📁 أحدث الفصول

رواية أبواب الخوف الفصل الأول 1 بقلم شيري فوزي

رواية أبواب الخوف الفصل الأول 1 بقلم شيري فوزي

رواية أبواب الخوف الفصل الأول 1بقلم شيري فوزي

الجاثوم


 كلنا فاكرين مسلسل أبواب الخوف للفنان عمرو واكد كان عبارة عن حكايات مرعبة مختلفه لبعض الأشخاص بتحصل في المسلسل، اقتبست فكرة المسلسل وأختارت بعض الشخصيات وعملت روايات مختلفه ليهم تختلف تماما عن المسلسل اتمنا أنها تعجبكم.... 


 


#مسلسل_أبواب_الخوف


الحلقه الأولي(الجاثوم) 


كان في واحد أسمه لاحمد، شاب

 عادي جدًا، بيشتغل في شركة كبيرة وعايش لوحده في شقة صغيرة في الدور السابع. أحمد كان دائمًا بيسمع عن حاجة اسمها "الجاثوم" من صحابه، لكن عمره ما كان فاهم هو إيه بالضبط، وكان بيفتكر إنها مجرد خرافات مالهاش أي معنى.


في يوم من الأيام، أحمد رجع من الشغل متأخر جدًا، وكان مرهق بطريقة غير طبيعية. فكر إنه ياخد دش سريع ويخش ينام عشان يقدر يقوم الصبح على شغله. وبعد ما دخل السرير، حاول ينام لكنه حس بحاجة غريبة. كان عنده إحساس بإن فيه حد قاعد في الأوضة معاه، لكن الأوضة كانت ضلمة ومافيش أي نور.


أحمد قفل عينه وحاول ينام بس كان حاسس بقلق غريب. فجأة حس إنه مش قادر يتحرك، حاول يفتح عينه لكن مش قادر. كان حاسس إن فيه حد قاعد فوق صدره، ضاغط عليه بكل قوة، ومافيش نفس بيطلع. أحمد حاول يصرخ، ينادي على أي حد، لكن صوته كان مكتوم وماطلعش.


بدأ يسمع همسات مخيفة، أصوات مش مفهومة، زي حد بيهمس في ودنه بكلام غريب. كان حاسس بإنه لو فتح عينه ممكن يشوف حاجة مرعبة، ففضل مغمض عنيه وهو بيحاول يتخلص من الحالة دي.


بعد شوية، أحمد حس إن الضغطة بدأت تخف، وبدأ يسترجع قدرته على الحركة. فتح عينيه بسرعة وبص حواليه، لكن ماكانش فيه حد في الأوضة. كل حاجة كانت طبيعية، لكن كان لسه حاسس بالخوف.


تاني يوم، حكّى لأصحابه اللي حصل معاه، وقالوله إن ده الجاثوم اللي بيجي للناس وهي نايمة، وده بيحصل لما يكون الواحد مرهق أو تعبان جدًا. أحمد حاول يهدي نفسه ويقتنع إن ده مجرد ضغط نفسي.


لكن اللي أحمد ماكانش يعرفه، إن اللي حصله ده مش مجرد حادثة واحدة. في الليالي اللي بعدها، بدأت الحاجات تتكرر. كل ليلة كان الجاثوم بيجيله، وكل مرة كانت الأمور بتسوء أكتر. الهمسات بقت أوضح، وضغط الصدر بقى أقوى، وكان بيسمع صوت خطوات في الشقة، رغم إنه عارف إنه عايش لوحده.


أحمد بقى خايف ينام، لكن في نفس الوقت كان حاسس بإرهاق شديد. بدأ يدور على حلول، جرب يقرأ قرآن قبل النوم، جرب يغير مكان السرير، جرب ينام على ضوء، لكن مافيش حاجة نفعت.


في مرة، قرر أحمد إنه لازم يواجه الجاثوم ده بأي شكل. لما حس بالجاثوم تاني بيقرب منه، قعد يقرأ آية الكرسي بصوت داخلي، وفضل يركز عليها بكل قوته. فجأة، حس بإن الضغط بدأ يخف، وبدأ يسمع صوت صراخ، لكن المرة دي الصراخ كان بعيد.


بعد الليلة دي، أحمد ماحسش بالجاثوم تاني، لكن كان لسه عنده خوف من إنه يرجع. بقى عنده عادة جديدة إنه يقرأ القرآن قبل النوم كل ليلة، وكان بيتأكد من قفل كل حاجة في الشقة قبل ما ينام.


ورغم إن الجاثوم ما رجعلوش تاني، أحمد بقى عنده إحساس إن فيه حاجة في الشقة بتراقبه، حاجة مش شايفها، لكنها موجودة. ومن وقتها، بقى يسمع حاجات غريبة بالليل، بس كان دايمًا بيتجاهلها. وفضل يسأل نفسه، يا ترى الجاثوم كان مجرد كابوس؟ ولا كان في حاجة تانية، حاجة أخطر مستنياه؟


ومن وقتها، أحمد بقى ينام كل ليلة وهو مستعد للأسوأ.


نهاية حكاية الجاثوم انتظروا الحلقه الثانية بكره ان شاءلله 

يتبع

رواية أبواب الخوف الفصل الثاني 2 من هنا

مجمع الرواية من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات