رواية اذوب عشقا الفصل الثانى عشر 12 بقلم حنان حسن
رواية اذوب عشقا بقلم حنان حسن
 |
| رواية اذوب عشقا |
رواية اذوب عشقا الفصل الثانى عشر 12
اذوب عشقا ماقبل الاخير
الجزء الثاني عشر
للكاتبة..حنان حسن
صدام اعترف اخيرا
وقالي ان ميار اتقت..&لت
وقالي كمان انه عارف مين الي اغت..&صب امي؟ ..
و مين الي ق..تل ميار ؟
في اللحظة دي
سالتة بصدمة
وقلتلة.. يعني ميار اتق..تلت فعلا؟
فا رد صدام
وقالي..
عشان تعرفي الحقيقة كاملة
لازم احكيلك حكاية صغيرة
وبالفعل بدء صدام في سرد روايتة
وقال...
الحكاية بتبدء من بعد ما امي اتوفت
امي اتوفت وهي بتولد فيروز
ايامها احنا كنا ناس فقراء
وابويا بيشتغل...باليومية
يعني شغلة كان ارزاقي بدون وظيفة
وبالرغم من كده ..
ابويا كان قايم بطلباتنا انا واخواتي البنات ( نسمة.. وفيروز)
ومكنش بيحملني اي مسؤلية عشان كان عايزني اركز في دراستي وبس
وكنت فاكر ان ابويا هيفضل شايل المسؤلية عني لغاية ما اخلص تعليم
لكن المرض الي اصاب ابويا فجاءة
غير مسار حياتي تماما
و في يوم لقيت ابويا بينادي عليا
وبيقولي...
انه مصاب بمرض عضال
وقالي كمان ..
انة عارف انة مش هيقوم منه..
لان المرض دا وراثي وجدي وعمي ماتوا بيه
عشان كده ابويا كان بيوصيني علي اخواتي البنات
وبالفعل..
بعد فترة صغير
ابويا اتوفي
وانا تركت التعليم
وروحت ابحث عن اي شغلانة..
عشان اكل انا واخواتي
وفعلا اشتغلت..واتبهدلت عشان اقدر اعيش انا واخواتي
وفضلت علي كده
لغاية ما ربنا رزقني بشغلانة في مصنع الحاج هاشم
واول ما روحت المصنع
قابلني صبري ابن صاحب المصنع
وسلمني الشغل
وانا كنت بشتغل بكل طاقتي عشان احافظ علي الشغلانة الي لقيتها اخيرا
فا لاحظ صبري اتقاني في العمل
وعجبة حماسي للشغل
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
بعد فترة
صبري قربني منه
وبقيت واحد من رجالتة
وضاعف ليا الاجر
وكل شوية كان بيزودني
والحال بقي تمام
وفضلت كام سنة معاه علي دا الحال
وبصراحة كنت مرتاح في شغلانة المصنع
لكن..
للاسف الحال دا مستمرش
والشغل طار فجاءة
بمجرد ما مات صاحب المصنع
الحاج هاشم
واتطردنا كلنا من الشغل
حتي صبري ابنة اتطرد كمان
ودا حصل لان صاحب المصنع اتجوز بنت من دور عيالة..
وكتبلها المصنع وكتبلها كمان كل ما يملك بيع وشراء
وللاسف المالكة الجديدة
قررت تغير العمال كلهم
وفي لحظة..
بقينا كلنا في الشارع
في الايام دي
كانت الدنيا بتخبط معايا من كل ناحية
ايامها مكنتش لاقي شغل وكنت بستلف عشان اكفي المصاريف بتاعة اخواتي
فا الديون اتراكمت عليا
والي زود المبلة طين
اني شعرت بتعب شديد
لدرجة اني غيبت عن الوعي
وبالصدفة التعب جالي وانا قاعد مع صبري علي القهوة
فا اخدني صبري وكشف عليا
ولما الدكتور طلب فحوصات
متأخرش ودفعلي ثمن الفحوصات
للكاتبة حنان حسن
المهم..
بعدما طلعت نتيجة الاشعة والفحوصات
ساعتها اكتشفت اني مصاب بمرض خطير
فا تذكرت مرض ابويا
وعرفت ساعتها ان ايامي في الدنيا معدودة
ايامها مكنش في حاجة شغلاني غير اخواتي البنات
وفضلت اقول لنفسي
اخواتي هيعيشوا ازاي لوحدهم؟
دي نسمة بنت ضعيفة وفيها الطمع..
وفيروز معاقة ومحتاجة الرعاية
واثناء ما كنت قلقان وخايف علي مصير اخواتي
ومش عارف هسيبهم لوحدهم ازاي بدون مورد للرزق
وفجاءة.. لقيت صبري جاي بيعرض عليا حل لمشكلتي
الي هتطمني علي اخواتي
وهتخليني اتركلهم ثروة تأمنهم من بعدي
يومها صبري جالي
وقالي..
انا في ضيقة
ومحتاجلك تساعدني
قلتلة..ايه الضيقة الي انت فيها
فا رد صبري
وقالي..
البت ميار مراة ابويا
استولت علي كل حاجة
حتي البيت الي احنا عايشين
فيه
ودلوقتي انا وامي بقينا في الشارع
المشكلة ان البت معاها محامي عقر
خلاها اخدت حقوقها بالقانون
ومش عارف اخد منها حق ولا باطل
عشان كده انا بفكر استرد منها املاك ابويا عن طريق الحيلة
فا رديت وقلتلة
طيب وانا هاساعدك ازاي
فا رد صبري
وقالي..
انا سمعت ان البت زوجة ابويا مريضة بمرض يشبة المرض بتاعك
لكن هي حالتها مستعصية
وهتودع قريب جدا
فا انا بفكر اجيب لارملة ابويا عريس
وزي ما ورثت فلوس ابويا بجوازها منه
العريس هيورث فلوسها
ويرجعهالي
فا رجعت سالتة تاني
وقلتلة..برضوا مش فاهم
انا هقدر اساعدك ازاي؟
فا رد صبري
وقالي
اسمع يا صدام..انا عارف انك في محنة و محتاج فلوس
ومحتاج كمان..
تطمن علي مستقبل اخواتك البنات من بعد عمر طويل
وبصراحة بقي
انا بثق فيك ..
وشايف انك انسب واحد للمهمة دي
عشان كده بعرض عليك تتجوز ميار (ارملة ابويا)
وبمجرد ما ميار تم..&وت هترجعلي انت فلوس ابويا
وانا هدفعلك ١٠ مليون جنية
تسد ديونك وتترك الباقي لاخواتك
يعيشهم مستوريين طول عمرهم
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
مكنش ينفع ارفض العرض بتاع صبري
لاني كنت عامل زي الغرقان
والعرض كان بمثابة طوق النجاة
ليا ولاخواتي
وبالفعل..
وافقت..
وصبري ساعتها
جهز عدة الشغل
وجابلي لبس شيك واجر عربية فخمة ..وعرفني علي الجماعة الاثرياء الي يعرفهم علي اني رجل اعمال ثري وعندي ملايين
ودا كان بمثابة طعم لميار عشان تقبل تتجوزني
وبالفعل..اتعرفت علي ميار وقدرت استحوز علي اعجابها
وفضلت وراها لما اتجوزتها بالفعل
وفي لليلة الدخلة
اول ما دخلت انا وميار غرفتنا
تركتها وروحت الحمام
لكن اثناء ما كنت رايح علي الحمام سمعت باب الغرفة بيخبط..وميار راحت تفتح
فا رجعت تاني
عشان اشوف ميار بتفتح لمين
وفي اللحظة دي
شوفت الشغالة الي في البيت
وهي بتعطيها كوبايتين عصير
المهم
بعدما عرفت مين الي علي الباب
رجعت تاني للحمام
وبعدما انتهيت من الحمام بتاعي
خرجت عشان اشوف العروسة
بتعمل ايه
وساعتها اتفاجئت بان ميار واقعة علي الارض
وعلي بوقها رغاوي
فا جريت علي الموبيل عشان اتصل بالاسعاف
لكن ..قبل ما اعمل اي مكالمة
اتفاجئت بالشغالة الي كنت شوفتها من شوية
وهي داخلة عليا بالموبيل بتاعها
وبتقولي..خد كلم صبري
فا اخدت الموبيل
وكلمتة..
لقيتة بينبه عليا
وبيقولي..حذار تتصل بالاسعاف او باي حد
انا هبعتلك دكتور تبعنا شغال في الصحة
وهو هيعمل اللازم
وبالفعل..
بعد شوية ..لقيت طبيب داخل عليا ومعاه سماعتة واوراقة
وصنف حالة الوفاة علي انها ازمة قلبية
وفي لحظات كتب تصريح بالدفن
وبعدها ط
رواية اذوب عشقا الفصل الثالث عشر 13 والأخير من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية اذوب عشقا)
