✨ بَيْنَ سُطُورٍ قَلِيلَةٍ .. عَالَمٌ كَامِلٌ مِنَ المُغَامَرَاتِ وَالخَيَالِ يَنْتَظِرُك 🪶♥️

📁 أحدث الفصول

رواية المجنونه الفصل الثلاثون 30 بقلم اليا

رواية المجنونه الفصل الثلاثون 30 بقلم اليا

رواية المجنونه بقلم اليا 

#المجنونة
الفصل الثلاثون

   " أيه مواصفـات الراجل المثالي بالنسبالك ؟ ركـزيلي على المظهر مش مهم جوهره .. " 

   " شبـهك يمكن ديه الإجابة النمـوذجية اللي مستنيني أقولـها بس لا عايزاه مختلف ، شخص مش رياضي يعني كرشه ضاربة مـترين لقدام ، بلاها الذقن ، خليه يحلقـها .. همم .. " 

   بيسجل المواصفات فمذكـرته ..

   " جسـم رياضي من غـير كروش متدلدلة ، ذقن طويل كـل ما زاد طولها زادت جاذبيـته .. " 

   " أصلع مفـيش فراسه شعـراية .. " 

   " شعـر قوي و صحي من الجذور إلى الأطـراف .. " 

   مطت شفايفـها ..

   " مش ده اللي انا قلته .. " 

   " معلش كملي .. " 

   " و الاهم يكون قصير يعني بالكـثير مثر و خمـسين .. " 

   " بالكـثير مثر و .. " 

استوعب متأخر ، المواصفات اللي على اساس معكـوسة هي الصح حط القلم من إيده و بص لإبتسامتها العـريضة بنظرة فهـميني اللي بتحاولي تعمليه ..

   " متبصليش كده ، غيت عرفني ، هتعمل مقابلات لتعـيين حارس شخصي ، ربطت الاحداث و استنتجت انك هتدور على حد بعكس المواصفات اللي هقلهالك .. " 

   " بنتي ذكية و مفـيش حاجة تخفى عليها ، طيب و المقصود من مواصفـات الراجل المثالي الي عيزاها تنطبـق على حارس شخصي ناوية على إيه .. " 

   " عمرك شفت حارس شخصي قصير ، كـرشه متدلدل انا وصفت لك مظهر الحارس الشخصي بس .. " 

   " طيب و اللحية  و الشعر الحرير .. " 

   " افتكاسة من عندي ، عشان أشعل غيرتك ، عارفنـي بحب أكون محور الكون و حتى لـو الإهتمام مبتطلبش أنـا مبستحيش ، بطلبه عادي .. " 

   " اب وحش مش عارف ادي بنتي الحلوة الإهتمام اللي بتستاهله من غير ما تطلب .. " 

   حضنته من غير مقـدمات .. 

   " لا ، انت أحلى بابا ، بحبك قد الكاميرا و عدساتـها .. " 

   كشـر ..

   " الله على فخر الغـزل ، أيقـونة الحب ، بس الكـاميرا ليها عدسـة وحدة بس .. " 

   " ما انـا ليا قلب واحد عايز تـروح فين تانـي ، تزور معـدتي تعمل جولة هنـاك .. " 

ببراءة قالتها خلته محتـار ، مرات كثيرة بيحس نفـسه بيتعامل مع اوجه مختلفة منـها بيحسها أحيانا متناقضة مـع نفـسها مرة تعبرله عن حب بيظهر من العدم مرات تبعـد مرات تقرب و مرات بتستكثر فيه الضحكة .. 

   " سرحت فين مقلتليش ، عملتلي دور جوا فقلبك و لا لسا ؟.. "

   استغرب .. 

   " دور ؟.. " 

   " دور الخامس فعمارة الحب لي هسكن فيه بعد ( بتعد بصوابعها مع كل اسم ) مريم ، فريدة ، بسمـة و سمية ، و بص انـا بحب أطلع على السطح فمتقليش هتحب حد غـيري تبنيله دور سادس مفهوم يا معـاذ بيه .. " 

    ضحك بصوته كله .. 

   " انت بتخوفينـي عليكي كده و الله ، وريني كده أشـوف لتكوني سخنة ولا حاجة .. " 

   كشـرت ، قامت دبت برجلها ع الارض بعصبية قبـل ما تطلع .. 

   " انتو مش بتـوع حب أبدا .." 

   قام لحقـها ..

    " رفست النعمة ، بنتي ارجعـي حبينـي ، ارجعي كمـلي اللي كنت بتقـوليه .. " 

                                                                   ..........................
هدنة بسمة ، غياب عدنـان و اختفاء سيرة مهـاب خلو من الاسبوع لي مضى من أكـثر أيامها راحة و طبيعـية بتقضي أغلب يومـها في المطعم ، بتعيش مـتعة حرق أعصاب ادم ..

   زينب داخلة في ايدها بـوكي ورد _ " بصي ، في بوكي ورد ثـاني وصل .. " 

   ليـن خدته منها حضنته ، شمت ريحة عطره ، ابتسمت و هي بقرأ الكارت المكتوب عليه _ وحشتـي بابا _

   آدم بيغلي من عصبيته _ " المطبخ قلب جنينـة من كـثر الورد لي مستلماه حضرتك ثلاث بوكيهـات مرة وحدة ، ده محل شغـل خليه يبعـثهم على بيتك .. " 

   ليـن بمشاكسة _ " غـيران .. " 

   آدم زعق _ " هغير عليكي لـيه ، انت عبيطة ؟.. " 

   ليـن مطت شفايفـها _ " مـش عليا ، قصدت مني عشـان استلمت ثلث بوكيهات و انت محدش معـبرك .. " 

   ادم مسح على وشـه _ " الصبر ، ان شاء الله تستلمـي مليون بس بعيد عن مطبخي ، مليتوهيلي ورد .. " 

   ليـن اتصلت بأبـوها اول ما سمعت صوته ردت بدلـع ..

   " حبيبـي شكرا على الورد بس في عدو للفـرحة بيشتكي فبلاش تبعته تاني على هنـا .. " 

   " مش فاهم ، ورد إيه يا ليـن ، انا مبعتش حاجة .. " 

   " بس مكـتوب على البطاقة .. 

استوعبت ، مفـيش حد غيره ، مهـاب ، التلفـون وقع من إيدها قيل ما تقفل الخط حتى ..

    " ليـــن ، رحتـي فين ؟.. ردي عليـا ؟.. ليـن .. " 

ليـن في عالـم ثـاني خالص ، زاي حضنت حاجة لمـسها بإيـده ، زاي قربتـها من قلبـها و امبسطت بيها حتى ريحة الورد فالهـوا بقت زي سم بيخنقها ، طلعت جري ..

   زينـب شالت تلفـونها من على الارض _ " ليـن مالك .. ليــن ؟.. " 

   ادم متنرفز _ " انت مـش شايفة حالتـها بتندهي مسنياها تـرد ما تستعجلي الحقيـها شوفي مالـها .. " 

راحت و رجعت تجري بعدها بشـوية بتصوت ..

   " الحقــــوها ، حد يحلقـها ..

يتبـع ..


لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا( رواية المجنونه )
Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات