتي ياسين "

قرب مني أحمد و حضني ، محسيتش بنفسي غير و أنا بحض'نه كمان و بعيط في حضنه وهو كان يطب'طب على ضهري بحن'ية 

همس أحمد في ودني بصوت واطي : كل حاجة حاتكون كويسة يا مريم ، ربنا معاك 

فضلت ماسكة فيه لحد ما طلع الدكتور من الأوضة و رُحت ناحيته بسرعة بعدما مسحت عينيا 

" بابا كويس " 

- أيوة بس هو أتعرض لصدمة كبيرة قوي ... حصل إيه 

أحمد : و لا حاجة ... هو بخير و لا لأ 

- هو محتاج شوية راحة و ...

قاطعته و أنا ببُص من الشباك على بابا..." بابا إتصاب بش'لل نصفي ... مش كده يا دكتور "

- أيوة للأسف ده يلي حصل 

سابني الدكتور مع أحمد و عمر يلي جه ناحيتي بسرعة بعدما سمِع خبر إنو بابا في المستشفى

عمر : مريم ... فين عاصم بيه 

مارديتش عليه و بُصيت لأحمد و قُلت ... " ممكن تبقا هينا يا أحمد ... أنا حرجع حالا " 

مسك أحمد إيدي بخوف : رايحة فين 

" مش حتأخر ... ما ينفعش مايبقاش واحد فينا مع بابا " 

سبته إيدي و نزلت من المستشفى كلها ... ركبت عربيته و كُنت سايقاها و الغضب عامي عينيا ، مكنتش مفكرة بحاجة غير بآدم الز'فت و يلي عمله بياسين و تسنيم 

" أنا حخليك تن'دم يا آدم ...مش بالطريقة دي تنجح بحياتك يا سا'فل "

كنت بكلم نفسي زي المجنو'نة بالضبط 

فجأة خب'طت في حاجة ، نزلت بسرعة من العربية و شُفت ست قدامي غارقة في د'مها ، وقفت مكاني من الصدمة مكنتش قادرة أعمل أي حاجة ، الد'م نا'زل من تحت'ها زي الشلال

" لأ ... البنت حامل" 

.............................................................

في شقة عمر 

قعدت سهر على السرير و هي بتبُص لألبوم السهر و شافت صور خطوبة عمر و مريم ، قامت من السرير و راحت للمطبخ ، رجعت و هي ماسكة الولا'عة بإيدها 

- فهمت إنك بتحبها بس مش للدرجة دي يا عمر إنك تحتفظ بصورها عندك في الألبوم ... لا و الأسوء من ده كله لسه محتفظ بدبلتها .. لو مخلتهاش تن'دم مبقاش سهر

ولع'ت في صور عمر و مريم يلي كانوا في الألبوم ، حطت إيدها على بطنها و قالت 

- انا حر'قتها في الصور دي و ححر'قها بالواقع كمان عشان يلي زيه الست مريم مش لازم يعيشه 

......................................................

كان قاعد في مكتبه وهو حاطط رجل على رجل و يبُص للمسدج يلي وصله

" حبيبي ... أنا رُحت للدكتورة و طمنت على صحة البيبي وهو كويس ، مش باقي كتير يا زين و أنا فرحانة قوي عشان حخلف قط'عة منك "

إبتسم بفرح وهو بيقرأ المسدج بتاعها و نزل رأسه تحت 

- حضرة الضابط ممكن أدخل

قفل زين موبايله و حط فوق المكتب 

- إتفضل 

دخل عنده مساعده ووقف مقابل ليه و سكت ، كان متوتر لدرجة كبيرة و ما قدرش يتكلم 

زين: خير ...في إيه 

إبتلع مساعده ريقه بصعوبة و قال : مرات حضرتك في المستشفى ، في ست عملت حادثة و ...

مكملش كلامه ، زين قام بسرعة من مكانه و حط مس'دسه على خص'ره ، مكنش في وعيه ركب عربيته بسرعة 

- مش لازم تمو'تي يا ريناد ... أنا مش حقدر أعيش و أنت بعيدة عني بس أقسم بالله لأخلي الشخص يلي تسبب في حاد'ثتك دي تطلع ريحته جوه الس'جن 


يتبع 

رواية نبضات عاشق الفصل السابع 7

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية نبضات عاشق )

نبضات عاشق 

أقبل يا أدمن بليز

رأيكم في البارت الجديد و توقعاتكم للبارت الجاي

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات