رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية فاطمة


رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السادس عشر 16


فاطمة  بقلمي الكاتبة المجهولة

الجزء الثاني Part 16

بارت هدية لتعليقاتكم الجميلة 

 اللهم صل علي محمد:

كاد ان ينهي حياتها في لحظة ضعف لولا ارتفاع صوت اذان الفجر، تركها و رجع للخلف، و هي ظلت تسعل بشده

ابراهيم: فاطمة فاطمة، معجولة أنا أجتل روحي، هدأت قليلا تحدثت و هي ما زالت تنهج: اهدا يا ابراهيم قدرر و لطف

احتضنها و ظل يبكي: مكنتش عاوز اشوف المنظر دا تاني،  ليه شوفته، ليه كإن الماضي بيعيد نفسه و مش عاوز يسيبني.

فاطمة: : أنا جنبك يا ابراهيم ثق فيه، لازم تبأه كويس عشان ابوك اللي بين الحيا و الموت. أبوك محتاجك

ابراهيم: بوي فين جراله إيه؟ الكاتبة المجهولة 

فاطمة: قوم يالله نصلي الفجر و ندعيله ربنا يشفيه و ميحرمكش منه.

بعد وقت دحل عز بعد أن صلي في المسجد ليطمئن عليهما، خبط و فتح، وجد هما نائمان، ابراهيم  يتوسد قدم فاطمة تسند ظهرها علي السرير

 اللهم صل علي محمد

فتحت عينيها

عز: حصل إيه

فاطمة: الحمد لله قدر و لطف

عز: طب خدي ، دا فطار، انتم ما كلتوش حاجة من ساعة مرجعتم من السفر.

عمي ابوابراهيم  عامل إيه

عز: الدكتور جال لو عدا ٤٨ ساعة علي خير حيبجي كويس.

فاطمة: ربنا يشفيه و يقومه بالسلامه.

عز: يا رب، حسيبكم أنا، و خلي التلفون جنبك، لو حصل حاجة رني، علطول

فاطمة: حاضر ، و خرج عز، فتح ابراهيم عينيه: مين كان هنا

فاطمة بخوف: دا عز، كان بيطمن عليك.

اعتدل ابراهيم: و بتجوليها بخوف كدا ليه.

فاطمة و بدأت دموعها تنزل: خايفاك تعمل زي امبارح.

جذبها لحضنه: سامحيني يا فاطمة،  ساعة جنون، بس آني بجيت خايف عليكي مني، آني حاسس، إني مش حجدر أعيش إنسان طبيعي، كل أما افتكر شكلك و أنا بحاول أخنجك مش جادر اتحمل، كفاية عليكي اللي تحملتيه مني و انا مخبول و حتي لما  شفيت، بدل ما اعوضك كنت حجتلك. 

فاطمة: و هي تشدد من احتضانه،  أزمة و تعدي، و بعدين انت اتحسنت انهاردا عن امبارح، قوم يالله نفطر ، احسن أنا ميته من الجوع.

//////////////

في منزل رشاد و هم علي مائدة الإفطار

رشاد: أنا حروح لعز انهاردا، عشان أطمن علي عمه، بيقول تعبان اوي.

ام رشاد: ربنا يشفيه

فاتن بضيق: متنساش تسلملي علي  ست الحسن.

رشاد: و انت مقهوره اوي ليه منها

أم رشاد: مش عارفة انت طالعة حقودة كدا ليه.

نهضت فاتن: بعد إذنكم ورايا مذاكرة.

و دخلت حجرتها و ارتمت علي السرير، و تذكرت امس بالكليه 

فلاش باك

طرقت باب مكتب رياض و اذن لها

رياض: في حاجة يا دكتورة. 

فاتن: كنت، كنت جايه  أطمن علي حضرتك، أصلك مجتش المحاضرة اللي فاتت

رياض باستغراب: متشكر اوي، تقدري تتفضلي، 

فاتن: هو ليه حضرتك مش شايفني يا دكتور،  أنا بفكر فيك علطول. 

رياض: انت اتجننتي، ازاي بنت محترمه،  تروح تقول لواحد الكلام دا

فاتن بغل: اشمعنا هي.

رياض: هي مين.

فاتن: فاطمة،  نظراتك ليها كانت غير، اهتمامك بيها غير برده، فيها إيه أكتر مني.

رياض يحاول أن يهدأ: أولا الانسانه اللي بتتكلمي عنها دي متجوزة. مينفعش تتكلمي عنها كدا أساسا، و بعدين اللي اعرفه إنها صديقتك.

فاتن: مبكرهش فحياتي زيها، الكل معجب  و مبهور بيها

رياض: لا انت محتاجة تتعالجي،  اتفضلي يا دكتورة و متجيش مكتبي تاني، الا و انت عندك سؤال في مادتي.

باك

فاتن لنفسها: أنا خلاص بقيت مريضة بيك، و عمرك ما حتكون لواحدة غيري.

///%%%%/////

عند فاطمة و هي تضع الطعام بفم ابراهيم. 

ابراهيم: و حتوكليني كمان ، هو انا صغير. 

فاطمة: أنا اتعودت علي كدا خلاص.

ابراهيم: حتي لما شفيت.

فاطمة بمرح: يا سيدي انا مرتاحه كدا، انت مالك ، جوزي و انا حره فيه.

ضحك ابراهيم: حلوه منك كلمت جوزي. بتحبيني يا فاطمة.

خجلت و اخفضت رأسها و هزتها إيجابا،  احتضنها بشده و مسك رأسها بين يديه و قبلها علي جبينها، عوض ربنا حلو جوي جوي ، أحمدك  يا رب ثم انهال علي شفتيها يقبلها قبلة شوق قبلة ألم. حتي قاطعهما صوت طرق الباب.

شعرت فاطمة بالخجل الشديد و وجهها أصبح ألوان.

دخل عز : ها أخباركم إيه. لم يرد عليه.

عز: بخبث : شكلي جيت في وجت مش مناسب.

ابراهيم: طول عمرك غتيت.

ضحك عز بصوت عالي: أهو كدا ابراهيم رجع.

ابراهيم: متفطر معانا، الأكل حلو من غيرك.

ضحك اثنتيهما، أما فاطمة كانت تعتصر خجلا.

عز: صح، الدكتور فاضل حيعدي عليك دلوك.، و طرق الباب، و دخل الدكتور: السلام عليكم 

ردوا السلام،  ثم نظر لعز: تعالي اتفضل علي السرير،  أما نشوف حالتك. الكاتبة المجهولة 

ضحك ابراهيم: عرفت مين فينا المخبول

عز بغيظ ماشي يا هيما، الحساب يجمع.

الدكتور لإبراهيم: أنا شايفك أبل كدا، شكلك مش غريب عليه.

اللهم صل علي محمد

عز: حضرتك كنت متابعه من حوالي ١٠ سنين.

الدكتور: أيوه افتكرته، انت بالذات من المرضى اللي منسهمش، كنت شاب و خايف علي مستقبلك 

عز: بس حضرتك جلت ان حالته ميئوس منها.

الدكتور: مين قالك كدا، دا أنا قلت لأخوه، ان حالته مش صعبه و حيتحسن مع الوأت. و لكنكم متبعتوش معايا.

فهم عز أن علاء أهمل في علاج أخيه و مثل خوفه عليه، في نفسه: يا جبروتك،  معجولة توصل لكده كمان

الدكتور: بس انا شايفه تمام ، إيه المشكله.

الكاتبة المجهولة


رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السابع عشر 17 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية فاطمة)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-