رواية بين المرض والخذلان عبر روايات الخلاصة بقلم مصطفى جابر
جرا اي يا ريم هتفضلي نايمه كدة كتير أنا قولت من الأول الجوازة دي ما تنفعش ... لا عارفه تجيبي عيل يسند جوزك ولا قادرة على خدمته حتي وعلطول تعبانه ومرضانا وقولنا ملهاش حد غيرنا وجوزناكي الواد لكن طلعتي أرض بور.
ريم بدموع وحزن: يوه يحماتي حرام عليكي هو كل يوم الكلمتين دول قولتلك خمسين مره ما باليد حيله ده ابتلاء من ربنا وأنا صابرة وراضيه بقضاء الله.. أنا مش بي ايدي حاجة والله والتعب مالي جسمي ومبقتش قادرة اقف على رجلي .
حماتها بسخرية :صابرة! صابرة على إيه يا خايبة انتي ..صابره على الراحة اللي انتي فيها ولا علي جوزك اللي من يوم ما أخدك وهو مش شايف يوم راحة لا في بيته ولا في نفسه أومال إحنا جوازتنا كانت إزاي كنا بنشقى ونتعب ونحمل ونجيب عيال ونخدم ازواجنا ...لكن إنتي لا شغلة ولا مشغلة وقاعدة على السرير تبكي وتهللي صح ولا لا.
ريم بحزن :لا ياما أنا بحاول والله بحاول ومستمرة ع العلاج زي الدكتور ما قال وبإذن الله أخف وابقي حامل واجيب الحفيد اللي نفسك فيه
حماتها بغيظ : نقطيني بسكاتك احسن ياريتني كنت جوزت ابني حوريه بنت عمه كانت هتسعده وتجيب الواد علطول !
بتسيبها وتخرج وريم بتحط وشها في كفها وتعيط
يتبع...
فصول رواية بين المرض والخذلان بقلم مصطفى جابر
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
