📁 أحدث الفصول

رواية أبواب الخوف الفصل الرابع 4 بقلم شيري فوزي

 رواية أبواب الخوف الفصل الرابع 4بقلم شيري فوزي

رواية أبواب الخوف بقلم شيري فوزي



كان يا ما كان في بيت قديم كبير في حي هادي، كان فيه لوحة قديمة معلقة على الحيطة في الصالة. اللوحة دي كانت لسيدة غريبة بتبص بنظرة حزينة وفيها حاجة تخوفك وانت بتبصلها. أهل البيت كانوا دايمًا حاسين إن فيه حاجة غلط في اللوحة دي، بس محدش فيهم كان عنده الجرأة إنه يقول ده بصوت عالي.


البيت ده كان ملك عيلة كبيرة، وكل جيل كان بيورثه للجيل اللي بعده. لحد ما جيه اليوم اللي ورثت فيه "سارة"، بنت صغيرة كانت بتعيش مع جدتها بعد وفاة والديها في حادثة غريبة. الجدة كانت بتخاف من اللوحة، وكانت دايمًا بتقول لسارة: "إياك تبصي في عيون الست اللي في اللوحة دي، عيونها جاذبة زي العيون السودا."


لكن الفضول غلب سارة، وفي يوم من الأيام قررت إنها تبص في عيون الست دي وتشوف إيه سر الحكاية. بمجرد ما بصت، حسيت بشيء غريب في جسمها، برودة سرت في عروقها، وبدأت تسمع صوت خطوات في البيت بالليل، خطوات بطيئة وثقيلة، بتحسس إنها مش لوحدها.


بدأت سارة تشوف أحلام غريبة، بتشوف الست اللي في اللوحة بتمشي في البيت، بتحاول تلمسها بإيدين باردة زي الجليد. كانت سارة بتصحى من النوم وهي متخضّة، والعرق مغرقها. كانت بتحاول تحكي لجدتها، لكن الجدة كانت دايمًا بتقول: "دي أوهام يا بنتي، ما تخافيش."


في يوم من الأيام، قررت سارة إنها تكسر اللوحة، لإنها حسيت إن الست دي مسيطرة عليها. راحت جابت شاكوش وضربت اللوحة، لكن المفاجأة إن اللوحة مكانش بيحصلها أي حاجة، كانت بتقاوم، وكأنها مصنوعة من شيء مش طبيعي.


في نفس اللحظة، الست اللي في اللوحة طلعت منها، بقت حقيقة قدام سارة. جسمها كان شفاف ومليان ضباب، وعينيها كانت زي جمرتين في وسط الليل. قربت من سارة وقالت بصوت مخيف: "أنا مش مجرد شبح، أنا الروح اللي مربوطة بالمكان ده، ومش هسيبك في حالك."


سارة كانت مرعوبة ومش عارفة تعمل إيه. الجدة كانت في غرفتها، سمعت الصوت وجريت على سارة، بس أول ما دخلت الغرفة، لقت الست الشبح واقفة قدام حفيدتها، وقالت لها بصوت ضعيف: "أنتِ السبب، أنتِ اللي خلتيها تطلع من اللوحة."


الجدة حاولت تقرأ قرآن وتصلي، بس الشبح كان بيزداد قوة كل لحظة. كانت بتحاول تخنق سارة، لحد ما قررت سارة فجأة إنها تهرب من البيت كله. طلعت تجري في الشوارع، والشبح كان بيطاردها في كل مكان، لحد ما وصلوا لمقبرة قديمة.


في المقبرة، لقت سارة قبر قديم مكتوب عليه "روح مسجونة في اللوحة." هنا عرفت إن الحل الوحيد هو إنها تدفن اللوحة في القبر ده. رجعت البيت بسرعة، خطفت اللوحة، وراحت بيها للمقبرة.


أول ما حطت اللوحة في القبر، الشبح بدأ يصرخ بصوت عالي، وكل المكان حواليها كان بيرتعش. بس بعد لحظات، كل حاجة بقت هادية، والضباب اختفى. سارة حسيت إنها لسه عايشة، بس بمشاعر متضاربة، سعادة بالخلاص من الشبح، وحزن لأن المكان اللي كانت بتعتبره بيتها بقى مخيف ومش بتقدر ترجع له.


من يومها، سارة عاشت عند ناس تانية، بعيد عن البيت القديم واللوحة المرعبة. لكن حتى بعد سنين، كانت بتفتكر صوت الشبح وهو بيقول: "أنا مش مجرد شبح، أنا الروح اللي مربوطة بالمكان ده."


كان في بيت قديم وكبير جدا

في حي هادي، كان فيه لوحة

 قديمة معلقة على الحيطة في الصالة. اللوحة دي كانت لسيدة غريبة بتبص بنظرة حزينة وفيها حاجة تخوفك وانت بتبصلها. أهل البيت كانوا دايمًا حاسين إن فيه حاجة غلط في اللوحة دي، بس محدش فيهم كان عنده الجرأة إنه يقول ده بصوت عالي.


البيت ده كان ملك عيلة كبيرة، وكل جيل كان بيورثه للجيل اللي بعده. لحد ما جيه اليوم اللي ورثت فيه "سارة"، بنت صغيرة كانت بتعيش مع جدتها بعد وفاة والديها في حادثة غريبة. الجدة كانت بتخاف من اللوحة، وكانت دايمًا بتقول لسارة: "إياك تبصي في عيون الست اللي في اللوحة دي، عيونها جاذبة زي العيون السودا."


لكن الفضول غلب سارة، وفي يوم من الأيام قررت إنها تبص في عيون الست دي وتشوف إيه سر الحكاية. بمجرد ما بصت، حسيت بشيء غريب في جسمها، برودة سرت في عروقها، وبدأت تسمع صوت خطوات في البيت بالليل، خطوات بطيئة وثقيلة، بتحسس إنها مش لوحدها.


بدأت سارة تشوف أحلام غريبة، بتشوف الست اللي في اللوحة بتمشي في البيت، بتحاول تلمسها بإيدين باردة زي الجليد. كانت سارة بتصحى من النوم وهي متخضّة، والعرق مغرقها. كانت بتحاول تحكي لجدتها، لكن الجدة كانت دايمًا بتقول: "دي أوهام يا بنتي، ما تخافيش."


في يوم من الأيام، قررت سارة إنها تكسر اللوحة، لإنها حسيت إن الست دي مسيطرة عليها. راحت جابت شاكوش وضربت اللوحة، لكن المفاجأة إن اللوحة مكانش بيحصلها أي حاجة، كانت بتقاوم، وكأنها مصنوعة من شيء مش طبيعي.


في نفس اللحظة، الست اللي في اللوحة طلعت منها، بقت حقيقة قدام سارة. جسمها كان شفاف ومليان ضباب، وعينيها كانت زي جمرتين في وسط الليل. قربت من سارة وقالت بصوت مخيف: "أنا مش مجرد شبح، أنا الروح اللي مربوطة بالمكان ده، ومش هسيبك في حالك."


سارة كانت مرعوبة ومش عارفة تعمل إيه. الجدة كانت في غرفتها، سمعت الصوت وجريت على سارة، بس أول ما دخلت الغرفة، لقت الست الشبح واقفة قدام حفيدتها، وقالت لها بصوت ضعيف: "أنتِ السبب، أنتِ اللي خلتيها تطلع من اللوحة."


الجدة حاولت تقرأ قرآن وتصلي، بس الشبح كان بيزداد قوة كل لحظة. كانت بتحاول تخنق سارة، لحد ما قررت سارة فجأة إنها تهرب من البيت كله. طلعت تجري في الشوارع، والشبح كان بيطاردها في كل مكان، لحد ما وصلوا لمقبرة قديمة.


في المقبرة، لقت سارة قبر قديم مكتوب عليه "روح مسجونة في اللوحة." هنا عرفت إن الحل الوحيد هو إنها تدفن اللوحة في القبر ده. رجعت البيت بسرعة، خطفت اللوحة، وراحت بيها للمقبرة.


أول ما حطت اللوحة في القبر، الشبح بدأ يصرخ بصوت عالي، وكل المكان حواليها كان بيرتعش. بس بعد لحظات، كل حاجة بقت هادية، والضباب اختفى. سارة حسيت إنها لسه عايشة، بس بمشاعر متضاربة، سعادة بالخلاص من الشبح، وحزن لأن المكان اللي كانت بتعتبره بيتها بقى مخيف ومش بتقدر ترجع له.


من يومها، سارة عاشت عند ناس تانية، بعيد عن البيت القديم واللوحة المرعبة. لكن حتى بعد سنين، كانت بتفتكر صوت الشبح وهو بيقول: "أنا مش مجرد شبح، أنا الروح اللي مربوطة بالمكان ده."


نهاية الحلقة الرابعة من سيدة اللوحة انتظرونا بكرة ان شاءلله مع حكاية جديدة من أبواب الخوف 

يتبع

رواية أبواب الخوف الفصل الخامس 5 من هنا 

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات