رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية فاطمة


رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل السابع عشر 17


فاطمة الجزء الثاني Part 17

الكاتبة المجهولة 

 اللهم صل علي محمد

طلب الطبيب أن يبقي وحده مع ابراهيم استأذنت فاطمة ابراهيم لتطمئن علي أبيه و ذهب معها عز ، و بعد أن استمع الطبيب لحالة ابراهيم و ما ادي به لذلك. صمت قليلا ثم قال: متفتكرش نفسك عانيت  من لا يعانيه أحد، غيرك كتير عانوا أكتر  منك أحمد رينا إن ليك عيلة بتحبك، ليك زوجة مخلصة ليك، حتي و انت مش راجل متزعلش من الكلمة، هي تزوجتك و انت طفل يعني كانت العلاقة، زي أم او داده و طفلها، و ربنا خدلك حقك، من اللي ظلمك و كاد ليك، لكن حتي و ان كان اللي عمله، شيئ مريع، بس هو واحد من بين كتير حواليك بيحبوك و يفرحولك. أنا حكتبلك الروشته دي و حتابع معايا، بس انت كمان لازم تكون طبيب نفسك. و تقاوم أي وساوس، الكاتبة المجهولة 

ابراهيم: شكرا يا دكتور، كلامي مع حضرتك فرج كتير.. 

الدكتور: طب حسيبك بأه يا بطل، ورايا عيانين تانيين

ابراهيم: أنا حروح أشوف بوي و اطمن عليه

 اللهم صل علي محمد:

خرج  ابراهيم من حجرته وجد فاطمة تقف مع شخص و يحتضنها. نادي بعلو صوته : فاطمة 

جاءت إليه مهرولة: أيوه يا ابراهيم مالك.

ابراهيم بغضب: مين الأستاذ اللي عمال يحضنك دا.

فاطمة: دا عزت اخويا، أتي عزت و مد يده: ازيك يا هيما.

هدأ ابراهيم قليلا و اكنه ما زال غاضبا: أهلا، ثم نظر لفاطمة، ممنوع حد يحضنك حتي لو أخوكي

 اللهم صل علي محمد

 عزت: مين دا.

فاطمة بسعادة: دا ابراهيم،  الحمد لله ربنا شفاه و بأه طبيعي.

عزت بصدمة: بجد ما شاء الله،  ألف مبروك.

ابراهيم بتهجم: اللي يبارك فيك.، ثم نظر لفاطمة،  يالله نروح نطمن علي بوي، أمسك عزت يد فاطمة،  فجذبها ابراهيم و لفها الاتجاه الآخر و امسك يدها و ربت علي كتف عزت : منور يا نسيبي. و سار في الطريق لأبيه.

وقف عزت و انفجر ضحكا: طب والله دمه أخف من لما كان عبيط، ثم ذهب خلفهم.

فاطمة و هي تسير مع ابراهيم: ايه يا ابراهيم،  حتغير من أخويا.

وقف ابراهيم و أمسكها من كتفيها: و اغير عليكي من نسمة الهوا

عز : أخ فعل فاضح في المستشفي. 

ابراهيم: يا أخي أنت بتطلع منين. عبورخامتك.

عز بسعادة: حظك معايا كدا، و انت اتلم، لما يلمكم، بيت.  أتي عزت

ابراهيم: انتم الاتنين عاوزين ار ب جي ثم شد فاطمة و أسرع، و انفجر ضحكا عليه الكاتبة المجهولة 

اول ما رأته عزيزة هرولت إليه: حبيبي يابني عامل إيه.

ابراهيم احتضنها :بخير يا أمي، المهم أبويا عامل إيه.

عزيزة بحزن: ربنا يشفيه.

ابراهيم: أنا حدخل أشوفه

عزيزة: بس الدكتور مانع الزياره

ابراهيم: لازم أشوفه، أنا انحرمت منه كتير، خرج الطبيب بعد أن مر، علي عبدالرحيم 

ابراهيم: إيه الأخبار يادكتور،  بوي عامل ايه.

الدكتور: لحد دلواتي الوضع مستقر لحد دلواتي، لو عدا انهاردا علي خير، يبقي الخطر زال. الكاتبة المجهولة 

ابراهيم: طب عاوز أشوفه يا دكتور

الطبيب: استحمل يعدي انهاردا بس

ابراهيم: أرجوك يا دكتور 

الدكتور: تمام، بس انت بس ٥ دجايج،  روح مع الممرضة، عشان تعقمك،

دخل ابراهيم لأبيه و وقف لجواره: جوم يا بوي عشان خاطري، أنا مش حمل صدمات تانية، أنا محتاج لحضنك، جوم عشاني، نزلت دمعه مسحها سريعا و قبل يد أبيه و خرج الكاتبة المجهولة 

اللهم صل علي محمد

التم حوله الجميع يسألونه عن حاله.

ابراهيم محاولا الثبات: الحمد لله، ادعوله ،رفع عينه وجدها تنظر إليه، و كأنها تقرأ مابه. ود لو بمكان آخر و ارتمي بحضنها، يحتاج إليها تضمه و يشكي إليها ما به.

عدي اليوم صعب علي الجميع 

خرجت الممرضة صباح ثاني يوم، مهرولة للطبيب، أتي الطبيب مسرعا 

و دخل لعبدالرحيم

اللهم صل علي محمد

الكل يقف مترقب و قلوبهم ترتعب خوفا، خرجا الطبيب أخيرا، التفوا حوله جميعا يتساءلون الكاتبة المجهولة 

الطبيب: الحمد لله يا جماعة، الحاج فاج، و حننجله حجره عادية.

هلل الجميع، و فوجئوا بزرغودة مجلجلة للمستشفي كلها، مسك جمعه يد رقيه: كنك اتخبلتي، يا بت، احنا في المستشفي. 

رقية بفرحة: واه أبوي عبدالرحيم جام بالسلامة و فرحانه

الدكتور: الرجاء الهدوء يا جماعة،  احنا في مستشفى 

جمعه يهمس لرقية: مبسوطة كده الكاتبة المجهولة 

رقية بدلع تهمس: و لا يهمني، و الله بس نروح البلد و حملا البلد هيصة و زغاريد

عض علي شفته: امتي يا بت نروح و تزيل الغمة، و انت كمان وحشتيني جوي.

رقية: اتلم يا راجل.

بعد فليل، كان الجميع بحجرة عبدالرحيم 

ربيع: بركة جومتك بالسلامة يا خوي.

عبدالرحيم بضعف: الله يسلمك يا خوي.

تقدم ابراهيم و قبل يده: الحمد لله، ألف سلامة عليك، جوم بالسلامة وحشتني جعدتنا مع بعض.

ربت على يده بضعف: ربنا ما يحرمني منكم يا ولدي.

اللهم صل علي محمد

مرت الأيام و أخيرا يوم عاد الأب

كان يجلس عبدالرحيم يبدو عليه الحزن و معه أخيه

ربيع: خلاص يا خوي أحمد ربك، عوضه كبير، و اللي راح راح ، وربنا يرحم الجميع و انت مش احسن من سيدنا نوح، اللي ربنا سبحانه و تعالي جاله" إنه عمل غير صالح" ، افرح بولادك حواليك، و برجعة ابراهيم،  ملوش ذنب يعيش عمره في غم، بكفاية اللي حصل ليه، ما يتحمله جبل.

عبدالرحيم: بحاول والله، عشان خاطره هو بالذات 

دخلت من الباب نسمه ابنة علاء تجري و ارتمت بحضن جدها، و دخل خلفها أبو ليلي و زوجته صفاء

سلموا عليهم الكاتبة المجهولة 

صفاء: كيفك يا خوي، عامل إيه دلوك؟

عبدالرحيم: الحمد لله، يا خيتي كيفك. 

صفاء: الحمد لله، بركة جومتك بالسلامة.

ربيع: متشكرين لسؤالك يا ابو ليلي، 

أبوليلي: آني راسي منكم في الأرض،  عز جاني و فرجني الفيديو بتاع بتي، هما الاتنين خدوا جزاتهم اللي يستحجوها.

ربيع: متجولش كدا انت مش بس جوز اختنا، انت أخ لينا

أبوليلي: تسلم يا خوي، أنا جبتلكم نسمة،  من يوم ما خدناهاو هي تبكي عاوزة تجيلكم الكاتبة المجهولة 

عبدالرحيم و هو يحتضن نسمة: نسمه محظوظة، كلنا حواليها حنراعيها.

بالخارج يأتي ابرهيم بالعجل الثاني و يذبحه بنفسه و حوله الشباب يساعدوه و أهل البلد يتوافدون، منهم الفقير يفرح بنصيبه من اللحم و من يدخل ليهنئ بشفاء عبدالرحيم

اللهم صل علي محمد

عند النساء بالمطبخ صنعون المشروبات من الشاي و العصائر و القهوة

و فاطمة تسوي طعام الكاتبة المجهولة 

دخلت عزيزة: مين اللي بتسوي وكل

ام إمام: دي ست فاطمة،  جلنالها الطباخ بيسوي، مفيش فايدة

فاطمة:  الطباخ لسه جاي و علي مل يطبخ و الأكل يطيب مش أقلمن ساعتين و أكتر، طب لو حد من الضيوف ماشي و الرجالة عزموا عليه باكل، حنقله استني لما الأكل يطيب، لم تكمل كلامها حتي دخل مختار : جوز عمتي بدوا يمشي توا، مفيش اي وكل زين ، الطباخ ما زال ما سوا شي، ضحك الجميع الكاتبة المجهولة 

فاطمة بفرحة و ابتسامة: ١٠ دقايق و الأكل يكون جاهز.  احتضنتها عزيزة: تسلم يدك يا مرت الغالي، بنت أصول صح.

عمت الفرحة في كل مكان ، ليلا، كانوا يجلسون جميعا 

عزيزة فجأه: وه وينها نسمة، مشفتهاش من العصرية.

عبدالرحيم بقلق: شوفيها تكون بتلعب مع العيال.


رواية فاطمة الجزء الثانى 2 الفصل الثامن عشر 18 والأخير من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية فاطمة)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-