📁 أحدث الفصول

رواية نبضات عاشق الفصل السابع عشر 17 بقلم لين

رواية نبضات عاشق الفصل السابع عشر 17من بقلم لين 

رواية نبضات عاشق بقلم لين

 17 


فتح عُدي الباب برجله وهو لسه شايل تسنيم بين إيديه ، حطها على الكنبة و راح أوضة موجودة هناك ، طلع منها برفان و رجع عند تسنيم لقاها لسه داي'خة ... نزل على ركبته و رش البرفان بتاعته على إيده

عُدي : تسنيم ... فوقي

قرب إيده من أنفها عشان تصحا ، مرت دقائق و تسنيم بدأت تفتح عينيها و كان أول شخص شافته عُدي ، قامت بفزع من مكانها و بُصتله بغضب

تسنيم : إنت بتعمل هينا إيه 

إعتدل عُدي في وقفته : دي شقتي و أنا جبتك عشان بينا حديث يا أخت الدكتور قيس

راحت ناحية الباب بس عُدي مسكها من إيدها : مش حتطلعي من هينا قبل ما تجاوبي كل أسئلتي 

ز'قت إيده بعيد عنها و قالت بغ'ضب : أنا مش عارفة أي حاجة حتقولها دلوقتي ، من أسبوع بس رجعت القصر و إنت عارف إني كنت مد'منة فبتسأل ليه

إفتكر عُدي إنها مكنتش عايشة في بيت أخوها لمدة طويلة بس حالتها بقت مُستقرة ، أخذ نفس عميق و قال 

عُدي : عاوزك تعرفي أخوك عمل كده ليه 

حطت تسنيم إيدها ورا رقبتها و قالت : هو عمل إيه 

عُدي : جاب أولاد ليال بيتنا ... مش أسيل و هشام أولاده فهو عمل كده ليه سابهم ورا 

بُصتله تسنيم بصدمة و هي مش مُصدقة كلامه ، نزلت رأسها تحت و بعد مدة رفعته 

تسنيم : رجعني البيت و حعرف السبب 

عُدي : تمام ... دق رقم تيليفوني و لما تعرفي هو ساب اولاده ليه إتصلي فيا

أخذت منه الورقة يلي كتب فيها رقم موبايلي و طلعت وراه من العمارة ، ركب عربيته و هي ركبت في المقعد يلي ورا ... بُصلها عُدي من المراية بطرف عين و قال 

عُدي : أول حاجة يا أخت الدكتور قيس أنا مش السواق بتاعتك عشان راكبة من ورا ... أقعدي هينا

تسنيم : و حركب جنبك ليه 

عُدي : مش حتتحرك العربية من هينا حتى تطلعي و تقعدي جنبي يا تسنيم 

شدت على إيدها بغضب و ضي'ق و نزلت من المقعد يلي ورا و راحت قعدت جنبه 

....................................................................

مستشفى الحياة 

كنت قاعدة في مكتبي و مربعة إيديا فوق بعض و أنا بفكر في كل حاجة و إتصال آدم بيا خلاني مرعوبة كل وقت الاجتماع ، أخذت نفس عميق و قلعت المريول و حطيت فوق المكتب و حطيت موبايلي في شنطتي و طلعت عشان شغلي اليوم ده خلص بس في شغل بكره أكبر من ده

- ممكن توصليني يا دكتورة

بُصيت من شباك العربية لقيت الممرضة نغم واقفة قدام عربيتي و كانت بتل'هث ، هزيت رأسي ب.نعم لقيتها فتحت الباب و قعدت جنبي 

نغم : و النبي يا دكتورة مريم ... وصليني بسرعة 

" في إيه " 

نغم : مش حقدر أقولك دلوقتي 

" تمام ...أنا مش حضغط عليك يا نغم "

كنت سايقة العربية و نغم قاعدة جنبي و ساكتة بس كانت متوترة و طول الطريق متكلمتش معايا 

" نغم...هو فين طريق بيتك "

نغم : خلاص يا دكتورة ... حنزل هينا

" تمام " 

وقفت العربية على جنب و بُصيت ل.نغم يلي نزلت منها و كانت بتلف يمين و يسار و إيديها بتفرك فيهم بوتر ، يعني كل حاجة بتيجي عندي ... أول ما دخلت المستشفى دي و المش'اكل لحقاني دي مش مستشفى عادية دي مستشفى المصا'يب في نضري

كملت طريقي بعدما إختفت نغم من قدامي ، مش عارفة ليه بس في إحساس بيقولي إنو بكره إن شاء الله كل حاجة حتنتهي بس مش عارفة ليه ، وقفت عربيتي في نص طريق و حطيت إيدي على صدري و قُلت 

" يعني لو طلع كلام أحمد هو الحقيقة الكاملة و طلع بابا راجل مح'تال و حق'ير ، لأ و كمان ق'تال قت'لة ... أنا حعمل إيه يعني بابا حيكون في نضري السبب في مو'ت مرات خالي إسماعيل و س'جنه المدة الطويلة دي كلها " 

حسيت بدموعي يلي نزلت على خدي بس مهتمتش بالأمر ده كتير عشان يلي جه في بالي أخ'طر من الموضوع ده 

" لو كانت الحقيقة دي أنا مستحيل أتجوز أحمد ، مش كفاية إنو بابا هو السبب في كل يلي حصل معاه ، أنا مش قادرة أتخيل إنو بابا سي'ئ لدرجة إنو يح'رم بنته يلي بيحبها قد الدنيا كلها من أمها و لا يق'تل إنسان تاني ... معليش بس أنا لازم اتخطى أحمد عشان يلي حيصير بكره إن شاء هو يلي يكون النهاية لكل حاجة "

مسكت الدريكسيون بإيدي و كملت طريقي ناحية البيت بعدما أخذت قراري ، بعد مدة وصلت البيت نزلت من العربية و طلعت أوضتي ، مكنتش قادرة أشوف وش بابا حتى رُحت على طول لمكاني ، غيرت هدومي و لبست بيجا'متي و قعدت على السرير و غمضت عينيا 

...............................................................

تاني يوم 

أحمد كان قاعد في مكتبه وهو حاطط رجل على رجل و بينفث دخان السيجا'رة في الهواء وهو بيفكر في كل يلي حصل معاه ، زفر بضيق و طلع الولا'عة بتاعته 

أحمد : أنا لو اتجوزت مريم مش حقدر أنسى إنو أبوه هو السبب في م'وت أمي و في س'جن أبويا لمدة 17 سنة ... أنا كده حظ'لم مريم معايا و عشان ما أظل'مش البنت دي يبقى لازم كل واحد فينا يروح في طريق 

أخذ موبايله من فوق المكتب ، كانت مُتردد عشان يتصل في مريم ، أخذ نفس عميق و إتصل بمريم يلي بعد مدة جاه صوتها من الموبايل

مريم : صباح الخير 

أحمد : صباح النور ... مريم أنا وصلت لمصر و نازل المحكمة حشوفك وقت الغذاء

مريم : مين المحامي بتاعي خالي إسماعيل 

أحمد : متخفيش هو محامي شاطر و حيطله ... يلا سلام 

قفل أحمد التيليفون و رماه على المكتب و رفع رأسه وهو بيفكر ، زفر بضيق و قام إتحرك ناحية الدولاب و طلع هدومه منه ، دخل أخذ شاور و لبس و بعدها طلع و راح المحكمة .... بعد مدة وصل هناك نزل من العربية و فضل واقف وهو مستني المحامي ، نزلت من العربية بنت كانت لابسة هدوم المحامين و شعرها كان مفرود على ضهرها

أحمد : إنت مين 

- نور ... أنا المحامية يلي إتولت قض'ية أبوك 

أحمد : فين المحامي القديم

نور : أنا المساعدة بتاعته وهو مرض و عشان كده خلاني أستلم القض'ية دي 

بُصلها من رأسها و آخر رجليها و قال : تمام 

دخلوا هوما الاتنين المحكمة و فضلوا يراجعلوا كل حاجة متفقة عليها نور و المساعد الجديد يلي جاه بدالها 

...............................................................

كانت الساعة تسعة و نص ... قُمت من سريري أخذت شاور و غيرت بيجا'متي و طلعت ، لقيت الممرض بيدف'ع الكرسي المتحرك يلي كان قاعد فوقه بابا ، إتحركت ناحيته و ب'ست إيده و قُلت 

" أنا حروح الشغل و إنت إبقى مع بابا ... تمام و كمان أنا حرجع بدري عشان تروح بيتك " 

الممرض : تمام يا دكتورة مريم 

إبتسمت و حركت رأسي ناحية الخدامة ..." أنا عايزاك تجهزي البيت كويس عشان في حد جاي المساء و الشخص ده مهم بالنسبة ليا ، الأوضة يلي جنب أوضتي جهزيها لأحمد و جهزي ثلث أوض كمان ، نظفيهم كويس " 

الخدامة: أمرك يا دكتورة مريم 

شربت بسرعة كاس قهوة سادة و طلعت من البيت ، كنت حركب عربيتي بس شُفت زين ماشي ناحيتي ، سلمت عليه لما صار واقف قُدامي 

" صباح الخير " 

زين : صباح النور ، مريم أنا حوصلك الشغل 

" ليه بقى ، زين أنا عندي عربيتي و متخفش عليا " 

زين : حوصلك بس يا مريم و نتكلم شوية عن الخطة يلي رسمتيها عشان توقعي أبونا 

" تمام يا زين "

كنت عارفة إنو دي مش هي الحقيقة الكاملة بس عشان ما يحصلش أي حاجة وافقت إنه يوصلني ، ركبت العربية و بُصيتله من الشباك لقيته لسه واقف وهو عاقد إيديه ورا ضهره ، طلع موبايله و عمل مكالمة 

زين : أحمد ، أنا مع مريم دلوقتي 

أحمد : تمام يا زين ، أنا مش حتأخر 

قفل موبايله و رجع ركب جنبي في العربية ، بُصيتله بطرف عين و قُلت بصوت واطي 

" إنت كنت بتكلم مين "

زين : كنت بكلم الممرضة ... صحيح يا مريم ، أنا قررت إني أسيب بيتي و نيجي أنا و ريناد عشان نعيش معاك 

" تمام " 

سكت و بُصيت على الطريق و زين كان سايق العربية وهو ساكت ... بُصيتله للمراية و قُلت بسرعة 

" زين ...وقف العربية " 

زين : في إيه يا مريم 

" بقولك وقف العربية " 

زين هز رأسه ووقف العربية في منتصف الطريق و أنا نزلت بسرعة منها ، متأكدة إنو شُفت شخص من المراية بس إزاي هو إختفى ... إبتلعت ريقي و مسكت إيده 

" زين ... أنا شُفت آدم " 

زين : مريم ... آدم في السج'ن حيطلع منه إزاي 

" أنا متأكدة إني شُفته ، إتصلي بالق'سم و إتأكد " 

زين : تمام 

أخذ زين نفس عميق و طلع موبايله من جيب بنطلونه و إتصل بواحد من يلي بيشتغلوا معاه و فتح الأسبيكر

زين : ممكن تشوف آدم 

- الدكتور قيس جه الصبح القسم و شافه ، هو لسه في الزنز'انة و محكمته بعد بكره 

زين : تمام 

مكنتش مصدقة أي حاجة ... إزاي يعني و أنا شفت آدم واقف برا وهو ماسك مس'دس بين إيديه ، حط زين إيدي فوق كتفي بس إتراجعت لورا و بقى جسمي بيرتعش 

زين : مريم ، إنت كويسة 

إبتلعت ريقي و شاورت على يلي واقف وراه ..." آدم ، عنده توأم يا زين ... وهو مش حسيبني لحد ما يخ'لص عليا "

لف زين لقى واحد واقف وراه ، هو بجد بين الشخص ده و آدم شبه كبير و مفيش أي حاجة تقدر تفرقها بينهم ، طلع زين مس'دسه و قال 

زين : سيب المس'دس 

- هي أخذت مني أخويا ليه ... ينفع كده يا زين عاصم

" زين أنا خايفة " 

شديت على إيده التانية و رجليا بقوا و كأنهم مش قادرين يحملوني ، لأول مرة في حياتي يحصل معايا كل ده و ألاقي نفسي في موقف زي كده 

زين : إنت توأم آدم مش كده 

- أيوة لؤي ... طلعوا أخويا من الس'جن و أنا مش حأذ'يكم 

الطريق ده كان فاضي و عشان كده أنا بحب أمشي فيه عشان مش بحب زحمة العربيات ... إبتلعت ريقي و حطيت إيدي فوق إيد زين يلي كان مُوجها ناحية أخو آدم 

" إنت يلي إتصلت بيا البارحة مش كده " 

- أيوة ، يعني مكنش لازم تشتغلي دكتورة كان لازم تشتغلي مع البوليس يا دكتورة مريم 

" إنت عاوز إيه "

- عايز آدم 

زين : و آدم مش حيطلع من الس' جن 

إتغيرت ملامح لؤي و ضغط على زن'اد المس'دس و طلعت طل'قة و جات في ضهر لؤي ... بُصيت لشخص يلي أط'لق النا'ر لقيته أحمد ، جريت ناحية لؤي يلي وقع على الأرض و هو سا'يح في د'مه 

" مينفعش يم'وت ... زين إتصل بسيارة الإسعاف " 

نزل أحمد لمستواه و حط إيده على المعصم...: هو م'ات 

" لأ ... لو طلع آدم من الس'جن مش حير'حمني " 

مسك أحمد بإيدي يلي كانت بتض'رب في صدر لؤي بقوة ، خلاني أبُصله و عيوني مليانة دموع 

أحمد : مريم ... إهدي

" لأ ... يا أحمد " 

ضربته على صدره و أنا بعيط في حض'نه و دموعي غرقت وشي ، طبطب على ضهري و قال 

أحمد : أقل مدة يقدروا يحكموا فيها على آدم بالسنين يا مريم و إنت شاغل دماغك واحد زيه

" آدم ... ياسين ... لؤي ... عمر و إنت ، ليه كلكم واقفين ضدي يا أحمد " 

أحمد : مريم ، أرجوكي إهدي 

إتحرك زين ناحيتي و باعدني عن حض'ن أحمد و مسك وشي بين إيديه و قال 

زين : أنا سندك يا مريم و مش حخلي أي حد يأذيك 


يتبع 

رواية نبضات عاشق الفصل الثامن عشر 18

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية نبضات عاشق )

نبضات عاشق 

أقبل يا أدمن بليز

رأيكم في البارت و توقعاتكم للبارت الجاي

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات