رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثامن 8 بقلم أماني سيد
رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثامن 8
الثامن
ظل رياض ممسكا بيد غاليه بقوه وساحبها خلفه والاولاد يجرون خلفهم
حاولت غاليه التملص منه لكنها لم تستطع كانت يده ممسكه كفها بعن*ف
وصلوا المنزل قام رياض بدفعها بعنف ولطم*ها بقوه على خدها وبدأ يتحدث بعن*ف وهو ينهج
ـ بقى عايزه تمشى وتسبينى لواحدى انتى فاكره نفسك هتهربى منى تبقى هبله انا بقى هعرفك تهربى إزاى
قام بعد ذلك بسحب الاولاد لغرفتهم وحبسهم وعاد لغاليه التى حاولت الهرب
كانت تنظر لرياض بزعر من طريقته معها
لأول مرة تراه يتعامل معها بتلك الطريقه حاولت الهرب منه لكنه لم يعطيها فرصه
اقترب منها وسحبها لغرفه نومهم
ـ انتى مراتى ومش هسيبك بتاعتى انا بس انتى فاهمه وهعرفك ازاى تغلطى كده تانى .
قام رياض بضربها واغتص*ابها وتجاهل صرخا*اتها وتوسلاتها اليه
ـ رياض ابعد عنى هموت سبنى
ـ انسى لازم تعرفى نتيجه تصرفاتك ايه انتى اللى عملتى كده فى نفسك
انا كنت بعملك كويس وانتى استغليتى طيبتى معاكى
ـ لا انت اللى اخترت غيرى وانا مش عايزاك
ـ يبقى انتى اللى حكمتى على نفسك
لم ينتهى رياض إلا عندما رأها ساكنه لا تتحرك امامه شعر بزعر تجاهها واخذها وذهب للمستشفى وترك الاولاد فى غرفته واغلق عليهم الباب جيدا واتصل على والدته وطلب منها أن تذهب وتجلس مع أبناءه الى ان يأتى
ذهب رياض المشفى وقام الأطباء بإسعافها وعندما فاقت غاليه وطلب عمل محضر بحالتها وطلبت من الأطباء عدم إخبار زوجها
اشفق الأطباء على حالتها ورضخوا لطلبها وقاموا بعمل تقرير تبقى وتم ختمه من المشفى وكتبوا عليه تاريخ الزياره
بعد فتره تحسنت صحت غاليه وعادت للمنزل مع رياض
حاول رياض التحدث معها لكنها لم تهتم
شعر من داخله بفداحه ما فعله معها ولكنه لم يظهر ندمه حتى تخشاه ولا تكرر فعلتها مره اخرى
عندما رأتها والدته شعرت بزعر واقتربت منها وحاولت التحدث معها
لكن غاليه حدثتهم بجفاء ودخلت لغرفتها وتركتهم خلفها
نظرت والدته اه بلوم
ـ ايه اللى انت عملته فى البنت ده وحصل ايه عشان الامر يوصل بيكم لكده
ـ دى حاجة بينى وبينها ولو سمحت مش حابب حد يدخل بينى وبينها
ـ ازاى يعنى انت مشلفطها خالص دى لو عملت فيك محضر تسجنك
ـ مش هتعمل حاجه
ـ يابنى اتقى الله
ـ ماما لو سمحت انا كنت عايزك تقعدى مع الاولاد ومشكوره على مجيتك انما اللى بينى انا ومراتى خاص بينا مش مسموح لحد يتدخل فيه
تركته والدته ودخلت غرفة غاليه وجدتها ممدده على السرير
ـ عامله ايه يا حبيبتي
لم تحيبها غاليه بل اماءت برأسها فقط
ـ انا اتكلمت مع رياض ومش عايز يحكيلى حاجه ممكن تحكيلى انتى
ـ انا عايزه اطلق
ـ طيب ممكن تحكيلى وانا هتصرف معاه انا وباباه
ـ ابنك متجوز عليا عرفى وبيقولى إن ده حقه قولتله هسامحك بس طلقها وماتعملش كده تانى رفض ولما روحت لعمى جه اخدنى وعمل اللى انتى شوفتيه ده
ـ لا ده اتجنن بقى انا هكلم باباه واخليه يطلقها فورا ويعتذرلك
ـ لا انا عايزه اطلق انا بقيت اخاف منه
ـ طيب اهدى اهدى وانا هكلم باباه
خرجت والدته واتصلت على والده واتى اليه وقصت له ما حدث
شعر ولده بغضب من ابنه وحاول أن يكسر عناده لكن رياض لم يتأثر
ـ ايه الكلام اللى بسمعه ده يا رياض
ـ يا بابا لو سمحت انا قولتلها لماما وبقولهالك محدش يتدخل بينى انا وهى
غاليه ملجأتش لحد فيكم
ـ لا حكتلى كل حاجه
ـ انا هعرف اتصرف معاها واراضيها لو سمحت ماتدخلوش بينا
ـ كانت غاليه تسمع حديثهم وقررت أن تثبت على موقفها وتنفصل عنه
قامت غاليه بالاتصال بعيسى واستنجدت به وقامت بتصوير ورق المشفى حتى يذهب لمحامى ويساعدها بالطلاق
قام عيسى بالاتصال بها تلفونيا
ـ اهدى يا غاليه اهدى واثبتى ولو قرب منك تانى اتصلى بيا وأنا هجيلك فورا وصوتى سمعى الجيران واستنجدى بيهم عشان يكون معاكى شهود وماتخافيش انا مش هسيبك
وماتقوليش لبابا حاجه عشان لو عرف هيحظره
ـ حاضر يا عيسى بس بالله عليك بسرعه انا خايفه اخرج من الاوضه
دخلت اطمنت على الاولاد انهم نايمين وكلمتك
ـ ماتقلقيش اطمنى
اغلقت غاليه مع هيسى وقامت بحذف رقمه وحذف الرسائل من هاتفها حتى لا يراها رياض
فى الخارج مازال الشجار مستمر بين اهل رياض وبينه
تحدثت والدته محاوله اقناعه
ـ طيب هاتها هى والاولاد عندى يومين
ـ لا مش هتخرج من البيت وانا السكرتيرة خلاص طلقتها وطردتها من الشغل كمان يعنى اطمنوا المشكلة اتحلت
ـ ومراتك واللى عملته فيها
ـ انا عارف هصالحها ازاى اطمنوا
دخلت والدته مره اخرى غرفه غاليه وحاولت أن تتحدث معها لكن غاليه كانت على يقين انهم لم يستطيعوا مساعدتها
ابتسمت فى وجهه والدته وطمئنها ولم تبلغها شئ خشت أن تخبره
خرجت والده رياض من غرفة غاليه قم اخذت زوجها وذهبوا لمنزلهم دخل بعدها رياض الغرفه وجلس أمام غاليه
ـ عجبك اللى وصلناله ده يا غاليه كل اللى حصل ده بسببك ، شوفتى وصلتينى انى اعمل فيكى ايه خرجتى من جوايا واحد تانى مكنتش اخب إنك تشوفيه
ظلت غاليه صامته تسمع حديثه بوجه خالى لم تجيب عليه
ـ غاليه ردى عليه عيب كده ابقى بكلمك وانتى مابترديش
ـ انا عايزه انام
ـ طيب نامى وارتاحى وماتعمليش حاجه في الشقه انا هجيب واحده بكره تنضفها وتروقها
اماءت له غاليه برأسها ولم تجيب
تركها رياض ترتاح وذهب للشرفه وظل يشرب سجائره ويفكر ماذا يفعل
هل يتنازل ويخبرها إنه لم يتزوج عليها مره اخرى وانه طلق تلك السكرتيرة ام يصمت إلى أن يمر الموضوع بسلام ووقتها سيحقق هدفه
قرر أن يأخذ ذلك القرار بعد أن يرى رد فعل غاليه
مرت الأيام ولم تظهر له غاليه أى رد فعل فقط كانت تخطط مع عيسى للطلاق منه
لم يشعر عيسى بشئ غريب ولم يشك في شئ فقط كان يرى تجاهل غاليه له
مر شهر وعاد رياض لأفعاله القديمه وبدأ يذداد فى تصرفاته
أراد أن يثير غيره غاليه فأصبح يتحدث مع الفتيات امامها واصبحت الفتيات ترسل لها صور برفقه رياض ولكنها أصبحت لا تهتم فهى تسمع حديثه وترى خيانته ولا تت*حدث
شعر رياض بأن ما كان يسعى اليه تحقق وان غاليه رضخت له ولطلباته كالعاده
فقط كانت غاليه تتابع مع عيسى الذى يتابع مع المحامى
مر شهران اخران وكانت غاليه تستلم بهم جوابات المحكمه إلى أن تحدد يوم القضيه وكانت ترسل تلك الرسائل والدلائل على خيانه زوجها وعن*فه معها
فى يوم القضيه صباحاً قامت غاليه باكرا وجهزت حقيبتها وحقيبه ابنائها ووضعت بهم الاشياء المهمه وذهبت لتقابل عيسى امام المحكمه وبعدها قامت بالاتصال على رياض لتبلغه بموعد القضيه حتى يأتى ولا تتأجل القضيه
كانت تقف امام المحكمه برفقه عيسى
ـ مش عارفه يا عيسى اشكرك ازاى وفى نفس الوقت انا خايفه
ـ ماتقلقيش انا جمبك
ـ تفتكر عمى هيعمل ايه
ـ هيزعل شويه وبعدين يهدى
ـ ورياض
ـ هتكونى طليقته ومالوش سلطه عليكى اتصلى بيه دلوقنى بلغيه عشان يجيى
اتصلت غاليه على رياض ورد عليها رياض بخضه أن يكون حدث لها شئ وهى توصل ابنائها للحضانه
ـ الو يا غاليه حصل حاجه.
ـ انا عند المحكمه ورافعه عليك قضيه طلاق تعالى عشان تحضرها
ـ خضتينى حد يخض حد كده بطلى هزار وتعالى
ـ انا مبهزرش انا دلوقتي فى المحكمه ورافعه عليك قضيه من فتره طويله
شعر رياض بمن جل*ده على وجهه بأقصى قوه وذهب مسرعاً وارتدى ملابسه وذهب للمحكمه ليتأكد وذهب لغرفه الاولاد وجدها قد اخذت اشيائها بالفعل
وصل للمحكمه ووجدها واقفه مع عيسى
حاول الاقتراب منها وضعها عيسى خلف ظهره
مسكت جيدا غاليه بيد الاولاد كانت تستمد منهم القوه
تحدث رياض بغضب
ـ بقى جايه تتحامى فى ده منى ماشى يا غاليه افتكريها لانها مش هتعدى ومش انا اللى يترفع عليا قضيه طلاق
ـ خلاص طلقها واحفظ ماء وجهك
ـ وانت مالك بتدخل ليه ، انا هيبقى ليه كلام تانى مع ابوك بس لما اشوفه
اتى دورهم ودخلوا جميعا لغرفه المحكمه وقام القاضى بتأجيل القضيه
خرج رياض وتجاهلهم وذهب لمكتبه ليفكر فى حل لتلك القضيه وذهبت غاليه لمنزل عمها
لم يقبل عمها بوجودها لكن تحت ضغط عيسى رضخ أن تبقى يومين وبعدها سيعيدها للمنزل
اتصل رياض على عيسى وطلب أن يقابله وذهب عيسى لمقابلته
ـ انت بتعمل كده ليه
ـ عشان انت ماتستهلهاش
ـ لولا انى سالت عنك وعارف انك بتحب ليلى وعايز تتجوزها كنت افتكرت إن فى حاجة بينكم
ـ كويس إنك عارف إن غاليه محترمه ومستحيل تعمل حاجه غلط وياريت تطلقها بهدوء بدل الشوشره وكده كده هى هتكسب القضيه لان معاها كل الدلائل اللى تخليها تطلق مرتاحه
ـ وانا جايبك عشان كده غاليه مابقتش تلزمنى ومش عايزها ومش هتاخد منى جنيه ابقوا ارفعوا قواضى بقى عشان تاخدوا منى جنيه
ـ مش بعيد عنك انك تبقى ندل طلقها ومكلش دعوه
وبالفعل تم الطلاق بين غاليه ورياض
يتبع
امانى سيد
العزف على نياط القلوب
رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع 9 من هنا
اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية العزف على نياط القلوب)