رواية خفايا القلوب الجزء الثاني 2 عبر روايات الخلاصة بقلم نور محمد
رواية خفايا القلوب الجزء الثاني 2 الفصل السادس 6
حیاه بصدمه وزهول: بت یا یاسمین مش ده أیوب اللی ظاهر فی الفدیو وهو خارج من غرفتك..یعنی مش معتز جوزی والا انا غلطانه؟!
یاسمین بصت فی الفدیو بعیون واسعه من شده الصدمه وقالت: ایـیـه ازای..لا ده مـسـتـحـیـل؟؟؟؟.
وقفت ياسمين بجنون:لا مستحيل انا واجهت بابا معتز وهو اعترف على نفسه.. يبقى ازاي يكون ايوب المجرم ازاي
حياه بخوف عليها: اهدي ياقلبي وهنعرف كل حاجه بس اهدي ارجوكي متعملش في نفسك كده
ياسمين بدموع: ماما انا تعبانه اوي ومش فاهمه حاجه ازاي ايوب المجرم ومدام طلع هو اللي كان معايا ليه مقربش مني وعمل ده كله ليه.. وبابا معتز اعترف على نفسه ليه.. انا هجنن ليه كل ده بيحصل معايا انا عملت لهم ايه؟!
حياه ضمتها بخوف وحزن كبير:بس بس ياضنايا مش كده اهدي وانا معاكي وهاخد حقك منهم كلهم اوعدك.. انا المهم عندي انتي وبس
انهارت ياسمين في حضن امها بحزن ووجع كبير وحياه فضلت تهدي فيها وهي بتقرأ عليها ايات القرأن الكريم.. الروایه بقلم نور محمد
وفي نفس الوقت في مكان اخر**
عمر بضيق: وبعدين ياايوب هتفضل كده كتير فيه ايه بقى انطق عاوز تقول ايه؟!
ايوب بدموع وندم: انا.. انا بجد مش قادر اقول اللي حصل ده علشان..
سكت فقاطعه عمر: اخلص ياايوب انا صبري معاك نفذ احنا بقى لنا هنا ساعه على الحال ده
ايوب بتردد وخوف: بصراحه انا عارف الحقيقه وعارف مين اللي عمل في ياسمين كده والمجرم مطلعش معتز ياعمر
عمر بصدمه وزهول: نعمم انت بتقول ايه ازاي مطلعش بابا امال يبقى مين الحيوان ده علشان اروح اشرب من دمه
ايوب نزل رأسه بخزي وندم كبير: المجرم الحقيقي يبقى انا ياعمر.. انا اللي عملت في ياسمين كده
وفي المساء في مكان تاني **
عوض بصدمه: لا بجد انت عملت ده كله يامعلم ازاي.. انا مش مصدق ان ده كله يطلع منك
معتز بضحكه خبيثه: ههههه امال انت فاكر اني سهل والا ايه اللعبه دي كلها بين ايدي انا ياعوض.. ولغايه دلوقتي كمان كله ماشي على خطتي .. تعرف الغبيه حياه لما فكرت تحط ليا منوم في القهوه انا كنت كاشفها قبلها ومدبر ده كله كمان كلهم ماشيين على كيفي انا.. حتي ايوب فاكر نفسه انه غلبني بس اللي ميعرفوش اني سابقه بعشر خطوات في اللعبه دي
عوض صدم بشده من كلامه وقال: يعني ايه انا مش فاهم انت ازاي عملت ده كله؟!
ضحك معتز بقوه وشر: هههه ماشي هقولك من البدايه عملت ايه
عوض بصله بهتمام وتركيز ومعتز قال: انا من البدايه اخدت الشغل ده من امي يعني كملت مسيرتها كده وكل حاجه كانت ماشيه زي العسل بس فجأه لقيت الزفت ايوب بيدور ورايا وبيراقبني زي العميل السري في مباحث امن الدوله وشغل رجاله كمان تمشي ورايا في كل مكان.. ابن الرقاصه كان عاوز يوصل لمكان شغلي ده علشان يدمرني وياخد حق امه فوفا الرقا*صه مني
سكت وضم ايده بغضب وتوعد وكمل: بس على مين دنا معتز النمس يعني بعمل حساب للقريب مني قبل الغريب.. ووقت ماعرفت انه بيعمل كده قررت اخلص منه بس بدون د*م وقتل لان ايوب مش سهل ابدا وخبيث برضو
تهند بعمق بعدها وكمل: علشان كده ملقتش طريق قدامي لضياعه وحرق قلبه غير حبيبه قلبه ياسمين اللي كان متعلق بيها من الطفوله وقولت هي دي مفيش غيرها اللي هتضيعه وتنهي عليه وفعلا عملت كده
عوض قرب منه كبايه العصير علشان يبل ريقه و يكمل ومعتز شرب منها وبعدها قال: انا ليلها كنت مدبر كل حاجه وحياه وعمر كانوا بره البيت هي عند اختها علشان كانت تعبانه وعمر عند الجربوعه جارتنا في العماره اللي مجوزها في السر .. ووقتها ايوب وياسمين بس كانوا لوحدهم في البيت فانا عملت ايه بقى..
عوض بحماسه ولهفه: ها كمل يامعلم عمل ايه بقى؟!
ضحك معتز بخبث وقرب من عوض وفجأه طلع مسدسه وقال: مش معتز النمس اللي عيل زيك يعلم عليه ياعوض
عوض بخوف ورعب: فيه اي يامعلم.. انا عملت ايه بس..اهدى انت هتعمل ايه؟!
ابتسم له معتز بشر وخبث: انا بفكر اضمك لشغلي الخاص بس ركن الستات علشان الظاهر كده ان صنفك طلع منهم
عوض انتفض برعب قدامه ومعتز نادى بصوت عالي: مرزوق تعال هنا بسرعه
دخل مرزوق بسرعه وطاعه: امرك يامعلم
اشار معتز على عوض وكمل: خد الكلب ده نفضه الاول وطلع اللي معاه وبعدها ارميه في اوضه السهره الخاصه.. فيه شويه شباب اجانب حلوين هيعملوا عليه حفله النهاردا.. ياله ياروح امك ابسط هتبقى ضمن البضاعه اللي بيدخل ليها الاجانب اللوز صحاب الدولار الاخضر.. اصلهم بيموتوا في الصنف اللي زيك
عوض كان لسه هيجري برعب بس مرزوق مسكه بعنف وطلع اللي معاه وهنا وقع منه الفون على الارض وهو على وضع التسجل فاخده معتز ببسمه خبيثه
معتز بخبث وشر: يااه على دماغك الهابطة ياايوب بقى باعت ليا عوض اللي انا كشفته علشان يسجل ليا لا بجد خيبت املي فيك اوي
قال كده ومرزوق سحب عوض معاه تحت صرخاته العاليه من شده الخوف والرعب وبعدها رجع مروزق لمعتز بتوتر
مرزوق بتوتر وخوف: احم اسف يامعلم لو كنت هدايقك.. بس فيه بنت من البنات الجداد حاولت تهرب مننا بس احنا لحقناها.. وكمان رافضه الشغل ومش موقفه صراخ في المكان كله
بصله معتز ببرود: تمام تعال وريني مكانها فين؟!
مروزق مشي قدامه ومعتز وصل قدام غرفه قديمه وصوت البنت وصل له بوضوح ففتح الباب ودخل ببرود وجمود
معتز بضيق وانزعاج: بس يابت فيه ايه شغاله صراخ ليه ياروح امك
بصتله بنت صغيره في عمر 15 سنه وكان شكلها مرهق ومتبهدله اوي بنظرات كلها خوف ودموع: ارجوك بالله عليك دول خطفوني من قدام السنتر بتاع الدرس وعاوزين اشغل معاهم هنا شغل حر*ام وانا مقدرش اعمل كده ارجوك طلعني من هنا ياعمو
معتز بصلها بتقييم وبجمود: امم شغل حر*ام مش كده وانتي بقى متقدرش على الشغل ده ليه ناقصه رجل والا ايد بقى ياحلوه
البنت بصتله بصدمه وتراجعت للخلف برعب: لا لا انا مستحيل اعمل كده حتي لو هموت مش هعمل كده ابدا
ضحك معتز بخبث: هههه حلوه الفكره دي برضو مع ان موتك خساره ليا في الشغل بس كل اللي هنا بيشتغل برضاه او غصب عنه المهم كله يشتغل عندي ها فهماني؟!
البنت بخوف: قصدك ايه مش فاهمه؟!
قرب منها معتز اكتر وطلع علبه من جيبه ومدها لها وقال: العلبه دي فيها حبو*ب سم بس بطيئ المفعول يعني في حدود 3ساعات كده من الو*جع وبعدها تمو*تي وتريحي نفسك من الشغل الحر*ام ها قولتلي ايه.. تحتاري المو*ت بالطريقه دي والا الشغل عندي؟!
البنت بصتله برعب ودموع ومقدرتش نتطق من شده الخوف قدامه فبتسم لها معتز بثقه وخبث: كنت متأكد من اختيارك ده برضو.. مرزوق انت يازفت
دخل مرزوق بخوف: نعم يامعلم معتز
اشار معتز على البنت وقال: خد البنت دي خلاص هي هتبقى شاطره وتسمع الكلام وحطها في الاوضه مع البنات صحابها علشان باليل عندنا شغل كتير تمام
قرب مرزوق من البنت وسحبها معاه بعنف وقال: تحت امرك ياباشا
خرج مرزوق من الغرفه ومعتز تهند بضيق وقال: كلك البنات كده نكد وهم وبس انا لولا اني محتاجهم في شغلي كنت خلصت عليهم كلهم..الروايه خفايا القلوب الجزء الثاني بقلم الكاتبه نور محمد
وفي نفس الوقت عند ايوب وعمر **
عمر بغضب وجنون: انت بتقول ايه لا مستحيل انت اكيد بتهزر معايا ياايوب قول الحقيقه بالله عليك
ايوب بدموع وندم: انا اسف عارف الموضوع ده صعب عليك بس انا والله مافاكر حصل ايه وقتها كل اللي فاكره اني دخل الاوضه بتاعتها ليلتها.. وتاني يوم لقيت نفسي في اوضتي مرمي على الارض وكانت هدومي برضو على الارض جنبي ولما عرفت اللي حصل معاها مقدرتش اصدق اني السبب في كده.. انا مش فاكر حاجه والله من اللي حصل ده
عمر مسكه بقوه وغضب رهيب: يعني انت اللي عملت فيها كده ودلوقتي اجوزها علشان تداري على جريمتك معاها انت ازاي طلعت و*سخ كده ازااي
ايوب بضعف ودموع: عمر انا مقدر حالتك دي بس انا مجوزتهاش علشان كده انا بحبها ومن زمان كمان وقولتلك مش فاكر اللي حصل معايا ليلتها
عمر بعد عنه بضيق وقال: طيب وهي ليه اتهمت بابا معتز التهمه دي وكمان هو اعترف على نفسه كذب ده اللي انا مش فاهمه
ايوب بصله بتفكير وقال: علشان ياخد منها الفديو معتز اكيد له علاقه باللي حصل معانا وقتها.. وانا متأكد انه السبب كمان والفديو مكنش ظاهر فيه ملامحي علشان الاوضه كانت ظلمه.. وهي لما اتهمته هو عرف ان الفديو اللي معاها مش ظاهر فيه حاجه فأكد كلامها علشان ياخده منها بسهوله ويشيله ورقه رابحه عنده ضدي ده اللي اتوقعه حصل
عمر وقف بخذلان منه وقال: اعتبر من النهاردا ان اخوك عمر مات واختي كمان مش هتكمل معاها بعد اللي عملته فيها علشان لو ياسمين عرفتك الحقيقه دي صدقني هتكرهك اوي
ايوب وقف قدامه بترجي وسرعه: لا ياعمر ارجوك متقولش كده انا مش عندي في الدنيا غيرك انت وياسمين.. انتو عيلتي الوحيده والله انا مظلوم كمان.. واكيد مكنتش في وعيي اقسم بالله مافاكر اللي حصل وقتها صدقني
عمر بصله بحزن: انا قولت اللي عندي ياايوب عن ازنك
قال كده وسابه وايوب بص في اثره بصدمه وضياع... روايه خفايا القلوب الجزء الثاني بقلم نور محمد
وفي المساء في منزل ياسمين **
دخل ايوب وهو في شده التعب والحزن وتوجه فورا على غرفه ياسمين يطمن عليها وبعد دخوله وقف بصدمه وزهول وجرى عليها بسرعه وقلق
ايوب بصدمه وقلق: ياسمين مالك انتي كويسه بتعيطي ليه حصل ايه معاكي ليه منهاره كده ياقلبي؟!
ياسمين رفعت له عيونها اللي كان لونها احمر من شده العياط لوقت طويل وفتحت الابتوب قدامه وشغلته له
وهنا وسعت عيون ايوب بصدمه وزهول وهو بيقول بتوتر وخوف كبير: ياسمين.. ياسمين انا هفهمك كل حاجه والله انا...
قاطعته بصوت خافت من شده التعب: طلقني ياايوب علشان انا قدمت فيك بلاغ تحر*ش و اعتد*اء وزمان الشرطه في طريقها لهنا.. انا مش هكمل مع واحد وسـ*خ وحقـ*ـير زيك
ايوب بصلها بصدمه ووجع كبير وفجأه سمع صوت جرس الباب وووو
يتبع..
احم احم عارفه الراجل معتز ده مش سهل علشان كده هيبقى صعب يخلص منه ايوب واللي جاي صعب كمان على كل ابطالنا وفاضل نقره وحده نفهمها للحقيقه ودي هتظهر قدام مينفعش دلوقتي علشان الاحداث الروايه وممكن ننصدم في ابطال تاني معانا في القصه كمان
