📁

رواية إيلول الفصل الأول 1 بقلم ٱلين روز

رواية إيلول عبر روايات الخلاصة بقلم ٱلين روز

رواية إيلول الفصل الأول 1 بقلم ٱلين روز

رواية إيلول الفصل الأول 1

_ سايبها  تحب  فيك وأنت ساكت؟ لا ومش بس كده ترقيها وتخليها سكرتيرة ليك!.

_ إيلول، حاسبي علي كلامك!

_ أنا اللي حاسب برضه؟ ولا أقولك أنا فعلآ هسكت لحد ما أسيبها تخليك تتجوزها!.

كنت بصاله بغضب، أزاي يخلي واحده هو متأكد إنها بتحبه تكون قريبه منه!، لا و مدايق إني بتخانق معاه، فعلآ الحاجة اللي مش علي هواة مش يعملها، سيبته ودخلت المطبخ علشان أفرغ الأكل، مهما كان مينفعش مفرغش، بالذات إنه لسه راجع.

عقبال ما دخلت فرغت كان هو أخد دش، قعدت مستنياه بعد ما خلص وكنت ساكته علي غير العادة كنت واخده بالي وهو بيبصلي بطرف عينه لكن غيرتي كانت أكبر من إني أتكلم معاه.

_ خلصي وقومي أعملي شاي.

_ حاضر.

كان مستني مني أرفض كالعادة لكن متكلمتش فسمعت صوته من برة وه بيقول

_متعمليش حاجة، مش شارب.

قالها وخرج بعد ما رزع الباب لدرجة إني أتخضيت، قعدت علي الكرسي وأنا بدمع، متجوزين بعد قصة حب تلات سنين، لكن سيف كان بيبحها قبلي، كان أول شخص في حياتي، وهيا كانت حياته كلها، قبل مايسيبوا بعض.

قاد التليفون بمعني رسالة، فتحت ولقيت منشور نازل وكان منها، مش هقدر أقول بتابعها علشان ميتخنقش معايا لكن أتصدمت لما شفت صورته وصورتها وكان مكتوب تحتها

_ صورة مع من أحب!.

بصيت لصورة بدموع، بتخطفه مني!، علشان كده نزل علي طول، كنت زعلانه لحد ما ماجت فكرة في بالي وابتسمت بخبث، مسكت التليفون وأنا برن علي أخويا، أستنيت لحد ما يرد وفتح وقال 

_ إيلول!، عاملة إيه وسيف عامل إيه؟ 

_ مش كويسة خالص يا إياد، عاوزاك تساعدني!. 

بدأت أقوله علي كل حاجة حصلت ما بينا علشان مش عارفه أعمل إيه ونهيت كلامي وأنا بقول 

_ علشان كده فكرت إني هغيظه، هو مش عارف إن عمر أخويا من الرضاعة، فهخلي عمر معايا.! 

_ ما بلاش، أنتِ عندك حق في كل كلمة بس بلاش!. 

_ إياد أنا خلاص قررت هتساعدني؟. 

سمعت تنهيدة منه وبعدها قال 

_ حاضر يا إيلول، هكلمه وهقوله. 

قفلت معاه وبعدها قمت خلصت بقيت الشقة ودخلت غيرت ولبست أحلي حاجة عندي، بالرغم إني زعلانة منه بس مش هسيبه بعيد عنه... 

بعد ما خلصت كل حاجة فضلت مستنياه لكن مجاش، سمعت صوت خبط علي الباب، كنت متوقعه إنه هو ونسي مثلآ المفتاح وقبل ما أفتح بصيت علي اللي برا لكن أنصدمت لما لقيتها حماتي.

دخلت جري لبست العباية وبعدها خرجت علشان أفتح الباب وفتحت بالفعل وقلت 

_ إيه المفاجأة الحلوة دي، أتفضلي يا أمي. 

_ ازيك يا حبيبتي، معلش جيت من غير ميعاد. 

_ لا عادي، أنتِ نورتِ. 

دخلتها وابتسمت بإحراج، علشان كنت حاطة شموع وحجات كنت عملتها من الصبح اتكلمت بإحراج وأنا بقول 

_ معلش والله كنت عامله حجات حلوة، أستني هفرغ حته ليكِ. 

قلتها بسرعة وأنا بقرب لكن مسكت أيدي وقالت بضحك 

_ لا سبيه ،ربنا يهنيكم ببعض، أنا كنت جاية علشان حاجات تانيه. 

بصيتلها بإستغراب خاصة لما لقيتها متوترة وقالت 

_ بصي يا حبيبتي، أنا مش قصدي حاجة بس أنتِ عارفة إن سيف أبني الوحيد وأنتم متجوزين بقالكم تلات سنين!. 

_ بس حضرتك عارفه إن أحنا عملنا تحاليل ومفيش مشاكل والدكتور قالنا أستنوا! 

_ وهنفضل مستنين لحد أمتي؟. 

تعبت!، رغم محاولاتي بإستمرار جوازها بس لازم يكون فيه عقبة!، قالت كلام كتير مفيش ولا إجابه، وكأن فيه حاجة أنقذتني لما لقيت أخويا بيرن، بصيت ليها وقلت 

_ معلش هقوم أرد بسرعة وهجي لحضرتك. 

قمت بعد ما هزت واسمها ودخلت أوضتي واخدت نفس بصعوبة، حسيت بدوخه خفيفة بتجيلي دايمآ لما أحس بضغط نفسي، الرنة كانت أنتهت فعادت رنتها تاني وقتها رديت ولقيت صوت جاي من التليفون وكان إياد وبيقول 

_ أيه يا إيلول برن عليكِ مش بتردي ليه؟. 

أخدت نفس وحاولت أود ومبينش أهتزاز صوتي وأتكلمت وقلت 

_ معلش يا إياد مكنتش سامعه الصوت. 

_ مالك يا أيلول أنتِ كويسة؟!. 

_ آه يا إياد كويسه فيه حاجه؟ 

رد وهو بيتنهد وقال 

_ أنا كلمت عمر وقال إنه موافق، بس عاوز يعرف هتعوزيه أمتي علشان ينزل؟. 

_ بكرة، بكرة يا إياد. 

قفلت معاه وخرجت ليها وكان باين عليها الضيق، يمكن مكنتش حابه تبين لكن أستشفيت من ملامحها، أبتسمت ليها وقعدت وكنت بجز علي سناني وبقول 

_معلش كان فيه حجات مهمة إياد كان عاوزني فيها. 

_ لا عادي يا حبيبتي، ها إيه رأيك؟ 

_ رأيي في إيه؟ 

_ أنتِ مفهمتيش ولا إيه؟ أنا كل ده وأنا عاوزة أقولك إن سيف يتجوز!. 

_ إيه! 

قولتها  بصدمة وأنا بصالها، يمكن كنت متوقعة أي حاجة غير اللي بتقوله ده! 

_ يا تري بقي لقيتِ عروسه؟! 

_ آه، رغد. 

قالتها بسهولة ولا كأن فيه حاجه، عاوزه متجوزه ليها، دموعي زادت وأنا شايفه الكل مش عاوزين نكون لبعض، يمكن كمان هو مش عايز! 

_أنتِ أكيد بتهزري، أنتِ جاية بيتي وبتقولي أةوز جوزي، أنتِ بتهزري! 

_ لأ مش بهزر، أنا فعلا بتكلم جد. 

_ و يا تري بقي حمايا موافق؟ ولا حضرتك خلاص قررتِ من دماغك؟ 

_ إيلول! 

قالها سيف وهو بيدخل وباين إنه مسمعش اللي بيقوله، عليت صوتي أكتر وأنا بقول 

_ أكيد أنت اللي رايح رامي حيلك عليها، علشان كده نازل تلف عليها! 

محسيتش غير بقلم نازل علي وشي وكان منه!، بصيتلها وأنا بقول بعياط 

_ أنت بتضربني يا سيف، بتضربني أنا! 

يتبع...

رواية إيلول الفصل الثاني 2 من هنا

رواية إيلول كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات