📁 أحدث الفصول

رواية المجنونه الفصل الأربعون 40 بقلم اليا

رواية المجنونه الفصل الأربعون 40 بقلم اليا

رواية المجنونه بقلم اليا 

 #المجنونة

الفصل الاربعون


مبطلتش تغيظها بسيرة آدم فمثلت النوم مخصوص عشـان تخلص من الحوار ده ، النوم مرضيش يزور عيونـها بتتأمل فالسقف بعدما تأكدت انـه زينب نامت ، باب الاوضه اتفتح مريم دخلت تتأكد انـها متغطية ..


   " نامت يا معـاذ .. " 


الطريقة اللي دلته فيها من ورا البـاب انها نامت دخلت الشك فقلبها بمجرد ما حست انهم مشيو قامت لحقتهم ، لقـتهم عاملين اجتماع سري عليها ..


   " مش عارف ابدأ مـنين ، مهـاب أخويا كـان متجوز سلوى و كـان بيحبها أوي ، كان مبسوط أوي ، لما اجت شمس نورت حياتهـم كلها مكـنش في حد فسعادته ساعتها .. " 


   بسمـة ..


   " فاكره كـان بيحبها أوي مكنش على لسانه غـير سيرتها .. " 


   " لما مراته حملت ثاني مـرة طار من الفرح و مكنش مصدق بس معـرفش مين أوهمه انها حامل ..


   سكت مقدرش يكمـل ، فـريدة استوعبت و برقت ..


   " هو كان فاكـر انه مراته حامـل منـ .ـك انت ؟.. " 


   بسمـة تعصبت ..


   " ايه التخلـ .ف ده انت كنت بتعـتبرها اخت كبيرة ليك مستحيل تعـمل حاجه حرام زي ديه ، هو يعني ميعـرفكش ، مـش واثق فيك و فمراته .. " 


   ليـن بعد اللي سمعته مكنتش قادره توقف و قعدت فالسلم تسمع باقي الحكاية ..


   معـاذ كمل ..


   _ مع الأسـف ده اللي حصل ، الفكره أكلت دماغه و متأكد مفيش اي حاجة غلط بدرت مني أو منـها ، مهما حاولنـا نقنعـه بالعكس هو مكنش راضي يقـتنع .. 


   _ بعـدها معاملته ليها اتغـيرت مسـبش حاجة الا عملها فيـها تعب المسكينة و هي حامل انا و لقمان حاولنـا ندخل و خالي حاول بس  منغير فايده ..

 

   _ معرفش الحالة اللي وصلها ليها عمل إيه بالضبط وصلها لدرجة تمـ .. ـوت نفسها و هي حامل ماتـ .ـت و سابت بنتـها ، حتى سماها لين .. الغبي ..


   بسـمة بلعت ريقـها ..


   " و احنا صغيرين فاكره كنت بتقول لو ربنا رزقك ببنت هتسميها ليـن .. "


   _ رحت و قلتله لو مش هتحبها يا مهـاب اديهالي ، بس مرضيش بعدها كل علاقاتنا اتقطعت اعبرنـاه ميت فعلا كان مـ .ـيت بعقليته المتخلفـ .ـة ديه .. 


   مـريم مصدومة ..


   "انتو زاي قدرتو تكملو حياتكو عادي و انتـو عارفين لي هيحصل فيها ، زاي يا معـاذ أنا مش قادرة أصدق ، كملت حيـاتك اعتبرتوهم ميتـ .ـين هو ده الحل بالنسبالك .. " 


   فـريدة قامت متعصبة ..


   " مكنش لازم تسيبو له البنت ، حرام عليكو بجد .. " 


   ليـن عايزه تنسحب مبقتش قادره تسمع أكـثر من لي سمعته بس رجليها مش شايلينها لدرجة رجعت أوضتها زحف بمجرد ما دخلت الاوضه عيطت و كاتمه بقـها خايفه تفـيق زينب ..


                                                                        .....................


   عدنـان في الناحية الثانية زي الطفـل المعاقب قدام أبـوه حاطط ايده على خده بقاله ساعة بيسمـع الخطاب الطويل ..


   " سامعني يا عدنـان .. وفاء ابنك ده هيجنني مبيسمعـش .. " 


   وفاء بترص الشـاي ع الطربيزه .. 


   " يا ابني اسمـع كلام أبوك مادام مش عايزين يعـرفوك رايح تدور ورا المـوضوع ليه .. " 


   لقمـان ..


   " ثاني مره مش هعذب نفـسي ، هسيبك منك ليه .. " 


   نـور حضنت عدنـان من ورا ..


   " سيبـو أخويا حبيبي فحاله ، واقع في الحب ( سحبت خدوده ) حبيبي واقع فالحب .. " 


   وفـاء قرصتها ..


   " ما تتلمي أبـوكي قاعد .. " 


   نـور اتوجعت ، و جريت على أبوها تشتكيله .. 


   " بـابي .. " 


   لقمـان بيمسح على شعـرها ..


   " سيبي بنتي فحالها تقـول لي هي عايزاه و شوفي ابنك مبقاش بيروح شغله حتى .. " 


تلفـون عدنـان رن فجأة ملحقش يبص ع الاسـم نور خدت التلفون و جريت بعـيد ..


   " بابا امسكه كـويس العصفوره بتعـته بتتصل عايزه اسمع صوتها   متحمسة أوي .. " 


   عدنـان بيتزحلق من ذراعات أبوه زي المدهون بصابـونه ..


   " بابا متعملش فيا كـده ، نـور سيبي التلفـون مترديش ، نـور .. " 


   وفـاء ضحكت قامت لزقت وذنها فالتلفـون ..


   " ردي ردي خلينـا نسمـع صوت اللي مدوخه ابنـي ديه عايزه منه ايه ؟.. " 


   نـور فتحت الخط مسمعـتش حاجة غـير صوت العياط ، و بعدها على طول الخط تقفـل ..


   نـور مصدومة ..


   " ديه كـانت بتعيط .. " 


   عدنـان قدر يخلص نفـسه و جرى شد منها التلفـون و رجع اتصل بيها أكـثر من مره بـس مردتش عليه تعصب ..


   " انـا رايحلها .. " 


   لقمـان مسكه من ذراعـه .. 


   " رايح على فين انت تهبلت هتروح فنص الليل لبيت عمك تعمل ايه ؟ بلاش تهـورك ده هتعمل لنفـسك و ليها مشاكـل ، هتصل بعمك اطمـن منه .. " 


   وفـاء ..


   " خلاص يا ابني اسمـع من أبوك اقعد و هيتصل يشوف مالها .. "


و فعلا اتصل بمعـاذ اللي مكـنش دريان بحاجه ، طلع و خبط فبـاب اوضة ليـن ، عيطت ، و طلبت منه يمـشي و سيبـها لوحدها ، زينب صحيت على صوت عياطها و حاولت تهديها من غير ماتسألها على أي حاجة و طلبت بأدب من معـاذ يمشي .. 


   مـريم واقفه عند باب أوضتـها ..


   " هي سمعت اللي قلنـاه تحت أكيد ، سيبها هتهدي لوحدها .. " 


   دخلت اوضتها و قفلت البـاب هو نـزل لتحت و أخوه رجـع اتصل ثاني يطمـن عليه حكالـه اللي حصل ، و بدوره اختلق حجه لعدنـان و خلاه يطلع ينـام ..


بعد ليلة عياط فحضن زينب قامت الصبح لبست هدومها و طلعت معـاها ..


   معـاذ لمحها و هو قاعد مستني الفطور يجهـز ..


   " رايحه على فين يا ليـن ؟.. " 


   مردتش عليه و كان هيقـوم يلحقها مريم اجت شاورتله بإيدها و راحت تسألها ..


   " ليـن رايحه فين ؟ .. " 

 

   " ع المطعـم ، اتخنقت من القعده هنـا عايزه اطلع .. " 


   مـريم مسحت على راسـها ..


   " روحي بس متتأخريش و خلي بالك من نفـسك افطري هناك و شربي دواكي ، اخدتيه معـاكي ؟.. "  


   زينب ابتسمت ..


   " هو معايه و هخليها تشـربه متخافيش هاخد بالي منـها .. " 


   رجعت مريم لعند معـاذ رغم اعتراضه انها تروح عرفت تقنه بس اتصل بغيث امـره يفضل زي ظلها ، حتى جوا المطعم و تبقى تحت عينه على طول ..


   ادم اول ما لمحها داخله من الباب محسش بنفـسه ساب كل اللي فايده و راح لها مشفهاش من اسبوعين ، ميعرفش عنها حاجة غير  اجوبة زينب المختصره ..


   ادم ..


   " ان شاء الله تكوني تحسنتي .. " 


   " الحمد لله .. " 


   عطته رد مختصر و دخلت تلبس هدوم المطبخ عشر دقايق مرت طلعت لقت غيت و عدنـان برضو موجودين و مغـيرين هدومهم ..


   " ايه ده انتو جايين هنـا تعملو ايه .. " 


   غيث ..


   " جاي اتأكد من سلامتك يا انسـه .. " 


   تنهـدت ..


   " مش هعـرف اخلص منك .. " 


   عدنـان طلب يتكلمو على انفـراد و وافقت ..


   " اجيت ليه يا عدنـان ؟.. " 


   " عرفت من مـريم انت اجيتـي على المطعـم و اجيت أشوفك لو بقيتي كويسه ، مبارح لما اتصلتي مقدرتش انام خصوصا بعد العذر اللي عمك لقمـان حاول يقنعـني بيه ، انك عيطتي بسببه .. " 


   استغربت ..


   " عذر ايه .. " 


   بيتكلم بسـرعة ..


   " قال ايه شفـتي حلم ، كنتِ فيل بـس مش أي فيل ، فيـل براس فراشة بوش كـيوت و بينك و كـنت ماشيه ظهـرت انا بـس مش انا العادي لا كنت سمكه براس أرنب بتعـوم على الارض مش فالميه و من غـير قصدك ، جيتـي تسلمي عليا دعستينـي و عملت صوت زي _بيـق_ و افجـ .. ـرت .. 


يتبـع ..

 لقراءة  باقي فصول الرواية اضغط هنا( رواية المجنونه )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات